السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وأيضا من كتب الشيعة وجدت رواية طويلة ومنها :
وقال السيد وابن نما : ثم التفت ابن زياد إلى علي بن الحسين فقال : من هذا ؟ فقيل : علي بن الحسين ، فقال : أليس قدقتل الله علي بن الحسين ؟ فقال علي : قدكان لي أخ يسمى علي بن الحسين قتله الناس ، فقال : بل الله قتله ، فقال علي : " الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها " ( 3 ) فقال ابن زياد : ولك جرأة على جوابي ؟ اذهبوا به فاضربوا عنقه ، فسمعت عمته زينب ، فقالت : ياابن زياد إنك لم تبق منا أحدا فان عزمت على قتله فاقتلني معه ( 4 ) وقال المفيد وابن نما : فتعلقت به زينب عمته ، وقالت : ياابن زياد حسبك من دمائنا ، واعتنقته وقالت : والله لا افارقه فان قتلته فاقتلني معه فنظر ابن زياد إليها وإليه ساعة ثم قال : عجبا للرحم والله إني لاظنها ودت أني قتلتها معه .
والسؤال هنا :
لماذا خافت زينب رضي الله عنها من قتل ابن زياد للسجاد رضي الله عنه !
وهل كانت تظن أنه سيقتله!
ولماذا عززت ذلك الخوف بالتعلق به واعتناقه حتى لاتمكنه من قتله !
ألم تكن تعلم أنه الإمام الخامس وأنه لن يقتل !
إذا لماذا لم تقل لهم اقتلوه إن استطعتم !
ولن تستطيعوا !
إن فعل زينب رضي الله عنها يؤكد أنها لم تكن تعرف شيئا عن إمامة السجاد رضي الله عنه وقد دافعت عنه كما يدافع القريب عن قريبه ولو كانت تعلم عصمته لما دافعت عنه !
بل ولايمكن أن نتخيل أن الإمام احتاج إلى امراءة لتدافع عنه مهما كانت قرابتها منه .
19-12-10, 11:51 PM
زينب رضي الله عنها لاتعلم أن السجاد سيكون إماما بعد الحسين رضي الله عنهما ؟
العرض العادي
