السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاشك أن مقتل الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان فاجعة للإسلام والمسلمين وكان يوما حزينا على جيل المهاجرين والأنصار الذين يعرفون حق صحابة رسول الله وجهادهم ونصرتهم لرسول الله وتمسكهم بعد وفاته بمنهجه القويم وسنته النبوية الكريمة التي سار عليه الخلفاء الأربعة .
وحول مقتل الكرار رضي الله عنه وقبره فإننا نود من الرافضة الإجابة على مايلي :
أولا : هل أمر الكرار رضي الله عنه بالقصاص من قاتله بصفة معينة حسب كتاب الله وسنة رسوله .
ثانيا : هل نُفذ في قاتل الكرار ما أمر به رضي الله عنه أم تم التمثيل به وحرقه بالنار وإذا كان تم ذلك فعلا فهل يعد مخالفة لقول المعصوم !
ثالثا : من المعلوم أن الكرار رضي الله عنه لم يمت مباشرة في حادثة القتل بل مات بعد ذلك بأيام فهل تم قتل عبدالرحمن بن ملجم خلال تلك الأيام التي كان فيها الكرار رضي الله عنه يعاني الضربة والسم أم أنه قتل بعد موت الكرار رضي الله عنه واستشهاده .
رابعا :هل تم مبايعة الحسن رضي الله عنه بالخلافة بعد استشهاد أبيه أم تمت مبايعته بالخلافة في الأيام التي كان فيها الكرار رضي الله يعاني من أثر الضربة واليأس من حياته .
خامسا : مالسر في التكتم على جنازة الكرار رضي الله عنه وعدم إخبار الناس بموعد دفنها ومكانه وهل يقودنا ذلك إلى عدم معرفة اليوم الذي مات فيه الكرار رضي الله عنه وتحديده طالما أن الناس لم تشهد الجنازة ولم تعرف متى تم الدفن !
سادسا : من هو صاحب القبر الذي تتبرك به الرافضة في النجف وتقيم حوله البدع والخرافات طالما أن دفن الكرار رضي الله عنه كان سرا وحوله أقوال عدة !
هل يعقل مثلا أن يكون صاحب قبر النجف عبد الرحمن بن ملجم !
وأن الهدف من ذلك الخوف من نبش الخوارج للقبر لوكان للكرار رضي الله عنه لذلك كان عبدالرحمن بن ملجم بديلا تمويها !
وفي الحالتين من هو صاحب قبر النجف الذي يظن الرافضة أنه للكرار رضي الله عنه .
وأيضا أين هو قبر الكرار رضي الله عنه ولماذا أخفاه الحسن والحسين رضي الله عنهما !
نتمنى أن نجد من الرافضة جوابا موثقا لامشاعر وانطباعات شخصية !