وصلت على إيميلي هذه الرسلة : وما ادري أن كان هذا فعلا في كتبهم ؟؟
معقول ياشيعة كرهكم وآذاكم حتى للميت !!!
------------------------------------------------------------------------------------------------
الرسالة :
شيعي في جنازةسني!
حامدالإدريسي
لقد كنت أستبشر ككل مسلم، عندما أرى الشيعة يصلون علىموتى المسلمين في الحرمين الشريفين، ويقفون مع صفوفهم خاشعين، وكنت أقول في نفسي: لو كانوا يحملون أي عداء لأهل السنة لما صلّوا على موتاهم! وكنت أعد هذا علامةالأخوة الدينية، والرابطة العقدية.
وفعلا، فإن هذا المنظر يشد إليه كل من كان لهمعرفة بموقف الشيعة من السنة، بحيث تصيبه الدهشة ويأخذه العجب...
فإن كان الشيعةفعلا يكفرون السنة، فلماذا يصلون عليهم؟!
لكن إليك مايقوله الشيعة وهم منتصبون للصلاة على هذا الميت
الذي قد أفضى إلى ما قدم،والذي هو في أمس الحاجة إلى دعوة صالحة:
يقول شيخهم المفيد في مختصره الفقهي: ((وإن كان ناصبًا (الناصب مرادف للسني عندهم) فصل عليه تقية، وقل بعد التكبيرةالرابعة: عبدك وابن عبدك لا نعلم منه إلا شرًّا، فأخزه في عبادك، وبلادك، وأصله أشدنارك، اللهم إنه كان يوالي أعداءك، ويعادي أولياءك، ويبغض أهل بيت نبيك، فاحش قبرهنارًا، ومن بين يديه نارًا، وعن يمينه نارًا، وعن شماله نارًا، وسلط عليه في قبرهالحيات والعقارب))[1].
وفي رواية ((اللهم إن فلانًا لا نعلم منه إلا أنه عدو لكولرسولك، اللهم فاحش قبره نارًا واحش جوفه نارًا، وعجل به إلى النار، فإنه كانيتولى أعداءك، ويعادي أولياءك، ويبغض أهل بيت نبيك، اللهم ضيق عليه قبره، فإذا رفعفقل: اللهم لا ترفعه ولا تزكه))[2].
وفي الأصل لا يجوز الصلاة عليه إلالتقية.
يقول ابن البراج في مختصره الفقهي (المهذب): ((فلا يجوز الصلاة علىالناصب للعداوة لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله إذا كانت التقيةمرتفعة))[3].
ويروون عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أصدقِ الناس لهجة،وأصرحِهم سريرة، أنه صلى على عبد الله بن أبي المنافق تقية، وأنه قال:
((اللهم احشجوفه نارًا واملأ قبره نارًا وأصله نارًا))[4].
وما أدري ما كان يخشى من عبد اللهبن أبي حتى يتقيه؟!
وبعد أن أورد الميرزا النوري بعض الروايات في الدعاء علىالسني، خرج بخلاصة فقال: ((وقد ذكروا في الدعاء عليه وجوهًا كثيرة دلت على أن ليسشيء منها بمؤقت، ولكن يجتهد في الدعاء عليه على مقدار ما يعلم من نصبهوعداوته))[5].
وبعد:
فلقد جعل منظرو الشيعة جُدُرًا كثيرة للفصل بين السنةوالشيعة، وغرسوا في نفوس أتباعهم الحقد، وأشعلوا في قلوبهم الكراهية، فلا تكاد تمرمناسبة إلا ويلعن فيها الصحابة رضوان الله عليهم، ويسب فيها الشيخان، ويتهم فيهاالسنة بدماء أهل البيت، فيشب على هذا الصغير، ويشيخ عليه الكبير، ولا حول ولا قوةإلا بالله.
وعلى العاقلين منالشيعة أن يعيدوا النظر في أمثال هذه النصوصالتي امتلأت منها كتبهم، ويعودوا إلى الله عز وجل، ويرجعوا إلى كتابه وإلى سنة نبيهصلى الله عليه وآله وسلم، ويعرفوا أن الأمة محتاجة إليهم في هذه المحن التي تتواردعليها، فإن لم يفعلوا فليكفوا شرهم، ولا يزيدوها محنًا فوق محنها، وبلاء علىبلائها، والله المستعان.
منقــــــــــــــول
عليهم من الله ما يستحقونالشر يجري منهممجرى الدم الله يكفي الأمة شرورهم