السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لو سلمنا جدلا بإمامة الرافضة المعدومة وعصمتهم المفقودة !
فإننا سنجد أن تلك الإمامة والعصمة لاتنطبق بأي حال من الأحوال على شخصية الحسن بن علي رضي الله عنه وذلك للإسباب التالية :
أولا : الحسن رضي الله عنه يعلم أن قتال والده لمعاوية رضي الله عنهما كان حقا بدليل مشاركته فيه لكنه رضي الله عنه تنازل عن ذلك الحق ووضع يده في يد معاوية وتوقف عن مشوار والده الذي كان قد بدأه .
ثانيا : كان الحسن رضي الله عنه يعلم علم اليقين أن والده لوكان حيا لغضب من مبايعته وصلحه مع معاوية ومع ذلك تجاهل الحسن رضي الله عنه غضب والده وتصرف مع عدو والده بتصرف غريب وعجيب ومريب لايتوافق مع مذهب الرافضة مهما كانت المبررات !
ثالثا : كان الحسن رضي الله عنه يتزوج كثيرا ويطلق بشكل أكبر ومن المعلوم أن الطلاق ليس أمرا محببا بل مكروها ومبغوضا عند الله وعند الناس !
فهل كان الحسن رضي الله عنه وهو يلجأ للطلاق يفعل حلالا محبوبا أم حلالا مكروها !
رابعا :لم يقم الحسن رضي الله عنه بعد وفاة والده بأي جهاد في سبيل الله لنشر الدين وزيادة رقعة البلاد الإسلامية بل أمضى بقية حياته وفيا لمعاوية رضي الله عنه رغم تعارض ذلك مع إمامته ومهمته التي كلف بها !
خامسا : كان الحسن رضي الله عنه يسير على مذهب أهل السنة والجماعة حيث لم يقم لوالده حسينية أو مواسم للطم والتطبير وهذا يتعارض مع مذهب اللطم والتطبير الرافضي !
سادسا : لم يطلب الحسن رضي الله عنه أن يدفن بجوار قبر والده في العراق رغم أنه كان يعلم أن قبور ائمة الرافضة ستكون في العراق وسيكون لها مواسم وطقوس غريبة مع الموالين !
ووفق ماسبق فإن الحسن رضي الله ليس من أئمة الشيعة أبدا بل إن فعله يهدم مذهب الرافضة ويلغيه تماما !
ولكن لو استثنيا الحسن رضي الله عنه من الإمامة واعتبرنا الحسين رضي الله عنه الإمام الثاني !
فكيف سيكون ترتيب الإمامة حينها !
ومن هو مهدي الرافضة إذا !