إيران على وشك التجزئة والإنهيار

[سيوف العـز]

ابو الفضل قزوینی ـ قم
الأحد 8 ذو الحجة 1431هـ الموافق:14 نوفمبر 2010م07:11:27 بتوقيت مكة
مع استيلاء و تسلط الصفويين المتطرفين المخلين على مقدرات الشعب الإيراني، إلى جانب الأزمات الخارجية تعاني البلاد من الإجهاد و حالة من الهلع ربما لم يشهدها المجتمع الإيراني لا سيما مجتمع أهل السنة منذ القرن العاشر بعد ظهور الحكومة الصفوية السفاكة للدماء المستبدة ما يشهدون الآن من ويلات و كوارث.




ان احتكار السلطة و تكديسها في أيدي العصابة المتطرفة الوحشية صارت سببا بأن تزداد شدة الضغوط على مجتمع أهل السنة خصوصاً على إقليم سيستان و بلوشستان!
و في هذه الأيام المريرة الصعبة التي تمر بالأمة الإسلامية تشهد المنطقة انفصال جنوب السودان من كيان هذا البلد، مما يستلزم كل عاقل مدرك معرفة أسباب هذه الكارثة التي تحل بالسودان و التحقيق في إدراك و معرفة دوافع الإنفصال!
ألم تكن السياسات الخاطئة التي انتهجتها الحكومة السودانية تجاه هذه الأقلية و تجاهل مشاكلها و معضلاتها سبباً و دافعا بأن يلجأ هذا الشعب المستضعف الذي لم يكن احد يسمع أصواتهم إلى أحضان القوات الأجنبية؟!
ان القوى الاستعمارية ليس في وسعها أبداً أن تخترق أي منطقه من العالم الا ان يجدوا لهم بعض العملاء المفسدين الذين يثيرون الفتنة من أجل مصالحهم الشخصية و المستبدين برأيهم، ليمهدوا لهم الطريق للاستيلاء على مقدرات الوطن سواء جهلا منهم أو على علم.
أيضاً، ألم يكن انهيار حكومة صدام الإستبدادية الديكتاتورية و وقوف و تعاون الشعب العراقي مع القوات الإستعمارية المحتلة في إسقاط تاج فرعون بلادهم درساً و عبرة للمستبدين المتغطرسين و طغاة نظام ولاية الفقيه في بلادنا الحبيبة.
و للأسف فإن هؤلاء الأعداء الداخلي لا يفكرون الا في مصالحهم الشخصية و بقاءهم على مقاليد الحكم. لذلك أصبحوا لا يعقلون و لا يتأملون فقلوبهم فارغة من البصيرة و التبصر و التمعن و لا يدرون ماذا يجري فيما حولهم!
و قد بلغ الصبر بالفئة المثقفة و جميع الأقليات الدينية و العرقية و القومية في بلادنا العزيز غايتها و ذلك بسبب ظلم و جور و استبداد حكومة ولاية الفقيه الديكتاتورية، و إن معظم الشعب الايراني على استعداد تام للإطاحة بالنظام الحاكم في البلاد و إن بلغ ثمنها أرواحهم و كل ما يملكون من غال و نفيس.
إن الحنكة و الحكمة و اللباقة و علو الهمة التي يتمتع بها أهل السنة في إيران عبر العصور يستحق التقدير. مع أنهم يشكلون اكثر من ثلث السكان في إيران، و من ناحية المساحة الجغرافية يملكون ثلثي مساحة البلاد و كان بإمكانهم في جميع مراحل التاريخ و العصور الإستبدادية أن يقطعوا علاقاتهم مع العاصمة بكل بساطة و يضعوا المناطق الشيعية التي هي في وسط البلاد، في وضع محرج و ضيق، و لكن علو همتهم دائماً جعلهم ينظرون إلى الأمور بسعة النظر و بعد الأفق بل و أعلى مما يتصور.
إن أهل السنة في إيران أثبتوا للعالم جمعاء تبصرهم و بعد نظرهم في المسائل و القضايا المصيرية و أنهم أوفياء للوطن و لم يقصروا و لن يقصروا في بناءه و ازدهاره بأدنى تقصير.
مع ما ارتكبه النظام الغاشم الاستبدادي السفاك بحق أهل السنة من الجرائم و الاعتداءات و أنواعا من الظلم من سفك الدماء و القتل و التشريد و الإبادة و الاغتيالات و... كان بإمكانهم أن يزيلوا النظام الإيراني أيام حربها مع العراق ببساطة و يطووا صفحتهم و بساطهم إلى الأبد، و لكن أملاً في الإصلاح و إعادة الحقوق إلى أصحابها لم يستخدموا هذه القوة و لم يغتنموا هذه الفرصة لعل الظلمة يرجعوا إلى صوابهم.
و قد كان لقيادات أهل السنة دور فعال و بارز و مؤثر في إيجاد نوع من التوازن الفكري و الأخذ بزمام أمور أهل السنة لكيلا يثوروا قبل أوانه، و قادوا أبناء أهل السنة بالحكمة و الحنكة و ذكاء و من هؤلاء الجهابذة الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل استعادة حقوق أهل السنة الشهيد أحمد مفتي زاده و الشهيد ناصر سبحاني و الشهيد فاروق فرساد و الشهيد ضيائي، و الشهيد الشيخ عبد العزيز و غيرهم

و لكن اليوم...
بعد أن قمع النظام الصفوي المستبد علماء أهل السنة و مفكريهم و أبادهم، بدأوا بممارسة أنواع من الضغوط و الإكراه و المضايقات و الظلم و التعذيب الجسمي و النفسي، فعلى سبيل المثال:
- يمنع نظام ولاية الفقيه أهل السنة من أداء و إقامة صلاة الجماعة في العاصمة الإيرانية حتى في منازلهم!
- تم إعادة الشيخ عبدالحميد من مطار طهران و مُنع من السفر إلى الخارج و قد نهبوا جميع أمتعته و أغراضه الشخصية.
- اعتقل الشيخ عبدالغني بدري و الشيخ عثمان و الهيئة المرافقة مع الشيخ عبدالحميد بعد عودتهم من المشاركة في المؤتمر الدولي" الإمام أبو حنيفة" في طاجيكستان.
- بعدما عاد الحاج عبد الرحيم شه بخش و مرافقيه من رحلتهم إلى تركيا تم إرسالهم إلى خلايا السجن.
- تم استدعاء أبرز علماء أهل السنة إلى المحكمة الخاصة برجال الدين، أمثال الشيخ عبد الرشيد شه بخش إمام جامع مدينة زابل و الشيخ عبدالغني أبو عمار!
- قام جنود إمام الزمان الخفافيش عباد الظلام في منتصف الليل باغتيال عدد من علماء أهل السنة البارزين مثل الشيخ الحافظ محمد إسلام ملازهي ـ الرجل المسن- و طعنوه عدة طعنات و أسقطوه شهيدا.
- يتم حجب مواقع أهل السنة المتواضعة بين حين و آخر.
- تم اعتقال أصهار الشيخ عبد الحميد، بحجة أنهم أقاربه! و قد حظر معظم علماء أهل السنة من السفر إلى الخارج و وصل الوقاحة إلى آخر حده حيث تم إرجاع العالم الزاهد التقي الشيخ عبد المالك كرد من أدراج الطائرة التي كانت متجهة إلى أرض الحرمين و هو يقصد أداء مناسك الحج.
لا شك أن مثل هذه الضغوط على أهل السنة دليل واضح على وجهات النظر التي تعود إلى القرون الوسطى و المنهج التتاري عند رؤساء نظام الولي الفقيه و ستكون لها آثار سلبية للغاية على مجتمع أهل السنة و تسبب إشعال نيران الفتنة و الفساد في البلاد.
كما يمارس النظام الضغوط على الشيخ عبدالحميد و ذلك بإبعاد رجال عائلته منه و قد تم إعتقال أصهاره، و كل من يرافقه في أسفاره يتم القبض عليه و يسجن!! و هي نفس السياسة التي أنتهجها أبو جهل و من على شاكلته مع النبي الكريم المصطفى صلى الله عليه وسلم، و فرعون مع بني إسرائيل.
نعم! إن هؤلاء الطغاة لقصر نظرهم و بصيرتهم أخطؤا في المقارنة و الموازنة بين أهل السنة و بين المراجع الدينية لدى الشيعة خطأ فاحشا! فإذا كانت هذه السياسات أضعفت بعض المراجع كآية الله منتظري أو آية الله صانعي و غيرهما فإنها لن تقدر على إضعاف علماء أهل السنة و شعبيتهم أو الإضرار بهم أو النقص من مكانتهم.
فمنذ ما اشتدت الضغوط على الشيخ عبدالحميد فإن قدره و مكانته و محبته ازدادت و ترسخت في قلوب شباب أهل السنة أضعافا مضاعفة و يقتربون إليه أكثر مما سبق. و الناس و لا سيما الشباب بعد مرور كل يوم يستعدون لتقديم التضحيات الفائقة في سبيل الحياة الكريمة.
لو لم تكن حكمة هذا الرجل العظيم في تاريخ إيران المعاصر و درايته بالأمور و بعد نظره في القضايا لانفصل إقليم بلوشستان من كيان إيران منذ سنوات و لانضمت إليه بقية المناطق السنية و لانقسمت إيران إلى قسمين: إيران العظيمة و هي المناطق السنية أي جميع المدن الرئيسية و الإستراتيجية في البلاد، و المنطقة الصفوية في وسط البلاد! و لو حصل هذا التقسم الجغرافي و السياسي الجديد لأصبح الصفويين في وسط إيران المحاط بأهل السنة في مأزق و ضيق و ورطة، و لن يتمكن سحر و طلاسم رحيم مشايي و كرامات إمام زمان أحمدي نجاد من الوقوف أمامهم.
إن الشيخ عبدالحميد بحكمته و حنكته و ذكائه و درايته استطاع أن يحافظ على الوحدة الوطنية في إيران.
و لكن سؤال يطرح نفسه و هو:
هل هذه الضغوط و العداوة المفرطة من قبل الحكومة الايرانية على الأقليات و على أهل السنة و التي تشجع عليها الاستعمار و هي غاية من غاياتها، لا تصبح سببا و باعثا بأن يظهر في مجتمع أهل السنة ردود أفعال أشد من عبد المالك ريغي؟! ثم لا يقدر أشخاص ذوي الحكمة مثل الشيخ عبدالحميد أن يمسكوا بزمام الأمور و يصبحوا غير قادرين على السيطرة على الأوضاع في البلاد؟!
إن لم تستطع بلادنا الحبيبة في المدى القصير أن تقطع أيدي المتجاوزين و الطواغيت تحت اسم نظام ولاية الفقيه، لا شك سيصبح مصير إيران أسوأ مما هو الآن مصير العراق و شعبه.
إذا كانت العراق تنقسم اليوم إلى قسمين"العرب و الكرد" على حساب مئات الآلاف من الضحايا المظلومين من الشعب العراقي المضطهد، فأغلب الظن أن تصبح إيران منقسمة إلى دويلات و ذلك على حساب مئات الآلاف من المظلومين من الحفاة و العراة.
إن أوضاع بلادنا الراهنة المتأزمة و المتوترة تتطلب من شباب الوطن المدركين أن يشمروا عن سواعد الجد و يخرجوا بهممهم العالية إلى ميادين الكفاح و يستعدوا لتقديم التضحية و لا يسمحوا للجبابرة أن يجعلوا بلادنا الحبيبة رمادا لنيران الحقد و الكراهية التي أشعل فتنتها نظام ولاية السفيه....و يخرجوا بالوطن و الشعب المضطهد إلى ساحل النجاة

[الاندلسي القرشي]

مقاال رااائع جداا ونحن نتمنى اليوم الذي نرى فية إخواننا اهل السنة والجماعة يتمتعون بجميع حقوقهم المدنية كالمواطنة الكاملة وعدم التمييز وفتح مساجد لهم ,,,,,,,,,,,,,,

[سيوف العـز]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاندلسي القرشي     مقاال رااائع جداا ونحن نتمنى اليوم الذي نرى فية إخواننا اهل السنة والجماعة يتمتعون بجميع حقوقهم المدنية كالمواطنة الكاملة وعدم التمييز وفتح مساجد لهم ,,,,,,,,,,,,,,

حياك الله اخي الفاضل الاندلسي القرشي

يستحال على ولاية الفقيه إن تسمح لسني يصلي في مسجده او حتى يبني مسجد في الاراضي التابعه لسنه مابالك بحقوق المواطنه لكن ربك لهم با المرصاد ولايخفى على الله شيء سوف ياتي اليوم الذي ينصر الله دينه ويفرح قلوب قوم مؤمنين ولاذلك على الله بعسير اسئل الله إن ينصرهم نصر مؤز وينزل الرعب في قلوب اعداهم إنه ولي ذلك والقادر عليه .........

شرفني مرورك الطيب وتسلم

[بحر العطايا]

هههههههه

موضوع في قمة الضحك والفكاهية

تقولون ايران تحجب مواقع لسنة صح

وانتم ماتحجبون ابد كل مواقعنا مفتوحه

تقولون ايران ماتفتح مساجد لسنة

وانتم تسكرون مساجد الشيعه


اللهم لاتحاسبنا بما فعلا السفهاء منا

يارب العالمين

[أبو ياسين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر العطايا     هههههههه موضوع في قمة الضحك والفكاهية تقولون ايران تحجب مواقع لسنة صح وانتم ماتحجبون ابد كل مواقعنا مفتوحه تقولون ايران ماتفتح مساجد لسنة وانتم تسكرون مساجد الشيعه اللهم لاتحاسبنا بما فعلا السفهاء منا يارب العالمين

اضحك على خيبتك ..............لايوجد مسجد واحد للسنة في طهران .....ناهيك عن القتل والتعذيب والتضييق .........ولا تذهب بعيدا عن الأحواز وما أدراك ما الأحواز............

لا تضطرني لفتح مواضيع ستغضبك عن ذلك ...........

[قدوتي عائشة]

والله العنوان مفرح واتمنى الاهل السنة النصر والتمكين

[عادل العتيبي]

اللي قاهرني ان اهل السنه هناك مظلومين ولا نشوف لهم صوت قوي
والشيعه في السعوديه ماخذين كل حقوقهم بالكامل من توفير الامن لهم والسكن والوظايف وكل شي ومع ذالك صوتهم واصل الى جميع دول العالم ويكذبون ويقولون انهم مضلومين

[سيوف العـز]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر العطايا     هههههههه موضوع في قمة الضحك والفكاهية تقولون ايران تحجب مواقع لسنة صح وانتم ماتحجبون ابد كل مواقعنا مفتوحه تقولون ايران ماتفتح مساجد لسنة وانتم تسكرون مساجد الشيعه اللهم لاتحاسبنا بما فعلا السفهاء منا يارب العالمين

اضحك على خيبتك وما اكثركم يا ماسحي الحذاء الصفوي

[سيوف العـز]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسين     اضحك على خيبتك ..............لايوجد مسجد واحد للسنة في طهران .....ناهيك عن القتل والتعذيب والتضييق .........ولا تذهب بعيدا عن الأحواز وما أدراك ما الأحواز............ لا تضطرني لفتح مواضيع ستغضبك عن ذلك ...........

بارك الله فيك شيخنا الفاضل ثبتك الله على الحق وسدد رميك

[سيوف العـز]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قدوتي عائشة     والله العنوان مفرح واتمنى الاهل السنة النصر والتمكين

اللهم امين بارك الله فيك وحفظك