كثر في الناس في سنة من السنوات الحديث عن ذبابة بيضاء، تفسد المحاصيل الزراعية التي تنمو تحت المحميات. ووباء هذه الذبابة خطير كما تفيد ذلك إحصائيات وزارة الفلاحة والبحث الزراعي. ومواصفات هذه الذبابة أنها تثب على لون معين، ومن ثم تسطو على المحاصيل.
وهاهنا ذبابة أخرى، لكنها رافضية، والميدان الذي تعيث فيه الفساد ليس المحاصيل الزراعية، وإنما الأحاديث النبوية، تسطو على لون منها، هي الأحاديث الصحيحة، وما أن تضع الذبابة الرافضية رجليها عليها، حتى تفسد الأحاديث الصحيحة، كما تفعل زميلتها الذبابة البيضاء، سواء بسواء.
هذه الحمقاء تريد أن تشتهر بالسوء، وتبرز بالشر وتنضم إلى لائحة من نبذهم التاريخ، من أمثال: عبد الله بن سبأ، ومسيلمة الكذاب والمختار الثقفي.
و«غربة الروح» جائز فوق هذا أن تكون حمقاء أو تتحامق حتى تفلت من الحساب، لأن الأحمق يخلى سبيله، ويطلق سراحه، وحسبه ما هو فيه.
الحقيقة أن هذه الحمقاء تريد أن تشغل الأعضاء بجهالاتها، وتنشر على صفحات شبكة الدفاع عن السنة ضلالها وجهلها فقط، ولا تريد نصيحة من أحد فهي غنية عن نصائح غيرها.
لا تعطوا لهذه الجاهلة أكثر من حجمها، دعوها تتجول بين منتديات الشبكة ولا تردوا عليها فليست أهلا للرد.