هل آية الله الخميني ينطبق عليه ما قاله أبو عبدالله ونفذه أم قام بعكسه تماماً

[مفوز المبارك]

سنختار أشهرعلماء الشيعة في هذا العصر لنطبق عليه ما ترويه كتبهم
آية الله الخميني هل ينطبق عليه ما قاله أبو عبدالله.. ونفذه أم قام بعكسه تماماً

روى الكليني في كتابه (الكافي) في باب (صفة العلماء)
1 - محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: اطلبوا العلم وتزينوا معه بالحلم والوقار، وتواضعوا لمن تعلمونه العلم، وتواضعوا لمن طلبتم منه العلم، ولا تكونوا علماء جبارين فيذهبباطلكم بحقكم.


والسؤال هو:
هل خميني عالم الشيعة في هذا العصر
وولي الفقيه
هل تزين بالحلم عندما حكم
أم أنه استبد وطغى وظلم
هل هو من الجبابرة
لو رأينا سيرته
من خلال ما كتبه عنه أقرب المقربين له
ووثقوا لسيرته
سنجد بأن خميني
لم يكن سوى أحد الجبابرة الكبار الطغاة
فقد أرتكب من المجازر البشعة
بحق المخالفين له من هم على دينه الشيعي
بداية برجال النظام الذي كان قائماً قبل أن يأتي به الغرب
إستباقاً للثورة الإيرانية على الشاه
التي قام بها اليساريون أعداء الغرب الحقيقيون
حتى أن الذين قاموا بمساعدته
وقدموا له عشرات الملايين
لنجاح الثورة لم يسلموا من حقده الدفين وأنتقامه منهم
فبعضهم قتله كالجوهريان ودستمالجي
وبعضهم أهانه أشد إهانة
وهم مجموعة من رجال الدين الشيعي
كانوا ممن قدّموا له خدمات جليلة إبان تشرده في العراق
وبعضهم سجنه وعذبه أشد العذاب في السجون
كالإمام القمي الذي بقي بالسجن حتى هلاكه في عهد الطاغية المجرم الآخر خامنئي
وبعضهم سجنه في بيته (تحت الإقامة الجبرية) كآية الله منتظري والإمام الطباطبائي
وبعضهم فر من جوره وظلمه!!! كأول رئيس للجمهورية الحسن بني صدر!!!

هذه جرائمة بإيجاز شديد
والتي تدل على أحد الجبابرة الكبار
وأنه كان بعيداً عن الحلم
وعن الوقار
الذي وصف فيهما أبو عبد الله العلماء..


وفوق هذا وكله إساءاته المتعمدة لنبي الإسلام صلى الله عليه وسلم
ولآله "زوجاته" الطاهرات رضي الله عنهن وأرضاهن
وإهاناته لإقربائه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم
وإهانته لصحابته صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم
وهذا موجود في كل كتبه تقريباً
مثل كتابه (كشف الأسرار)
صفحاته 155 و 126 و 127 و 128
وفي كتابه (الحكومة الإسلامية)
وغيرهما من كتبه التي لا تخرج من الطعن بالدين
وبالنبي محمد صلى الله عليه وسلم
وبآله "زوجاته" الطاهرات
وبقرابته
وبصحابته رضي الله عنهم أجمعين.