من موقع انجليزي للتيجانية : ليس لاحد ان يدخل اصحابه الجنة بغير حساب الا انا وحدي
في موقع انجليزي تابع للطريقة التيجانية.. وجدت مقال طويل بالانجليزية.. ويتخلله بعض التراجم العربية.. ومنها انقل..
والكاتب وضع اسمه بالانجليزية وبعض ما كتب غير مفهوم, لكن الاسم هو "الخليفة الاكبر "سيدي" الحاج علي الفاسي"
al-Khalifa al-Akbar Sidi al-Haj Ali inn Sidi al-Arabi Harazem Berrada al-Fasi
واليكم النص
العنوان : ولنذكر رسالة لشيخنا بنصها لتعلم قدره وفضله ومنصبه ورفعته عند الله، وما أعد الله لمن صحبه من المؤمنين
من كاتبه إليكم أحمد بن محمد التجاني وبعد، نسأل الله عز وجل أن یتولاكم بعنایته وأن یفيض عليكم بحور فضله وولایته، وأن یكفيكم هم الدنيا واللآخرة، وأن ینجيكم من فقر الدنيا وعذاب اللآخرة. یليه إعلامكم أن فضل الله لا حد له، وأن الفضل بيد الله یؤتيه من یشاء، وليس لأحد من الرجال أن یدخل كافة أصحابه الجنة بغير حساب ولا عقاب إلا أنا وحدي، ووراء ذلك مما ذكر لي فيهم وضمنه لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر لا یحل لي ذكره لا یرى ولا یعرف إلا في اللآخرة. ومع هذا كله فلسنا نستهزىء بحرمة الأولياء الأحياء والأموات، فإن من عظم حرمتهم عظم الله حرمته، ومن أهانهم أذله الله وغضب عليه، فلا تستهينوا بحرمة الأولياء والسلام
"یليه إعلامكم عما استخبرتموني عنه أن سيد الوجود صلى الله عليه وسلم في شهر رجب سنة مائتين وألف بعد أن أخبرني بنزول درجة القطبانية، وكل إخباراته لنا صلى الله عليه وسلم یقظة لا مناما، قال لي:
"أنت من اﻵمنين وكل من رﺁك یوم الجمعة ویوم الإثنين دخل الجنة بغير حساب ولا عقاب، ولا یدخل النار ولا یراها. سواء كان مطيعا أوعاصيا".
فلما رأیت ما صدر منه صلى الله عليه وسلم، تذكرت الأحباب ومن وصلني إحسانهم ومن تعلق بخدمتي وأنا أسمع أكثرهم یقول لي: نحاسبك بين یدي الله إن دخلنا النار وأنت ترانا، فأقول لهم: لا أقدر لكم على شيء. فلما رأیت منه هذه المحبة صلى الله عليه وسلم وصرح لي بها بلسانه صلى الله عليه وسلم، سألته صلى الله عليه وسلم لكل من أحبني ولم یعادني بعدها، ولكل من أحسن لي بشيء من مثقال ذرة فأكثر ولم یعادني بعدها وكذلك من أطعمني طعامه، ولكل من أخذ عني ذكرا، سألته في جميع هؤلاء أن تغفر لهم جميع ذنوبهم ما تقدم منها وما تأخر، وأن تؤدى عنهم تبعاتهم من خزائن فضل الله یوم القيامة لا من حسناتهم، وأن یرفع الله عنهم محاسبتهم على كل شيء، وأن یكونوا امنين من عذاب الله من الموت إلى دخول الجنة، وأن یدخلوا الجنة بغير حساب ولا عقاب في أول الزمرة الأولى، وأن یكونوا كلهم معي في عليين في جوار النبي صلى الله عليه وسلم .فقال لي صلى الله عليه وسلم:
"ضمنت لكم هذا كله ضمانة لا تنقطع عنك حتى تجاورني أنت وهم في عليين".
وكل هذا وقع یقظة لا مناما. وبعده في مرة أخرى قال لي صلى الله عليه وسلم: “أنت حبيبي وكل من أحبك حبيبي ولا یموت حتى یكون من الأولياء. وقد تفضل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ضمن لي دخول من ذكرتهم الجنة بلا حساب ولا عقاب واستقرارهم في عليين. وأن من ركني فقط غایته أن یدخل الجنة بلا حساب ولا عقاب ولا یعذب بشرط أن لا یعادیني بعدها، ولا مطمع له في عليين إلا أن یكون ممن ذكرتهم وهم أحبابنا ومن أحسن إلينا ومن أخذ عنا ذكرا فإنه یستقر في عليين معنا، وقد ضمن لنا صلى الله عليه وسلم هذا بوعد صادق لا خلف له، إلا أني استثنيت من عاداني بعد المحبة أوالإحسان فلا مطمع له في ذلك. هذا ما أخبركم به فإن كنتم مستمسكين بمحبتنا فأبشروا بما أخبرتكم به فإنه واقع لجميع الأحباب قطعا، و طلبته أیضا أن یموتوا كلهم على الإسلام، فضمن لي ذلك، و ضمنت الولایة لكل من أحبني أن لا یموت إلا وليا و لو كان على أي حالة، فتمسكوا بعهدنا والسلام."
(في الترجمة الانجليزية يضيف بان ما جرى له مع الرسول تم في رجب عام 1200 هــ )
وعن الاوراد :
وسمعته رضي الله عنه یقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن له ورد من أوراد المشایخ رضي الله عنهم وأراد أخذ هذا الورد كيف یصنع؟ هل یترك ورده ویتمسك بوردنا أم كيف یكون العمل؟ فقال له: یا أحمد، قل لهم وردي هذا عظيم، وأضافه إلى نفسه عليه عليه الصلاة والسلام، یغني عن جميع الأوراد وفيه سر جميع الأوراد، فمن تمسك به وترك جميع أوراد المشایخ فلا حرج عليه من أشياخه، ولا خوف ولا ضررعليه من أحد في الدنيا و اﻵخرة، وهو كمن من كل ضرر في الدنيا واللآخرة، ویكفيه هذا الورد العظيم، ومن أراد أن یأخذ هذا فليترك جميع ما عنده وأن لا یمكث على حاله ویترك وردنا فإن هذا الورد لا یقبل إلا الإنفراد وحده والسلام
وسمعته رضي الله عنه یقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: یا سيدي قال الشيخ مولانا عبد القادر الجيلاني طابعي لا ینزل على طابع. فقال له صلى الله عليه وسلم "یا أحمد طابعك ینزل على كل طابع، ولا ینزل على طابعك طابع
سند الطريقة
وأما سؤالكم عن سند طریقتنا، فإنا أخذنا عن مشایخ عدة فلم یقض الله منهم بتحصيل المقصود، وإنما سندنا وأستاذنا في هذه الطریقة فهي عن سيد الوجود وعلم الشهود صلى الله عليه وسلم، قد قضى الله بفتحنا ووصولنا على یده صلى الله عليه وسلم اتصالا منه إلينا، ليس في غيره من الشيوخ فينا تصرف وكفى. وقد قال له صلى الله عليه وسلم:
“لا واسطة بينك وبين الله إلا أنا ولا یصلك خير من الله إلا على یدي فاترك عنك جميع ما أخذته عن الأشياخ جملة وتفصيلا"