إن قضية كقضية ولاية الفقيه التي تعد أساسا في العقيدة الرافضية كان المفروض أن يدلل عليها بأدلة وحجج صحيحة صادرة عن الأئمة لا تقبل الخدش
ولكن الحر العاملي قعر الطبل وكشف المستور
يقول الحر العاملي: الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات . ثم قال : وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق!! لأنّ العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادراً !! وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعا!! ثم قال : كيف وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه!
فهل التزم بني مجوس وهم يؤسسون لهذه الولاية التي أقاموا الدنيا عليها ولم يقعدوها منذ أربعة عشرة قونا أم رقصوا بالباطل كعادتهم ؟
نتابع ما يقول الخميني صاحب هذا الإختراع " ولاية الفقيه"
وأما دلالة الحديث الشريف على ولاية الفقيه، فلا ينبغي أن يكون محل تردد. إذ أن الخلافة هي: الخلافة في جميع شؤون النُّبوة. وجملة "اللهم ارحم خلفائي" لا تَقِل عن جملة "علي خليفتي" ومعنى الخلافة فيها ليس سوى معنى الخلافة في الجملة الثانية. وجملة "الذين يأتون" لم يكن أمراً مجهولاً في صدر الإسلام لكي يحتاج للبيان. والسائل أيضاً لم يسأل عن معنى الخلافة، وإنما
[101]
طلب معرفة الأشخاص، فعرفهم النّبي - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بهذا الوصف. والذي يدعو إلى التّعجب أنه لم ير أحدٌ في جملة "علي خليفتي" محلاً للسُّؤال، وقد استدلوا بها على خلافة وحكومة الأئمة - عليهم السّلام -. لكن عندما وصلوا إلى جملة "خلفائي" توقفوا. ولا مبرر لذلك، إلا أنهم ظنوا أن خلافة رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - محدودة بحدود معينة، أو خاصة بأشخاص معينين. وبما أن الأئمة - عليهم السّلام - كل منهم خليفةٌ له - صلّى الله عليه وآله وسلّم -، فلا يمكن أن يكون العلماء حكاماً وقادة وخلفاء بعد الأئمة، ويجب أن يبقى الإسلام بلا رئيس، وأن تعطل أحكام الإسلام، وأن تسلم ثغور الإسلام لأعداء الدين، ومن ثم راجت كل هذه الاعوجاجات التي لاتَمُت للإسلام بصلة.
روى محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزه قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر - عليهما السّلام - يقول: "إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة، وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها، وأبواب السّماء التي كان يصعد فيها بأعماله، وثلم في الإسلام ثلمة لايسدها شيء. لأن المؤمنين الفقهاء حُصون الإسلام كحصن المدينة لها" (أصول الكافي ج1 ص47 كتاب فضل العلم، باب فقه العلماء، الحديث3).
حول متن هذه الرواية يوجد في نفس هذا الباب من كتاب الكافي رواية أخرى فيها بدلاً من "إذا مات المؤمن" جملة "إذا مات المؤمن الفقيه" (أصول الكافي ج1 ص46 كتاب فضل العلم، باب فقه العلماء، الحديث2) بينما صدر الرواية التي نقلناها ليس فيه كلمة "الفقيه". لكن يعلم من ذيلها الذي يعلل فيه - عليه السّلام - بقوله "لأن المؤمنين الفقهاء" إن كلمة الفقيه قد سقطت من أول الرواية. خُصوصاً بوجود المناسبة، حيث يُستفاد من كلمة "ثلم في الإسلام" "وحصون" وما شابه تمام المناسبة مع "الفقهاء".الحكومة الإسلامية
جاء في توثيق الرافضة للحسن بن علي بن أبي حمزة ما يلي : اكتفينا بإثنين منهم
2929 - 2928 - 2937 - الحسن بن علي بن أبي حمزة : - واسم أبي حمزة سالم البطائني - روى في تفسير
القمي - روى 49 رواية - كذاب ملعون ، فيسقط .المفيد للجواهري ج1 ص 734
122 - الحسن بن عباس بن الحريش، بالحاء المهملة فالراء فالياء المثناة تحت فالشين المعجمة، الرازي أبو علي د (جش) ضعيف جدا. 123 - الحسن بن عبدالله القمي يرمي بالغلو. 124 - الحسن بن علي بن أبي حمزة واسمه سالم، البطائني (كش) طعن عليه وروى أنه كذاب ملعون (جش) كان من وجوه الواقفة (غض) متروك الرواية.. رجال ابن داود ج1 ص 231
مما تقدم
هل نعتبر ولاية الفقيه ساقطة كما أسقط المفيد البطائني الواقفي الملعون
أم انضممتم إلى لوائه وحلت عليكم اللعنة
دين : Made In Majous Country