مجتبى الشيرازي يكفر كل الصحابة بما فيهم آل البيت عليهم السلام

[أبو بلال منير]

هذا الخبيث المدعو مجتبى الشيرازي الذي ينتهي نسبه إلى إبليس أبا عن جد، يقول في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم (من قال في ديننا برأيه فاقتلوه) يعني أن عمر بن الخطاب حرم متعة النساء ومتعة الحج فهو قال برأيه، والصحابة لم يقتلوا عمرا ولم يأتمروا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما فيهم آل البيت عليهم السلام، وبالتالي فجميعم كفار إلا أبو لؤلؤة المجوسي فهو الرجل المسلم الوحيد عند الزنديق الشيرازي الذي امتثل لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل عمرا.

ويتجرأ الخبيث الجاهل بعلم الحديث ويصحح الحديث قائلا: حديث (من قال في ديننا برأيه فاقتلوه) المصادر بكرية، من جملة المصادر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، والخطيب البغدادي موثوق عند البكريين، وتاريخ بغداد معتمد عند البكريين، فالحديث إذا نبوي موثوق به.
فتعالوا بنا نلقي نظرة على هذا الحديث الذي يدعي هذا الزنديق على أنه حديث نبي موثوق به.
قال سعيد بن عمرو البرذعي: سمعت أبو زرعة يقول: قلنا ليحيى بن معين: إن سويد بن سعيد يحدث عن ابن أبي الرجال عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه و سلم قال: (من قال في ديننا برأيه فاقتلوه) فقال يحيى: سويد ينبغي أن يبدأ به فيقتل، قلت لأبي زرعة: سويد يحدث بهذا عن إسحاق بن نجيح، قال: هذا حديث إسحاق بن نجيح إلا أن سويدا أتى به عن ابن أبي الرجال.
قلت: وإسحاق بن نجيح كذاب، لذلك أخفاه سويد بن سعيد، والحديث حديث إسحاق بن نجيح الملطي ولم يتابعه عليه أحد.
وقال المزى: هو أحد الضعفاء المتروكين والكذبة الوضاعين. وقال أحمد بن حنبل: إسحاق بن نجيح الملطى من أكذب الناس; زاد العقيلي: يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن ابن سيرين برأي أبى حنيفة.
وضعفه ابن معين وقال: لا رحمه الله، وقال مرة: إسحاق بن نجيح الملطى كذاب عدو الله رجل سوء خبيث، وقال أخرى: كان ببغداد قوم يضعون الحديث منهم إسحاق بن نجيح الملطي، وقال أخرى: من المعروفين بالكذب ووضع الحديث إسحاق بن نجيح الملطى.
وقال علي بن المديني: ليس بشيء وضعفه، وقال في موضع آخر: روى عجائب وضعفه.
وقال الفلاس: كذاب كان يضع الحديث.
وقال الجوزجاني: غير ثقة ولا من أوعية الأمانة.
وقال على بن نصرالجهضمي، والبخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال يعقوب بن سفيان: لا يكتب حديثه.
وقال ابن عدى بعد أن روى له عدة أحاديث: وهذه الأحاديث التي ذكرتها مع سائر الروايات عن إسحاق بن نجيح عن من روى عنه فكلها موضوعات وضعها هو، وعامة ما أتى عن ابن جريج فكل منكر ووضعه عليه.
وروى عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبى سعيد الخدري، (وصية أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبى طالب كلها في الجماع وكيف يجامع إذا جامع) وذلك من وضعه، وكأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص لعلي إلا في الجماع وحده وإسحاق بن نجيح بين الأمر في الضعفاء وهو ممن يضع الحديث.
وقال النسائي في "التمييز": كذاب.
وقال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: دجال من الدجاجلة يضع الحديث صراحا.
وقال البرقى: نسب إلى الكذب.
وقال الجوزقانى: كذاب وضاع لا يجوز قبول خبره ولا الاحتجاج بحديثه، ويجب بيان أمره.
وقال أبو سعيد النقاش: مشهور بوضع الحديث.
وقال ابن طاهر: دجال كذاب.
وقال ابن الجوزي: أجمعوا على أنه كان يضع الحديث.
هذا هو الحديث الذي زعمت أنه حديث نبوي موثوق به، وهذه هي درجة راويه في ميزان الجرح والتعديل، فمن أين له الوثاقة يا زنديق؟ هذا أخوك في الرضاعة ويشبهك في الكذب، ولا شك أنك أكذب وأفجر منه على الإطلاق.

استمع للشريط:

http://www.youtube.com/watch?v=xjfAJa_qpM0

[راجي رضى الرحمن]

بالذات هذا الرجل تجي منه طوام عظام أخرها ادعائه أن المهدي المنتظر عندهم مر على كورنيش الكويت

هذا الرجل واضح ترصده للدين ولا أستغرب أن يكون صهيوني