| ||
22-03-03, 07:31 AM | رقم المشاركة : 1 | |
|
هل قرأت هذا التحذيريا رافضي ؟
نداء إلى العقلاء 000 المسلم عندما يصلي ويقرأ الفاتحة ويقول فيها : ( إياك نعبد و إياك نستعين ) أي : نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة ، ونعبدك ولا نعبد غيرك ، ونستعين بك ولا نستعين بغيرك 0 وإذا سئل أي عاقل العبادة لمن ؟ فيجيب لله وحده لا شريك له ، وإذا سئل ما معنى الدعاء فيجيب معناه العبادة 0 إذا عندما أدعو غير الله معناه أعبد غير الله ، وإذا دعوت مع الله أحدا معناه أدخلت شريكا آخر مع الله ، وهذا كفر صريح لا جدال فيه 0 و ما يفعله البعض من الناس من دعاء لغير الله كالاستغاثة والاستعانة والتوسل بالأولياء والصالحين وقبورهم والذبح لهم هو شرك مخرج عن الملة ، نعم إننا في القران الكريم لم نجد سورة تؤمرنا الدعاء لغير الله بل جاءت السور بالنهي عن ذلك بشكل صريح ، قال تعالى : ( فلا تدعوا مع الله أحدا ) ويقول : ( له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء ) ، و نوضح أن الشرك أنواع من عبادة الأصنام إلى عبادة القبر والحجر وكل شيء يعتقد له التأثير في دفع الضرر أو جلب النفع وكما ذكرنا كالقبر، الحجر، الملح ،الخيط ، قطعة قماش أو ذكر اسم الصالحين والتوكل عليهم وأشياء كثيرة أخرى ، وهذا الاعتقاد يتعارض مع قوله تعالى : ( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا ) ، هذا إذا كان النبي ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) الذي نزل عليه الوحي لا يملك لنفسه النفع و لا الضر فما بالك بالأشخاص الذين لم تنزل عليهم الوحي وهم أموات 0 والذين يقولون نحن لا نعبدهم بل نأخذهم شفاعة وحجتهم أن الأنبياء والأولياء والصالحين أحياء عند ربهم يرزقون كما جاء في قوله تعالى : ( لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون ) أولا : نقول إن هذه الآية توضح أن في جهاد أعداء الدين لن يكونوا ممن خسروا الدنيا بل هم في نعيم ، وهذه بشرى للمجاهدين الذين لم يلحقوا بهم ، وأنهم سينالون ما نالوا من نعيم0 ثانيا: ( أحياء عند ربهم يرزقون ) نقول أن العاقل يكون جوابه : أحياء عند ربهم وليس عندك أنت أو عندي أنا ، والمعلوم أن الأنبياء ماتوا وسوف يموت الجميع كقوله تعالى : ( انك ميت وانهم ميتون ) 0 وأما بالنسبة لمسألة شفاعة الأموات من الأنبياء والصالحين قال تعالى : ( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ماهم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار ) وهذه الآية ترد على من يقول : نحن نعلم إن العبادة لله فقط ولكن يتولونهم بعبادتهم ودعائهم بحجة لترفع حوائجنا لله وتشفع لنا عنده وكلمة ( زلفى ) في الآية تعني الشفاعة ، و هذا شرك وكفر لأنه ليس فيه إخلاص لله بل فيه شريك في العبادة 0وانه لا يوفق للهداية إلى صراط المستقيم للذي يكذب ويكفر بما سمع من هذه الآيات الدالة على تحريم الشرك ولم يطبقها 0 ومعنى قوله تعالى : ( وابتغوا إليه الوسيلة ) أي تقربوا إلى الله بالأعمال الصالحة والطاعات ، وعلى رأس هذه الطاعات توحيد الله في العبادة وترك الشرك ، وأما مسألة زعم بمعجزات أصحاب القبور ، فإننا نسمع عنها ، ولكن لم نشاهدها قط بأعيننا ، أي أنها مجرد قصص وخرافات ومن صدقها واتبعها يعني أنه كذب الآيات التي تنهانا عن ذلك 0 |
|
22-03-03, 03:49 PM | رقم المشاركة : 2 | |
|
[ALIGN=CENTER]اياك نعبد واياك نستعين ,, |
|
22-03-03, 03:57 PM | رقم المشاركة : 3 | |
|
[MARQ=RIGHT]حيالله اهل البحرين .. بوركت اخي الكريم وبداية موفقة حقا |
|
|
|