الإخوة الكرام
من احاديث الحج فى كتاب الكافي
الحديث الأول المعصوم يأمر الناس بشىء وزراره يأمرهم بشىء اخر
ويبدوا ان المعصوم كان يأمر زرارة بشىء ويأمر الناس بخلافه
18- (مجلسي حسن17/193
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ حَجَّ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا فَلَمَّا قَدِمُوا الْمَدِينَةَ دَخَلُوا عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) فَقَالُوا إِنَّ زُرَارَةَ أَمَرَنَا أَنْ نُهِلَّ بِالْحَجِّ إِذَا أَحْرَمْنَا فَقَالَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا فَلَمَّا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَئِنْ لَمْ تُخْبِرْهُمْ بِمَا أَخْبَرْتَ زُرَارَةَ لَنَأْتِيَنَّ الْكُوفَةَ وَ لَنُصْبِحَنَّ بِهِ كُذَّاباً فَقَالَ رُدَّهُمْ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالَ صَدَقَ زُرَارَةُ ثُمَّ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ لَا يَسْمَعُ هَذَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ أَحَدٌ مِنِّي .
الكافي : المجلد الرابع ............ صفحة (295)
فى الحديث
(1) ابو جعفر يأمر زرارة بشىء ويأمر الناس بشىء أخر
(2)أبو عبد الله ينزل على رأى عبد الملك بن أعين من أجل عيون زراره
(3) يبدوا أن عبد المك بن أعين أفطن من معصومه لأن المعصوم
لم يكن يعلم ان مخالفته لرأى زرارة اضر على شيعته
فترك الصواب
ونزل على رأيه
الم يكن المعصوم من البداية يعلم انه لو خالف زراره لكذبه الناس
حتى يحتاج لمشورة عبد الملك بن أعين
(4) هذه البلبلة فى الرأى الا تفقد الثقة فيه
مكان من الاول يقول صدق زرارة وبلاش الإحراج
(5) وهناك مصيبة اخري فالمعصوم لايرى الحج الا تمتعا فقط
الحديث الثاني
4- (مجلسي صحيح17/188 -)
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) مَا نَعْلَمُ حَجّاً لِلَّهِ غَيْرَ الْمُتْعَةِ إِنَّا إِذَا لَقِينَا رَبَّنَا قُلْنَا رَبَّنَا عَمِلْنَا بِكِتَابِكَ وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ وَ يَقُولُ الْقَوْمُ عَمِلْنَا بِرَأْيِنَا فَيَجْعَلُنَا اللَّهُ وَ إِيَّاهُمْ حَيْثُ يَشَاءُ
الكافي : المجلد الرابع .... صفحة (292)
هنا المعصوم لايعترف الا بحج المتعة الذى اقر زرارة عليه
ولكن هنا يقر بحج الافراد والقران
1- (مجلسي حسن17/187
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ الْحَجُّ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ حَجُّ مُفْرَدٍ وَ قِرَانٍ وَ تَمَتُّعٍ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ وَ بِهَا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ الْفَضْلُ فِيهَا وَ لَا نَأْمُرُ النَّاسَ إِلَّا بِهَا .
هنا اعترف بهم جميعا
الحديث الثالث
3- (مجلسي حسن17/187 -
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) أَيُّ أَنْوَاعِ الْحَجِّ أَفْضَلُ فَقَالَ التَّمَتُّعُ وَ كَيْفَ يَكُونُ شَيْ ءٌ أَفْضَلَ مِنْهُ وَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) يَقُولُ لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَفَعَلْتُ مِثْلَ مَا فَعَلَ النَّاسُ .
الكافي : المجلد الرابع ...... صفحة (292)
وهنا مصيبة كبيرة
يبدوا أن النبي حج افرادا ولم يكن يعلم
ان حج التمتع أفضل وهو الذى فعله الناس فيقول
يَقُولُ لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَفَعَلْتُ مِثْلَ مَا فَعَلَ النَّاسُ
فهل خفى عن النبي ذلك فى حين ظهر للناس
أين العصمة
الطيب