الدور الايراني الصهيوني في المنطقه العربيه

[اقليم العراق الغربي]

مقال للكاتب محمد الطائي عن الدور الايراني الصهيوني في المنطقه العربيه
ايران القدمه الاماميه للصهيونيه

هناك نسبه ضئيله من العرب وبينهم أقليه من العراقيين للاسف تعتبر هذه الاقليه ان العداء والاحتلال الايراني والدمار الذي حصل في العراق وشعبه في الدرجه الثانيه ، امام محاور العداء للامه العربيه ، وهذا تقييم خاطيء فان ايران الان في كل شبر من ارض العراق وهي في كل دوائر الدوله الاداريه والخدميه والسياسيه والامنيه والاقتصاديه ، وفي كل مقر للاحزاب العميله لايران كحزب الدعوه ومنظمة بدر والمجلس الاعلى والفضيلة والتيار الصدري والوفاق والحزب الاسلامي ، والسلسله الطويله من احزاب العماله والخيانه العظمى للعراق وشعبه ، ان ايران هي قدمه اماميه للصهيونيه العدو التأريخي للعرب والمسلمين وانها تقوم بالدور نيابه عن اسرائيل الصهيونيه
ان اسرائيل لن تستطيع ان تقوم بما قامت به ايران طيلة خمسين عاما في العراق والمنطقه العربيه ، بل ان ايران فعلت مالم يقم به اسوأ حكم متطرف منذ بدء الخليقه ولهذا اليوم من الوحشيه والعنف والايذاء والتنكيل المهين والفاحش
ان اسرائيل تشعر بامان مطلق بوجود ايران وحكم ولاية الفقيه ، ان العدو المتقدم الاول في الساحه العربيه والذي يشغل العرب عن كل قضاياهم المصيريه هو ايران ، وهي التي تقاتل نيابة عن اسرائيل ، ان ايران قدمه اماميه للعدوان والاحتلال الصهيوني للارض العربيه ، فقد احتلت اماكن مهمه من الاراضي العربيه في العراق بعد احتلاله من قبل امريكا ، وقبله كانت قد استولت على الجزر العربيه الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى ، وهي اليوم قد احتلت اجزاء من كردستان العراق ، وتقصف المدفعيه الايرانيه يوميا القرى والقصبات العراقيه ، وفي البحرين حاولت ايران مع عملائها في البحرين من الاحزاب والجمعيات على احتلال البحرين من خلال الاستحواذ على الحكم في البحرين والحاقه بولاية الفقيه
وتجري عملية تغيير طائفي ومذهبي في سوريا باستخدام وسائل التشيع الصفوي أبان ظهوره في ايران والذي نجح في تلك الفتره في نقل ايران من دوله سنيه الى حكم شيعي تسلطي قمعي ، تجري هذه العمليه في سوريا من خلال الرئيس بشار العلوي الشيعي المذهب ضمن خطه لشييع شعب سوريا تمهيدا لالحاق سوريا بولاية الفقيه
ومايجري في لبنان على يد الاداة والذراع الايرانيه حزب الله باستخدام الوسائل الصفويه في تشييع ابناء لبنان ، وحزب الله الذي قدم اعظم خدمه لاسرائيل باشعاله الحرب الاهليه والطائفيه في لبنان التي سحقت المقاومه الفلسطينيه وآخرها قتل رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري على يد اعضاء مهمين في حزب الله ، فمزقت لبنان ومهدت لحزب الله ليفرض الارادة الايرانيه في لبنان ، وقد حققت اولى خطوات الحاق لبنان بولاية الفقيه من خلال تولي حزب الله تشكيل الحكومه اللبنانيه الجديده
ولايمكن ان نمر مرور الكرام على الشق الخطير الذي احدثته ايران في صف المقاومه الفلسطينيه وهي ذروة سنام ساحة المواجهه وفي اتخاذ القرار العربي ، فاستطاعت ايران من اشعال حرب بارده بين الفلسطينيين واشغلتهم كثيرا عن واجبهم ومهمتهم الاولى واخذت حيزا كبيراً بينهما وبنفس الوقت كانت محور لخلافات عربيه بشأن الموقف الفلسطيني ، وهذا اعظم انجاز تقدمه ايران لأسرائيل
اضافه لدخول ايران ساحة المغرب العربي من خلال نفس الاساليب بنشر التشيع وخلق بؤر للتوتر واشعال نار الطائفيه تمهيدا لتدخلها باعتبارها المدافع عن حقوق المظلومين والطائفه الشيعيه وهذا ما حصل في المغرب وتونس ومصر التي حاولت من خلال اذرع حزب الله في مصر من اثارة فتنه طائفيه لتمزيق وحدة الصف الوطني المصري والقيام بعمليات نوعيه في مصر لضرب الاقتصاد المصري واعاقة تقدم مصر وما يجري في الجزائر وموريتانيا وليبيا والسودان ، فيما تنامى التغلغل والنفوذ الايراني في الدول الافريقيه بموازاة التغلغل والنفوذ الاسرائيلي في تلك الدول
اضافة لدخولها محور مهم في الساحه العربيه ومهم لاسرائيل ومسيطر على البحر الاحمر وهو اليمن فدخولها للساحه اليمنيه واشعال الحرب الطائفيه من خلال الاداة الطيعه المنفذه الحوثي وجماعته فقد اشعلت ست حروب طاحنه في اليمن ، وكان آخرها قد ساهم في تقويض الامن والاستقرار وفتح باب تقسيم اليمن
الامر الاهم والذي يجب الانتباه له من خلال استعراض الدور والتدخل والتغلغل والاحتلال الايراني في المنطقه العربيه هو محور قضية فلسطين التي كانت حاضره دوما وعلى السطح وفي مقدمة الاهتمامات العربيه
الملاحظ اننا لانجد الان من يتكلم عن قضية فلسطين في الساحه العربيه عموما وفي العراق خصوصا ، وفي دول اخرى ساخنه انشغلت بالعداء والتدخل والنفوذ الايراني فيها ، فاليوم وللاسف لاتجد من يتحدث عن القضيه المركزيه فلسطين الا ماندر من الثوار الشرفاء من تذكر او ذكر الحقد الصهيوني ، وباستثناء الحالات القليله التي لاتذكر امام الرد على الهجمه الايرانيه وعملائها في العراق والمنطقه العربيه عموما
ان تسمية ايران العدو الاول المقاتل نيابة عن اسرائيل هو التوصيف العملي الدقيق لحالة الصراع التي يمر بها العرب والعراقيون اليوم في تحديهم لهذه الهجمه البربريه القذره وادواتها السيئه التي هي من وسائل وادوات الماسونيه الجديده في العالم ، والتي حاولت التستر بالعداء الهزيل للصهيونيه واسرائيل والاستكبار العالمي التي ظل المقبور الخميني يرددها طيلة حربه الاجراميه على العراق ، واليوم يكمل سلسلتها خامنئي واحمدي نجاد
وعملائهم الاقزام في العراق والبحرين وسوريا ولبنان وفي كل مكان يؤمن بولاية السفيه الصهيونيه

محمد الطائي

[اقليم العراق الغربي]

ان العداء الايراني للعرب اشد من اليهود والصليبيين ولابد للعرب والمسلمين ان يعاملوا ايران كما تعاملهم
وعلى العرب ان ينسوا ويتركوا الاسلوب القديم في التعامل مع ايران والشيعه المتطرفين اتباع ولاية السفيه الايرانيه
فقد كشفت كل اوراق ايران واوراق ولاية الفقيه وتكشفت انياب الشيعه المتطرفين وحقدهم ومكرهم بالاسلام والعرب ولم يبقى شيء اسمه تقيه لدى الشيعه المتطرفون
فقد اصبح موضوع التقيه القذره شيء من الماضي فهم يعاملون العرب والمسلمين باسلوب واضح وعلني بعد ان اصبح لهم تمكين ، وهذا نهجهم منذ وجد الفكر والتطرف الشيعي ، فهم يتمسكنون عند قلتهم وضعفهم ويظهر حقدهم وغلهم وكرههم للعرب والمسلمين عند تمكنهم
لذا فقد بدأ الان دور المواجهه المباشره والرد الحاسم على انصار ومطايا اليهود

[naseh]

الحمد لله قد تبين دور ايران ولكن بعد ان وصلت الى مراحل سيئه من التوغل في العالم العربي والاسلامي
لكن لازال امكانية لردع ايران
على العرب ايقاف ايران وعلى العرب عدم التهاون في ردع ايران

[ابو عبدالرحمن البغدادي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة منذ ايام الغزو الاولى للعراق بدات تنكشف حقيقة ايران وتحالفها الخفي مع الأميركان واسرائيل, فنحن كبشر واعون لحظنا تلك المفارقة العجيبة الغريبة المخالفة للمنطق هو ان كيف اميركا التي تدعي انها اعدى اعداء ايران وكذلك ايران التي تسمي اميركا بالشيطان الأكبر قد اسقطت الحكم في العراق وجائت بأناس قد تربوا وعاشو وولائهم اولا واخرا لأيران ووضعتهم في سدة حكم العراق ومازالت باقية تحميهم’, هذه المفارقة قد كشفت كل الاقنعة والشعارات التي كانت تتبجح بها ايران, اذا كيف تأتي اميركا بحليف "عدوها اللدود" لحكم ارض قد احتلتها وصرفت المليارات وخسرت الالاف من جنودها !!!! اذا كان المتحدث مجنون فالسامع عاقل ونستطيع ان نقرأ مابين السطور ويوم بعد يوم تكشفت تلك الحقائق الواحدة تلو الأخرى وان ايران هي الحليف الرئيسي لأميركا وممكن حتى اكثر من اسرائيل,, وهكذا فتمثل ايران واسرائيل فكي الكماشة الماسونية التي تريد ان تطبق على العالم الأسلامي ,,, في نهاية المطاف الله سبحانه وتعالى كشف زيفهم وخداعهم ,
العراق وقع فريسة ايران التي تسيطر على شيعته فكريا وتسيرهم عن طريق معمميها عن طريق حكم كهنوتي يشبه الى حد بعيد الحكم البابوي لأوربا , فالشيعي البسيط لايستطيع ان يعارض المعمم الذي قد اصبغ على نفسه قدسية وهالة لايجوز للشيعي البسيط ان يقترب منها ,هذا هو الموجود في ادبياتهم , لذا يتم السيطرة على عقولهم بهذه الطريقة, اما الأن فالعراق السني مهدد بان يلتهم كما التهم غيره في السابق وللعلم بان الجنوب العراقي كان معظمه من السنة والي ماقبل 150 سنة فقط بدأ التشيع فيه عن طريق حملات صفوية ايرانية عديدة, وبغداد ذات الأكثرية السنية الى ماقبل قيام عبدالكريم قاسم ( الشيعي الشروكي الهوى) بتوطين اعداد هائلة من شيعة الشرق في بغداد في منطقتي الثورة والشعلة (منطقة الصدر حاليا) فكان التغير الديموغرافي الاكبر في القرن العشرين وللااسف لم ينتبه الي ذلك من تلاه من الحكام واليوم اصبح هؤلاء هم اهل بغداد وانتشروا في كل ارجاء بغداد ,اما المالكي الطائفي وازلامه يقودون حملة احتواء وتشيع الاراضي السنية المتبقية لذا فالحذر واجب ويجب انقاذ اراضي السنة من هذا الغزو الطائفي الصفوي المجرم المقيت

[اقليم العراق الغربي]

الحمد لله قد تبين دور ايران ولكن بعد ان وصلت الى مراحل سيئه من التوغل في العالم العربي والاسلامي
لكن لازال امكانية لردع ايران
على العرب ايقاف ايران وعلى العرب عدم التهاون في ردع ايران

[ابو عبدالرحمن البغدادي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقليم العراق الغربي     الحمد لله قد تبين دور ايران ولكن بعد ان وصلت الى مراحل سيئه من التوغل في العالم العربي والاسلامي لكن لازال امكانية لردع ايران على العرب ايقاف ايران وعلى العرب عدم التهاون في ردع ايران

اكيد طبعا , ولو ان تنبههم متأخرا قليلا ,بعد ان وصل سم ايران الى اعتاب بيوتهم

لكن النقطة المهمة والمفصلية هي اولا اسقاط حكم الاسد العلوي الشيعي لسوريا وانقاذ سوريا من اذرع الأخطبوط الايراني
النقطة الثانية دعم سنة العراق دعما لامحدود
هاتان النقطتان الأساسيتان التي ان دعمها حكام العرب سوف يستطيعيوا ان يبدأو باحتواء التغلل الايراني في المنطقة

[آملة البغدادية]

مقال قيم وطرح وافي

لم يتنبه العرب إلا القلة من خطر إيران ولا تزال الحكومات العربية عاجزة عن فهم تقدم إيران السياسي .

يفترض أن تكون أول فقرت التصدي هي عبر شركات إيران في الخليج بالمراقبة والمقاطعة التجارية .

لا يكفي مؤتمر ولا حوار ولو افتقدنا أن نرى واحد جدي ونافذ .

أستراحت إيرن وتنفست الصعداء وهي في إجازة قاتلهم الله اجمعين .

نسأل الله العون والنصر .

[اقليم العراق الغربي]

حياكم الله ايها الاخوه الكرام
الحمد لله الان بدأ العرب يعون خطورة ايران وحقيقة مشروعها وستراتيجيتها في العراق والدول العربيه بل والى ابعد من ذلك فهي تمتد وتحصل على نفوذ ما وجدت الى ذلك سبيلا وكما تعرفون نفوذها ودخولها السريع الى الدول الاسيويه واستغلال الجهل لدى عامة المسلمين بدينهم استطاعت ان تجند لها انصار واعوان من خلال تشييع الكثير من ابناء تلك الدول الفقيره فكانوا بمثابة القدمات الاماميه التي تسعى ايران من خلالها بسط نفوذها وسيطرتها على تلك الدول وبشتى الطرق
ان خطر ايران يفوق في سرعة انتشاره وتغلغله الخطر الصهيوني الذي يعتبر محدودا جدا مقارنة بايران
على العرب والمسلمين العمل على جبهة المواجهه مع ايران وبكل جديه وبشتى الوسائل والاسالييب والمداخل فابواب العرب الاقليميه والدوليه لازالت مؤثره ولازال الثقل العربي في المنطقه والعالم مؤثرا ورقما له وزنه المرموق
لكن المشكله في كيفية توجيه الجهود والادوات العربيه الى وجهتها الصحيحه وتنظيمها لتكون فعاله في مواجهة ايران
وهذا يقتضي اتفاق عربي ينفذ هذه الستراتيجيه
لكن هناك عوائق مهمه تعترض ذلك ومنها مايستدعي العودة لملاحظة الاخ ابو عبد الرحمن البغدادي

فلغرض الحد من سرعة انتقضاض ايران على الساحه العربيه والاسلاميه يجب تقطيع اذرعها في المنطقه والتي كانت من اهم وسائل دخولها وتغلغلها في الساحه العربيه والاسلاميه
وهذه الاذرع واخطرها الحكم العلوي السوري
الحزب الطاغوتي الوثني ( حزب الله )
الاحزاب العميله لايران في العراق
الجمعيات العميله لايران في البحرين والكويت
والعناصر الاساسيه في التنظيم الحوثي في اليمن
وتاتي بقية الاهداف وحسب الاهميه تباعا

[آملة البغدادية]

صحفي أمريكي: الموساد ينفذ مخططاً استيطانياً في العراق بمباركةأمريكية - كردية.! - تقرير خطير يكشف بالأسماء التغلغل (لإسرائيلي) وبمباركةالحكومة العميلة
2009-06-20 :: الصحفي الأمريكي: وين مادسن ::


كشف صحفي أمريكي في تقرير له نُشر مؤخرًا، عما وصفه بـ مخطط إسرائيل التوسعي الاستيطاني في العراق، أكد فيه أن (إسرائيل) تطمح في السيطرة علىأجزاء من العراق تحقيقاً لحلم (إسرائيل الكبرى).
وتضمن التقرير الذي نشره الصحفيوين مادسن على موقعه الذي يحمل الاسم نفسه، معلومات لم تُنشر في السابق حول مخططنقل اليهود الأكراد من إسرائيل إلى مدينة الموصل ومحافظة نينوى في شمال العراق تحتستار زيارة البعثات الدينية والمزارات اليهودية القديمة ولفت التقرير إلى أن اليهودالأكراد قد بدأوا منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، في شراء الأراضي في المنطقةالتي يعتبرونها ملكية يهودية تاريخية.

واستعرض الكاتب أسباب الاهتمام الخاصالذي يوليه الإسرائيليون لأضرحة الأنبياء ناحوم ويونس ودانيال، وكذلك حزقيل وعزراوغيرهم، موضحًا أن الكيان الصهيوني ينظر إليها جميعها على أنها جزء من "إسرائيل"،حالها حال القدس والضفة الغربية التي يسمّيها "يهودا والسامرة".
ويؤكد التقريرأن فرق جهاز المخابرات الصهيونية "الموساد" قد شنّت مع مجموعات من المرتزقة،وبالتنسيق مع الميليشيات الكردية، هجمات على المسيحيين الكلدانيين العراقيين في كلمن الموصل وأربيل والحمدانية وتل أسقف وقره قوش وعقره..... وغيرها، وألصقتها بتنظيم "القاعدة"؛ بغية تهجيرهم بالقوة، وإفراغ المنطقة التي تخطط إسرائيل للاستيلاءعليها، من سكانها الأصليين من المسيحيين والمطالبة بها بوصفها "أرضاً يهوديةتوراتية"! ويقول الصحفي الأمريكي "وين مادسن" إن المخطط الصهيوني يهدف إلى توطيناليهود الأكراد محل الكلدان والآشوريين.

ويتهم الكاتب الإدارة الأمريكيةبرعاية هذا المخطط الذي يقوم على تنفيذه ضباط من جهاز الموساد "الإسرائيلي" بعلمومباركة القيادات السياسية في الحزبين الكرديين الكبيرين (الاتحاد الوطني بزعامةجلال الطالباني والحزب الديمقراطي الذي يتزعمه مسعود البرازاني). ويخلص الصحفيالأمريكي إلى أن "هذه العملية تمثّل إعادة لعملية اقتلاع الفلسطينيين من فلسطين أيام الانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الثانية وإحلال الصهاينة مكانهم" على حد قوله.

- تقرير خطير يكشف بالأسماء التغلغل "الإسرائيلي" فيالعراق:

وكانت دراسة عراقية معزّزة بالأسماء والأرقام والعناوين، قد كشفت معلومات وصفت بالمذهلة عن تغلغل "الأخطبوط الصهيوني" في العراق المحتل منذ قرابةالست سنوات.
وقال تقرير مفصّل أعده مركز "دار بابل" العراقي للأبحاث، إن التغلغل "الإسرائيلي" في هذا البلد طال الجوانب السياسية والتجارية والأمنية، وهو مدعوم مباشرة من رجالات مسؤولين من أمثال مسعود البرزاني، جلال الطالباني، كوسرت رسولمدير مخابرات السليمانية، مثال الألوسي, وهو نائب ورجل أعمال، كنعان مكيّه, وهومدير وثائق الدولة العراقية، وأحمد الجلبي ، وغيرهم.

وقال التقرير إن وزيرالحرب الصهيوني الأسبق ووزير البنية التحتية الحالي "فؤاد بنيامين بن أليعازر"، وهويهودى من أصل عراقي، ومن مواليد محافظة البصرة العراقية، يشرف على إدارة سلسلةشركات لنقل الوفود الدينية اليهودية- "الإسرائيلية" بعد جمعهم من "إسرائيل" وأفريقيا وأوروبا، والسفر بهم على متن خطوط جوية عربية، ومن ثم إلى المواقع الدينيةاليهودية- المسيحية فى العراق.
وأفاد التقرير بأن مركز "إسرائيل" للدراسات الشرق أوسطية "مركز دراسات الصحافة العربية" يتخذ من مقر السفارة الفرنسية فى بغداد مقراًله. وخلال الهجمات الصاروخية التى استهدفت مبنى السفارة الفرنسية، نقل الموساد مقرالمركز البحثى إلى المنطقة الخضراء بجانب مقر السفارة الأمريكية.

وأوضح أنالموساد استأجر الطابق السابع فى فندق "الرشيد" الكائن فى بغداد والمجاور للمنطقةالخضراء، وحولوه إلى شبه مستوطنة للتجسس على المحادثات والاتصالات الهاتفية الخاصةبالنواب والمسؤولين العراقيين، والمقاومة العراقية. وفى نفس الفندق المذكور افتتحتصحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" عام 2005 مكتباً لها فى بغداد وآخر فى مدينةأربيل الكردية.
يهود يشرفون على عمل الحكومة:
وأكد التقرير وجود 185 شخصية "إسرائيلية"، أو يهودية أمريكية يشرفون من مقر السفارة الأمريكية فى المنطقةالخضراء على عمل الوزارات والمؤسسات العراقية - العسكرية والأمنيةوالمدنية.

وكشفت الدراسة أيضاً عن وجود كمّ كبير من الشركات "الإسرائيلية" الخالصة أو الشركات المتعدّدة الجنسية العاملة في العراق، وتمارس نشاطها إمامباشرة، أو عن طريق مكاتب ومؤسسات عربية في هذه العاصمة أو تلك. ويأتي في مقدمتها كلها شركات الأمن الخاصة التي تتميّز بالحصانة مثل الأمريكان، وهي التي يتردّد أنهامتخصصة ـ أيضاً ـ في ملاحقة العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات والطيّارين العراقيين والعمل على تصفيتهم.
وبالنسبة للنفط، فتقول المعلومات المتوفّرة إن عملية تشغيل المصافي تشرف عليها شركة بزان التي يترأسها يشار بن مردخاي، وتمالتوقيع على عقد تشتري بمقتضاه نفطاً من حقول كركوك وإقليم كردستان إلى "إسرائيل" عبر تركيا والأردن.

- نشاط الموساد:
وأفادت الدراسة بأن "إسرائيل" نشطتمنذ بداية احتلال العراق عام 2003 بنشر "ضباط الموساد" لإعداد الكوادر الكرديةالعسكرية والحزبية الخاصة بتفتيت العراق، كما يقوم الموساد "الإسرائيلى" منذ عام 2005 داخل معسكرات قوات البيشمركَة الكردية العراقية، بمهام تدريب وتأهيل متمردينأكراد من "سوريا وإيران وتركيا".

كما يقوم الموساد "الإسرائيلى" بمساعدةالبيشمركَة الكردية بقتل وتصفية واعتقال العلماء والمفكرين والأكاديميين العراقيين "السنة والشيعة والتركمان". بالإضافة لتهجير الآلاف منهم، بغية استجلاب الخبرات "الإسرائيلية" وتعيينها بدلاً عنهم فى الجامعات العراقية- الكردية.
بالإضافةلسرقة الموساد والأكراد الآثار العراقية وتهريبها إلى المتاحف "الإسرائيلية" عبرشركات الخطوط الجوية "الدنماركية، والسويدية، والنمساوية، والعراقية".

وتقومكذلك وحدات من الكوماندوز "الإسرائيلي" بتدريب القوات الأمريكية والعراقية علىأساليب تصفية نشطاء المقاومة فى العراق، وذلك فى القاعدة العسكرية "بورت براغ" فى شمال كارولينا. للخبرات التى يمتاز بها الموساد "الإسرائيلى" فى مجال حربالعصابات.

كما أسس الموساد "الإسرائيلى" بنك القرض الكردى الذى يتخذ منمدينة السليمانية التابعة لكردستان العراق مقراً له. ومهمة البنك المذكور السريةتقتصر على شراء أراض شاسعة زراعية ونفطية وسكنية تابعة لمدينتى الموصل، وكركوك الغنيتين بالنفط. بغية تهجير أهلها الأصليين- العرب والتركمان والآشوريين- منها بمساعدة قوات البيشمركَة الكردية.

- اليهود يتدفقون:
وفي سياق متصل،ذكرت مصادر إعلامية عراقية، العام الماضي، أن حكومة المالكي استجابت للضغوط الأمريكية بفتح المعبد اليهودي في منطقة الكفل جنوب العراق أمام الزوار اليهود.
وقالت هذه المصادر إن أحمد الجلبي هو من ينسق ويضطلع بهذه المهمة بالتنسيق معوفد "إسرائيلي" يزور بغداد والذي التقى به الجلبي أكثر من مرة لتأمين متطلبات الزيارة للموقع اليهودي في العراق، مشيرةً إلى أن الجلبي هو من تولى عملية إتمام هذه الصفقة المشبوهة في إطار علاقته مع اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة من أجل تحسين صورته أمام إدارة بوش.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مجاميع الزواراليهود سيتدفقون إلى العراق من "تل أبيب" مباشرة إلى مطار النجف والذي تتولى قوات الاحتلال الأمريكي إدارته والإشراف على حركة الطائرات القادمة والمغادرة منه.
وأضافت أن اليهود الذي غادروا بغداد بعد جريمة احتلال فلسطين عام 1948 سيعودون إلى العراق بغطاء السياحة الشهر المقبل على شكل مجاميع سياحية يصولون ويجولون بحماية الحكومة العراقية.