مفاجأة .. منال الشريف تنهار باكية وتطلب استجواب سعوديات أخريات بعضهن يقمن في الخارج !
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
في تطور خطير بعد القبض على منال الشريف اتضح أن هناك من حرضها من الداخل والخارج ! ، وهنا ينكشف المستور ، ويتضح للسذج المطالبين بقيادة المرأة للسيارة أن وراء الأكمة بلاوي يراد منها إحداث الفوضى والبلبلة في بلادنا .
وقد قلت من قبل أنها امرأة مدفوعة لتكون طُعما لبعض المغرضين وأصحاب الأفكار المنحرفة ، وإلا فضية المرأة في بلادنا ليست السواقة ، هناك قضايا أهم ، وبالأمس أقرأ خبرا عن المرأة في بلادنا أذهلني ألا وهو أن المملكة في المرتبة الخامسة على مستوى العالم للمدخنات ! ، وهذا بخلاف القضايا الأخرى المهمة للمرأة .
الحمد لله اتضح المستخبى كما يقول المصريون ، وبانت حقيقة دفع منال الشريف - هداها الله - للواجهة ، وهي استجابت لمن دفعها فماذا استفادت الآن ؟
وهذا يعني أن ثورة 17 يونيو التي كانت تنادي بها هي صناعة من دفعها من الداخل والخارج .
الشريف تنهار باكية وتطلب استجواب محرضاتها
الدمام، بريدة : منصور الخميس، حامد الشهري، علي اليامي 2011-05-24 1:25 AM
في تطور مفاجئ، كشفت مصادر لـ"الوطن" أمس أن منال الشريف (32 عاما) التي قادت سيارتها علنا في الخبر السبت الماضي ثم قبض عليها، دخلت في نوبة بكاء وبدت "غير مصدقة" لما يحدث لها بعد دخولها إصلاحية الدمام، مطالبة المحققين بأن يوسعوا نطاق التحقيق ليشمل سعوديات أخريات، بعضهن يقمن خارج المملكة.
وقالت إنهن حرضنها على قيادة المركبة وتصوير الواقعة وطمأنّها بأنه لا توجد عقوبة على من تقود السيارة، اعتمادا على ما تنص عليه أنظمة المرور فقط.
من جهته قال المحامي عدنان الصالح الذي تطوع للدفاع عن الشريف لـ"الوطن" إنه اطلع على أوراق القضية التي تضمنت توجيه الاتهام للمحتجزة بـ "الإخلال بالنظام العام من خلال تحريض النساء على قيادة السيارة وتأليب الرأي العام" مشيراً إلى أن القضية لم تتم إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام حتى أمس.
وفي حادثة مشابهة، قبضت الدوريات الأمنية في محافظة الرس بمنطقة القصيم أمس على سيدة في الأربعينات تقود سيارتها، وتم استدعاء هيئة الأمر بالمعروف للوقوف على الحالة.
وأكد الناطق الإعلامي في شرطة القصيم العقيد فهد الهبدان أن السيدة استوقفت وهي تقود سيارة من نوع "داتسون 86" ترافقها سيدتان، وذلك بعد تبضعهن في أحد المراكز التجارية، ليفرج عنها بعد ساعات.
______________________
كشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن" أن المواطنة منال الشريف (32 عاما) - التي قادت سيارتها علنا في الخبر السبت الماضي- دخلت في نوبة من البكاء بعد دخولها إصلاحية الدمام، وطالبت المحققين أن يتسع نطاق التحقيق في قضيتها ليشمل أسماء نسائية أخرى، بعضهن يقمن خارج المملكة (تحتفظ الصحيفة بأسمائهن)، كاشفة لهم أن هؤلاء النساء حرضنها على الخروج إلى الشارع وقيادة المركبة وتصوير الواقعة.
وقالت المصادر إن الشريف ألقت باللوم على من قمن بتحريضها بقيادة السيارة علنا وطمأنّها بأنه لا توجد عقوبة على من تقوم بقيادة السيارة، اعتمادا على ما تنص عليه أنظمة المرور فقط. وأضافت المصادر أن الشريف دخلت في نوبة من البكاء بعد دخولها إصلاحية الدمام وبدت "غير مصدقة" ما يحدث لها.
من جهته قال المحامي عدنان الصالح الذي تطوع للدفاع عن الشريف لـ"الوطن" إنه اطلع على أوراق القضية التي تضمنت توجيه الاتهام للمحتجزة بـ "الإخلال بالنظام العام من خلال تحريض النساء على قيادة السيارة وتأليب الرأي العام" مشيراً إلى أن القضية لم تتم إحالتها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام حتى الآن.
من جانبها، أكدت مصادر موثوقة لـ "الوطن" أنه في حال إحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام رسمياً فإن الشريف ستواجه تهمة الإخلال بالنظام العام ويندرج تحتها: مخالفة الأنظمة والقوانين، وقيادة السيارة والتجول بها على مستوى محافظة الخبر، وتمكين سيدة من نشر ما تقوم به من مخالفة إعلامياً، وتعمد انتشار المقطع وتحريض النساء وتأليب الرأي العام، وأشارت المصادر إلى أنه في حال تحويل القضية إلى هيئة التحقيق سوف تتولى دائرة العرض والشرف بالهيئة التحقيق معها ما لم يتم الإفراج عنها بأمر الحاكم الإداري.
وأضافت المصادر أن إحالة الموضوع إلى هيئة التحقيق والادعاء العام سيؤدي إلى تمديد فترة الإيقاف إلى 15 يوماً، في حين من الممكن الإفراج عنها قبل ذلك حسب النظام، لكن المحامي الصالح قال إن الشريف قد يُفرج عنها في وقت قريب بكفالة، وفي حال لم يتم ذلك فإن التحقيق سوف يأخذ مجراه.
إلى ذلك أفرجت الجهات الأمنية صباح أمس عن محمد الشريف شقيق منال بالكفالة، فيما وصل والدها إلى الدمام إلا أنه لم يلتقِ بابنته التي لا تزال موقوفة في سجن النساء بإصلاحية الدمام حتى إعداد هذا الخبر.
منقول من الشيخ عبدالله زقيل