القطعاني أمس انكر عذاب الآخرة واليوم يبيح الربا

[ناصر البيضاء]

الشيخ أحمد القطعاني يفتي بإباحة القروض المصرفية لغرض بناء المساكن

المنارة
محسن محمد رافع - بنغازي

افتى فضيلة الشيخ احمد القطعاني بإباحة القروض المصرفية لغرض بناء أوشراء مسكن، قائلا بأن عناصر الربا وأوصافه الشرعية لاتتوفر بحال في القروض التي تمنحها المصارف اليوم.

جاء ذلك في مقاله الشهري في مجلة الأسوة الحسنة في عددها 113 الصادر يوم الأحد 7/11/2010م ، تحت عنوان ( النص المعصوم ) ناقش فيه فضيلته الشيخ عدة مسائل شرعية ، وصرح فيه برأيه وفتاواه صريحاً ، وهو حدث يمكن وصفه بأنه حدث غير مسبوق بالنسبة لعلماء ليبيا ، ومن آرائه التي وردت في مقاله رفضه لمسألة نسخ السنة للقرآن ، ورفضه لتقديس للاجتهادات الشخصية التي اصبحت تزاحم النص المعصوم عبر تقادم السنين، وأوقعت الأمة في مأزق حقيق لا زالت تعاني من ولايته حتى اليوم .

مضيفا أن التحريم شأن إلهي صرف لا علاقة للعباد كلهم بما فيهم النبي صلى الله عليه وسلم، حتى اصبح ظاهرة التحريم في الثقافة الشرعية امرا ملفتا للنظر طالت ما لم يحرمه الله في كتابه العزيز الذي لم تزد فيه آيات التشريع عن 200 أي بنسبة 1/30 من عموم آياته.

وعدد فضيلته جملة من القضايا التي حرمها المسلمون ولم يرد في تحريمها نص قرآني ، بل جلها يصادم النصوص القرآنية ومنها : حدة الردة ، حد رجم الزاني ، والقروض المصرفية وغيرها .

وختم حديثه بقوله ( القرآن فقط هو المعصوم وما سواه اجتهادات ظنية لسنا ملزمين بها لأنها ببساطة ليست من الدين وان ظنها البعض دينا ) .

المصدر
http://www.irassa.com/modules/publisher/item.php?itemid=483&com_mode=nest&com_order=0#comm ent498

تعليق على المقال:
لابد ان تلك الفتوى جاءت من باب انكار عذاب الآخرة في تسجيل مصور له سابقا لأنه إن لم تعذب فافعل ما شئت ربما هذه قاعدة هذا الصوفي الأحمق
بل ويقول ان القرءان فقط هو المعصوم
وذلك يعني ان السنة النبوية كلام النبي غير معصومة
وكذلك مذهبه الذي يدعي الالتزام به وهو المذهب المالكي يمكن نسفه من الاساس لانه كله اجتهادات ظنيه وإن ظنه البعض دينا او مذهبا
هذا هو تفسير كلامه

لابد ان هذا الرجل يظن نفسه مرجعية مثل الشيعة ربما بسبب دلع مريديه له فهم لا يقولون له لم فحسب نفسه أنه لا يخطيء.

على العموم هذا الرجل اهبل كما قلت.

[مرابط من تونس]

الإمام مالك والمالكية برءاء من الزنادقة عباد القبور
ولا نستغرب

وإنما نذكر من المسائل في كل باب المشهور ليجري ذلك مجرى الاصول.
الباب الثاني: في بيوع الربا واتفق العلماء على أن الربا يوجد في شيئين: في البيع، وفيما تقرر في الذمة من بيع أو سلف أو غير ذلك. فأما الربا فيما تقرر في الذمة فهو صنفان: صنف متفق عليه وهو ربا الجاهلية الذي نهي عنه، وذلك أنهم كانوا يسلفون بالزيادة وينظرون فكانوا يقولون: أنظرني أزدك، وهذا هو الذي عناه عليه الصلاة والسلام بقوله في حجة الوداع ألا وإن ربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضعه ربا العباس بن عبد المطلب والثاني ضع وتعجل وهو مختلف فيه وسنذكره فيما بعد. وأما الربا في البيع فإن العلماء أجمعوا على أنه صنفان: نسيئة وتفاضل، إلا ما روي عن ابن عباس من إنكاره الربا في التفاضل لما رواه عن النبي (ص) أنه قال لا ربا إلا في النسيئة وإنما صار جمهور الفقهاء إلى أن الربا في هذين النوعين لثبوت ذلك عنه (صلى الله عليه وسلم ).بداية المجتهد ج2 ص 105

[السباعى]

ما اكثر المنافقين والمرضى فى هذا الزمان

[الأسد2010]

فرق بين إباحة الربا فهذه ردة عن الغسلام فقد أباح معلوما تحريمه من الإسلام بالضرورة

وبين الخلاف حول صورة في المعاملة هل هي داخلة تحت باب الربا ؟

كان ابن عباس يرى جواز الدرهم بدرهمين

ولم يقل أحد إنه يحل الربا فهو يحرم الربا المتفق على حرمته ولكن صورة بعينها هي التي لا يراها داخلة تحت مسمى الربا الحرام

فلنفرق بين الأمرين

وصلى الله وسلم على حضرة سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

[مرابط من تونس]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسد2010     فرق بين إباحة الربا فهذه ردة عن الغسلام فقد أباح معلوما تحريمه من الإسلام بالضرورة وبين الخلاف حول صورة في المعاملة هل هي داخلة تحت باب الربا ؟ كان ابن عباس يرى جواز الدرهم بدرهمين ولم يقل أحد إنه يحل الربا فهو يحرم الربا المتفق على حرمته ولكن صورة بعينها هي التي لا يراها داخلة تحت مسمى الربا الحرام فلنفرق بين الأمرين وصلى الله وسلم على حضرة سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

2282 - حدثنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه ثنا الحسن بن مكرم ثنا روح بن عبادة ثنا حبان بن عبيد الله العدوي قال : سألت أبا مجلز عن الصرف فقال : كان ابن عباس رضي الله عنهما لا يرى به بأسا زمانا من عمره ما كان منه عينا يعني يدا بيد فكان يقول إنما الربا في النسيئة فلقيه أبو سعيد الخدري فقال له : يا ابن عباس ألا تتقي الله إلى متى توكل الناس الربا أما بلغك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ذات يوم و هو عند زوجته أم سلمة : إني لأشتهي تمر عجوة فبعث صاعين من تمر إلى رجلا من الأنصار فجاء بدل صاعين صاع من تمر عجوة فقامت فقدمته إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما رآه أعجبه فتناول تمرة ثم أمسك فقال : من أين لكم هذا ؟ فقالت أم سلمة : بعثت صاعين من تمر إلى رجل من الأنصار فأتانا بدل صاعين هذا الصاع الواحد و ها هو كل فألقى التمرة بين يديه فقال : ردوه لا حاجة لي فيه التمر بالتمر و الحنطة بالحنطة و الشعير بالشعير و الذهب بالذهب و الفضة بالفضة يدا بيد عينا بعين مثلا بمثل فمن زاد فهو ربا
ثم قال كذلك ما يكال و يوزن أيضا فقال ابن عباس : جزاك الله يا أبا سعيد الجنة فإنك ذكرتني أمرا كنت نسيته استغفر الله و أتوب إليه فكان ينهي عنه بعد ذلك أشد النهي. المستدرك للحاكم

[الأسد2010]

جزاك الله خيرا وإن كان من تلامذة ابن عباس من لم يقبلوا رجوعه وظلوا على مذهبهم في جواز الفضل واستدلوا له بحديث (إنما الربا في النسيئة)

سواء رجع ابن عباس أو لم يرجع فليست المسألة هذه بعينها هي المقصودة

وإنما المقصود رأس الموضوع

وهو التفرقة بين حرمة الربا وبين الاختلاف في معاملة مستحدثة لم ينص الشرع على حرمتها أتلتحق هذه المعاملة بالربا أم أن الأصل في المعاملات الجواز ما لم يرد ما يدل على حرمتها ؟

فأهل الفقه يتدارسون المسالة فمن نظر لها على كونها معاملة مستحدثة لم يرد من الشرع تنصيص عليها بعينها بالحرمة فإنه يحكم بحلها تبعا للأصل

ومن نظر فرأى -مثلا- شبها واتفاقا بينها وبين معاملة محرمة شرعا من المعاملات الربوية فإنه يقيسها عليها وبذلك يحكم بحرمة هذه المعاملة المستحدثة

وهذا كله بعد اتفاق الكل على حرمة الربا المعروف فليس الاختلاف في حرمة الربا وإنما في إلحاق صورة بعينها بحكم الربا

والمسائل التي دار الخلاف حولها حديثا لا تخرج عن احوال ثلاثة وهي

الاقتراض من البنك بفائدة وله حالتان (القرض الانتاجي -القرض الاستهلاكي)

الإيداع في البنك بفائدة

الاقتراض لغرض المسكن

والكلام هنا في الصورة الثالثة وهناك بحوث مطولة في هذه المسالة بناء على أن المسكن من حاجات الحياة اللازمة فمن لم يجد مسكنا إلا أن يقترض من بنك بفائدة فماذا يفعل ؟

الأليق هنا الحكم بالجواز لان المشقة تجلب التيسير والضرورات تبيح المحظورات

هذا باختصار ما يريده القطعاني او غيره في هذ المسالة

ولك أن تراجع المسالة بتوسع في الأبحاث الحولية الصادرة عن كليات الشريعة في جامعة الازهر أو أي جامعة اخرى دينية كجامعة الإمام محمد بن سعود مثلا

وصلى الله وسلم على حضرة سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين