العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-11, 12:02 AM   رقم المشاركة : 1
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


سؤال للعضو ذي النورين


ما هو تفسير قول الله عز وجل:{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ{32} جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ{33} وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ{34} الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ}







 
قديم 14-07-11, 07:32 AM   رقم المشاركة : 2
@القصيم@
عضو فعال






@القصيم@ غير متصل

@القصيم@ is on a distinguished road


والله حلو هاالسؤال لهم باالمرصاااااااااااد!!! شكرا جزيلا لك؟؟؟ لكن لا أعتقد يجاوبون عليه لأنه حجة عليهم ويكون ضدهم!!!







 
قديم 14-07-11, 07:50 AM   رقم المشاركة : 3
ذو النورين2
موقوف






ذو النورين2 غير متصل

ذو النورين2 is on a distinguished road


التفاسير بين يدي ..
ما الذي ترد قوله؟







 
قديم 14-07-11, 07:28 PM   رقم المشاركة : 4
@القصيم@
عضو فعال






@القصيم@ غير متصل

@القصيم@ is on a distinguished road


(فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ )س:هل الاقسام الثلاثة عند الاباضية مرجعهم الى الجنة؟؟؟







 
قديم 14-07-11, 08:14 PM   رقم المشاركة : 5
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


انتظر الجواب







 
قديم 15-07-11, 07:21 AM   رقم المشاركة : 6
نجمة الاباضيه
عضو ذهبي






نجمة الاباضيه غير متصل

نجمة الاباضيه is on a distinguished road


قوله: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا } أي: اخترنا { مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا }.

ذكروا عن جعفر بن زيد أن رجلاً بلغه أنه من أتى بيت المقدس، لم يشخصه إلا الصلاة فيه، فصلّى فيه ركعتين خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه. قال: فأتيت بيت المقدس، فدخلت المسجد فصلّيت فيه ركعتين، ثم قلت: اللهم صُن وحدتي، وآنس وحشتي، وارحم غربتي، وسق إليّ جليساً صالحاً تنفعني به. [فبينا أنا كذلك إذ دخل شيخ موسوم فيه الخير]، فقام عند سارية فصلّى ركعتين، ثم جلس. فقمت إليه، ثم سلّمت عليه، ثم جلست فقلت: من أنت، يرحمك الله، فقال: أنا أبو الدرداء، فقلت: الله أكبر! قال: ما لك يا عبد الله، أذعورة أنا؟ قلت: لا والله، ولكن بلغني أن من أتى هذا المسجد لم يشخصه إلا الصلاة فيه، فصلّى فيه ركعتين خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. قال: الحديث كما بلغك. قلت: فجئت إلى هذا المسجد فصليت فيه ركعتين، ثم قلت: اللهم صُن وحدتي، وآنس وحشتي، وارحم غربتي، وسق إليّ جليساً صالحاً ينفعني. قال: فأنا أحق بالحمد منك إذ أشركني الله في دعوتك، وجعلني ذلك الجليس الصالح. لا جرم لأحدثنك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أحدث به أحداً قبلك ولا أحدث به أحداً بعدك.

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا... } إلى آخر الآية. قال: " فيجيء هذا السابق بالخيرات فيدخل الجنة بغير حساب، ويجيء هذا المقتصد فيحاسب حساباً يسيراً، ثم يدخل الجنة، ويجيء هذا الظالم لنفسه فيوقف ويعيّر ويوبّخ ويعرّف ذنوبه ثم يتجاوز الله عنه فيدخله الجنة بفضل رحمته، فهم الذين قالوا: { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }. غفر الذنب الكبير وشكر العمل اليسير، سبحانه وتعالى ".

ذكروا عن أبي قلابة أنه تلا هذه الآية إلى قوله: { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا } فقال: دخلوها كلهم.

ذكروا عن أبي المتوكل الناجي أن حبراً من الأحبار لقي كعباً فقال: يا كعب، تركت دين موسى واتبعت دين محمد؟ فقال: بل أنا على دين موسى واتبعت دين محمد، فقال: فما حملك على ذلك؟ فقال: إني وجدت أمة محمد يقسمون يوم القيامة ثلاثة أثلاث: ثلث يدخلون الجنة بغير حساب، وثلث يحاسبون حساباً يسيراً، وثلث يقول الله تبارك وتعالى لملائكته: قلبوا عبادي فانظروا ما كانوا يعملون. فيقلبونهم فيقولون: ربنا نرى ذنوباً كثيرة وخطايا عظيمة. فيقول: قلبوا عبادي فانظرو ما كانوا يعملون فيقلبونهم إلى ثلاث مرات، فيقول في الرابعة: قلبوا ألسنتهم فانظروا ما كانوا يعملون، فيقلبون ألسنتهم، وهو العالم بقولهم، فيقولون: ربنا، نراهم يخلصون لك ولا يشركون بك شيئاً. فيقول عبادي اخلصوا لي ولم يشركوا بي شيئاً اشهدوا يا ملائكتي إني قد غفرت لعبادي وقد رحمتي بالغفران لعبادي بما أخلصوا لي ولم يشركوا بي شيئاً.

ذكروا عن عقبة بن صهبان قال: سألت عائشة عن هذه الآية، فقالت: نعم، يا بنيّ، كلُّهم إلى الجنّة؛ السابق من مضى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحياة والرزق، والمقتصد من اتَّبع أثره من أصحابه حتى لحق به، والظالم لنفسه مثلي ومثلك. فألحقت نفسَها بنا من أجل الحدَث الذي أصابت.

ذكروا عن عمر بن الخطاب قال: سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له بعد توبته.

ذكروا عن الحسن قال: السابقون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، والمقتصد رجل سأل عن آثار أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فاتَّبعهم، والظالم لنفسه منافق قُطِعَ بِه دونهم.

ذكروا عن الضحاك بن مزاحم أنه قرأ هذا الحرف: { فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ } فقال: سقط هذا، يعني ما قال الحسن: إنه المنافق.

وتفسير مجاهد: إنه منافق. وقال: هي التي في سورة الواقعة، السابقون هم السابقون، يعني قوله تعالى:
{ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ }
[الواقعة: 10] فوصف صفتهم في أول السورة، والمقتصد أصحاب اليمين؛ وهم المنزل الآخِر في سورة الواقعة:
{ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَآ أَصْحَابُ الْيَمِينِ }
[الواقعة: 27] فوصف صفتهم. والظالم لنفسه أصحاب المشأمة.

وقال بعضهم: إن أصحاب اليمين هم الذين يحاسبون حساباً يسيراً، وهو المقتصد في حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهم أصحاب المنزل الآخِر في سورة الرحمن حيث يقول:
{ وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ }
[الرحمن: 62] فوصفهما. ومنزل السابقين المنزل الأول في سورة الرحمن:
{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }
[الرحمن: 46].

قوله: { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا } قد فسَّرنا ذلك في غير هذه الآية.

قوله: { يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً }. وقال في آية أخرى:
{ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ }
[الإِنسان: 21].

قوله: { وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ } ذكروا عن أبي هريرة قال: دار المؤمن من درة مجوّفة، في وسطها شجرة تنبت الحلل، ويأخذ بأصبعيه حلّة منظمة باللؤلؤ والمرجان.

ذكروا عن عمرو بن ميمون الأزدي قال: إن المرأة من نساء أهل الجنة من الحور العين لَيَكُونَ عليها سبعون حلّة، وإنه ليُرى مخُّ ساقها من وراء ذلك كما يبدو الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء.







 
قديم 15-07-11, 07:21 AM   رقم المشاركة : 7
نجمة الاباضيه
عضو ذهبي






نجمة الاباضيه غير متصل

نجمة الاباضيه is on a distinguished road


{ ثم أورثنا الكتاب } العطف على اوحينا اي ثم حكمنا بايراث الكتاب او الماضي بمعنى المضارع قيل او المراد اورثناه من الامم الماضية فانه متضمن لكتبهم فكانه كان عندهم ثم انتقل الينا ويدل لهذا والذي اوحينا اليك هو الحق مصدقا لما بين يديه وعلى هذا فالعطف على ان الذين يتلون كتاب الله.

{ الذين اصطفينا } اخترنا.

{ من عبادنا } وهم علماء الامة من الصحابة وممن بعدهم او الامة باسرهم فان الله فضلهم على الامم كما ان نبيهم افضل الانبياء وكتابهم افضل الكتب.

{ فمنهم ظالم لنفسه } مقصر بالعمل بالقرآن ويعمل المعاصي واتباع الشهوات ولم يتعب بالطاعة ولكن مات تائبا.

{ ومنهم مقتصد } متوسط يعمل بالقرآن والطاعة تارة يعصي تارة ويتبع الشهوات ومات تائبا وقيل الذي يعمل به في غالب الاوقات { ومنهم سابق بالخيرات } يعمل ويعلم غيره ويرشد الى المعروف ويجتهد طاقته.

{ باذن الله } بارادته وتيسيره لا بقوة ذلك السابق.

وعن عائشة - رضي الله عنها - اما السابق فمن مضى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة واما المقتصد فمن تبع اثره من اصحابه حتى لحق بها اما الظالم فمثلي ومثلكم تشير الى يوم الجمل للقتال.

وقال ابن عباس السابق المؤمن المخلص والمقتصد المراي ان ختم له بالتوبة والظالم كافر النعمة اي عامل الكبائر ان مات تائبا وقيل الظالم من رجحت سيئاته على حسناته والمقتصد من استوت حسناته وسيئاته وحتم له بالتوبة والسابق من رجحت حسناته على سيئاته وقيل الظالم من كان ظاهره خيرا من باطنه والمقتصد الذي استوى ظاهره وباطنه والسابق الذي باطنه خير من ظاهره وقيل الظالم التالي للقرآن ولم يعمل به وهذا يصح عندنا على شرط التوبة والمقتصد التالي له العامل به والسابق التالي له العامل به العالم وقيل عن الجمهور الظالم العاصي المسوف والمقتصد المتقي للكبائر والسابق المتقي على الاطلاق وقيل الظالم اصحاب الكبائر والمقتصد اصحاب الصغائر بعدم الاصرار وقيل الظالم الجاهل اي الذي لم يعتن بالعلم وان كان عنده علم الحال والا فليس في الجنة جاهل والمقتصد المتعلم والسابق العالم وانما احتجنا لتلك التأويلات بناء على ان واو يدخلونها عائد للاصناف الثلاثة وان هاء منهم عائدة للذين اصطفينا ولو رجعنا الهاء للعماد والواو للذين اصطفينا جاز ابقاء تفسير الظالم بالجاهل او صاحب الكبائر ونحو ذلك من فيه الخصال المانعة من الجنة وكذا المقتصد وقد فسر بعضهم الظالم باصحاب المشيئة والمقتصد باصحاب الميمنة والسابق بالسابقين المقربين وهذا يصح على ان الضمير في منهم للعباد وهذا قول الحسن وعكرمة وقتادة والذي لابن عباس انه للذين اصطفينا وعلى ان واو يدخلونها لمن يصلح لدخولها فعلى ان الضمير لعباد تكون الاصناف في الامة وغيرها وعلى انه للذين اصطفينا تكون في لامة ولك رجع الضمير للذين اصطفينا وابقاء معاني تلك الاقوال على ظاهر فان الاصطفاء عام للامة الامن ابى منها فان المشركين والمنافقين من هذه الامة قد خصهم الله بمزايا كالقرآن ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم فابوا وخصوا بعدم المسخ والخسف.{ ذلك } الايراث او الاصطفاء او السبق.

{ هو الفضل الكبير جنات } مبتدأ.

{ عدن } اقامة وقرىء بالافراد.

{ يدخلونها } خبر وقرأ ابو عمرو بضم الياء وفتح الخاء بناء للمفعول منا دخل بالهمزة وقرىء جنات بالكسر نصبا على الاشتغال ويجوز ان يكون جنات بدلا من الفضل الكبير تنزيلا للسبب منزلة المسبب فان الاصطفاء أو السبق او الايراث سبب لدخول الجنة فسمي باسمها فافهم وواو يدخلونها للأصناف الثلاثة بالقيد المذكور وهو قول ابي سعيد الخدري وعائشة وابن مسعود وكعب واسامة ابن زيد قالت عائشة وكعب يدخلوها كلهم ورب الكعبة.

قال ابن مسعود هذه الامة ثلث يدخلون الجنة بغير حساب وثلث يحاسبون حسابا يسيرا ثم يدخلونها وثلث يدخلون بذنوب عظام تابوا يقول الله عز وجل ما هؤلاء وهو اعلم بهم فتقول الملائكة مذنبون الا انهم لم يشركوا فيقول عز وجل ادخلوهم في سعة رحمتي وقرأ عمر الآية فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقا سابق ومقتصدنا مقتصد وفي رواية لاحق ناج وظالمنا مغفور له وكذا روى ابن مسعود واسامة انهم كلهم في الجنة وقيل عن رسول الله صلى عليه وسلم ان الظالم لنفسه بكثرة المعاصي اي ان مات تائبا يحبس بطول الحشر ثم يدخلونها ولك ان تقول الواو في يدخلونها لسابق والمقتصد، واما الظالم فالكافر.

وعن جعفر بن زيد ان رجلا بلغه انه قال من أتى بيت المقدس لم يشخصه الا الصلاة فصلى ركعتين خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه قال فاتيت بيت المقدس فدخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم قلت اللهم صل وحدتي وانس وحشتي وارحم غربتي وسق الي جليسا صالحا تنفعني به اذ جاء رجل فقام عند سارية فصلى ركعتين ثم جلس فقمت اليه ثم سلمت عليه ثم جلست فقلت من انت يرحمك الله فقال ابو الدرداء فقلت الله اكبر قال مالك يا عبدالله قلت بلغني ان من اتى هذا المسجد ان لم يشخصه الا الصلاة فيه فصلى فاتم ركعتين خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه قال الحديث كما بلغك قال فقلت فجئت الى هذا المسجد فصليت فيه ركعتين ثم قلت اللهم صل وحدتي انس وحشتي وارحم غربتي وسق الي جليسا صالحا ينفعني فقال انا احق بالحمد منك اذ شكرني الله في دعوتك وجعلني ذلك الجليس الصالح لاجرم لاحدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم احدث به احدا قبلك ولا احدث به احدا بعدك







 
قديم 15-07-11, 09:56 AM   رقم المشاركة : 8
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه مشاهدة المشاركة
  
ذكروا عن عمر بن الخطاب قال: سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفور له بعد توبته.

لا أدري يا زميلتنا الجديدة نجمة الإباضية من أين أين جاء مفسركم الهواري بهذه الزيادة بالأحمر .. ؟

فهذه الرواية مذكورة في تفسير الكشف والبيان للثعلبي هكذا :
( وأخبرني ابن فنجويه قال: حدّثنا علي بن محمد بن علي بن الحسين الفأفاء القاضي قال: حدّثنا بكر بن محمد المروزي قال: حدّثنا أبو قلابة قال: حدّثنا عمرو بن الحصين عن الفضل بن عميرة عن ميمون الكردي عن أبي عثمان الهندي قال: سمعت عمر بن الخطاب قرأ على المنبر: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا ٱلْكِتَابَ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا } الآية فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفورٌ له "
قال أبو قلابة: فحدثت به يحيى بن معين فجعل يتعجب منه. ) ا. هـ.


وأيضا في تفسير القرطبي هكذا :
( وقرأ عمر بن الخطاب هذه الآية ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" سابِقُنا سابق ومُقْتَصِدُنا ناجٍ وظالمنا مغفور له " ) ا. هـ .


بل حتى في تفسير شيخكم أطفيش والذي نقلتيه نجده هكذا :
( وقرأ عمر الآية فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقا سابق ومقتصدنا مقتصد وفي رواية لاحق ناج وظالمنا مغفور له ) ا. هـ .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه مشاهدة المشاركة
  
وقال ابن عباس السابق المؤمن المخلص والمقتصد المراي ان ختم له بالتوبة والظالم كافر النعمة اي عامل الكبائر ان مات تائبا

وأيضا نفس الأمر يتكرر مع شيخكم أطفيش .. ؟

وهنا كما ذكرها الثعلبي :
( وقال ابن عباس: السابق: المؤمن المخلص، والمقتصد: المرائي، والظالم: الكافر بنعمة الله غير الجاحد لها؛ لأنه حكم للثلاثة بدخول الجنة فقال: { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا } ) ا. هــ .


وهذه أخرى لشيخكم أطفيش :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الاباضيه مشاهدة المشاركة
  
قال ابن مسعود هذه الامة ثلث يدخلون الجنة بغير حساب وثلث يحاسبون حسابا يسيرا ثم يدخلونها وثلث يدخلون بذنوب عظام تابوا يقول الله عز وجل ما هؤلاء وهو اعلم بهم فتقول الملائكة مذنبون الا انهم لم يشركوا فيقول عز وجل ادخلوهم في سعة رحمتي


وها هي الرواية في تفسير الطبري :

( حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الـحكم بن بشير، قال: ثنا عمرو بن قـيس، عن عبد الله بن عيسى، عن يزيد بن الـحارث، عن شقـيق، عن أبـي وائل، عن عبد الله بن مسعود أنه قال: هذه الأمة ثلاثة أثلاث يوم القـيامة: ثلث يدخـلون الـجنة بغير حساب، وثلث يحاسبون حسابـاً يسيراً، وثلث يجيئون بذنوب عظام، حتـى يقول: ما هؤلاء؟ وهو أعلـم تبـارك وتعالـى، فتقول الـملائكة: هؤلاء جاؤوا بذنوب عظام إلاَّ أنهم لـم يُشركوا بك، فـيقول الربّ: أدخـلوا هؤلاء فـي سعة رحمتـي. وتلا عبد الله هذه الآية: { ثُمَّ أَوْرَثْنا الكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَـيْنا مِنْ عِبـادِنا }. ) ا. هـ .


وهذه مجرد مراجعة سريعة ، فلذلك أتمنى أن تبحثي لنا من أين جاءت هذه الزيادات ..

فإن وجدت أصلاً لتلك الزيادات والتي تشير إلى التوبة فأرجو أن تذكريها لنا لنستفيد ..

وإلا فعليك أن تحذرينا من هؤلاء المفسرين الذين يدلسون ويزيدون في الروايات لمجرد نصرة مذهبهم .. !






 
قديم 15-07-11, 08:29 PM   رقم المشاركة : 9
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road



الفاضلة نجمة الإباضية الجواب لا يحتاج كل هذا القص واللصق أنا سألت سؤالا واضحاً من هم الذين عناهم الله عز وجل في قوله:(فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ ) وما الفرق بينهم؟







 
قديم 15-07-11, 10:24 PM   رقم المشاركة : 10
نجمة الاباضيه
عضو ذهبي






نجمة الاباضيه غير متصل

نجمة الاباضيه is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب مشاهدة المشاركة
  
لا أدري يا زميلتنا الجديدة نجمة الإباضية من أين أين جاء مفسركم الهواري بهذه الزيادة بالأحمر .. ؟

فهذه الرواية مذكورة في تفسير الكشف والبيان للثعلبي هكذا :
( وأخبرني ابن فنجويه قال: حدّثنا علي بن محمد بن علي بن الحسين الفأفاء القاضي قال: حدّثنا بكر بن محمد المروزي قال: حدّثنا أبو قلابة قال: حدّثنا عمرو بن الحصين عن الفضل بن عميرة عن ميمون الكردي عن أبي عثمان الهندي قال: سمعت عمر بن الخطاب قرأ على المنبر: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا ٱلْكِتَابَ ٱلَّذِينَ ٱصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا } الآية فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" سابقنا سابق، ومقتصدنا ناج، وظالمنا مغفورٌ له "
قال أبو قلابة: فحدثت به يحيى بن معين فجعل يتعجب منه. ) ا. هـ.


وأيضا في تفسير القرطبي هكذا :
( وقرأ عمر بن الخطاب هذه الآية ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" سابِقُنا سابق ومُقْتَصِدُنا ناجٍ وظالمنا مغفور له " ) ا. هـ .


بل حتى في تفسير شيخكم أطفيش والذي نقلتيه نجده هكذا :
( وقرأ عمر الآية فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سابقا سابق ومقتصدنا مقتصد وفي رواية لاحق ناج وظالمنا مغفور له ) ا. هـ .



وأيضا نفس الأمر يتكرر مع شيخكم أطفيش .. ؟

وهنا كما ذكرها الثعلبي :
( وقال ابن عباس: السابق: المؤمن المخلص، والمقتصد: المرائي، والظالم: الكافر بنعمة الله غير الجاحد لها؛ لأنه حكم للثلاثة بدخول الجنة فقال: { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا } ) ا. هــ .


وهذه أخرى لشيخكم أطفيش :




وها هي الرواية في تفسير الطبري :

( حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الـحكم بن بشير، قال: ثنا عمرو بن قـيس، عن عبد الله بن عيسى، عن يزيد بن الـحارث، عن شقـيق، عن أبـي وائل، عن عبد الله بن مسعود أنه قال: هذه الأمة ثلاثة أثلاث يوم القـيامة: ثلث يدخـلون الـجنة بغير حساب، وثلث يحاسبون حسابـاً يسيراً، وثلث يجيئون بذنوب عظام، حتـى يقول: ما هؤلاء؟ وهو أعلـم تبـارك وتعالـى، فتقول الـملائكة: هؤلاء جاؤوا بذنوب عظام إلاَّ أنهم لـم يُشركوا بك، فـيقول الربّ: أدخـلوا هؤلاء فـي سعة رحمتـي. وتلا عبد الله هذه الآية: { ثُمَّ أَوْرَثْنا الكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَـيْنا مِنْ عِبـادِنا }. ) ا. هـ .


وهذه مجرد مراجعة سريعة ، فلذلك أتمنى أن تبحثي لنا من أين جاءت هذه الزيادات ..

فإن وجدت أصلاً لتلك الزيادات والتي تشير إلى التوبة فأرجو أن تذكريها لنا لنستفيد ..

وإلا فعليك أن تحذرينا من هؤلاء المفسرين الذين يدلسون ويزيدون في الروايات لمجرد نصرة مذهبهم .. !

يا زميلي الفاضل المحترم: صدقني لم افهم ؟ فانا لم افهم اين الزيادات التي تزعمها يا زميلي المحترم؟






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "