العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-11, 07:27 PM   رقم المشاركة : 1
مفوز المبارك
عضو ماسي







مفوز المبارك غير متصل

مفوز المبارك is on a distinguished road


Angry شيخ (بني قبوران) الجفري يمتدح ليبرالية حمزاوي ويطالبه بنشرها في البلاد

القبوري الصوفي الجفري يمتدح ليبرالية حمزاوي ويطالبه بنشرها في البلاد



اتسم اللقاء الذي جمع بين علي الجفري وهو أحد رموز (بني قبوران) والدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية ومؤسس حزب مصر الحرية وأحد الوجوه البارزة للتيار الليبرالي، بوجود هامش ضخم من التوافق إزاء مجموعة من أهم القضايا المصيرية على صعيد السياسة والنظرة إلى الدين.
وذكر المراقبون أن هذا التوافق بين الجفري وحمزاوي تجلى من خلال الحلقتين المتصلتين من برنامج ''آمنت بالله'' على فضائية ''سي بي سي'' بحضور الإعلامي خيري رمضان.
فبخصوص علاقة الدين بالسياسة؛ اتفق الجفري وحمزاوي على رفض ارتباط الدين بالعمل السياسي، واتفقا حول مفهوم "الحرية غير المطلقة".
وقال الجفري: ''الحرية مناط تكليف في الإسلام، بشرط عدم تجاوزها للمبادئ العامة للشريعة''، وعلق حمزاوي قائلاً: ''الحرية يجب أن تنضبط بالصالح العام وتتسق مع المرجعية الدينية والشرائع السماوية والعادات والتقاليد''.
وفي معرض دفاعه عن المبادىء فوق الدستورية قال حمزاوي: ''الليبرالية تدعو للحرية في إطار الصالح العام، والصالح العام يتمثل في المبادئ الدستورية من حق الإنسان في الكرامة والمساواة والعدل والديمقراطية والحرية وغير ذلك''.
وأضاف: ''هدف المبادئ الدستورية هو حماية المجتمع من دكتاتورية الأغلبية، وهذه المبادئ تعبر عن الضمير الجمعي للإنسانية وقيم الشرائع السماوية".
ويؤكد الإسلاميون أن القلق يتوجه إلى المنطق الذى يقف وراء إعداد مثل هذه المبادىء فوق الدستورية حيث يحوى هذا المنطق فى جوهره عدم التفاتٍ إلى إرادة أغلبية الناخبين فى اختيار المسار الذى تحدد وفق استفتاء 19 مارس، والذى يقضى بأن يتم إعداد الدستور بكافة مبادئه وتفصيلاته بواسطة جمعية تأسيسية مشكلةٍ من أعضاء البرلمان المنتخب القادم، وليس بواسطة لجنةٍ غير مخولةٍ بمثل هذه المهمة، ومن دون أن يستفتى الشعب على هذه المبادئ.
من جهته، قال حمزاوي: "بعض المدارس الليبرالية ذهبت في طريق استبعاد الدين، وهناك مدارس الليبرالية الاجتماعية والمحافظة التي تستدعي المرجعية الدينية حين النظر إلى الإطار القانوني الملزم والمنظم لعلاقة الدولة بالمجتمع والمواطنين''، كما قال.
وأعرب الجفري عن إعجابه بالفكر الاجتماعي لليبرالية، قائلاً: ''أريدك يا دكتور عمرو أن تستدعي هذه الليبرالية إلى بلادنا، وتعطي فيها دروسًا لبعض الليبراليين العرب المرتبطين بطرح يقصي الدين من الحياة''، وردّ حمزاوي معلقاً: ''هذا صعب''.
وأشار حمزاوي إلى أن الانحياز يكون للشريعة السماوية في حالة وجود اصطدام مع بعض حقوق الإنسان والمواطنة، وعلق الجفري قائلاً: ''أتمنى لو أن كل الليبراليين بهذا المستوى من الجمع بين الجانب الأكاديمي الفكري والواقع الحياتي الذي نعيشه''.
جدير بالذكر أن الجفري، وهو من أصول يمنية، كان قد طرد من مصر لأسباب لا أحد يعلمها، وذلك قبل أن يسمح له، مؤخرًا، بالعودة إليها.
وكانت قد ترددت أنباء عن تشيع الجفري، لكنه نفى ذلك علمًا بأن له أخطاء عقدية وأخرى منهجية وحديثية. وقد صرح عدد من العلماء والدعاة بما عليه الجفري من انحراف فكري، ومن هؤلاء الداعية المصري وجدي غنيم حيث صرح أثناء ذكره لمخالفات شرعية ومنهجية وقع فيها الداعية عمرو خالد بأن داعية التصوف علي الجفري صاحب حقيقة منحرفة ضالة.
ولأهل العلم في الجفري مقالات وفتاوى أشد تكشف عن حاله حتى وصفه بعضهم بقوله: "ولعل هذا الرجل من الذين أخبر عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم بكلمة الرويبضة ... وهو أيضا ممن يصدق عليه ما صح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الحديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم".
وفيما يتعلق بالدكتور عمرو حمزاوى، كبير الباحثين بمعهد "كارنيجي للسلام" فهو كان قد أعلن عن تأسيس الحزب "المصري الديموقراطي" من داخل مقر الكاتدرائية المرقسية، وهو ما اعتبره محللون محاولة لاستقطاب المسيحيين للانضمام لعضوية حزبة، ويكشف في الوقت ذاته عن ازدواجية خطاب العلمانيين الذي يشدد خصوصًا على تنحية دور العبادة بعيدًا عن العمل السياسي، بينما هم يمارسون ما ينهون الآخرين عن فعله.
ويتهم الإسلاميون العلمانيين بالازدواجية، ففي حين يستنكرون على التيار الإسلامي تلك الممارسات يقوم هؤلاء بالمشاركة في حملات توعية سياسية وندوات سياسية بالكنائس، وهو ما يجعل من كلامهم غير ذي مصداقية و يعكس موضوعية في الرأي بقدر محاولة التشويش على الإسلاميين بالاتهامات ذاتها التي دأب النظام السابق على الترويج لها، وكانت مبررا في التضييق على المساجد.
وقالوا إن كل المصطلحات التي يتغنى العلمانيون بها، كالديمقراطية والحرية لا أساس لها على أرض الواقع، واعتبروا أنها كانت شعارات القصد من ورائها إثارة البلبلة لدى من يستمع إليهم في المجتمع حتي يصنعوا حالة من التناقض فيما بين الإسلام والإسلاميين في تلك الشعارات.






التوقيع :
نسأل الله تعالى العلي القدير, أن يكفينا تغيير العنوان, وقفل الموضوع أو حذفه, والإعتداء على ترتيب ما أقومأنا بترتيبه, وعلى تحرير المضامين, بعضها أو كلها. التي لا تتعارض مع سياسة المنتدى, واحترام مشاعرنا وتقدير جهودنا.. اللهم آمين.
من مواضيعي في المنتدى
»» المجلس العالمي المنظم للإنترنت وافق على السماح بإنشاء عناوين بحروف غير اللاتينية
»» وثيقة بوش وبلير تآمرا لغزو العراق قبل أحداث سبتمبر
»» السعودية تدرس إنشاء أول محطة للطاقة النووية
»» نجل رئيس الوزراء إسماعيل هنية يتم حفظ القرآن الكريم كاملاً في 35 يومًا
»» العراق بعد حكم الشيعة.. أراضٍ لسعوديين وكويتيين في شط العرب تُباع بعقود مزورة
 
قديم 12-08-11, 09:43 PM   رقم المشاركة : 2
شعيب الاشباني
صوفي






شعيب الاشباني غير متصل

شعيب الاشباني is on a distinguished road


سيدي الكريم
لاشك أن التصوف مبدأ أساسي لنشر الحرية لأن المتصوف الحقيقي لا يدعي الحقيقة المطلقة، و كذلك الليبيرالية خلافا للماركسية، و ذلك لأن المتصوف الحقيقي لا يدعي معرفة الحقيقة بالمناهج التقليدية: الاستسلام لتجريديات العقل و الإنغلاق في سجون النص. المتصوف يرى أن الوصول للحقيقة طريق خاص يبلغه المتصوف بالجهاد الذاتي و بالتالي هو لا يفرضه على أحد لا في منهاج الحياة و لا في منهاج الفكر.

الفرق بين التصوف و الليبيرالية هو أن التصوف درجة إضافية من الحرية:
الصوفية الحقيقة يعني في المعرفة و السلوك تنشر مفهوم الحرية في طريقة الحياة و طريقة الفكر ..
بينما الليبيرالية -كما هي في الواقع العملي أي الرأسمالية أو الديموقراطية الغربية- تفرض منهج الحياة في السياسة العامة و تترك الحرية في الفكر.
النتيجية هي أن حرية الدين في الليبيرالية حرية جزئية، حرية تغيير و إعتناق الدين في جانبه الفردي الخاص فقط، بينما حرية التصوف شاملة.

و الفرق الآخر هو أن التصوف مبدأي يلتزم مبادئ الجهاد و الأجتهاد و الذكر و العبودية و الأخلاق الحسنة و التواضع و الزهد، بينما الليبيرالية منفعية، بكلام آخر: الليبيرالية قد تسمح، في العالم، لدولة ما بحرية التدين أي بحرية الإحتكام إلى دين مغاير لليبيرالية مثل الشيوعية و الإشتراكية و القومية و القومية الاشتراكية و ظاهر الإسلام (الشريعة) إذا كانت هناك مصلجة في ذلك خصوصا إذا كانت هذه الدولة لا تلتزم بالدين المخالف لليبيرالية في الاقتصاد العالمي و السياسة الخارجية و هذا ما يفسر عداء طالبان و شباب الصومال و الحركات السياسية الإسلامية بينما تحالف شبه كامل مع الدول الخليجية و الدول التقليدية الدينية مثل الدول الاسلامية بالدستور. هذه هي القاعدة التي بنى عليها المفكر الأمريكي اليساري نعوم شومسكي رفضه لفكرة هونتغنون في صراع الحضارات.


أنظر يا أستاذي إلى الفرق بين 4 أنواع امن لتدين لفهم ليبيرالية حمزاوي
تدين شعبي
تدين صوفي (ذاتي خاص، لا نصي عام)
تدين حضاري ثقافي
و تدين مرجعي منظم

ليبيرالية حمزاوي ليست ضد التدينات الأولى و إنما مخالفة للتدين الآخير، تدين أصولي يعود للمراجع منظم و يبني تصور عام أو خاص للمجتمع و شؤونه مثل السلفية الحركيين و الإخوان و الإماميين و أمثالهم.


لنفترض أن أغلبية المصريين تدينهم شعبي أي غير موافق أصلا للتدين المنظم و أفكار الجركيين و الإسلاميين، لنفترض ذلك و نسأل السؤال التالي الذي يحرج الليبيراليين:
هل تدين الحركيين و الاسلاميين أقرب للمصريين أم أن الليبيرالية أقرب؟

هذه هي الإشكالية.







التوقيع :
الناس رجلان: رجل نام في النور، ورجل إستيقظ في الظلام! .
من مواضيعي في المنتدى
»» الجوهر و العرض في فلسفة المتكلمين
»» العلامة د. محمد سعيد رمضان البوطي ينفي التجسيم عن ابن تيمية
»» من هو خامس الخلفاء الراشدين؟
»» مدارسة السيرة النبوية
»» الفرق الاسماعيلة وما انشق عن هذه الفرق الباطنية
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:46 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "