العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-03, 03:59 PM   رقم المشاركة : 1
الحسيني
عضو فعال
 
الصورة الرمزية الحسيني





الحسيني غير متصل

الحسيني is on a distinguished road


خذلان الشيعة للحسن ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم

هذا الموضوع كتبته قبل هذا بعنوان آخر ويبدو أن هذا العنوان أفضل ....
سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما .. ونصرة الشيعة !
بعد حمد الله حق حمده والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته ..... أقول :
لم يهن أحد من شيعته مثل ما أهين سيدي الحسن عليه رضوان الله من قبل الشيعة، فبعد وفاة أبيه جعلوه خليفته ونصبوه إماما لهم ووالله إنه لمستحقٌ لها .. ولكنهم لم يلبثوا إلا يسيراً حتى خذلوه مثل ما خذلوا أباه وخانوه أكثر مما خانوا سيدنا علي رضي الله عنه .
يقول المؤرخ الشيعي اليعقوبي : وأقام الحسن بعد أبيه شهرين، وقيل: أربعة أشهر، ووجه بعيدالله بن عباس في اثنى عشر ألفا لقتال معاوية ..... فأرسل معاوية إلى عبيدالله بن عباس فجعل له ألف ألف درهم، فسار إليه ثمانية آلاف من أصحابه ..... ووجه معاوية إلى الحسن رضي الله عنه المغيرة بن شعبة وعبدالله بن شعبة وعبدالله بن عامر وعبدالرحمن بن أم الحكم، وأتوه وهو بالمدائن نازل في مضاربه، ثم خرجوا من عنده وهم يقولون ويسمعون الناس: إن الله قد حقن بابن رسول الله الدماء وسكّن به الفتنة، وأجاب إلى الصلح، فاضطرب العسكر ولم يشكك الناس في صدقهم، فوثبوا بالحسن، فانتهبوا مضاربه وما فيها، فركب الحسين فرساً له ومضى في مظلم ساباط، وقد كمن الجراح بن سنان الأسديّ؛ فجرحه بمعول في فخذه، وقبض على لحية الجراح ثم لواها فدق عنقه.
وحمل الحسن إلى المدائن وقد نزف نزفا شديداً، واشتدت به العلة، فافترق عنه الناس، وقدم معاوية العراق، فغلب على الأمر، والحسن عليل شديد العلة، فلما رأى الحسن أن لا قوة به،وأن أصحابه قد افترقوا عنه فلم يقوموا له، صالح معاوية) [تاريخ اليعقوبي ج2ص215].
وقد قال المسعودي الشيعي في كتابه أن الحسن رضي الله عنه لما خطب بعد اتفاقه مع معاوية رضي الله عنه قال: يا أهل الكوفة .. لو لم تذهل نفسي عنكم إلا لثلاث خصال لذهلت: مقتلكم لأبي، وسلبكم ثقلي، وطعنكم في بطني، وإني قد بايعت معاوية فاسمعوا وأطيعوا ...... وقد كان أهل الكوفة انتهبوا سرداق الحسن ورحله وطعنوا بالخنجر في جوفه، فلما تيقن ما نزل به انقاد إلى الصلح) (مروج الذهبج2ص431]. (وقد أهانوخ إلى أن، شدوا على فسطاطه وانتهبوه حتى أخذوا مصلاه من تحته، ثم شدّ عليه عبدالرحمن بن عبدالله بن الجعال الأزدي، فنزع مطرفة عن عاتقه؛ فبقي جالساً متقلدا الشيف بغير رداء) [الإرشاد للمفيد ص190].
(وطعنه رجل من بني أسد بن الجراح بن سنان في فخذه، فشقه حتى بلغ العظم ..... وحمل الحسن على سرير إلى المدائن ..... اشتغل بمعالجة جرحه، وكتب جماعة من رؤساء القبائل إلى معاوية بالطاعة سرا واستحثوه على سرعة المسير نحوهم، وضمنوا له تسليم الحسن إليه عند دنوهم من عسكره أو الفتك به، وبلغ الحسين عليه السلام ذلك ... فازدادت بصيرة الحسن عليه السلام بخذلانهم له، وفساد نيات المحكمة فيه وما أظهروه له من سبه وتكفيره، واستحلال دمه، ونهب أمواله) [كشف الغمة ص540،541 وهذا لفظه، وانظر الإرشاد ص190، والفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة ص162 طبعة طهران ].
هذا وقد كانوا عليهم من الله ما يستحقون يهينون سيدنا الحسن عليه رضوان الله بلسانهم كما كما آذوه في جسده الطاهر، نقل الكشّي عن أبي جعفر أنه قال: (جاء رجل من أصحاب الحسن عليه السلام يقال له سفيان بن أبي ليلى وهو على راحلة له، فدخل على الحسن عليه السلام وهو مختب في فناء داره، فقال له: السلام عليك يا مذل المؤمنين !!! قال: وما علمك بذلك ؟
قال: عمدت إلى أمر الأمة فخلعته من عنقك وقلدته هذه الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله) [رجال الكشّي ص 103]. ، ثم بين الحسن عليه رضوان الله وأوضح ما فعلت به الشيعة وما قدمت إليه من إساءات وإهانات وقال بأبي هو وأمي: (أرى والله معاوية خير إلي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وأخذوا مالي !! . والله.. لأن آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي، والله: لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلما !! والله لئن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير، ويمن عليّ فيكون سنة على بني هاشم آخر الدهر ولمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت) [الاحتجاج للطبرسي ص148] ..

أخي الشيعيّ العاقل : نعلم أنّ من تشيع يريد نصرة أهل البيت وحبهم فهذا مرغب فيه ولا يختلف فيه أهل السنة ولا الشيعة با إن أهل السنة يعتبرون أنصاراً وشيعة لآل البيت من هذا الوجه وكذلك هم أحرص على دمائهم وأعراضهم ويبغضون النقل والخبرحتى لو صح عن مآسيهم وما جرى لهم عليهم رضوان الله، أما الأدعياء القدامى دعاة التشيّع والذين تسلسل من ظهورهم بل وتسلق عليها أدعياء جدد فهم لا يريدون إلا والله وسحب الأمة الإسلامية إلى مزيد من التفرق وإسالة الدماء وانتهاك الأعراض حتى لو كان الثمن رجل يغررونه من أهل البيت الطيبين الأطهار ويجعلونه كبش الفداء ثم إذا حصل ما حصل قاموا يتباكون عليه فكانوا كالذي قتل القتيل ومشى في جنازته ....

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وسلمة تسليماً كثيرا ًً ..

وقريباً نصرة الشيعة لسينا الحسين رضي الله عنه وأرضاه سيد شباب أهل الجنة من كتب الشيعة ...

أخوكم الحسيني .....
[email protected]







التوقيع :
قال الإمام جعفر بن الباقر : لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم ["رجال الكشي" ص252].
هذا وما أحسن ما قاله جعفر - وهو صادق في قوله -: لقد أمسينا وما أحد أعدى لنا ممن ينتحل مودتنا" ["رجال الكشي" ص259].
وقانا الله من الكذب والكذابين.
من مواضيعي في المنتدى
»» شك الشيعة في غياب المهدي ؟؟؟؟؟؟
»» هل تعلم؟! (3) انشقاق الزيدية!!
»» الحج والجهاد ماضيان !!
»» طلب لفتح موقع أو منتدى
»» الأئمة وعلم الغيب
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:34 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "