شطحة: الدلاخة تُجمع بـ ( الدلوخ ) ومفردها ( دلخ )، وقد نشأة ( الدلاخة ) في بنجلاديش وبالتحديد في الجزء الجنوبي من العاصمة دكا، ثم انتشرت في أنحاء شبه الجزيرة الهندية، وهي تُعمل بهزِّ الرأس يمنةً ويسرةً عندما لا يُعجِبُ ( الدلخ ) أمراً أُمرَ به، ( والدلاخة ) لا تكتسب، بل هي فطرةٌ تنتقل عن طريق الوراثة أعاذنا الله وإياكم منها، وهي كالداء لا تنحصر في مجتمعٍ دون آخر، بل أصبحت كالنار في الهشيم، وكالغازي الذي يهدد الأرض بجعلها كالجحيم، وللتعرّف على الشخص الماثل أمامك أنه من هذه الفئة ما عليك سوى أن تصدر له أمراً أو أمرين في وقتٍ واحد، سترى أنه يأخذ الأمر الثاني ويترك الأمر الأول بداعي عدم الفهم، وستعرف حينها أنه رمز ( الدلاخة ) بلا منازع! وكذلك الرافضة الدلوخ يُصدر لهم ( اللات – أي المعمم ) أمراً بجواز اللواط بالمردان مِرفقاً معه أمراً أخراً عن فضل المتعة فيأخذون الأمر الأول ويتركون الأمر الثاني ليخالفوا بذلك ( دلوخ ) العالم بأخذ الأمر الأول دون الأخر!
ترى الطفلَ منْ تحت الجدار منادياً
أبــي لا تخف والموتُ يَهْطُلُ وابِلُهْ
ووالـــدهُ رُعْبــَاًَ يُشِيـــــرُ بَــــكَفِّـــهِ
وتَعْجَزُ عَن ردِّ الرَّصاصِ أنامِلُــــهْ
معلومة: بشار ( على وزن فعال ) وهي صيغة مبالغة تعني: كثير التبشير والتبليغ للبشرى أي ( الخبر السار )، وقد أخذ صاحب الاسم مضمون المعنى متآخياً للتبشير بالنصيرية العلوية الرافضية وعلوّها بين الأقران، لكنه تبشيرٌ للأخبار الضارة المفسدة للبلاد والعباد، وهذا حال من وضعهم الاستعمار ممثّلاً بأبيه الفاسد ( حمار الحافظ ) الذي صبّ جام غضبه على أهل حماة الموحدين في العام 1982م حيث حاصرهم ثم قصفهم ثم أبادهم مع أطفالهم بعد اغتصابهم حتى وصلت التقديرات لعدد القتلى ما بين ( 20.000 ) إلى ( 40.000 ) ألف قتيل والمفقودين ( 15.000 ) ألف حتى هذه اللحظة لا يعرف مصيرهم! وصفق العالم له ولم يحرك حاكمٌ عربيٌّ قواته لدحر هذا النظام البائد بإذن الله لوقف نزيف الدم ضد أهلنا في حماة، وها هو جرثومة أبيه تسعى في الأرض فساداً، وتقتل العباد عناداً، فقط لأنهم مسلمون موحدون يكفرون بالجبت ( الأب ) والطاغوت ( الابن )!
بشرى: تحدثت في شطحتي عن ( الدلاخة ) وما تحمل من معنى لكل عقلٍ يربِّي ( الدلاخة ) لتكون هزّةً برأسه ثم سقطةً بعد نحره، فالجرثومة بشار لم يتعلم الدرس حيال سقوط إخوته من بلدٍ إلى بلد، فقد كان يأتيه خبر سقوط الأول ثم الثاني ثم الثالث وفي الطريق الرابع فيهز رأسه معلناً تبنّيه لمصطلح ( الدلاخة )، وها هي الجرثومة النصيرية العلوية الرافضية بدأت عليها مقومات ( الدلاخة ) حيث لم يقع في حسبانه أن تصحى أسود السنة بعد طول انتظار لتطالب بعزتها وأخذ الثأر لقتلاها! ولئن أدخلت هذه الجرثومة كلاب ( حزب اللات ) إلى أراضيها لقتل وإبادة أهل ( درعة ) لهو بشير خيرٍ يوحي بإمارة السقوط وإعلان الانكسار والهزيمة المتحققة لا محالة بإذن الله ، وسيعلم علم اليقين من هم أحفاد معاوية الأشاوس، ومن هم أحفاد رجال القسطنطينية، وستتحرك جند الشام التي أقضّت مضجع هذه الجرثومة سابقاً لتمهد الطريق لإبادته لاحقاً!
خروج: سيخرج ( الدلخ ) النصيري العلوي الرافضي من مخبأه ليعلن للعالم أن هؤلاء الموحدين ينتمون لتنظيم القاعدة كما فعل مجنون ليبيا وسيفعلها جرثومة سوريا، فالعقليات العربية الجاثمة على كرسي الحلاق صورةً طبق الأصل بعضها من بعض، وإن اختلفت توجهاتهم الكفرية! وضعهم الاستعمار كأنهم أهلاً ليحكموا في مصير البلاد والعباد، وهم أعداء أنفسهم الغبية، وأخطر شيءٍ يهدد الإنسان هو الغباء، فهو داءٌ أعجز الطب أن يجد له دواء، فتباً لها من جرثومةٍ سيتم إبادتها بسلاح القرآن، وشكيمة أهل الإيمان، وسيحكمها أسود السنة رغماً عن أنف الطغيان!
وكتبه
عضو هيئة الدفاع في شبكة الدفاع عن السنة
وليد الخالدي