تصريحات عن عودة "سلمية" لجيش المهدي وإمكانية انضمام أجانب إليه

[سيوف العـز]

بهاء الأعرجي



بغداد - طارق ماهر أثار تصريح نُسب إلى بهاء الأعرجي القيادي في التيار الصدري ردود أفعال غاضبة في الوسط السياسي العراقي، قال فيه إن مقاتلين أجانب انضموا إلى التيار، لكن الأعرجي عاد ونفي هذه التصريحات.

وبين التصريحات العلنية والتسريبات، يمهد الصدريون لعودة جيش المهدي عودة يصفونها بالسلمية، وهو ما أثارَ حفيظةَ السياسيين في العراق وأحدثَ بلبلةً في مختلفِ الأوساطِ وفسرَه البعضُ على أنه رسالةُ تهديدٍ, هكذا وُصفت تصريحاتُ النائبِ بهاء الاعرجي بإمكانيةِ انضمامِ مقاتلينَ أجانبَ لجيشِ المهدي عندَ اتخاذِ القرارِ برفعِ تجميدِه، في حالِ تمَ تمديدُ بقاءِ القواتِ الأمريكية في العراق كما صرَّحَ الصدريون في أكثرَ من مناسبة، لكنَّ الأعرجي أكدَّ للعربية بأنَّ تصريحاتِه فُسّرت خطأ.

ويتزامن توقيتُ التصريحِ مع العودةِ العلنيةِ الملفتةِ للنظرِ لأتباعِ التيارِ الصدري إلى الشوارعِ والمكاتبِ فضلاً عن انتشارٍ كثيفٍ لصورِ مقتدى الصدر, في وقتٍ دعا فيه مقتدى أنصارَه إلى المشاركةِ في استعراضٍ وصفَه بالضخمِ في ذكرى وفاةِ الزهراء لكنَّه سيكونُ سلمياً وليس عسكرياً على حدِّ تعبيرِ الناطقينَ باسمِ التيار.

الهيئةُ السياسيةُ للتيارِ تؤكدُ بأنه لم يصدرْ بعدُ قرارٌ برفعِ التجميدِ عن جيشِ المهدي, والقرارُ سيُبحثُ نهايةَ هذا العام. وتذكيراً فإنَّ قرارَ التجميدِ اتخذَه الصدر نفسُه بعد الاشتباكاتِ مع الحكومةِ عامَ ألفين وثمانية.

الاستعراضُ الذي دعا الصدر إلى اقامتِه أواخرَ الشهرِ الحالي في بغدادَ يحملُ رسائلَ عدة من بينِها أنَ التيارَ يمتلكُ قاعدةً شعبيةً وفصائلَ مسلحةً, مدربةً ومصنفة, يمكنُ اللجوءُ إليها في مواجهةِ تمديدٍ محتملٍ لبقاءِ القواتِ الأمريكية، هذه هي الرسالةُ العلنية، أما الرسائلُ غيرُ المعلنِ عنها فلكلِ أمرٍ أوانٌ كما يقولون



التعليق هؤلاء القوم ابعد مايكون عن مقاومة الأحتلال ولم يقاوموا الأحتلال يوما ما، بل هم صنيعته وصنيعة أيران في المناطق الشيعية، تماما كا فيلق القدس وجيش غدر الذي تسيره أيران وأمريكا في المناطق السنية. الهدف من هذان التنظيمان هو أشاعة الخوف لدى المواطن العراقي بالتفجيرات والأغتيالات وليس ذلك ألا ليستمر النهب لثروات العراق الهائلة لصالح أمريكا وأيران وليبقى العراق بلا جيش ولا صناعة أو زراعة أو حضارة وتقدم. هؤلاءعلى العموم الأيام دول وسيأتي اليوم الذي يندحرون فيه ويزولون كما ظهروا في غفلة من الزمن.
بهاء الاعرجي صاحب محل لبيع الموبالات بلندن حرامي ذهب الى العراق بعد سقوط صدام حسين لسرقة الاموال و تهربيها الى خارج العراق لعنة الله عليك يابهاء الاعرجي انت وجيش الاجرام سياتي اليوم الذي يقتص منك كل عراقي سني اهدر دمه ..