أضواء وأصداء على (كلمة سواء): الحلقة (13) (ليلة الرابع عشر من رمضان 1431 هـ)

[محمد العيد]

أضواء وأصداء على (كلمة سواء): الحلقة (13) (ليلة الرابع عشر من رمضان 1431 هـ)

كتبها : علاء الشريف


http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=178193

توطئة: أخي الكريم، أختي الكريمة:

إنْ كنتَ تقرأ هذه الكلمات، فأنت لا شكّ ولا ريب من متابعي برنامج (كلمة سواء) التي تذاع كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك عقب صلاة التراويح على شاشة قناة (صفا) الفضائية، والتي تستضيف فضيلة الشيخ (عدنان بن محمّد العرعور) المشرف العام على جمع السنّة النبوية، في مناظرةٍ حامية الوطيس مع المتشيّع المصري (عبد العال سليمة)، حول عقائد الشيعة في الإمامة، والمهدي، والعصمة، إلى غير ذلك من المواضيع التي قامت عليها عقيدة القوم...

ونظراً لكثرة المواضيع التي تُطرح في الحلقة الواحدة، وحرارة المناقشات التي تدور، فقد لا يجد الواحد منّا الفرصة لهضمها واستيعابها جميعاً، لذا فقد بدا لي بعد تفكير أنْ أكتب هذه المقالة أو المدوّنة التي هي أشبه ما تكون بمراجعة لأحداث الحلقة وما دار فيها، كي تكون بمثابة (أستوديو تحليل) لنا محبي قناة (صفا) والشيخ (عدنان العرعور)، نتبادل عبره الآراء والنقاشات حول ما دار في الحلقة...

حرصتُ كذلك ألاّ تخلو هذه المرجعات من شيءٍ من ظرف وخفّة ظلّ، وهو ما نراه دوماً في أسلوب شيخنا الحبيب...!
ختاماً، أرجو أنْ ينال هذا العمل رضاكم وإعجابكم، وألاّ تبخلوا عليّ بتعليقاتكم وآرائكم.
أخوكم المحبّ في الله: علاء الدين صالح الشريف
خذوهم بالصوت ليغلبوكم:

لمْ أجد خيراً من هذا المثل المصري الشعبي عنواناً لحلقة ليلة الرابع عشر من رمضان، كيف لا ورأسي ما تزال تدور من صياح (عبد العال) المتواصل...! فهو لم يكف عن الصراخ منذ بداية الحلقة إلى نهايتها، وحتّى عندما كان الدور في الكلام للشيخ (عدنان)...! وكم خفتُ على مقدّم البرنامج الأستاذ (محمّد صابر) منْ أنْ يصاب بالصمم وهو من ابتلي بالجلوس إلى جوار (سليمة)، أو أنْ تصيبه ضربة طائشة من يديه اللتين لم يكف عن التلويح بهما في وجهه ووجه الشيخ (عدنان)، أوْ أنْ يصيب أحدها القلم الذي كان يرميه من يده في غضب بين الفينة والأخرى...! وأصدقكم القول: عندما طلب الأستاذ (محمّد) فاصلاً، فقد توقّعته أنْ يعود إلينا مرتدياً معطفاً آخر غير ذلك الذي بلّله الزبد المتطاير من فم سي (عبعال)، الذي لم يكن يسكتْ إلاّ حينما يتفرّس في شاشة حاسوبه المحمول، منتظراً التعليمات القادمة من أسياده في (قم)...!

ولكن، لا تغرنّكم أعزائي هذه الحركات، فكلّنا يعرف المثل القائل (الوعاء الأجوف الأعلى صوتاً)، وما هذه الحركات المسرحية وتصنّع الغضب والعصبية إلاّ لهدف واحد لا غير، وهو: التستّر على إفلاسه من الأدلة...!

لقد شرّق ورهطه وغرّب، صعد إلى الفضاء مع (اليوفو) وسكّان (المريخ)، وغطس في أعماق البحار ومثلث (برمودا)، ولم يستطع هو ولا من وراؤه أنْ يجيبوا السؤال الذي لم يحد عنه شيخنا الفاضل وهو: هات الدليل...!

أمام هذا الغضب والثورة، جلس شيخنا الجليل، هادئاً وقوراً، لا تفارق البسمة الوضاءة ثغره...! حينما يتكلّم ففي هدوء، ملتزماً (نقطة البحث) كما يحلو له دوماً تسميتها، صابراً محتسباً على هذا البلاء الذي ابتلي به...!

سؤاله: إنْ كنت تدعو إلى (مهدي) تزعم أنه قد خرج، فدلّنا عليه كي نبايعه...؟ ما هي صفاته...؟ أين مكانه...؟ وما الدليل على أن صاحبك هو حقّاً (المهدي) المنتظر...؟ وأمام كلّ هذا لا يملك (سليمة) إلاّ أنْ يغضب أكثر، وأنْ يثور أكثر، ولا يجيب، ولن يجيب...!

دعاه الشيخ إلى أنْ يدعو مهديه إلى الاتصال على الهواء مباشرة فغضب. سأله أنْ يأتي بالوصية التي يزعم أنّها من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فبهت. واجهه بأنّ حتّى كبار (خاخامات)... أقصد (مراجع) –بل أقصد (خاخامات)...! - الشيعة يكذّبون بهذا (المهدي) فتطاول عليهم وطعن فيهم...!

فمن الذي يعجبك إذن يا سي (عبعال)...؟

ثمّ تداخل صاحبه عبر الهاتف... بعض الرسائل التي تظهر أسفل الشاشة يؤكد أصحابها بأنّ المتصلّ هو الرافضي (خاسر الكريه)... أقصد (ياسر الحبيب)... لكنني أستطيع أنْ أؤكد أنّه ليس هو لسبب بسيط هو أنّ هذا أكثر أدباً وتهذيباً من ذلك الذي فاق فجوره كلّ حدّ...ّ!

يحاول أنْ يدلّس ولكن الشيخ (عدنان) له بالمرصاد... يفتري حديثاً يسأله الشيخ (عدنان) عن سنده فيبهت... يحاول أنْ يتفلسف فيقطع عليه شيخ (عدنان) الخط. السؤال يا شيخ (صفاء العوادي) هو:

-كيف يقول صاحبكم للشيء كن فيكون...؟ وكيف هو حيّ لا يموت كما الله حيّ لا يموت...؟!

مزيداً من الكذب والإدعاء... ثمّ يقطع عليه الأستاذ (محمّد) مشكوراً الاتصال...!

يبقى (عبعال) وحيداً في الميدان صارخاً غاضباً مدمدماً، يتطاير الشرّ من عينيه، ولكنه لا يأتي بحجّة مقنعة ولا بدليل تطمئن له النفوس، وفي النهاية، يواجه سؤال شيخنا البديهي بإجابة لا أظنّه استطاع اصطناع غباءه مهما كان بارعاً في التمثيل، بل هو غباء طبيعي وفطري...!

سأله الشيخ:

- أليست الوصية المزعومة تقول: فإذا حضرته الوفاة، فليسلّمها إلى ابنه...؟

- بلى...

- طيّب، هل حضرت الإمام الثاني عشر المزعوم الوفاة..؟

- لا.

- إذن كيف يسلّم الإمامة إلى ابنه وهو لم يمت بعد...؟!



هنا يصرخ (عبد العال سليمة):

- ليست الإمامة... بل مواريث الأنبياء والأوصياء...!

- إذن الهاء في (فليسلمها) عائدة على مواريث الأنبياء...؟

- والأوصياء..!

- استغفر الله العظيم...! بلى أيها المسلمون... مواريث الأنبياء والأوصياء...!

ثمّ يسأله الشيخ (العرعور) مبتسماً:

- لكن صاحبكم ليس ابن (المهدي)، بل هو حفيده وبينهما أكثر من ألف ومائتي سنة... أمّا ابنه المباشر فقد توفّى... فكيف سلّمه هذه المواريث...؟!

دارت الغرفة بالسي (عبعال)، ولم يجد بما يجيب، إلاّ أنْ الأستاذ (محمّد صابر) أنقذه من حيرته هذه بإنهائه الحلقة على أن يستكمل النقاش غداً بإذن الله...!

وإلى هنا تنتهي مراجعتي لهذه الحلقة من (كلمة سواء). إن أعجبكم ما فيها اخبروني وساعمل جاهداً أن أعدّ المزيد من المراجعات للحلقات القادمة بإذن الله.

إلى ذلك الحين، أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه وفي أمان الله...

[تقي الدين السني]

بارك الله فيك شيخنا المبارك ونفع الله بك وغفر لك .

[ابن مالك]

مشكور جدا ، وجزاك الله خيرا ، و أسأل الله الهداية للشيعة .

[ابو محمد المسلم]

هذا المدعو عبدالمال مسيلمة جاهل وكذاب ونعرفه منذ دخوله برنامج البال توك منذ اربع سنوات وكان (ولايزال) لايعرف كوعه من كرسوعه انما هو ناقل اسفار ولايعلم عن السنة ولا الكتاب شيء وهذا امر معلوم لمن عرفه في غرف الرد على النصارى في البال توك .. ثم اظهر تعاطفه مع الرافضة في صفقة تمت بينهما باغراءه بالمال فاظهر تعاطفه وادعى انه شيخ ازهري او هكذا قال عنه الراوافض في دعايتهم له وهو بالطبع كذاب لم يدخل الازهر حتى للصلاة اكاد ازعم بهذا !! ثم لتستمر المسرحية اعلن تشيعه وجعلوا حوله هالة وهو في الاصل مجهول الحال ومعلوم جهله ..!! ثم انقلب السحر على الساحر واصبح عبدالمال هذا مناصراً لابن الحسن (اسماعيل كاطع) وانقلب على رؤوس ورموز الشيعة ومراجعهم وربما زاد كاطع المعونة المالية لمسيلمة هذا !! الشاهد ان هذا الرجل والله الذي لا اله غيره انما هو مرتزق وقد تبين هذا لكل متابع ولكنه يقيناً معلوم لمن عرف هذا الرجل في البال توك منذ اول ظهوره ..

[مجيدي]

سلمت يمناك شيخنـــا الكريم محمد العيد

[بنت الشرقية]

أحسنت أخي الفاضل محمد العيد واصل فلعل تفنيدك ينفع رافضي لم يستوعب جيدا مع لجة عبد المال

[محمد العيد]

بارك الله في جميع الإخوة

المقال ليس لي فيه إلا النقل

وهذا من نسبة الفضل لأهله