بسم الله الرحمن الرحيم
أنا لا أحب علي بن أبي طالب الذي عند الشيعه ؟!!!
منذ نعومة أظفاري وأبي يحدثني عن الامام الجليل علي بن أبي طالب بما يدب الحماس في قلبي وينمي الشجاعة وحب البطولة ، كيف أن علياً نام في فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم الهجرة وكيف أن علي بن أبي طالب عندما كان يمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لايجرؤ أحد على أذيته وعندما يكون النبي وحده يتعرض للأذى ، وكيف أنه في غزوة خيبر حمل باب الحصن وحده وبعد المعركة خمس وسبعون رجلاً لم يستطيعوا حمله وغيرها وغيرها كثير ...!
إلى أن هداني ربي للمذهب الحق مذهب أهل البيت الأطهار مذهب الشيعة فانهارت كل هذه الصورة في عيني فلم أستطع إلا أن أكره علي بن أبي طالب وأكره اليوم الذي هداني فيه ربي للمذهب الحق مذهب أهل البيت الأطهار مذهب الشيعة ..
وقبل أن يتهمني أحد بالكفر والفجور والفسق والنفاق سأعرض أسباب كرهي لهذا الرجل المسمى عند الشيعة بـ "علي بن أبي طالب"
مع الملاحظة: أن جميع هذه الأسباب كانت من قرائتي لسيرة هذا الرجل بعد أن هداني الله..
وهي كما يلي :
أولاً : في زمن النبي صلى الله عليه وسلم :
- ترك النبي صلى الله عليه وسلم يهاجر مع أبو بكر وأنا لا أفهم كيف يأمن على أغلى من في الوجود نبي الله أن يهاجر مع هذا ؟!!
- عندما طلب النبي وهو في مرض الموت ورقة وقلماً ليكتب للمؤمنين كتابا لن يضلوا بعده انتصب عمر بن الخطاب وقال : "دعوه فإنه قد هجر " أي أصابه الخرف وعلي موجود و ولم ينبس ببنت شفه بل سكت خانعا صغيرا لا يجرؤ على الرد على عمر بن الخطاب وكان الأولى به أن يقتله ويصلبه على باب بيته ، كيف يجرؤ أي من كان على وصف النبي بالخرف ويسكت علي بن أبي طالب الشجاع المغوار ولا يقتله .
ثانيا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم :
نص النبي صلى الله عليه وسلم على خلافة علي بن أبي طالب عشرات المرات بل مئات المرات حتى نزل الأمر الإلهي في القران بولاية علي فماذا فعل ؟
قولوا لي أستحلفكم بالله ماذا فعل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
لا شيء بكل بساطة لا شيء :
- اجتمع "المنافقون" في سقيفة بني ساعدة ونصبوا خليفة لرسول الله واغتصبوا الخلافة من علي للمرة الأولى وعلي بن أبي طالب نائم في العسل كأن الأمر لا يهمه وأنا لم أجد لهذا إلا تفسيرا
واحدا من إثنين :
إما أنه أجبن من أن يطالب بالخلافة التي نص عليها الرسول عشرات بل مئات المرات ؟ ؟ بلسانه أو حتى بآيات قرآنية .
أو أنه لم ينص أحد على خلافته .
ولا يقل لي أحد أنه لم يرد أن يفرق المسلمين لأنه بسكوته عن الخلافة فرق المسلمين إلى يومنا هذا .
- ضربوا فاطمة بنت النبي وزوجة علي حتى كسروا ضلعها وأسقطوا جنينها محسن وهموا بإحراق بيتها عليها فماذا فعل علي بن أبي طالب ؟
بكل بساطة لا شيء أنا لم أرى في حياتي مثل هذا الخنوع حتى أجبن إنسان في عصرنا لو اعتدى احد على زوجته فأقل ما يفعله أن يموت دفاعا عنها ولكن البطل المغوار علي بن أبي طالب رضي لنفسه الذل والهوان وأن يخضع لمن اعتدى على زوجته أكثر من خمس وعشرين سنة ، في سبيل أن يمنوا عليه ويعطوه الخلافة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
- ثم اغتصبوا إرث بنت رسول الله فاطمة " فدك " وهو يتفرج ولا يجرؤ أن يقول لا .. ياسبحان الله .
- ثم حرفوا كتاب الله وهو يتفرج على دين الله وهو يضيع فلا أدري ماذا سيقول لله يوم العرض عليه هل سيقول "يارب إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين " أين المغوار أين ذو الفقار أين الشهادة في سبيل الله ، لا أدري لعله كان يجعل الوسادة على رأسه حتى لا يسمع من يلومه على هذه الطامات الكبرى .
- ثم اغتصبوا الخلافة من علي للمرة الثانية فلم يكتفي بالخضوع والخنوع والذلة والمهانة بل أصبح مستشارا للخليفة الثاني وأنا لا أدري كيف ارتضاها لنفسه ولكن لا أقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله .
- ثم ماذا ؟ أتدرون ماذا ؟ زوج ابنته زينب من الثاني "عمر" ويالها من طامة عندما بحثت في كتب المذهب الحق مذهب أهل البيت الأطهار مذهب الشيعة أتدرون ماذا كان الجواب :
" سئل أبو عبد الله عن زواج الثاني من بنت علي بن أبي طالب فقال : هذا فرج غُصبناه " ، الله أكبر يُغتصب فرج ابنة فاطمة وعلي ساكت خاضع ذليل ، اللهم لا حول ولا قوة إلا بك .
- ثم ماذا ؟ أنا أقول ماذا .. قرأت في كتب المذهب "الحق" مذهب أهل البيت الأطهار مذهب الشيعة وتحديداً في الكافي أنّ من أبناء علي بن أبي طالب من اسمه أبو بكر وعمر وعثمان .. أنا لا أدري ماذا دها هذا الرجل المغوار وما الذي أجبره على تسمية أولاده بأسماء هؤلاء الذين نلعنهم صباح مساء ولا يجرؤ أحد في جمهورية إيران الاسلامية على التسمية بهذه الأسماء هل هو أضعف من الخميني أم هو الجبن والذلة والمهانة ..
- ثم اغتصبوا الخلافة من علي للمرة الثالثة وكالعادة لم يكن يمللك الشجاعة ليطالب بحقه الشرعي المنزل في القرآن وعلى لسان نبي الله صلى الله عليه وسلم لا أقول عشرات المرات بل مئات المرات حسب ما يدعون .
- ثم جاءت الطامة الكبرى ووصلت الخلافة للشجاع المغوار علي بن أبي طالب بعد أكثر من خمس وعشرين سنة فماذا فعل ؟ ..
كالعادة لاشيء فلا هو استرد فدك ووزعه على ورثة فاطمة عليها السلام من أبنائها وأبناء أبنائها ، ولا هو أظهر القرآن الصحيح ووزعه على كل البلدان وأمر باحراق القرآن المحرف ، حتى حين خطب في المسلمين بعد أن أصبح أميراً للمؤمنين لم يجرؤ أن يسمى من اغتصب منه الخلافة ظلما وعدوانا بأسمائهم بل سماهم بالأول والثاني والثالث ألهذا الحد وصل به الهوان حتى بعد موتهم يخاف منهم ، الله أكبر أين كان يخبئ كل هذاالخوف والجبن ..
وأخيراً أقول :
كفى ياأصحاب المذهب العفن كفى تحقيرا لعلي بن أبي طالب وآل بيته..
إن كل رواية تروونها في الحسينيات عن علي بن أبي طالب ما هي إلا إهانة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وأهل بيته الطاهرين .
علي بن أبي طالب رضي الله عنه أجلّ وأطهر وأشرف وأتقى مما تصفونه به تعالى الله عما تقولون علواً كبيراً فقد أحب الصحابة وأحبوه وتزوج منهم وتزوجوا منه وسمى أبناءه بأسماء من يحبهم ولم يداهن ولم ينافق بل رضي بالحق الذي ارتضاه المسلمون لأنفسهم ونصح للأمة ونصحوا له وكان نعم الصهر ونعم المستشار ونعم الصاحب ونعم الأمير ونعم الأب ونعم الخليفة فكفوا ألسنتكم عنه فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ..
منقووول
26-10-10, 11:14 PM
العرض العادي
