العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-10, 02:23 AM   رقم المشاركة : 1
صالح عبد الله التميمي
عضو ذهبي






صالح عبد الله التميمي غير متصل

صالح عبد الله التميمي is on a distinguished road


تقرير عن منتدى واقعية المرأة في التنمية الوطنية


تقرير عن منتدى ( واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية )

محمد عبدالله البقمي

قصَّة النشأة

في عام 2004م وفي الحادي عشر من ديسمبر؛ وُلد "مركز خديجة بنت خويلد –رضي الله عنها-" من رحم الغرفة التجارية الصناعية بجدة، ليكون –بحسب رسالته التي وضعها منشؤوه-:
"مرجعاً محلياً وعالمياً لتطوير المرأة ودعم مسيرتها "، وانطلقت مسيرته بعقد اللقاءات الإعلامية التي تجمع أعضاء الغرفة التجاريّة، وعدَداً من رجال الأعمال، بالإضافة إلى مشاركة سيدات الأعمال والإعلاميات، والأكاديميات، والقانونيَّات، واهتمَّ المركز في بداياته بعقد الدورات التدريبية التي تُصنع على أضواء الإعلام وفلاشات الكاميرات الصُّحُفية "الداخليّة والخارجية"، وتركَّز نشاطه في البدايات على صنع الإعلاميَّات، وزرع بذور الجرأة ، حيث السلطة الرابعة لها قدرةٌ على تسيير دفّة مجريات الأحداث؛ تقول سامية فلمبان "مشرفة التدريب في المركز" في تصريحٍ لصحيفة الشرق الأوسط (عدد 9946) متحدَّثةً عن رعاية لإعلاميات المبتدئات والتركيز عليهنّ:

" هؤلاء هن جنود الصحيفة وبرغم من حداثة تجربتهن إلا أنهن واقفات أمام فوهة المدفع دائما، فجميع التقارير والتحقيقات والحوارات الخاصة بالوسط النسائي هن يقمن بها، فهؤلاء لا بد من التصفيق لهن خاصة أن أكثر الإعلاميات غير متخصصات في الإعلام وبالرغم من ذلك نجحن في سنوات قليلة ".


فالقائمات على مناشط المنتدى يدْركن حجم الساحة التي يقفون فيها، وأبعاد المعركة التي سيخوضونها مع قيم المجتمع ومبادئه؛ فرأوا لزاماً عليهنّ الاهتمام بملف الإعلام، وأنه لابدّ من أن يولى جانباً عظيماً من الاهتمام والرعاية، ومن تلك الوسائل التي تيسر بلوغ هذا الهدف؛ هو صناعة الإعلاميات على أعين هؤلاء النسوة.. وقد أقيم أول منتدى خاص للإعلاميَّات في المركز بتاريخ 20 و21 مارس 2006م، وذلك دعماً وتشجيعاً لهن، وتطويراً لحديثات العهد بالميدان الإعلامي، وقد نشرت وسائل الإعلام تفاصيله آنذاك..

وإتماماً لمسيرة الغرس، وحرصاً على ضمان مواصلة نهج المركز، فقد قام المركز من خلال "إدارة الدراسات والمشاريع التطويرية" التابعة له (بحسب ما نُشر في موقعهم على الشبكة)؛ بتقديم دعمٍ خاصٍّ لفئة الشابات، حيث استضاف وافتتح برنامجا بعنوان "قياديات الغد – فتيات من أجل غد أفضل" والذي أنجزه عدد من طالبات المرحلة الثانوية من مدارس دار الفكر وشمل ذلك 55 طالبة من مختلف المدارس بجدة.
ما يشِي بعُمْق المشاريع التي يتبنَّاها المركز، ورغبته الجموح في استمرار هذا المدِّ التغريبي، وعدم انقطاعه بتراجع القائمين أو تكاسلهم، كلُّ ذلك حرصٌ منهم على سير عجلة "التوريث التغريبي" للنساء، وتطعيم الفتيات حديثات الأسنان بالأفكار الدَّخيلة على قيم المجتمع ومبادئه.

مشروع غير ربحي


إنَّ مشروعاً كبيرا كالمنتدى الذي نظمه مركز السيدة خديجة يثير تساؤلا عن حجم الميزانيات التي تقف عليها مناشط المنتدى والمركز، لكنّ تأمُّلاً بسيطاً في أهدافه ومسبِّبات قيامه يُزيل هذا التساؤل برمته، فالمركز لم ينشَأ ليحقق أيّاً من العوائد الربحية "المادية" بل هو يكتفي بمنجزاته الفعلية التي يحققها لملف "عمل المرأة" ، تقول مها فتيحي (حرم وزير العمل السعودي) عن تكاليف المنتدى وميزانيته التي صرفت في مناشطه: "تكلفة المنتدى تم تغطيتها من قبل رجال مؤمنين بدور المرأة" (صحيفة الجزيرة: الأحد 22 ذو الحجة 1431، العدد 13940).

ويرى مراقبون أن المنتدى الذي اهتم بشأن المرأة لم يتعرض لمعاناة المرأة السعودية كقلة وجود بيئات العمل المتناسبة مع قناعاتها الدينية كالنقاب والمباني المستقلة عن مزاحمة الرجال، ومثل مشكلات عضل الفتيات عن الزواج، والعنوسة بسبب كلفة الزواج، وحرمان المرأة السعودية في مرحلة (الحمل والحضانة) من تسهيلات خدمية كثيرة تليق بشرف ورفعة الدور التربوي الذي تقوم به، وطول ساعات العمل بالنسبة للمرأة بما لا يتناسب مع احتياجاتها الأخرى ، مما أفقد الثقة في المنتدى، حيث أصبح المنتدى متجهاً في تعقيد أزمة المرأة في السعودية من خلال محاولات فرض المزيد من الاختلاط مما يعني حرمان الفتيات الباحثات عن بيئة عمل آمنة من الاختلاط.


الدعم العابر للحدود


تدويل المنتدى واستيراد الدعم الخارجي والاستقواء بالأعداء مما لم يغِبْ عنه القائمون على مركز خديجة بنت خويلد المنظم للمنتدى.

وقد استضاف المنتدى "متحدّثاتٍ عالميات" ليدلين بتجاربهن في ولاية المناصب العامة ذات السيادة والقيادة، من عدة دول ، ليحفزن السعوديات إلى ذات المناصب، ويرفعن سقف آمالهن في تحقيقها.. الأمر الذي شجع وزير الإعلام السعودي د.عبدالعزيز خوجة إلى التصريح بأن المرأة قد تصبح وزيرةً للثقافة والإعلام وليس مجرَّد نائبة وزير!وكلُّ ذلك بمشاركة دولية، وحضور لافت ومميّز للوفود النسائية الأجنبية بالمملكة.

وقالت زوجة السفير الأمريكي لدى المملكة “جانيت سميث” أستاذة العلاقات الدولية: إن المنتدى تميّز بالتنظيم الجيد والحضور المميز، متمنية أن يستمر هذا التفاعل في جميع المنتديات،
وأن يحقق المنتدى الأهداف التي عقد من أجله
) [صحيفة المدينة، 1 / 12 / 2010].


وقد جاء في المجلة الصادرة عن المركز لعام 2010م خبر "لقاء البرلمان الاوروبي" وجاء في تفاصيل الخبر: أن د.لمى السليمان ترأست اجتماع وﻓﺪ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷوروﺑﻲ اﻟﺬي يتكوّن ﻣﻦ ١٧ ﻋﻀﻮاً وعضوة، يمثلون ﻛﺒﺎر اﻟﻨﻮاب والمسؤولين ﻓﻲ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻣﻊ أﺻﺤﺎب اﻷﻋﻤﺎل ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺟﺪة وقدَّمت الدكتورة عرضاً تضمَّن مسيرة النجاح التي حققتها المرأة (على حدِّ زعم المجلة) عبر مركز السيدة خديجة بنت خويلد –رضي الله عنها-، ومشروع دعم رواد ورائدات سيدات الأعمال، مشيرةً إلى أنَّ مجلس إدارة الغرفة يضُمّ 4 نساء، كما أنَّ المرأة تشارك الرجل في بيت التجارة بجدَّة.

كما شارك المركز في الفترة القريبة الماضية في لقاء مجلس رجال الأعمال الامريكي الشهري، وجاء في هدف اللقاء –كما هو منشور في العدد الأخير من المجلة-: "وذلك بهدف فتح آفاق الالية الأجنبية على دور المرأة في المملكة، والتحديات التي واجهتها، والإنجازات التي قدمتها".

وحينما يرجع المتابع للوراء قليلا فإنه سيتذكر مباركات الحكومة البريطانية لهذا المركز منذ نعومة أظفاره؛ فعندما عزم على عقد المنتدى الإعلامي النسائي السابق دعمته "بريطانيا" حيث جاء ذلك على لسان مشرفة التدريب، فيما نشرته صحيفة الشرق الأوسط بتاريخ 22 محـرم 1427 هـ:
"المنتدى فكرة المركز ودعمته الحكومة البريطانية عن طريق برنامجها goof fund، ويعتبر المنتدى الأول المتخصص بالإعلاميات في السعودية".

الأرضيَّة الشرعيَّة للمنتدى

لقيام مشروع "تغريبي" ضخم بهذا الحجم، كان لابد من سنَدٍ "فقهي" يستر سَوْأة المنكرات التي يقارفها هؤلاء التغريبيون، فقد كان هذا الهمُّ حاضراً ومنذ بداية انطلاقة المركز، بل قبلها متمثلاً في مسمى المركز المنظم للمنتدى مركز السيدة خديجة بنت خويلد –رضي الله عنها وأرضاها- إمعاناً في إبعاد النجعة عن مقاصدهم وأهدافهم، وتعميةً على ما انطوى عليه فكر القائمين على المركز، والأهداف التي يراد تمريرها من خلاله؛ تقول نبيلة حسني محجوب (الكاتبة في صحيفة المدينة):

"المركز أسس بنيانه على خطى السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها فهي تمثل قيمة إنسانية وتاريخية؛ أنموذج وقدوة للمرأة العربية المسلمة، لمساعدة المرأة على القيام بدورها محليا وعالميا" (صحيفة المدينة؛ عدد 17387).

ويبين الأستاذ صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في جدة، أن التفرقة بين الجنسين والعادات والتقاليد من أكبر العوامل التي أحبطت عمل المرأة ومشاركتها في التنمية, ويقول: "من هذا المنطلق يسعى مركز السيدة خديجة إلى تذليل الصعاب والمعوقات أمام المرأة رغم الاتهامات الموجهة للغرفة التجارية بصدد عمل المرأة، إلا أننا نسعى وبكل جهد إلى تعزيز دورها بالمشاركة في التنمية وبما يتوافق مع الشريعة الإسلامية واشتراطات وزارة العمل"! (صحيفة الاقتصادية؛ عدد 6257).

ولم يكن غائباً استضافة أحمد الغامدي رئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة، فقد تحدث في اليوم الثاني من المنتدى عن "القواعد الفقهية لمشاركة المرأة"، وبمعيته "منجية السويحي" أستاذة علوم القرآن والتفسير في جامعة الزيتونة في تونس، والمستشار القانوني د.يوسف الجبر رئيس لجنة المحامين في الغرفة التجارية والصناعية في الأحساء. حيث أعلن في ذات المحاضرة أنه لم ترِدْ آيةٌ في كتاب الله –تعالى- تمنع المرأة من قيادتها للسيارة، وكذلك أفتى بجواز كشف المرأة لوجهها. (صحيفة المدينة: بتاريخ 1/12/2010).

ويرى مراقبون أن أحمد الغامدي شخصية مثيرة للجدل ، وغير مرحب به في الوسط الشرعي ، لأنه تبنى شذوذ المسائل، أبرزها إباحة الاختلاط ( والمنتدى بطبيعة الحال مختلط )، ومنذ صدور هذه الفتوى الشاذة أصبح الإعلام الليبرالي يحتفي به.

وكان المتحدث الرسمي لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد المحسن القفاري قد صرح بأن هذه الآراء هي آراء شخصية للغامدي ولا تؤثر على العمل في الهيئات.

إلا أن المتابع لتصريحات القائمين على المنتدى تُثار لديه استفهامات حول محاولاتهم إضفاء الرسمية على المنتدى كما صرحت المديرة التنفيذية للمنتدى بأن الهيئة مشاركة فيه.

سجل الإنجازات


جاء في حصر إنجازات المركز عددٌ من المهامّ التي نجح في تحقيقها وعلى قائمتها كما هو موجود في موقع الغرفة التجارية الصناعية بجدة، إنجازات مركز خديجة:

مخاطبة أمير منطقة مكة المكرمة ووزير العمل مستفسراً حول إعادة إضافة مادة 114 في اللائحة التنفيذية لوزارة العمل التي تنص على أنه "لا يجوز في حال من الأحوال اختلاط النساء بالرجال في أماكن العمل"، علماً أنه قد تم إلغاء ذلك النص من النظام الجديد للعمل والعمال (مادة 160)، وقد استلم المركز خطاباً تعميمياً من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مؤكداً من وزير العمل أنه تم حذف المادتين من نظام العمل والعمال وكذلك من اللائحة التنفيذية والاستعاضة عن ذلك بمادة عامة للجميع (نساء ورجال)
أنه" يجب على صاحب العمل والعامل عند تطبيق أحكام نظام العمل الالتزام بمقتضيات أحكام الشريعة الإسلامية".


وأما أهم توصية في المنتدى فقد أكدت مها فتيحي (وهي رئيسة المركز وصاحبة فكرة إنشائه وتأسيسه) أن أول توصية تم تنفيذها كانت موافقة وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، وخلال عشر دقائق على إنشاء القناة الفضائية! بل وأعطى الترخيص الرسمي اللازم لإنشائها، وستنطلق خلال 8 أشهر بعد الإعداد لها بشكل متميز من خلال المركز؛
والهدف من إنشاء القناة إعطاء صورة واضحة للمرأة المسلمة، لأن صورة المرأة المسلمة للأسف غير واضحة وليس لها ملامح! (صحيفة الوطن بتاريخ 7 / 12 / 2010م).

وزارء في ركاب التغريب


عند عقد منتدى "واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية" حرصتْ رئيسة مجلس إدارة المركز الأميرة عادلة بنت عبدالله مع شريكتها في المشروع مها فتيحي رئيسة المركز على استضافة متحدثين على أعلى مستوى في البلد، فهذان اثنان من الوزراء اللذان يشغلان أهم وزارات البلاد، وأشدها مساساً بقضايا هوية الأمة ومبادئها وقيمها، وهما وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله، والمهندس عادل فقيه وزير العمل، بالإضافة إلى د.عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام .
وكون الأميرة عادلة حرماً لوزير التربية والتعليم ، ومها فتيحي حرماً لوزير العمل، بالإضافة إلى وزير الثقافة والإعلام ، أصبحت هناك مخاوف من المشاريع التغربية.

ويرى مراقبون أن مشاريع التغريب قد تحاك في الوزارات الثلاث بحركةٍ أشبه ما تكون بـ"لعبة الشطرنج" فما تفتتحه وزارةٌ ما، تقوم على تتميمه الوزارة الأخرى كما حصل في تسهيل فتح القناة الخاصَّة بالمركز التي لم يستغرق تصريحها سوى عشر دقائق!

الممانعة


اشترك العلماء الرسميون مع نظرائهم غير الرسميين في استنكار ما حصل في هذا المنتدى، وعلى رأس المستنكرين عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح اللحيدان حيث قال: "إن ما حدث في منتدى خديجة بنت خويلد في جدة هو في حد ذاته إساءة إلى خديجة - رضي الله عنها - زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم ولو كانت موجودة ما رضيت بهذا".

ووصف الشيخ ما جاء على لسان مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة مكة المكرمة احمد قاسم الغامدي والشيخ صالح كامل رئيس الغرفة التجارية في جدة، حول الاختلاط وقيادة المرأة السعودية للسيارة في المنتدى بأنه منكر وعمل قبيح وسيئ, وقال " إن ما قال به الشيخ صالح كامل يمثل جرأة في القول على شرع الله, مع عدم الأهلية في ذلك, لكن لا أعتقد أن الجهات المسؤولة تترك هذا الأمر".

وكان تصريحُ معالي الشيخ د.عبدالله المطلق (عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدَّائمة والمستشار بالديوان الملكي) مؤلماً للقائمين على المركز، فقد أبان حفظه الله –في برنامج الجواب الكافي بقناة المجد- بأن "الموضوع الذي حدث في جدة والذي تحدث عنه هؤلاء في شؤون المرأة هم - حقيقة - لا يمثلون المرأة السعودية، فهي بمعزل عن هذه الافتراءات التي يأتي إليها هؤلاء ويدعون فيها إلى الاختلاط ويفسرون الاختلاط الممنوع بأنه التلاحم الجسدي. هذه كلها أشياء المرأة السعودية! والشعب السعودي لا يرضى بأن يمثله هؤلاء".
وقال للجماهير السعودية التي رفضت المنتدى واعتبرته غير معبر عنها: "نحن نشكر لكم غيرتكم وتضايقكم من هذا العمل الذي ترون أنه لا يمثلكم ولا يمثل أخواتكم ولا بناتكم، ونعدكم بأن هذه الأمور تدرس وعند أيد أمينة".

وذكر الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك أن هذا المنتدى خطوة من خطوات الشيطان لما يجري فيه من المخالفات الشرعية ولما أقيم من الأساس على مخالفة للشريعة..

كمااستنكر فضيلة الشيخ الدكتور ناصر العمر (المشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم) نسبة هذا المنتدى لأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها؛ نظراً للممارسات غير الشرعية التي رافقته، وما نسب إليه من اتفاقات مع جهات غربية، وقال: "خديجة بنت خويلد رضي الله عنها بريئة من هذا المنتدى وحاشاها أن ترضى بهذا. باسمها يستغلونها بالتبرج والسفور والكذب باسم أنها تتاجر".

وأعرب الدكتور ناصر عن دهشته من السرعة التي تجاوب بها بعض المسؤولين مع توصيات المنتدى وإبدائهم الاستعداد لتنفيذ تلك التوصيات التي "صدرت عن منتدى غير رسمي قبل أن يجف الحبر من على الورق".


وقد أصدر عدد من الدعاة والمحامين والأكاديميين ورجال الأعمال بياناً حذروا فيه من أهداف منتدى "خديجة بنت خويلد" واستنكروا إقامة مثل هذا المنتدى في المملكة العربية السعودية، معتبرين المنتدى نقلة خطيرة في مسيرة المشروع التغريبي في البلاد السعودية، بل انقلاب حقيقي على القيم والأخلاق، وعلى سيادة الدولة وأنظمتها وهيبتها، وهو يذكر بصنيع هدى شعراوي وصفية زغلول في أرض الكنانة قبل ثلاثةٍ وتسعين عاماً.

كما كتب الشيخ عبدالمحسن العباد بيانا بعنوان (
ليس هذا من العدل ياعادلة
)، في إنكار ما قامت به الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في المنتدى.

كما كتب الشيخ عبدالعزيز الطريفي رسالة ( إلى الأميرة عادلة )، وكتب الشيخ عصام العويد مقالا بعنوان ( من يحفظ بناتنا من الأميرة عادلة؟ ).








التوقيع :
حملة القضاء على الرافضة والليبرالية
من مواضيعي في المنتدى
»» عوامل نشأة الخوراج + أسماء أطلقت عليهم وموقفهم منها
»» خطورة تعليم النساء للأولاد في المرحلة الإبتدائية .. للإمام / عبدالعزيز بن باز
»» ماهي ضوابط التكفير عن الإباضية ؟
»» ليبرالي يؤمن بوجود علاج للموت
»» العصرانيون الأفكار والعقائد ملامح هذا التيار نقاط الاشتراك مع المعتزلة
 
قديم 23-12-10, 02:52 AM   رقم المشاركة : 2
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


الله اكبر
الاسلام هو من يعز الانثي ويقدر دورها

شكرالك
دمت غاليا







التوقيع :
الحر الأشقرطير شلوى
مايوقع الى على ظهر خرب
من مواضيعي في المنتدى
»» التطاول على الرسول صلِّ الله عليه وسلم كتاب الكتروني رائع
»» الفديو الصاعقة استمع لاحد اهل البيت المفترى عليهم
»» هدية لفضيلة الشيخ عدنان العرعور
»» وين صبيان يام الي يشوق العين طابورها
»» الخطر الإسماعيلي في جدة بدأ ينتشر فأدركوا الإسلام وأهله
 
قديم 11-01-11, 10:27 PM   رقم المشاركة : 4
عقبة
عضو






عقبة غير متصل

عقبة is on a distinguished road


اقتباس:
ونعدكم بأن هذه الأمور تدرس وعند أيد أمينة".



نتمنىذلك

ونسأل الله ان يقوم العلماء بمناصحة ولي الامر ليضرب بيد من حديد

لكل مخالف






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:41 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "