العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-03, 02:02 AM   رقم المشاركة : 1
الحضــرمي
عضو فضي






الحضــرمي غير متصل

الحضــرمي is on a distinguished road


Lightbulb لماذا انتم ياروافض مشركين (مهم للسنه ايضا ليبتعدوا عن صور الشرك)

بسم الله والصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الحمدالله الذي من علينا بهذا الدين الذي صان لنا كرامتنا نحمد الله كثيرا

اخواني واخواتي من كثر تصفحي في منتديات السنه والشيعه ارى جميع الحوارات يأما في المتعه او الخمس او امور فقهيه لا تخرج من المله لكن لم اجد احد يتكلم في اصول الدين
في توحيد الله في امور ماهي اصل رساله الرسول صلى عليه وسلم
لماذا الاسلام وجد
هل وجد لينقسم الى طوائف هل وجد ليكفروا الناس بعضهم بعضا او يزيدوا حقد وبغضاء على بعض
رأيت من مناقشاتكم ان الشيعه يصفونا بالنواصب بزعمهم نحن معادين لال البيت وغيره وكفرونا وما الى اخره
وارى اهل السنه يناقشوهم في امور فقهيه
لكن انا اناقشكم في اصول الدين ولماذا اوجد في قضيه مسلم او لا مسلم او مشرك
وقبل ان نبدأ النقاش ان فلان قال او الحسين فعل ومعاويه فعل وغيرهم من الصحابه وهذا الصحابي اخطأ وهذا له الفضل وخيانه وغيره من الامورلكن تناسينا ان هؤلاء الصحابه وغيرهم كانوا مؤمنين لله وكانت خلافتهم في امور الحكم وكل شخص كان يود الخير للمسلمينوكانوا يعلموا ماهو الاسلام واقتنعوا به وابتعدوا عن الانور الشركيه لنبدأ النقاش في اصل ديننا اصل رساله محمد صلى الله عليه وسلم وقبل ما نبدأ اود ان اوضح ان (الدعاء عباده)
وهو التوحيد
الرسول صلى الله عليه وسلم طمس القبور وكسر الاصنام ونادى الناس ان يدعو الله وحده بدون وسائط او غيره من الامور الشركيه التي كانت في الجاهليه
لكن نرى الامور التي حذرنا منها الرسول نراها موجوده الان اغلبيه الناس يشركون بالله وهم لايعلمون لذا سوف اوضح لاهل الشيعه اين يقع شركهم ولاخواني السنه ان يستفيدوا من هذا الامر لانها مسئله جنه او نار

ماهو الشرك:

الشرك هو أن تجعل لله نداً وشريك له سبحانه يعبده أو يحبه كما يحب الله أو يعتقد في أنه يخلق أو يرزق أو له الملك والتدبير غير الله أو انه يعلم الغيب وينفع ويضر من دون الله وذلك من حجر أو شجر أو شمس أو قمر أو نبى أو شيخ أو ملك أو مال أو منصب أو غيره من الطواغيت. ويمكن تعريفه أيضاً بأنه صرف ما لا يكون إلا لله لغيره من عبادة وقصد وخلق وتحاكم وطاعة وغيره وهو ما يقابل التوحيد الذي هو دعوة جميع الرسل وهو إفراد الله بالعبادة قولاً وفعلاً وقصداً والبراءة من كل معبود من دونه واعتقاد تفرده بالربوبية وتوحيده بأسمائه وصفاته ، قال تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) ( الأنبياء 25) . وحقيقة الشرك تبنى على سوء الظن بالله وهو تنقيص بالرب جل في علاه وذلك لأن المشرك إما أن يستعين بواسطة لدعائه الله وبذلك يظن أن الله بعيد لا يسمعه أو لا يجيب دعاءه أو أنه لا يكفي عبده ، أو أن المشرك يعتقد بوجود مدبر أخر فينتقص الرب باعتقاده أنه يحتاج من يساعده ويدبر معه أو إنما تتم قدرته بقدرة الواسطة ولهذا الله لا يغفر الشرك من بين سائر الذنوب .أنظر أصول الإيمان وإغاثة اللهفان .

وانواعه كثيرة تدور على ثلاث محاور :شرك في الربوبية ، شرك في الألوهية ويتضمن الشرك في القصد والتألّه والمحبة والتعظيم ، شرك في الأسماء والصفات.

1- شرك الربوبية
هو إعتقاد وجود إله غير الله أو وجود شريك لله في الخلق أو الأمر أو الملك أو التدبير أو الرزق أو الإحياء أو الإماتة أو التصرف كاعتقاد أن هناك في الكون شئ لم يخلقه الله تعالى أو أن هناك متصرف في الكون غير الله أو أن هناك من رازق غير الله أو نافع أو ضار من دون الله ، قال تعالى : ( أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أءله مع الله بل هم قوم يعدلون ) ( النمل 60-64 ) وقال أيضاً : ( أيشركون ما لا يخلق وهم يخلقون ، ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون )( الأعراف 191 - 193 ) وقال تعالى : ( ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ) ( الأعراف 54 ) ، وهذا النوع من الشرك لم يقع كثيراً فتوحيده تعالى فطرة جعلها الله تعالى في خلقه وقد أخذ عليهم الميثاق وهم في ظهور أباءهم بأنه ربهم حيث قال تعالى : ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين * أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون ) ( الأعراف 172 - 173 ) وقال : ( ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) ( متفق عليه ) ، حتى أن مشركي قريش كانوا يقرون بأن الله تعالى هو الخالق والرازق ، وقد بين القرآن بطلان شرك الربوبية ببرهان باهر ولفظ وجيز ظاهر في قوله تعالى : ( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض ) ( المؤمنون 91 ) فبين أنه لو كان هناك من إلهين لحدث أحد ثلاث أمور : إما ن يذهب كل إله بما خلق ، وإما أن يعلو بعضهم على بعض ، وإما أن يكونوا تحت قهر ملك واحد يتصرف فيهم ولا يتصرفون فيه فهو وحده الإله.انظر أصول الإيمان للصاوي .

2- شرك الالوهية :

شرك في الألوهية وهو صرف شئ من العبادة لغير الله ويدخل فيها أعمال القلوب كالخوف والرجاء والرغبة والرهبة والدعاء والإستغاثة والإستعاذة والنذر والمحبة والتعظيم والتأله والتذلل وأيضاً في الطاعة والإنقياد والتسليم كما يدخل فيها أعمال الجوارح كالصلاة والزكاة والذبح والحج وغيرها. ومنه شرك في النيات كالرياء والعمل لأجل الدنيا وغيرها قال تعالى : ( واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئاً وهم يخلقون ، ولا يملكون لأنفسهم موتاً ولا حياة ولا نشوراً ، إن الذين تدعون من دون الله عباداً أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين ) ( الفرقان 3 - 4 ) .

شرك في الاسماء والصفات :

شرك وإلحاد في الأسماء والصفات كالتشبيه والتمثيل والتعطيل والتحريف والتأويل . قال تعالى ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ) ( الأعراف 180 ) وقال : ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) ( الشورى 11 ) وقال : ( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ) ( الإخلاص ) وقال : ( رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا ) ( مريم 65 ).

ومنه :
أ- الشرك الأكبر :

الشرك الأكبر هو صرف شئ من أنواع العبادة لغير الله - كدعاء غير الله والتقرب بالذبائح والنذور لغير الله من القبور والجن والشياطين ، والخوف من الموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أو يمرضوه ورجاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله من قضاء الحوائج وتفريج الكربات مما يمارس الآن حول الأضرحة المبنية على قبور الأولياء والصالحين ، قال تعالى : ( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) . . ومن شرك الأفعال الداخل تحت الشرك الأكبر السجود لغير الله والطواف بغير بيته وتقبيل القبور . ومنه التوكل على غير الله والتوبة والإنابة لغيره والإستعانة بغيره والذل والخضوع والتعظيم والخشية لغير الله . قال تعالى عن مشركي قريش الذين توارثوا عبادة الأصنام من أسلافهم وعبدوها لتقربهم من الله زلفى : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إنَّ الله يحكم بينهم فيما هم فيه مختلفون ) ثم شهد عليهم بالكفر والكذب فقال : ( إنَّ الله لا يهدي من هو كاذبٌ كفَّار ) فهذا حال من اتخذ من دون الله ولياً يزعم أنه يقربه إلى الله فكيف من عبد غير الله تقرّباً له أو اعتقد بتصرفه في الكون أو انه ينفعه أو يضره من دون الله .

ب- الشرك الأصغر:
الشرك الأصغر لا يخرج من الملة ولكنه ينقص التوحيد وهو أكبر الكبائر بعد الشرك الأكبر ووسيلة إلى الشرك الأكبر وهو قسمان :

شرك ظاهر وهو ألفاظ وأفعال :فالألفاظ كالحلف بغير الله ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) ( الترمذي ) ، ومثله قول : ما شاء الله وشئت ، قال صلى الله عليه وسلم : لما قال له رجل ما شاء الله وشئت فقال : ( أجعلتني لله نداً قل ما شاء الله وحده ) ، ومثل قول أنا متوكل عليك وعلى لله ، وقول :أنا في حسب الله حسبك ، وقول : وما لي إلا الله وأنت ، وقول : وهذا من الله ومنك ، وقول : هذا من بركات الله وبركاتك ، وقول : الله لي في السماء وأنت لي في الأرض ، وقول : نذراً لله ولفلان ، وأنا تائب لله ولفلان ، أو أنا ارجو الله وفلاناً ونحو ذلك . ومنه تعليق التمائم خوفاً من عين ونحوها والتبرك بشجرة وحجر ونحوه - أنظر الداء والدواء .

شرك خفي وهو الشرك في الإرادات والنيات كالرياء والسمعة ، قال تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) ( البينة 5 ) وقال : ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ) (الكهف 110) وقال : ( الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون ) ( الماعون ) فمن الناس من يعتقد أنه لا إله إلا الله ، وأنه يضر ولا ينفع ولا يعطي ولا يمنع إلا الله ، ولكنه لا يخلص في معاملته وعبوديته لله ، فتارة يعمل لحظ نفسه ولطلب الدنيا تارة ولطلب الرفعة والجاه المنزلة عند الخلق ، فلله من عمله وسعيه نصيب ، ولنفسه وحظه وهواه نصيب وللشيطان نصيب وللخلق نصيب ، وهذا حال أكثر الناس : وهو الشرك الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابن حبان في صحيحه الشرك في هذه الأمة أخف من دبيب النمل ) قالوا : كيف ننجو منه يا رسول الله ؟ قال : ( قل : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم ) - أنظر الداء والدواء . وقال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد : ( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر الرياء يقول الله يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا انظروا هل تجدون عندهم جزاء ) وروى الحاكم : ( أول الناس يدخل النار يوم القيامة ثلاثة نفر ، يؤتى بالرجل فيقول رب علمتني الكتاب فقرأته آناء الليل والنهار أي ساعاتهما رجاء ثوابك ، فيقول كذبت إنما كنت تصلي ليقال إنك قارئ مصل وقد قيل اذهبوا به إلى النار ، ثم يؤتى بآخر فيقول رب رزقتني مالاً فوصلت به الرحم وتصَّدقت به على المساكين وحملت به ابن السبيل رجاء ثوابك وجنتك ، فيقال كذبت إنما كنت تتصَّدق وتصل ليقال إنه سمح جواد فقد قيل اذهبوا به إلى النار ، ثم يجاء بالثالث فيقول رب خرجت في سبيلك فقاتلت فيك غير مدبر رجاء ثوابك وجنتك فيقال كذبت إنما كنت تقاتل ليقال إنك جرئ وشجاع فقد قيل اذهبوا به إلى النار ) أنظر الزواجر عن إقتراف الكبائر .

بعد ان عرفتم ماهو توحيد الالوهيه والربوبيه
اود ذكر ما يخطأ به الشيعه من الشرك في توحيد الالوهيه

وشرك الألوهية هو أن يصرف لغير الله أمر شرعه الله للناس عبادة له ، وهو أهم وأكثر أنواع الشرك وقوعاً خاصة في عصرنا الحالي ومن صوره في مختلف العبادات والطاعات :

الدعاء إن صُرِف لغير الله كان شركاً ، وهو نوعان دعاء مسألة وهو طلب ما ينفع الداعي من جلب نفع أو كشف ضر ، وقد أنكر القرآن على من يدعو من دون الله ، قال تعالى : ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين ) ( يونس 106 ) وهذا الدعاء من أفضل العبادات ، قال تعالى : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) ( غافر 60 ) وقال : ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون * وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ) ( الأحقاف 65 ) وقالe : ( إن الدعاء هو العبادة ) ، وأما دعاء العبادة فهو سائر القربات من ذكر وتلاوة وصلاة ونسك وسميت دعاء لإستجلاب ثواب الله بها ولإحتوائها على دعاء . وكل من دعاء المسألة ودعاء العبادة من العبادات التي لا يجوز صرفها لغير الله فإن صُرِفت لغيره كان شرك أكبر .انظر أصول الإيمان .

الاستغاثة بغير الله ، والإستغاثة هي طلب الغوث وهو إزالة الشدة والفرق بينها وبين الدعاء أنها لا تكون إلا من مكروب بخلاف الدعاء فإنه أعم فكل إستغاثة دعاء وليس كل دعاء إستغاثة . والإستغاثة لا تُطلب من مخلوق إلا فيما يقدر عليه . وقد أمرنا الله بدعائه وحده وحذرنا من أن ندعو معه أو من دونه آلهة أخرى ، قال تعالى : ( وأن المساجد لله فلا تدعو من دون الله أحداً ) وقال : ( قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا ، أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذوراً ) ( الإسراء 56 - 57 ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ) . انظر أصول الإيمان وكتاب التوحيد .

ومن الأدعية البدعية دعاء غير الله من الموتى أو الغائبين لقضاء الحوائج والكروب لأن الميت قد انقطع عمله فلا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ومنها قول العوام يا سيدي فلان أغثني فهذا شرك أكبر ، وأيضاً طلب الدعاء من الميت أو الغائب من الأنبياء والصالحين كأن يقول ادعو الله لي أو كما تقول النصارى لمريم ولا يجوز أن يشتكى إليهم فهو من البدع .

التوسل إلى الله بذات أحد الصالحين أو بجاهه غير مشروع وهو من البدع ورده الجمهور ، وأما التوسل المشروع فهو التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته العلى : ( ولله السماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه ) ، والتوسل إلى الله تعالى بدعاء الأحياء الصالحين من عباده : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ) . والتوسل إلى الله تعالى بالعمل الصالح : كما حدث في قصة أصحاب الكهف . أنظر أصول الإيمان.

الإستعاذة بغير الله والإستغاثة هي الإلتجاء إلى الله والإعتصام به لدفع شر وهي من العبادات التي أمر الله بها عباده ، قال تعالى : ( وإما ينزغنك من الشيطان نزغاً فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) وقوله تعالى : ( قل أعوذ برب الفلق * من شر ما خلق ) يدل على أن الإستعاذة من العبادات التي لا تصرف إلا لله . واتفق العلماء أن من استعاذ بغير الله فقد أشرك ولا يجوز الإستعاذة بمخلوق ولذا نهى العلماء عن التعازيم والتعاويذ التي لا يعرف معناها خشية أن يكون فيها شرك . أنظر أصول الإيمان

ومن اعظم شرك الشيعه هو
شرك القبوريين حيث أنهم اتخذوا من قبور الأولياء والصالحين أنداداً يحبونهم كحب الله أو أشد حباً وتوجهوا إليهم بأنواع العبادات كالدعاء والإستغاثة والذبح والنذر . وكان الغلو في الصاحين أساس الشرك في بني آدم كما حدث في قوم نوح من عبادة الأصنام وكانت في الأصل صور رجال صالحين فزين لهم الشيطان عبادتها ولذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الغلو في الصالحين لأنه يصيرها أوثاناً تعبد من دون الله فقال صلى الله عليه وسلم : ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، إنما أنا عبد ، فقولوا : عبد الله ورسوله ) وقال : ( إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين ) ولذا جاء التغليظ على من عبد الله عند قبر رجل صالح . ففي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لعن الله اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) وفي الصحيحين عنه : ( إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور مساجد ) وفي مسند أحمد وصحيح ابن حبان عنه صلى الله عليه وسلم قال : ( لعن الله زوارات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج ) وفي صحيح البخاري : ( إن من كان قبلكم كانوا يتخذون القبور مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، فإني أنهاكم عن ذلك ) - أنظر الداء والدواء .

خطورة الشرك أنه أكبر الكبائر وأعظم الذنوب وأظلم الظلم وأقبح القبائح وصاحبه مخلد في النار وحرّم الله عليه الجنة ومنع أهله من قربان حرمه ، وحرم ذبائحهم ومناكحتهم ، وقطع الموالاة بينهم وبين المؤمنين وجعلهم أعداء له سبحانه ولملائكته ورسله للمؤمنين وأباح لأهل التوحيد أموالهم ونساءهم وأبناءهم ، وأن يتخذوهم عبيداً ، وهذا لأن الشرك هضم لحق الربوبية ، وتنقيص لعظمة الألهية ، وسوء ظن برب العالمين - أنظر إغاثة اللهفان لإبن القيم ، قال تعالى في سورة النساء : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) وقال في سورة لقمان : ( إن الشرك لظلم عظيم ) وقال أيضاً : ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) و قال: ( ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً ) وروى الشيخان : ( أي الذنب أعظم ؟ قال : أن تجعل لله نداً وهو خلقك ، قلت : إن ذلك لعظيم ، ثم أي ؟ قال : وأن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك ، قلت : ثم أيّ ؟ قال : أن تزاني حليلة جار ) وعن ابن مسعود t أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار ) ( رواه البخاري ) ، كما أن الشرك يحبط جميع العمل ويلزمه قضاؤه عند بعض الأئمة كأبي حنيفة مع الحكم بردة صاحبه وتبين منه زوجته وقال الشافعي أن الردة وإن لم تحبط العمل لكنها تحبط ثوابه وأما حكمه في الدنيا أن يستتاب فإن تاب وإلا قُتِل فهو يبيح الدم والمال وأُحِل لأهل التوحيد أن يتخذوهم عبيداً ولا يقبل الله تعالى من المشرك عملاً ولا يقبل فيه شفاعة أو يستجيب له دعوة ، روى أبو نعيم : ( أيما رجل ارتد عن الإسلام فادعه إليه تاب فاقبل منه وإن لم يتب فاضرب عنقه ، وأيما امرأة ارتدت عن الإسلام فادعها فإن تابت فاقبل منها وإن أبت فاسبها ) رواه الطبراني . وقد وصف الله المشركون بالنجاسة فقال : ( يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس ) . انظر الداء والدواء الزواجر من اقتراف الكبائر للهيتمي .

وفي الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئاً فجلس فقال : ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور ، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت ) وقال أيضاً : ( اجتنبوا السبع الموبقات ) وذكر أولها ( الإشراك بالله ) وروى أحمد والبخاري والنسائي ( الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس ) . انظر الكبائر للذهبي . يقول ابن القيم رحمه الله في قوله تعالى : ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ) اخبر سبحانه أنه أرسل الرسل رسله وأنزل كتبه ليقوم الناس بالقسط وهو العدل ، ومن أعظم القسط التوحيد ، وهو رأس العدل وقوامه ، وإن الشرك لظلم عظيم ، فالشرك أظلم الظلم ، والتوحيد أعدل العدل فما كان أشد منافاة لهذا المقصود فهو أكبر الكبائر ، وتفاوتها في درجاتها بحسب منافاتها له ، وما كان أشد موافقة لهذا المقصود فهو أوجب الواجبات وأفرض الطاعات ) .

والخلاصة هي أن الشرك وهو جعل ند لله ويكون في الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات وقد يكون شرك أكبر أو أصغر وهو الرياء . ومن صور شرك الربوبية شرك النصارى والمجوس والقدرية والقبوريين والخرافيين بإعتقادهم في طواغيتهم من الموتى والجن . ومن صور شرك الألوهية الشرك في العبادات القلبية كالخوف والرجاء والمحبة والتوكل ، وفي أعمال الجوارح كالدعاء والذبح والنذر والإستغاثة والتوسل والإستعاذة وغيره . ومنه السحر والحلف بغير الله والتنجيم وغيره . وإلحاد وشرك في أسمائه وصفاته كالتمثيل والتشبيه والتأويل والتعطيل . والشرك ظلم عظيم والمشرك أجهل الخلق بمقام الله وحقوقه علينا وبعظمته جل في علاه وهو سبيل الهلاك والعذاب المهين لأبد الآبدين وقد حذرنا الله منه وأرسل الرسل منذرين وقد أُعذِر من أُنذِر والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله .

اود ان تستفيدوا من هذه الادله والتعاريف وتقارنوها بحياتكم ايجوز السجود والدعاء لاي نبي او صالح او من الائمه المعتقدين بهم من دون الله
اهؤلاء الائمه سوف يحاسبوكم ام رب العالمين ان قلتم الائمه فانتم كفار وان قلتم الله فأنتم مشركون اذا تكبرتم ودعوتوا من دون الله
والمشكله انكم لاتدعون انسان حي بل ميت لا يعلم مصيره ولا يسمع دعائكم لان كل نفس تقول نفسي نفسي
فكيف تدعوا الاموات وتخالفوا قول الله ( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير ) . فاطر 13
انا احذركم خوفا عليكم وان تكبرتم عن هذا القول فلن يخسر احد الا انتم
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد







التوقيع :
يا شيعه ...

تعالوا ....

نجتمع على كلمه واحده
من مواضيعي في المنتدى
»» ابو عمر يتحدى؟؟ هل من منازل!!
»» شيعي بجامعه البحرين يوزع ؟؟
»» شريط صوتي مجاني يوزع ضد اهل السنه
»» لماذا انتم ياروافض مشركين (مهم للسنه ايضا ليبتعدوا عن صور الشرك)
»» اخبار منتدى الدفاع عن السنه في جامعه البحرين
 
قديم 28-03-03, 06:37 AM   رقم المشاركة : 2
مؤدب
اعطوني ذا عقل
 
الصورة الرمزية مؤدب







مؤدب غير متصل

مؤدب is on a distinguished road



جزاك الله الف خير

هذا مرجع لمن كان له قلب او ألقي السمع وهو شهيد ,, الله يعافيك ويخليك ,, يارب

مؤدب







التوقيع :
لمن يريد أن يسبني أو يشتمني أو يقلل من قدري فله ذلك . على هذا الإميل .


[email protected]

( ألا يسع الرافضة ما وسع أمير المؤمنين من السكوت عن الصحابة لو فرضنا ظلمهم له ) ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» موضوع من سطرين فقط
»» هل عندكم ما يثبت إبطال التراويح / مؤدب
»» أريد ان اكون شيعيا !!
»» الي كل علماني اراد التبرج لبناتنا والدمج هدية لاختي المسلمة
»» اسالكم بالله / مؤدب
 
قديم 28-03-03, 01:14 PM   رقم المشاركة : 3
الحضــرمي
عضو فضي






الحضــرمي غير متصل

الحضــرمي is on a distinguished road


نأمل من هذا الكلام الفائده وان يتعظوا
وجزاك اللخ خير يأخي مؤدب ياصوت الحق







التوقيع :
يا شيعه ...

تعالوا ....

نجتمع على كلمه واحده
من مواضيعي في المنتدى
»» محاوره بين شيعي على الفطره ورافضي خبيث
»» بصراحه يا جماعه ظلمنا الروافض في حب اّل البيت
»» لا تتجاهلوني يأهل الخير
»» ........فضل اللـه ينتقد المقاومة العراقية
»» أخي Talib هلا تكرمت بزيارتي
 
قديم 28-03-03, 01:58 PM   رقم المشاركة : 4
سلوا التاريخ
عضو





سلوا التاريخ غير متصل

سلوا التاريخ


السلام عليكم

جزاك الله خيرا الاخ المبارك _ ابو عمر

ونسأل الله ان يهدي ضال هؤلاء الشيعه وان يريهم الحق حقا

لك عظيم الشكر اذ قضية التوحيد هي الام بيننا وبين الشيعه

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم







 
قديم 28-03-03, 02:37 PM   رقم المشاركة : 5
الحضــرمي
عضو فضي






الحضــرمي غير متصل

الحضــرمي is on a distinguished road


مشكور يأخي سلوا التاريخ
وندعي لهم بالهدايه والبعد عن الشركيات







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "