العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-03, 11:46 AM   رقم المشاركة : 1
حسين الشريف
عضو ذهبي








حسين الشريف غير متصل

حسين الشريف


.احمد الكاتب ومأزق الخطاب الشيعي الأعور

احمد الكاتب ومأزق الخطاب الشيعي الأعور

أحقا هل يمكن لمسلم كائنا من كان أن يدافع عن ما يفعله الشيعة يوم عاشوراء دون أن يغمض عينيه؟ أحقا يقدر الاستاذ عبدالنبي عبد الزهراء اللاري المشهور بأحمد الكاتب أن يبرر تنوره في كفره بولاية الفقيه والامامية دون أن يزيل من مخيلته آلاف الصور من البدع والهرطقات المغيرة لدين الله المخالفة لأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أفاعيل طائفته يوم عاشوراء التي ما ابتدعت الا لقلع الدين من اساسه والتجارة به وخداع السذج من المقلدين ونشر الحقد والبغضاء بين الأمة، وهو يحدثنا عن هذا الارث الخاص لهم في شهادة ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحسين بن علي رضي الله عنهما سيد شباب أهل الجنة،

أحقا يقدر امامي شيعي أن يثبت أي قضية في مذهبه دون أن يحتال في إسدال ستر كثيف على الحقيقة عند خصومه؟ ثم أحقا يوجد على ظهر الأرض يقدر أن يثبت شيئا من مذهب الشيعة خارج بيئته حيث تغيب العقل الصريح والنقل الصحيح؟ هذه الأسئلة هي ما واجهتني وأنا أقرأ لأحمد الكاتب مقاله الرائع تحت عنوان "كربلاء مقتل رجل أم اغتصاب أمة؟" وحاولت جهدي أن أفهم كل ما كتبه بعيدا عما فعله أبناء ملته في يوم الاحتفال بذكرى عاشوراء، وبدأت أتحسس العبارات أستنطق كل حرف فيها لتدلني على أثر هذا الإرث العفن الذي يصر الاثنى عشرية أنه حق، وحق خالص لهم،فلم أعثر-شهد الله-على جواب، الأستاذ احمد الكاتب يتحدث عن الأمة في كربلاء، والروافض يرونها حركة شيعية خاصة خالصة من دون الناس، يقول الكاتب: لقد هزت حادثة كربلاء ضمير الأمة الاسلاميةعبر الزمان والمكان، ولكن الواقع حسب الفهم الرافضي أن الذين استجابوا لهذه الهزة هم أولئك النائحين نعيبا مؤذيا والضاربين لأنفسهم بالسيوف والحديد على ظهورهم وصدورهم وجباههم مخالفا أمر النبي في عدم إحيار الشائر الجاهلية والدعوة اليها،

يقول الكاتب:أصبحت الأمة بين أمرين: إما الاستسلام والخنوع والخضوع والقبول بتكميم الأفواه والعبودية للظللمة والطواغيت،وإما التمرد والخروج،ولم تعثر على طريق ثالث يتم فيه تبادل السلطة بشكل سلمي وحر، وأنا لا أدري أيمدح الكاتب حركة الخير التي قادها سيدنا الحسين بن علي –رضي الله عنهما- أم لا، أيعتبرها مشروعة أم أنها ردت على الباطل بباطل مثله حيث لم تهتد الى طريق ثالث أسلم مسلكا ونتيجة سياسية، ليت الأستاذ الكاتب يعاجلنا بالجواب-خلافا للحوارات السابقة في صفحة إيقاظ حيث لم يصلنا جوابا منه- لنفهم أي عين يريدنا أن نغمطها حين نتحدث معه مستقبلا، هل عين الواقع الرافضي المنحرف أم عين التبرير الذي يريده الكاتب وأمثاله دوما في الحديث عن دين القوم ومذهبهم،

يقول الكاتب: وعاد أهل الكوفة ليأخذوا بثأرهم من قتلة الحسين في حركة التوابين التي قادها الصحابي الجليل سليمان بن صرد وحركة المختار بن أبي عبيد الثقفي، أي عين أغمضها الأستاذ الكاتب حتى مرر على قارئه أن المختار الزنديق الذي كان يدعي الوحي مثل الصحابي الجليل سليمان بن صرد –رضي الله عنه-،

الأستاذ الكاتب رجل ذكي ولاشك وعنده قدرة فائقة على أن يربط الأمور-إن أراد-بطريقة منطقية لكن مع ذلك لايملك الكثير من الشجاعة، أريد أن أنصح الأستاذ نصيحة أرجو أن يأخذها مأخذ الجد ويجنبها موطن الهزل والامراض، وهو أن الذكاء مع الخوف ودون شجاعة كافية توقع المرء في مواطن التهم والريب وهذا الذي وقع معك-بلارتوش-،

فكرت وقدرت وأصبت حين اكتشفت أن دين الامامية عند قومك ما هو الا أراجيف كهان وزمزمة تخريف وتحريف، فكرت وقدرت وأخطأت حين تهيبت أن تعلن أن التشيع كله قائم على هذه المسألة فبطلانها يهدم الدين كله، فقدمت رجلا وأخرت أخرى ، وقديما قيل من ركب فرسين شق ظهره، قرأت مقالك بعيني الاثنين فعجبت إذ رأيته مشيئّئا من كل خلق "شيعي+سني+ديمقراطي+ثوري+حبات قليلة من مرهم عدم الجرأة والخوف" قرأته بنصف عين فطاب لي بعضه وأنكرت أكثره، قرأته بربع عين فلم يصف لي منه سوى أن أخاف منك، ولكن بقيت القاعدة: أن الشيعي لايمكن إلا أن يكون أعور الفكر، أعوج المنهج ،



http://www.khayma.com/fnoor/fn0128.htm







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "