العجيب أن الرافضة يتهمون أمامهم الأول بالجبن المنقطع النظير عندما يأتي الحديث عند أبي بكر وعمر وكذلك بالغباء شعروا أم لم يشعروا في مقابل أنهم يأتون بأحاديث لا يقبلها عقل مبالغة في ذكر شجاعته وفطنته ..
مع أننا نحن أهل السنة لا نقبل عنه ألا الخير والحق فهو من أشجع صحابة رسول الله على الأطلاق ومن أجرأهم في وأحكمهم وهو فقيه المسلمين الأول وأليه ينتهي الفصل بين المتخاصمين رضي الله عنه
أعود للروافض وأقول وأقول خذوا مواضع وصم علي بالجبن - بلسان الحال - :
1- بمابيعته لأبي بكر سواء مباشرة كما ثبت عند البيهقي أو بعد ستة أشهر فهو قد بايع مع أنهم يقولون الأمر تقدير كوني أنه هو الأمام وأن الأمامة بنص رباني وتنصيب من الله ..
أقول أين شجاعة علي دون الأمر الألهي وهل يبايع بهذه السهولة ؟؟ دون أتخاذ أي أجراء!!
قارنوا هذا بما ثبت عندنا من قتال أبي بكر للمرتدين عندما أنفذ جيش أسامة فعتب عليه بعض الصحابة وقالوا الجزيرة كلها أرتدت بمن نقاتلهم ؟؟
قال رضي الله عنه ( والله لأنفذن جيش أسامة ولو جرت الكلاب بأرجل أمهات المؤمنين )
قالوا بمن نقاتلهم أن أعتدى أحد على المدينة قال ( أقاتلهم وحدي )
فهل علي جبان كلا وحاشى ووالله لو كان الأمر كما تدعون لما سكت ولقتل دون ذلك رضي الله عنه ..
2- ثم هل أنتهى الأمر لا بل بايع عمر رضي الله عنه ..
وعندنا أنه كان من أخص خواص عمر رضي الله عنه وتقريبا هو المقدم في المشورة فهو من أشد المحبين لأبي الحسن رضي الله عنه ..
3- لا زلنا مع عمر فهاهو عمر يأتي لبيت علي ويتهجم على بيت فاطمة رضي الله عنها بل ويلطمها ويسقط جنينها ويحرق البيت .. وعلي ساكت كأن الأمر لايعنيه !!
هذا قدح شنيع في علي رضي الله لا يصدر ممن لديه أقل غيرة توجد على وجه الأرض فضلا عن أن يصدر عن حيدرة رضي الله عنه وأرضاه بابي هو وأمي..
4- لا زلنا مع عمر .. فهاهو عمر يتزوج بأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بنت فاطمة البتول رضي الله عن الجميع ثم يأتي الرافضة ويرتبون أمرين أحدهما قبيح والآخر مضحك أشد الأضحاك
الأول أن جعفر الصادق يقول هذا أول فرج غصبناه أي أن عمر - رضي الله عنه وحاشاه - قد أغتصب أم كلثوم بنت علي وعلي وكل بني هاشم بلغ بهم الجبن أشده فلم يحركوا ساكنا وهذا والله دين مزدك وليس من خلق العرب في شيء فضلا عن أئمة هذه الأمة رضي الله عنهم أجمعين
الثاني أنهم يقولون أن أم كلثوم ألقى الله شبهها على جنية في قصة طويلة يروونها وأن أم كلثوم لم تتزوج عمر فلما مات ظهرت أم كلثوم ..!!
فأقول شر البلية ما يضحك
5- فهاهو علي يبايع عثمان - لا حظوا الآن مر حوالي 10 سنوات وعلي لا زال يبايع- بل وحتى في آخر عهد عثمان يطرد المصريين الذين يؤيدونه ويستمر في مبايعة عثمان رضي الله عنهم أجمعين
6- ثم أخيرا هاهو علي يختم كل هذا الجبن بحركة غبية - وللمرة الألف أقول حاشاه فهذا ما تعتقدون بلسان الحال أيها الروافض - وهو أن يسمي أبناءه أبو بكر - لا حظوا أبو بكر وليس عبد الله بن قحافة - ويسمي الثاني عمر والثالث عثمان....!!
أقول والله لو صح دعاوي الرافضة فيما يقولون لكان علي غبي وحاشهم أجمعين بل هم { رحماء بينهم } كما أخبر الله سبحانه وتعالى
وهذا والله من فرط الحب المتأصل في نفس علي للشيخين رضي الله عن الجميع
بل هذا هو فرط حب بقية أئمة الرافضة - الذين هم في الواقع علماء لأهل السنة عدا الأمام الثاني عشر لأنه خرافة - للشيخين ولعثمان ولأمهات المؤمنين وأكتفي بنقل هذا المقطع من كتاب رحماء بينهم للشيخ صالح الدرويش ..
1-3 سيدنا علي – عليه السلام - من فرط محبته للخلفاء الثلاثة قبله سمى بعض أولاده بأسمائهم وهم :
_ أبو بكر بن علي بن أبي طالب : شهيد كربلاء مع أخيه الحسين عليهم وعلى جدهم أفضل الصلاة والسلام .
_ عمر بن علي بن أبي طالب : شهيد كربلاء مع أخيه الحسين عليهم وعلى جدهم أفضل الصلاة والسلام .
_ عثمان بن علي بن أبي طالب : شهيد كربلاء مع أخيه الحسين عليهم وعلى جدهم أفضل الصلاة والسلام .
4-6 سمى الحسن - عليه السلام - أولاده بأبي بكر بن الحسن ، وبعمر بن الحسن ، وطلحة بن الحسن ، وكلهم شهدوا كربلاء مع عمهم الحسين- عليه السلام- .
7 - والحسين عليه السلام سمى ولده عمر بن الحسين .
8- 9 سيد التابعين علي بن الحسين زين العابدين الإمام الرابع - عليه السلام - سمى ابنته عائشة ، وسمى عمر وله ذرية من بعده (1) .
وكذلك غيرهم من آل البيت من ذرية العباس بن عبد المطلب ، وذرية جعفر بن أبي طالب ، ومسلم بن عقيل ، وغيرهم ، وليس هنا محل استقصاء الأسماء ، بل المراد ذِكر ما يدل على المقصود ، وقد سبق ذكر أولاد علي والحسن والحسين - عليهم السلام - .