السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كافيهم للمنتوجات المتعددة تقول إحدى الرواية :
(11748 1) علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن عمرو بن شمر قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إني لالحس أصابعي من الادم حتى أخاف أن يراني خادمي فيرى أن ذلك من التجشع(2) وليس ذلك كذلك إن قوما افرغت عليهم النعمة وهم أهل الثرثار(3) فعمدوا إلى مخ الحنطة فجعلوها خبزا هجاء وجعلوا ينجون(4) به صبيانهم حتى اجتمع من ذلك جبل عظيم، قال: فمر بهم رجل صالح وإذا امرأة وهي تفعل ذلك بصبي لها، فقل لهم: ويحكم اتقوا الله عزوجل ولا تغيروا مابكم من نعمة فقالت له: كأنك تخوفنا بالجوع أما ما دام ثرثارنا تجري فإنا لا نخاف الجوع قال: فأسف الله عزوجل فاضعف لهم الثرثار(1) وحبس عنهم قطر السماء ونبات الارض قال: فاحتاجوا إلى ذلك الجبل وإنه كان يقسم بينهم بالميزان.
والسؤال هنا :
لماذا يخاف المعصوم من تفسير خادمه الخاطىء !
ألا يعرف المعصوم أنه معصوم !
ثم هل يعقل أن يجهل الخادم أن أفعال المعصوم كلها صحيحة !!
وماذا لو كان لعق الأصابع سنة !
أيعقل أن يجهل الإمام ذلك !
سبحان الله !
حتى من يخدم الإمام لايعلم عن عصمته شيئا !
0