ماذا إن كنت رافضيا ،،، ؟؟؟
سؤال سألت نفسى عنه :
ماذا لو كنت رافضيا ،،،؟؟؟
ماذا كنت سأفعل ،،،؟؟؟
أولا : لا أتزوج زواجا دائما شرعيا
بل سألجأ إلى زواج المتعة فما الذي يجبرنى باى التزامات حاضرة أو مستقبلة وعلى قدر نقودى سأفعل "" عن الحسين بن محمد عن أحمد بن اسحاق عن سعدان بن مسلم عن عبيد بن زرارة عن ابيه عن ابي عبدالله عليه السلام قال: ذكر له المتعة أهي من الاربع؟ قال: تزوج منهن الفا فانهن مستاجرات""
الاستبصار ج 3 ص 147 الكافي ج 2 ص 43
ولكن حينها سأخاف على نفسى من انتقال الأمراض كالسيلان والزهرى والأيدز لذا فسألجأ إلى تلك النصيحة الغالية : " محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن العباس بن موسى عن اسحاق بن عمار عن ابى سارة قال: سألت ابا عبدالله عليه السلام عنها - يعني المتعة - فقال لي: حلال ولا تتزوج إلا عفيفة ان الله عزوجل يقولوالذين هم لفروجهم حافظون) فلا تضع فرجك حيث لا تأمن على درهمك."
الاستبصار ج 3 ص 142 الكافي ج 2 ص 44
لذا فسأتزوج زواجا متعيا شبيها بالشرعى ألا وهو :
- ـ أن أتزوج متعة بواحدة فقط على أن تكون عفيفة ، و على ألا تكون من أهل المدينة " عن سعدان عن علي بن يقطين قال: قلت لابي الحسن عليه السلام: نساء اهل المدينة قال: فواسق قلت:فاتزوج منهن؟"قال:نعم . الاستبصار ج 3 ص 143
ـ أن أشترط عليها ألا تكون لغيرى ولا تتمتع مع غيرى بل سأكون أنا رجلها الأوحد ،، و سأعطيها أجر المتعة مع تحديد المدة فى كل مرة بحيث لا أسمح لها أن تكون لغيرى ،، وإذا سألتنى لماذا إذا لا تتزوجنى زواجا دائما شرعيا ؟ سأضع وجه الحمل الوديع على وجهى وأقول لها : يا بلهأء ،، عفوا عفوا يا حمقاء ،، ( ما هذا الذى أقول ؟ باين مش عارف أمثل ) أقصد أقصد يا حبيبة القلب : أليس فى زواج المتعة الأجر الكبير الذى يفضل الزواج الشرعى بمراحل ألم تعلمى أنه : " عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن عبد الله، عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن الباقر - عليه السلام - قال: قلت: للتمتع ثواب؟ قال: إن كان يريد بذلك الله عزوجل وخلافا لفلان لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له حسنة، وإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنبا، فإذا اغتسل غفر الله له بعدد ما مر الماء على شعره، قال: قلت: بعدد الشعر؟ قال: نعم بعدد الشعر" ،،، وألم تسمعى أيضا أنه : " عن أحمد بن محمد، عن موسى بن علي بن محمد الهمداني، عن رجل سماه، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له إلى يوم القيامة ويلعنون متجنبها إلى أن تقوم الساعة، "
و إن ردت على قائلة يا طماع أتريد الأجر لنفسك وتتركنى فسأخبرها : كيف ذلك يا حبية القلب ويا نور العين ألم تعلمى أنه : " عن أحمد بن علي (كذا) عن الباقر - عليه السلام - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أسري بي إلى السماء لحقني جبرئيل فقال: يا محمد إن الله عزوجل يقول: إني قد غفرت للمتمتعين من النساء"
ثم ألا ترى معممينا وما يفعلون ( بالكلام والفيديو والصوت والصورة ) ألا نقتدى بهم ونكون مثلهم .
وإن قالت لى فلم تحرمنى من الأجر ؟ لم تجعلنى لك وحدك ؟ أليس فى التمتع هذا الأجر العظيم ؟
عندها سأخشن صوتى و أجعله غليظا و أقول لها : أجننت ،، ما بك يا أمرأة وهل تتزوجين جوال أرز ،، ألست رجلك ،، ؟ ألا أملأ عينك ؟ كيف تتركينى وتذهبى لغيرى ؟؟ هل أنا عاجز لتتركينى ؟؟ وهل غابت الدماء من عروقى لأجعلك تفعلين ذلك ؟ أكون معك الليلة وعندما آتيك غدا أجد آخر يرحل من عندك ،، ما هذا الذى تقولين ؟
فاذا قبلت ،، سأكون أسعد رجل على وجه الأرض ،، ولكن ليتها تصدق معى ،،،
فاصل ونواصل ،،،
سنعود بعد قليل