( بعض المخالفات الشرعية والنظامية في جامعة الأميرة نورة )
1 / الاختلاط في مجلس إدارة الجامعة وبعض اللجان ، وفي المقابلات بين العمداء وعضوات هيئة التدريس ، وبين العمداء والطالبات وبعض الوفود الدولية .
فمع مخالفة ذلك لفتاوى علمائنا الأجلاء المستندة إلى الأدلة
الشرعية المعتبرة،والقاضية بمنع ذلك، فهو مخالف أيضاً لما نصت عليه سياسة التعليم في مادتهارقم (155) ونصها:
[ يمنع الاختلاط بين البنين والبنات في جميع مراحل التعليم إلا في دور الحضانة ورياض الأطفال].
أمثلة على ذلك : جريدة الوطن الخميس 6/ صفر /1432هـ عدد
(3401) وأيضا جريدة الجزيرة 3/5/2010م
2 – تعيين عميد من الرجال في كلية الإدارة والأعمال وكلية الفنون والتصاميم .
المصدر : الجزيرة 18/5/1431هـ عدد (13730)
3 – إهمال جانب التوعية والتوجيه وصب الاهتمام في الأمور الأكاديمية والتضييق على النشاطات التوعوية ذات الصلة بالجوانب الشرعية والسلوكية .
المصدر : الرياض 16/9/1431هـ الخميس العدد (15403)
4 – التضييق الشديد على مكاتب الإرشاد للطالبات ، وتعطيل برامجها
5 – ظهور الاسترجال بين الطالبات والعلاقات المحرمة بينهن .
6 – السماح بارتداء ملابس تخالف الملابس الرسمية للجامعة .
7 – التساهل في الحجاب بشكل ظاهر فالغالب على العباءات أنها على الكتف .
8 – السماح بجوالات الكاميرا والتي تحمل برامج المحادثات والموسيقى الصاخبة .
المصدر : الرياض 16/9/1431هـ عدد (15403)
9 – تعطيل العمل بالعقوبات التي تقضي على المخالفات السلوكية بحجة أن الجامعة في مرحلة إعادة هيكلة .
10 – الدعوة إلى تعاطي اللغة الإنجليزية وفرضها .مع أن النظام الأساسي للحكم قد نص في مادته الأولى أن (المملكة العربية السعودية . . لغتها هي اللغة العربية).
11 – التشجيع على الابتعاث الخارجي على مصراعيه ، وتسهيل أموره والدعوة إليه ، مع إصرار الجامعة على عدم اشتراط المحرم
المصدر : الجزيرة 3/5/2010م ـ الجزيرة 25/12/2009م
12 – الدعوة إلى المشاركة في المؤتمرات الخارجية .
13 – خلو إدارة الجامعة من الأعضاء اللاتي يحملن تخصصات شرعية .
إضاءة
قال أويس القرني ـ سيد التابعين ـ
( إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدع للمؤمن صديقا :نأمرهم بالمعروف فيشتمون أعراضنا
. ويجدون على ذلك أعوانا من الفاسقين حتى والله لقد رموني بالعظائم وأيم الله لا أدع أن أقوم فيهم بحقه )
المصدر : الإعتصام للشاطبي 1/39
فتاوى بعض العلماء في الابتعاث
مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج2/ ص 254) [ رقم الفتوى في مصدرها: 223] .
بعض الشباب يريدون أن يتعلموا الطب وبعض العلوم الأخرى ولكن هناك عوائق مثل الاختلاط والسفر إلى بلاد الخارج فما الحل؟ وما نصيحتكم لهؤلاء الشباب ؟.
الجواب:الحمدلله نصيحتي لهؤلاء أن يتعلموا الطب
, لأننا في بلادنا في حاجة شديدة إليه وأما مسالة الاختلاط فإنه
هنا في بلادنا والحمد لله يمكن أن يتقي الإنسانذلك بقدر الاستطاعة .
وأما السفر إلى بلاد الكفار فلا أرى جواز السفر إلا بشروط
:
الأول :أن يكون عند الإنسان علم يدفع به الشبهات ، لأن هناك في بلاد الكفار يوردون على أبناء المسلمين الشبهات حتى يردوهم عن دينهم .
الثاني :أن يكون عند الإنسان دين يدفع به الشهوات ، فلا يذهب إلى هناك وهو ضعيف الدين , فتغلبه شهوته فتدفع به إلى الهلاك .
الثالث :أن يكون محتاجاً إلى السفر بحيث لا يوجد هذا التخصص في بلاد الإسلام .
فهذه الشروط الثلاثة إذا تحققت فليذهب , فإن تخلف واحد منها فلا يسافر ؛ لأن المحافظة على الدين أهم من المحافظة على غيره .
المصدر : انظر تفصيل هذه المسألة في (مجموع الفتاوى) للشيخ ابن عثيمين 3/28
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين , كتاب العلم , الصفحة (144) .
هل يجوز السفر إلى بلاد أمريكا للدراسة ؟.
الجواب
:الحمد لله لا يجوز لك أن تأخذ العلم إلا عن أهله الثقات المأمونين ، وخاصةالعلوم الدينية والعربية ، وذلك متوفر بحمد الله في الدول الإسلامية ، فلايجوز السفر إلى الدول الكافرة للدراسة بها ، إلا فيما لا يتيسر لك دراستهعلى المسلمين في البلاد الإسلامية من العلوم الدنيوية ، كالطب والهندسةونحوهما ، ولم يتيسر استقدام من يُضطر إليه من المتخصصين الأمناء في العلومالكونية إلى الدولة الإسلامية للقيام بتدريسها للطلاب المسلمين ، وكانتأمتك مضطرة إلى هذا العلوم ، لتكتفي بأبنائها بعد التخرج في القيام بماتحتاج إليه عن استقدام كفار يقومون به ، وكنت في نفسك مُحصّناً في دينكبالثقافة الإسلامية ، ولا يخشى عليك من الفتن أيام دراستك في بلاد الكفار ،وإقامتك مدة الدراسة بين أظهرهم ، فيجوز لك حينئذ أن تسافر للدراسة فيبلاد الكفار ، وأمريكا ونحوها في ذلك سواء