|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الخطاب |
|
|
|
|
|
|
|
الصفعة الاولى من كتب أهل السنة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه (كتاب الجهاد) برقم (3062) وفي كتاب (المغازي) برقم (4204)، وأخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الإيمان) برقم (111)
--------------------------------------
الصفعة الثانية
قال ( المعصوم) علي بن ابي طالب
40 - ومن كلام له عليه السلام في الخوارج لما سمع قولهم لا حكم إلا لله قال عليه السلام. كلمة حق يراد باطل. نعم إنه لا حكم إلا لله. ولكن هؤلاء يقولون لا إمرة إلا لله: وإنه لا بد للناس من أمير بر أو فاجر يعمل في إمرته المؤمن. ويستمتع فيها الكافر. ويبلغ الله فيها الاجل. ويجمع به الفئ، ويقاتل به العدو. وتأمن به السبل. ويؤخذ به للضعيف من القوي حتى يستريح به بر ويستراح من فاجر (وفي رواية أخرى أنه عليه السلام لما سمع تحكيمهم قال) حكم. الله أنتظر فيكم (وقال) أما الامرة البرة فيعمل فيها التقي. وأما الامرة الفاجرة فيتمتع فيها الشقي إلى أن تنقطع مدته وتدركه منيته
نهج البلاغة ج1 ص 91
----------------------------------
الصفعة الثالثة
قال (المعصوم ) جعفر الصادق
حدثنا محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى عن على عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال لا يصلح الناس الا امام عادل وامام فاجر ان الله عزوجل يقول وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا وقال وجعلناهم ائمة يدعون إلى النار
بصائر الدرجات للصفار ص 53
----------------------------------
الصفعة الرابعة
قال ابن ميثم البحراني في شرحه لهذه الخطبة
و لابد للناس من امير بر او فاجر. فكان جمله الكلام فى معنى شرطيه متصله هكذا:
اذا قالوا لا حكم الا لله كما تصوروه فقد قالوا بنفى الامره لكن القول بنفى الامره باطل فالقول بنفى الحكم الا لله كما تصوروه باطل. فقوله:
و لابد للناس من امير. فى معنى استثناء نقيض تالى المتصله، و تقريره:
ان الانسان خلق ممنوا بمقارنه النفس الاماره بالسوء محتاجا الى مجموع قوى فى بدنه هى منابع الشر. فاهواء الخلق لذلك مختلفه، و قلوبهم متفرقه فكانت طبيعه نظام احوالهم فى معاشهم و بقائهم محوجه الى سلطان قاهر تاتلف برهبته الاهواء، و تجتمع بهيبته القلوب، و تنكف بسطوته الايدى العاديه اذ فى طباع الخلق من حب المغالبه على ما آثروه، و القهر لمن عاندوه ما لا ينكفون عنه الا بمانع قوى و رادع ملى. و قد افصح المتنبى عن ذلك حيث يقول:
لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم و الظلم من شيم النفوس فان تجد ذاعفه فلعله لا يظلم و هذه العله المانعه عند الاستقراء يرجع الى امور اربعه:
اما عقل زاجر، او دين حاجز، او عجز مانع، او سلطان رداع. و السلطان القاهر ابلغها نفعا لان العقل و الدين ربما كانا مغلوبين بدواعى الهوى ف يكون رهبه السلطان اقوى ردعا و اعم نفعا و ان كان جائرا فانه روى عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ان الله ليؤيد هذا الدين بقوم لاخلاق لهم فى الاخره، و روى:
بالرجل الفاسق، و روى عنه انه قال:
الامام الجائر خير من الفتنه فكل لا خير فيه فى، و بعض الشر خيار:
اى و ان وجود الامام و ان كان جائرا خير من عدمه المستلزم لوجود الفتنه و وقوع الهرج و المرج بين الخلق اذ كان بوجوده صلاح بعض الامور على انه و ان كان لا خير فيه ايضا من جهه ما هو جائر كما قال
شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ص 71
-----------------------------------------------
الصفعة الخامسة
من المرجع مكارم الشيرازي
ضرورة الحكومة من خلال الرويات الاسلامية
تعد مسالة ضرورة الحكومة ذات اهمية كبيرة في الروايات الاسلامية , و قد بينت تلك الروايات ان لا يمكن للناس العيش دون وجود الحكومة , وان وجود حكومة وان كانت ظالمة خير من الفوضى في غياب الحكومة .
نطالع معا نموذجا من تلك الروايات ذات المعنى المذكور:.
1 ـ عـن امـيـر الـمؤمنين (ع ) في نهج البلاغة جوابا على ادعا الخوارج حين قالوا((لا حكم الا للّه )), فـقال (ع ) ((كلمة حق يراد بها باطل )) ثم استطرد قائلا: ((نعم انه لاحكم الا للّه و لكن هؤلا يقولون لاامرة الا للّه , وانه لا بد للناس من امير بر او فاجريعمل في امرته المؤمن و يستمتع فـيـها الكافر, و يبلغ اللّه فيها الاجل و يجمع به الفيئ و يقاتل به العدو, و تامن به السبل و يؤخذ به للضعيف من القوي حتى يسترع بر ويستراح من فاجر)).
و بـديهي ان الامام علي (ع ) لم يقصد من عبارة ((امير بر او فاجر)) ان هذين متساويين , بل قصد بـه انـه لابـد مـن وجـود حـاكم عادل و صالح , والا فوجود حاكم وان كان ظالم خير من الفوضى والـشغب , و على كل حال فلا تنفي هذه الحالة الاخيرة الحكم الالهي الصالح على العالم كله
تفسير نفحات القرآن ج10 ص4
-----------------------------------
الصفعة السادسة
من العلامة محمد مهدي شمس الدين
فقوله (انه لابد للناس من إمام..) تقرير لهذه الضرورة، التي يفرضها واقع الاجتماع الانساني، ولا معدى عنها بحال من الاحوال، ولئن كانت إمرة الامام الفاجر - حين لا يوجد العادل - شرا -، فهي على ما فيها من شر خير من الفوضى التي تمزق أواصر الاجتماع. وغير خفي ان الامام لم يقصد في كلمته الآنفة إلى بيان طبيعة الحكم الاسلامي، وإنما قصد فيها إلى بيان ضرورة الحكم في قبال دعوى الخوارج الفوضويين
دراسات في نهج البلاغة ص103
-----------------------------------
الصفعة السابعة
من الحسن بن يوسف بن المطهر
مسألة 20: إذا بعث الإمام سرية، استحب له أن يؤمر عليهم أميرا ثقة جلدا، ويأمرهم بطاعته ويوصيه بهم، وأن يأخذ البيعة على الجند حتى لا يفروا، وأن يبعث الطلائع ويتجسس أخبار الكفار، ويكون الأمير له شفقة ونظر على المسلمين. ولو كان القائد معروفا بشرب الخمر أو غيره من المعاصي، لم ينفروا معه، ولو كان شجاعا ذا رأي، جاز النفور معه، لقوله (عليه السلام): (إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر)
تذكرة الفقهاء ج9 ص43 ----- و- منتهى المطلب - ج2 ص 417
--------------------------------------
فمالفرق بين كلام معصومينك ياجبان الحيدري وبين كلام الشيخ ابن عثيمين؟؟
ثم هنا إشكال قوي عليكم كيف يجيز إئمتكم للناس الأنقياد للفجار وهم من كلفوا بقيادة الأمة حسب إعتقادكم؟
|
|
|
|
|
|
بارك الله فيك .
والمصيبة أن الحيدري يحج لقبور أئمته والحملة مليانة متمتعات
//
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
من هو ابن عثيمين ..هل تقصل ..ذلك الذي يقول ان رسول الإسلام ..
لم يثبت عنده ان النبي ص أفضل الخلق مطلقا في كل شيئ ..
هل هذا الذي تقصده |
|
|
|
|
|
لا يقصد الحديث القدسي المتواتر :-
[ يا أحمد لولاك لما خلقت الأفلاك
ولولا علي لما خلقتك
ولولا فاطمة لما خلقتكما ]
الجنة العاصمة ص 148
ملتقى البحرين ص 14
مستدرك سفينة البحار جـ 3 ص 334
عوالم العوالم ص 26 عن ( مجمع النورين )
من فقه الزهراء جـ 1 ص 19
الأسرار الفاطمية ص 232 , 238
فاطمة سر الوجود ص 61,62