أبو القعقاع هو: محمود قول آغاسي سوري الجنسية كردي القومية يسكن في مدينة حلب شمالي سوريا ينتسب إلى أهل السنة.
درس أبو القعقاع في كلية الشريعة بجامعة دمشق والمعلوم أن نظام القبول في كلية الشريعة بجامعة دمشق هو نظام فريد من نوعه حيث يتم قبول الطالب المنتسب بمجرد كونه عضوا في حزب البعث العربي الاشتراكي _ ذلك الحزب العلماني الكافر _ ويتم رفع معدل القبول في المفاضلة العامة للطالب العادي وهذا يعني أن أكثر من 70 % من خريجي كلية الشريعة بعثيون وهم الذين يتسلمون المنابر والمناصب الدينية في الدولة، أما ال30 % المتبقية فمعظمهم من الصوفية المنتشرة بشكل كبير في سوريا وخاصة في شمالها والمدعومة بشكل كبير ومباشر من الحكومة وأجهزة الأمن.
كان أبو القعقاع في أيام الجامعة يفاخر ويعلن بالفم المليء أنه عضو عامل في الحزب وكان أمين حلقة حزبية ويحمل مسدسا معه بشكل علني وكان صوفيا يدعو إلى التصوف.
بعد تخرجه من الجامعة أدى خدمة العلم ( العسكرية ) عند آصف شوكت ( زوج بشرى الأسد الأخت الكبرى للرئيس الحالي بشار الأسد وأحد الثلاثة الذين عينهم حافظ الأسد لتنفيذ وصيته بعد مماته ونقل السلطة لبشار ) وهو حاليا مسؤول أمني كبير في سوريا، ومنذ ذلك الحين وهو من أتباع آصف شوكت و (رجل الدين ) الناطق باسم الأمن والاستخبارات.
إن أبو القعقاع بالإضافة لتاريخه الأسود مع الحكومة النصيرية الكافرة فإن تاريخه الخلقي والسلوكي وتعاملاته المالية لأشد سوادا و ظلمة من وجهه قاتله الله من خائن مرتد ولتعذر ذكر أسماء وشخصيات من تعاملوا مع هذا الشخص فإننا لا نستطيع ذكر الحوادث والسرقات والسلوكيات كي لا يتعرض هؤلاء الأشخاص للملاحقات الأمنية والتعذيب والتنكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بعد أحداث الحادي عشر من أيلول المباركة ظهر أبو القعقاع- بتوجيهات من أسياده - بشخصية جديدة مثيرة واستغل احتلال أفغانستان والظروف الدولية والمناخ العام المعادي للولايات المتحدة الأمريكية وادعى أنه عاد لتوه من أفغانستان بعد سقوط كابل وأصبح يبرز لمن التف حوله من الشباب المغرر بهم تأشيرة الدخول إلى أفغانستان على جواز سفره.
وبدأ أبو القعقاع من منطقة الصاخور في مدينة حلب دعوته الجهادية وأصبح يقدم نفسه على أنه السلفي الجهادي الأول وبدأ بتسجيل الأشرطة والأفلام لمحاضراته وخطبه -وللأسف فإن بعض دروسه الصوتية موجود على موقع
www.islamway.com - ويتخلل الأفلام مشاهد لمنفذي هجمات 11سبتمبر والشيخ أسامة والمجاهدين في أفغانستان والشيشان وأصبح كلامه كله عن الجهاد والقتال والهجرة ودولة الكفر أمريكا ومواضيعه عن الولاء والبراء وحب الشهادة ويردد عبارات: الدم الدم والهدم الهدم - لقد جئتكم بالذبح ويغلظ على الكفرة والطواغيت من الحكام المبدلين لشرع الله والمعطلين للجهاد والموالين للأعداء وأمله الشهادة والموت في سبيل الله و أعد التدريبات العسكرية وأتباعه يلبسون الثياب العسكرية المموهة ويتدربون على السلاح و على قتال الشوارع والجودو في داخل المسجد وجميع هذه الأمور مصورة بأفلامه التي أصبحت تباع جهارا نهارا على الأرصفة والطرقات ولا حول ولا قوة إلا بالله.
استمر هذا الخائن على هذا النحو ما يقارب السنة والنصف تم خلالها القبض على مئات الشباب المتحمس الصادق وإيداعهم في – فرع فلسطين – وهو فرع الموت الأول في سوريا بعد تدمر سابقا.
كما كان لهذا الخائن الدور في القبض على بعض المجاهدين العرب الذين قدموا لسوريا من أجل الذهاب للجهاد في العراق فقاموا بزيارته قبل التوجه للجهاد فلم يمهلهم عدو الله وعاجل بالإخبار عنهم والقبض عليهم, وكما ذكرنا سابقا إن جميع ما ورد موثق بروايات إخوة سوريين ممن نثق بدينهم وورعهم وحرصهم على دماء المسلمين، لا نستطيع ذكر أسمائهم حفاظا على حياتهم وحياة أهلهم وأصدقائهم.
وتأكيدا لكلامنا فإننا ننصح بالرجوع إلى علماء سوريا المشهود لهم بسلامة العقيدة والمنهج فعندهم الخبر اليقين.
وخلال ذلك قام باختراق عدد غير قليل من علماء الجزيرة العربية عن طريق الشيخ نبيل العوضي وحصل منهم على أموال طائلة - لحرب الله ورسوله - بدعوى نشر الفكر السلفي في سوريا ومن هؤلاء البريك و الشيخ سفر الحوالي حفظه الله وأوهمهم بأنه يقدم تنازلات معينة للأمن ويتعاون معهم من اجل مصلحة الدعوة ونشرها وانطلت عليهم الخدعة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
إن الناظر إلى أبو القعقاع وأفعاله يحسبه في تورا بورا أو في جبال الشيشان أو في وادي بانشير وليس في سوريا بلد القمع والإرهاب, سوريا البلد الذي يتم إرسال معتقلي غوانتانامو إلى أقبية فروع الأمن لديها لانتزاع معلومات منهم لما عرف عن المحققين والجلادين السوريين من تفنن في تعذيب وتدمير المعتقل وذلك حسب اعترافات أحد مسؤولي المخابرات المركزية الأمريكية, البلد الذي تم فيه قتل آلاف المسلمين في حماة من الرجال والنساء والأطفال في الثمانيات من القرن الماضي ولازال, البلد الذي يلاحق فيه الشباب المسلم, البلد الذي تغص سجونه بالإسلاميين, البلد الذي يوجد فيه 14 جهاز أمن لسلب الأمن والأمان من الإنسان السوري, البلد الذي يسيطر الصوفية فيه على كل شيء من مفتي الجمهورية أحمد كفتارو ومرورا ( بالدكتور ) البوطي وليس انتهاءا بأحمد حسون وصهيب الشامي في حلب, البلد الذي تحاول حكومته النصيرية خطب ود الشيعة وتقريبهم ونشر
وبعد أن أدى أبو القعقاع دوره المطلوب في سوريا وانكشف أمره أوكلت له مهمة جديدة وهي اختراق المجاهدين في العراق ووردت الأخبار بدخوله للعراق عدة مرات قاتله الله وأخزاه في الدنيا والآخرة.
- قال الشيخ أبو بصير في فتواه ( حكم الجاسوس ) من كتابه أعمال تخرج صاحبها من الملة: ( فاعلم أن من يتجسس على عورات المسلمين، وأحوالهم الخاصة ـ وبخاصة منهم المجاهدين! ـ لينقلها إلى أعدائهم من الكفرة المجرمين؛ سواء كان كفرهم كفراً أصلياً أم كان كفر ردة.. فهو كافر مثلهم، وموالٍ لهم الموالاة الكبرى التي تخرجه من دائرة الإسلام، يُقتل كفراً ولا بد. )