[ALIGN=CENTER]كثير من الشباب يأتي بمشاركات يظنون أنهم بمشاركاتهم هذه يلجمون الروافض و يسكتونهم فلا يجدون بدا من الاعتراف بقصور مذهبهم و كثرة الخروق فيه
و لكن الواقع خلاف ذلك إلا ما ندر فتجد الرافضي يرد و لو بطريقة مضحكة تبين أنه يكاد يكسر لوحة المفاتيح من شدة الضغط عليها لأنه خرج من طوره و لم يعد يعرف ما يكتب و الشواهد على ذلك كثيرة ليس فقط في هذا المنتدى بل حتى في منتدياتهم المدعومة بتماسيح الخمس و المتعة
و قد يتسائل بعض الشباب المتحمس بقوله:-
=ألا يرون الحق أبلج لا غبار عليه؟
=ألا يقارنون بين خرافاتهم و نقاء الشريعة الإسلامية السمحة؟
=ألا يفكرون بعقولهم و يشاهدون هذه التناقضات الرهيبة في مذهبهم؟
=ألا يقارنون بين علمائهم الانتهازيين الذين ما خدموهم طرفة عين بل أهلكوا حرثهم و نسلهم و بين علماء أهل السنة الذين لا يعرفون الناس إلا في حلقات العلم و الدرس و يعطونهم أكثر مما يأخذون منهم؟
و الآن أريد أن أحصر بعض أسباب إعراض الروافض عما عند المسلمين من الحق وهذا أمر طبيعي ولنا في رسول الله أسوة حسنة فمن يصل إلى مستوى النبي صلى الله عليه و سلم في الفصاحة و البيان و مع ذلك لم تسلم قريش إلا بالسيف
1- يعرض الرافضي من هول الصدمة حين يتأكد من أن الطوام التي تذكر له موجودة في طيات كتب مذهبه المعتمدة فتجده يبدأ يخبط و يلبط و يقص و يلزق و هو لا يزال في دوامة الصدمة لأنه لم يكن في يوم من الأيام يتوقع أنه سيجد مثل هذه الطوام تخرج من مذهبه .
2-عدم الإيمان بما يقوله أهل السنة و ينسبونه لمذهبه كتحريف القرآن فكثير من عوام الروافض لا يؤمنون بتحريف القرآن اللفظي مجردا و لكنهم يؤمنون بتحريفه المعنوي و شواهد هذا التفسير كثيرة جدا يعرفونها جيدا مثل (مرج البحرين يلتقيان)علي و فاطمة و غيرها من المضحكات المهلكات
فتجد الرافضي في قرارة نفسه يعرف أن الطبرسي و النعماني و الكليني و المفيد و غيرهم من طواغيتهم قالوا بتحريف القرآن و لكن بقايا من فطرته السليمة تدعوه إلى عدم متابعتهم و في نفس الوقت لا يستطيع أن يوافق أهل السنة ضد مذهبه.
3- العاطفة الجياشة لدى عوام الروافض و التي تغذيها أكثر من خمسين مناسبة سنوية من موالد و مآتم و أعياد وهذه العاطفة غير منضبطة بأدلتهم هم فضلا أن تنضبط بأدلتنا فعندهم حرمة اللطم و النياحة و إيذاء النفس في كتبهم المعتمدة فهل يطبقونها في أيام عاشوراء
فأنت تناقش شخصية مخدرة تماما بعاطفة غير منضبطة و مشحونة بقصص ظلم آل البيت و قتلهم و غصب الخلافة و أسر الهاشميات و سجن الأئمة و غيرها من الأخبار التي في الغالب ملفقة
فحين تناقشه يظن أنك لو كنت زمن الحسين حيا لكنت في جيش المختار فيأخذ منك و من أقوالك موقفا متشنجا فلا يقبل منك عدلا و لا صرفا.
4- في ظن الرافضي الذي الذي تناقشه و تعطيه بعض الطوام الموجوده في مذهبه يظن أنه لو كان عالما فعلا بالمذهب لاستطاع أن يرد و لو طبع هذه المصائب و ذهب بها إلى تمساحه الذي يقلده لدفعها بأبسط ما يكون من حجج ليقينه التام أنه على مذهب آل البيت و آل البيت معصومون
و لم يعرف المسكين أن آل البيت مجرد مشجب يعلق عليه تماسيحم الخزعبلات و البدع.
5- العناد و الاستكبار و هذا غالبا ما يكون من التماسيح الذين عرفوا بضاعتهم حق المعرفة و علموا أن مذهبهم مخالف العقل و الفطرة و الدين و صدق سبحانه القائل (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) (النمل:14)
و لكنهم لا يستطيعون بيان هذا الأمر للناس لأمور لا تخفاكم أقلها ذهاب المتعة الجنسية و المال
6- عقدة الندية و المنافسة فالروافض يظنون أنهم ند و منافس لأهل السنة على ريادة العالم الإسلامي و الذي ينافسك و يسابقك لا يمكن أن يقبل منك أن تعيب مذهبه أو طريقته و قد تدخل في النقطة السابقة من جهة العناد و لكن من حيث أصل السبب لا تدخل فقد يكون المعاند ليس ندا بل يرى أنه أقوى كفرعون و كفار قريش
كلمة أخيرة لجميع الروافض في هذا المنتدى
قد يقول قائل منكم كما أخرجتم من كتبنا شبهات فنحن أخرجنا أيضا من كتبكم ما ترونه منثورا في هذا المنتدى و غيره من المواقع الشيعية
فأقول
هذا أمر طبيعي في كل مذهب و نحلة أن تدور حوله شبهات و أمور قد تلتبس على البعض فحتى النصارى الذين نتفق على ضلالهم لهم شبهات على الدين الإسلامي قد لا تستطيع الرد عليها من أول وهلة
و لكن الشبهة تعرف قيمتها بعد الرد عليها فإن كان الرد قاصما ناسفا لها فلا اعتبار لها و إن كان الرد متهافتا غير مستقيم و لا يرد الشبهة فتبقى قوية صامدة.
و الآن أرجو أن تصنف الشبهات الواردة على مذهبك من قبل أهل السنة و تنظر هل هي فعلا متهافتة أم أن معظمها في الصميم و تنظر إلى ردود علمائك هل دفعت هذه الشبهات أم أنها لا زالت قائمة و خذ مثالا و احدا (مناظرات المستقلة)
و في المقابل أنظر إلى شبهاتكم على مذهب أهل السنة و الجماعة و مدى قوتها ثم اقرأ كتابا يرد عليها ستجد الردود مقنعة و لا مناص من الأخذ بها و خذ المثال الأول
طبعا لن يتأتى هذا الشيء إلا إذا تجردت للحق و بحثت عنه [/ALIGN]