في جريمـة وحشية تنم عن بالغ الخسـة والغدر.. استشهاد (د. كمال الدين قاسم الهيتي) الاختصاصي في علم الاجتماع المعروف على يد قوات غدر بعد تعذيب وحشي بالدريل.!
2010-08-22 :: مراسل الرابطة من الدورة ::
لقد بلغ الاســتهتار والغلو في ممارسـة أقذر أنواع الجرائم الشنيعة التي تصعب أية لغة عن وصفها في العراق الآن وعلى أيدي عناصر ومليشيات حكومة الاحتلال الطائفية العميلة العفنة ضد الشرفاء من العراقيين الوطنيين الرافضين للاحتلال وللهيمنة الأجنبية ولمخططتها الدونية المشبوهة ...
لقد حاول الضباع من عبيد الاحتلال الأمريكي ووكلاء المخابرات الإيرانية المزدوجين خنق أي صوت وطني شريف يجاهر بالحقيقة علنا و يفضح جرائمهم ومخازيهم هم وأسيادهم وما فعلوه في العراق من قتل وتدمير ونهب وسرقة وفساد وإشاعة الخرافة والدجل والفتن والطائفية والعنصرية والشرذمة والانقسا...
حيث تم اختطاف الكاتب الوطني الدكتور كمال الدين قاسم الهيتي الاختصاصي في علم الاجتماع المعروف بتصديه ورفضه وانتقاده للاحتلال الأجنبي ولعملائه الخونة من منطقة سكنه الواقعة في حي الشرطة الرابعة في بغداد عصر يوم السبت 14/8/ 2010 بعد أن تلقى رسالة تهديد بالقتل مرفقة بطلقة مسدس قبل عدة أسابيع ولقد عثر على جثته بكامل ملابسه المضخمة بالدماء ملقاة في نهر دجلة أمام فندق بابل مقابل المنطقة الخضراء( والتي تهيمن عليها عصابات منظمة غدر الإجرامية وما يسمى بالمجلس الأعلى ) في الكرادة داخل وعليها آثار تعذيب شديد وتثقيب بالدريل في جميع مواضع جسمه وحرق وتشويه لمعالم وجهه ومن ثم شنقه بعد أن تم تجريده ما بحوزته من هوية ونقود وهاتف نقال .. وللمزيد في الإيغال بالاستهتار فقد اتصل بذويه احدهم ليخبرهم بأن جثة الدكتور كمال ملقاة في مشرحة الطب العدلي بعدما حاول ذويه الاتصال بهاتفه عدة مرات وجابوا العديد من الأماكن للتفتيش والبحث عنه ...
لقد كان الدكتور كمال الدين قاسم الهيتي رحمه الله من العناصر الأكاديمية الرفيعة والمرموقة الأولى التي اندفعت لمقارعة الاحتلال الأجنبي وعملائه في فضح جرائمهم ومخططاتهم على صفحات جريدة المستقلة في الأيام الأولى للاحتلال والتي تعرضت إلى الإغلاق واعتقال رئيس تحريرها لمرات عديدة ..
لقد أصبح الدكتور كمال الدين قاسم رحمه الله محط حقد وكراهية منظمة غدر وما يسمى بالمجلس الأعلى بعد أن بادر أمام جمع من لقطاء الخيانة والعمالة إلى انتقاد الحاكم الأمريكي بريمر و قوات الاحتلال الأمريكي بشدة وعلنا وجها لوجه في اجتماعاتهم الموسعة في أيام الاحتلال الأولى وقد شحذ قلمه الوطني الصارم في كل محفل يتسنى وفي كل تجمع ثقافي ولم يسقط في فخ الإغراءات والمساومات على حساب القضية الوطنية العراقية كما فعل الكثيرون من الذين داسوا على كل ذرة للشرف وللغيرة الوطنية بعد أن سقطت من جباههم .
إن هـذه الجريمة لن ندعها تمّر كشأن آلاف الجرائم التي غالى وأسرف فيها المجرمون الخونة حيث سنعرض الكثير من الأدلة والتفاصيل التي تتعلق بها ليعرف العالم اجمع أي حكومة عصابة مجرمة هذه التي تستقوي بحراب الاحتلال وتتسلط في العراق.
23-08-10, 03:19 AM
العرض العادي
