هل تصح مقولة ان كل دليل يستدل به الرافضة يحمل في ذاته ادلة تثبت بطلان استشهادهم
هناك ادلة يستدل بها الرافضة ومؤكد ان بعض ادلتهم تحمل في ذاتها دليل ضدهم يبين ضلالهم ويوضح بطلان استشهادهم
- فمثلا هم يستشهدون بالاية (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ) ويدعون انها نزلت لتبليغ ما يزعمونه من إمامة مزعومة لعلي ،،، ولكن حين ننظر فإن ادعاءهم في التبليغ بإمامة علي المزعومة كان في غدير خم وحين نمعن النظر نجد ان هذا باطل لان الله اكمل الدين في حجة الوداع وهذا قبل غدير خم ،،، فمعنى ذلك ان إكمال الدين لم يحصل او ان امامة علي المكذوبة كانت مكذوبة
- ومثال آخر فإن ما يزعمونه من ان آية التطهير والعصمة نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين (هذا إذا قبلنا بزعمهم الكاذب) ولكنهم يدّعون ائمة مكذوبين آخرين لم تشملهم اية التطهير ،، كما انهم يدّعون ان معصوميهم مطهّرين منذ ولادتهم ،،، فما الحاجة إلى آية التطهير إذن
- وفي الامامة المزعومة التي يدّعيها الرافضة فإنه إذا كان علي تصدق بخاتم وهو راكع فإنه يجب ان يكون اقام الصلاة وهو راكع إذ ان كلا الامرين معطوفين على بعض وذلك في قوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55)) فالآية لا تنطبق على علي قطعا ولكن من باب النقاش معهم فهي لا تنطبق لانه لم يثبت ان علي اقام الصلاة وهو راكع ،،، فما الذي يجعله تصدق وهو راكع ولم يقم الصلاة وهو راكع ،،، كما ان علي فرد والذين آمنوا جمع
فنرى ان كل دليل يستدل به الرافضة يوجد فيه دلائل تثبت بطلان استشهادهم وفساد دينهم