السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله الطيبين
العنوان واضح وهو استعمال العقل لمعرفة الحق من الباطل
فالعقل السليم له قدره على التمييز بين الاثنين
ولولا ذالك ماجعله الله مناط التكليف ولا ماحوسب صاحبه
عن افعاله ولا ما حوسب على
تصرفاته ,,
فالعقل نعمه من نعم لله الكثيره و هوحجة علينا فى نفس الوقت
والله لما امرنا الله بأتباع الحق جعل علية علامات تبينه
وتميزه ولما امرنا بجتناب الباطل جعل عليه علامات تبينه
وتميزه حتى لاتستشكل العقول التمييز بينهما
ومن هنا نفهم معني هذه الاية
{ لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغي } فالحق ابلج تقبله
العقول ولا تستشكله
والباطل لجلج تمجه العقول ولا تقبله
كمالايستوي فى العقول ليل ونهاركذالك لايستوي فيها حق وباطل
ابدا
فكما الليل والنهار متعارضات لاتجتمعان معا فى وقت واحد
وكذالك الحق والباطل لايجتمان ابدا
ولايتفقان بل يتنافران ويتضادان تضاد الليل والنهار ويتباعدان
تباعد المشرق والمغرب
لذا ارجروا من اخوتي الشيعة استعمال العقل المجرد في ما
نتحاور مهم فية ونبذ كل ماعدا ذالك والاخلاص لله فى الطلب
فأنه من طلب الحق بأخلاص ارشده الله اليه وهداه ونور بصيرته
اللهم اني قد نصحت فيك فبارك لى نصحى اللهم امين
وصلي اللهم على محمد واله والحمد لله رب العالمين