العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-10, 08:53 AM   رقم المشاركة : 1
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


أصول أه السنة و الجماعة لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان

أصول
أهل السنة و الجماعة
لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان




إنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، ومِنْ َسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ له، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صلي الله عليه وعلى آله وسلم.




أَمَّا بَعْدُ:


فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم, وشر الأمور محدثاتها, وكل محدثة بدعة, وكل بدعة ضلالة, وكل ضلالة في النار.


أَمَّا بَعْدُ:

فقد أخبر النبي صلى الله عليه و آله و سلم
أن الافتراق سيقع في الأمة و بين النبي صلى الله عليه و آله و سلم على كم من الفرق تفترق الأمة و بين النبي صلى الله عليه و آله و سلم أن هذه الأمة ستفترق على ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة


و هذه الفرقة الناجية
سأل الصحابة
رضي الله تبارك و تعالى عنهم
عنها
فأخبر النبي صلى الله عليه و آله و سلم

أن هذه الفرقة الناجية
من كان على مثل ما كان عليه النبي
صلى الله عليه و آله و سلم
و أصحابه رضي الله عنهم

و هذه الفرقة الناجية
هي الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة
و هي أهل السنة و الجماعة

و لها أصول .

أصول ثابتة واضحة
في الاعتقاد و العمل و السلوك
و هذه الأصول العظيمة
لأهل السنة و الجماعة
مستمدة من كتاب الله و سنة رسوله
صلى الله عليه و سلم
و ما كان عليه سلف هذه الأمة
من الصحابة و التابعين و من تبعهم بإحسان

و هم إنما يسيرون على ما كان عليه الرسول
صلى الله عليه و سلم
و ما كان عليه الصحابة الكرام
رضوان الله عليهم أجمعين .



فما هي أصول أهل السنة و الجماعة ؟

الإنسان ينبغي عله أن يكون حريصاً على صالحه و على ما ينفعه في الدنيا و في الآخرة و أهم ذلك و أولاه و أوله أن يحرص على نجاته من النار .


أن يحرص على تحصيل رضا ربنا تبارك و تعالى عنه . أن يحرص على أن يكون متسنناً متبعاً لسنة النبي صلى الله عليه و آله و سلم و أن يكون من هذه الفرقة الناجية من أهل السنة و الجماعة و الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة


و لا يستطيع أن يبلغ من ذلك شيئا
إلا إذا واعياً عالماً عارفاً
بأصول هذه الفرقة الناجية
بأصول أهل السنة و الجماعة .
فما هي أصول أهل السنة والجماعة ؟



هذه الأصول تتلخص فيما يلي :


الأصل الأول :

الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله
و اليوم الآخر و القدر خيره و شره


الإيمان بالله تبارك و تعالى
هو الاعتقاد الجازم
الذي لا يلحقه ريب و لا يدركه شوب
بوجود الله تبارك و تعالى
و بربوبيته و بإلوهيته و بأسمائه و صفاته .

بربوبيته سبحانه و تعالى
بأنه هو الخالق العظيم و الرزاق الكريم و المحيي المميت و من يدبر الأرض و من بيده مقاليد كل شيء .
و بإلهيته
يعني بالإقرار بأنه وحده المعبود بحق و أنه لا ينبغي أن تصرف العبادة لأحد سواه .
أن يأتي الإنسان بأنواع التوحيد الثلاثة و أن يعتقد ذلك عاملاً به

هي توحيد الربوبية و توحيد الإلوهية و توحيد الأسماء و الصفات .

كثير من الناس يفرط في تحصيل هذا الأصل العظيم و هو أصل الأصول فيكون داعياً إلى الله تبارك و تعالى و منتشراً في الدعوة و هو لا يعرف هذا الأصل العظيم .

توحيد الربوبية
معناه توحيد ربنا تبارك و تعالى بأفعاله ,توحيد الله تبارك و تعالى بأفعاله من الخلق و الرزق و الإحياء و الإماتة و أنه رب كل شيء و مليكه .

أما توحيد الإلوهية
فهو توحيد الله تبارك و تعالى بأفعال العبد .

فتوحيد الربوبية
هو توحيد الله تبارك و تعالى بأفعال الله رب العالمين .

و أما توحيد الإلوهية
فهو توحيد الله تبارك و تعالى بأفعال العبد ،بأن يكون أمره لله تبارك و تعالى خالصاً لوجهه الكريم بعبوديته لله تبارك و تعالى فلا يصرف شيئاً من أواع العبادة الظاهرة و الباطنة لغير الله رب العالمين .

توحيد الإلوهية
توحيد الله تبارك و تعالى بأفعال العباد التي يتقربون بها إلى الله رب العالمين مما شرعه الله كالدعاء و الخوف و الرجاء و المحبة و الذبح و النذر و التوكل و الاستعانة و الاستعاذة و الاستغاثة و الصلاة و الصوم و الحج و الإنفاق في سبيل الله رب العالمين أن يصرف كل ما شرعه الله تبارك و تعالى من تلك العبادات و أمر به لله رب العالمين وحده لا يشرك به سواه لا ملِكاً و لا ملَكاً و لا نبياً و لا ولياً و لا غيره.


أما توحيد الأسماء و الصفات
فمعناه إثبات ما أثبته الله تبارك و تعالى لنفسه أو أثبته له نبيه صلى الله عليه و سلم من الأسماء و الصفات و تنزيه الله تبارك و تعالى عن ما نزه عنه نفسه أو نزهه عنه رسوله صلى الله عليه و سلم من العيوب و النقائص من غير تمثيل و لا تشبيه و من غير تحريف و لا تعطيل و لا تأويل
كما قال جل و علا
(ليس كمثله شيء و هو السميع البصير )
و كما قال جل و علا
(و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها )

هذا الأصل الأول من أصول الإيمان

الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره

أول أصول عقيدة أهل السنة و الجماعة
أن يأتي الإنسان بهذا الأمر الكبير
و منه أن يكون مؤمناً بالله .

كثير من الدعاة لا يحرر ذلك
و لا يعرفه و يخلط فيه خلطاً شائناً معيبا

فكثير منهم يتوقف عند حدود توحيد الربوبية
اعتقاداً و دعوة
فيصب همه كله و يصرف جهده جله
في الدعوة إلى توحيد الربوبية


ووطره أن يثبت للناس
أن الله هو خالق الخلق و رازقهم و مدبر أمرهم .

هذا ليس فيه خلاف في الحقيقة
بل إن الكفار و المشركين
لم ينازعوا في هذا الأمر .


و هل أنكر أبو جهل
أن الله تبارك و تعالى هو خالق الخلق
و هو رازقهم و هو مالكهم
و هو مدبر أمورهم ؟

لم ينكر حتى هذا الجاهل الكافر
لم ينكر هذا الأمر .

و القرآن مشحون
ببيان أن هذا لم يكن فيه نزاع

و مع ذلك تجد كثيراً من الدعاة
لا يتحولون و لا ينصرفون عن هذا الأمر
و كأنه هو ما جاء به الرسول
صلى الله عليه و آله و سلم
لم يأت بسواه .

مع أنه مقرر مكشوف
و يغفلون إغفالا شائناً معيبا
الدعوة إلى توحيد الإلوهية
و إفراد الله تبارك و تعالى بالعبادة.


و كثير من الدعاة
لا يحرر عقيدة أهل السنة و الجماعة
في الأسماء و الصفات
فكثير منهم تجده
على أصول الجهمية
أو على أصول الأشعرية
أو على أصول المعتزلة
أو على أصول الكلابية
أو غير ذلك
من تلك الأصول الفاسدة
علم ذلك أم لم يعلمه.


لأنه لا يعرف عقيدة أهل السنة و الجماعة
في باب الإيمان بالأسماء و الصفات .

فإلى أي شيء يدعو ؟
و هو لم يعتقد بعد اعتقاداً صحيحا ؟

ينبغي على الإنسان
أن يحرر عقيدة أهل السنة و الجماعة
تحريراً مستقيماً .

الأصل الأول من أصول أهل السنة و الجماعة
الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره .

الإيمان بالله بوجوده و بربوبيته و بإلوهيته و بأسمائه و صفاته


الإيمان بالملائكة :
يصدق بوجودهم و بأنهم خلق من خلق الله خلقهم من نور خلقهم لعبادته و تنفيذ أوامره في الكون كما قال تعالى:
( بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون)
و قال جل و علا :
(جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى و ثلاث و رباع يزيد في الخلق ما يشاء)
و هم خلق مكرمون و هم معنا منهم من لا يفارقنا إلا عند الحاجة و الجماع و مع ذلك إيماننا بوجودهم إيماننا بهم ضعيف لأننا لو كنا مؤمنين حقاً بالملائكة و أن معنا من لا يفارقنا إلا عند قضاء الحاجة و قضاء الوطر من الأهل ما وقعنا فيما نقع فيه و لاستحيينا كما أمرنا النبي صلى الله عليه وآله و سلم أن نستحيي منهم فإن معنا من لا يفارقنا إلا عند قضاء الحاجة و قضاء الوطر من الأهل .
فالإيمان بالله و ملائكته و كتبه
تصدق ما فيها من الهدى و النور و أن الله أنزل تلك الكتب على رسله لهداية البشر و إلى الدعوة إلى توحيد الله جل و علا ,و أعظم تلك الكتب ,الكتب الثلاثة التوراة و الإنجيل و القرآن .
و أعظم الثلاثة القرآن الكريم و هو المعجزة العظمى قال جل و علا:
قل لئن اجتمعت الإنس و الجن
على أن يأتوا بمثل هذا القرآن
لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا


أهل السنة يؤمنون
بأن القرآن كلام الله
منزّل غير مخلوق
حروفه ومعانيه
من الله تبارك و تعالى
نزل به
الأمين جبريل على نبينا الأمين
صلى الله عليه وآله سلم
من الله بدأ و إليه يعود
خلافاً للجهمية و المعتزلة
القائلين بأن القرآن مخلوق
مخلوق كله عندهم حروفه و معانيه
و خلافاً للأشاعرة و من شابههم
الذين يقولون إن كلام الله
هو المعاني أما الحروف فهي مخلوقه

و إنما هي
تعبير عن الكلام النفسي
إلى غير ذلك من خزعبلاتهم .


كلا القولين باطل .

قال تعالى :
و أن أحد من المشركين استجارك
فأجره حتى يسمع كلام الله


و قال جل و علا:
يريدون أن يبدلوا كلام الله

هو كلام الله
ليس بكلام غيره
منه بدأ و إليه يعود
منزّل غير مخلوق

و معجزة النبي
صلى الله عليه و آله و سلم الكبرى .
و آتاه الله تبارك و تعالى من المعجزات
ما قال بعض أهل العلم
إنه تجاوز الألف من المعجزات
أعظم ذلك و أجله كتاب الله
هو أعظم في الإعجاز و في الدلالة على صدق الرسول
صلى الله عليه و سلم
من إحياء الموتى لعيسى
و أعظم في الدلالة على صدق النبي
صلى الله عليه و آله و سلم
و أعجز إعجازاً من شق البحر لموسى
أعظم من كل معجزة
أتى بها نبي و رسول


و مع ذلك
فقل في المسلمين من يجد ذلك في نفسه محققاً
قائم بيقين و إنما هو كلام الله
,بل أكثرهم يجدونه مفككاً ممزقاً
مع أن القرآن كله
من أوله إلى آخره
كالكلمة الواحدة
سوره يمسك بعضها ببعض
و آياته متلاحمات
بل حروفه يؤدي كل واحد إلى ما بعده
بلا تنافر و لا اختلاف .

و تناسب السور في هذا الترتيب التوقيفي مما كتب فيه أهل العلم ,فآية تفضي إلى آية و سورة تنتهي إلى سورة كالكلمة الواحدة و مع ذلك فأكثر المسلمين لا يولون القرآن العظيم ما يستحقه من العناية و الإقبال عليه .

نؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله
و نصدق بهم جميعاً من سمى الله منهم و من لم يسم من أولهم إلى آخرهم .
آخرهم و خاتمهم نبينا محمد صلى الله عليه و عليهم و سلم
الأيمان بالرسل إيمان مجمل فإننا نؤمن بمن ذكر الله تبارك و تعالى منهم على سبيل التفصيل و التعيين و نؤمن بمن ورائهم ممن لم يقص ربنا تبارك و تعالى على نبينا صلى الله عليه و آله و سلم


و إيماننا بالنبي صلى الله عليه و آله و سلم إيمان مفصل و اعتقاد بأنه خاتم الأنبياء و المرسلين فلا نبي بعده و من لم يعتقد ذلك فهو كافر
و الإيمان بالرسل يعني أيضاً عدم الإفراط و التفريط في حقهم
خلافاً لليهود و النصارى الذين غلوا و أفرطوا في بعض الرسل
حتى جعلوا هؤلاء الرسل عليهم الصلاة و السلام أبناء الله
(و قالت اليهود عزير ابن الله و قالت النصارى المسيح ابن الله )
تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً
و الصوفية و الفلاسفة فرطوا في حق الرسل و تنقصوهم و فضلوا أئمتهم عليهم
و الوثنيون و الملا حدة كفروا بجميع الأنبياء و المرسلين
و اليهود كفروا بعيسى و محمد عليهما الصلاة و السلام
و النصارى كفروا بمحمد صلى الله عليه و آله و سلم
و من آمن ببعضهم و كفر ببعضهم فهو كافر بالجميع
قال تعالى
( إن الذين يكفرون بالله و رسله و يريدون أن يفرقوا بين الله و رسله و يقولون نؤمن ببعض و نكفر ببعض و يريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا)
و قال تعالى
( لا نفرق بين أحد من رسله )

الإيمان باليوم الآخر

يعني التصديق بكل ما يكون بعد الموت مما أخبر الله به و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم من عذاب القبر و نعيمه و البعث من القبور و الحشر و الحساب و وزن الأعمال و إعطاء الصحف في اليمين أو الشمال
و من الإيمان بالصراط و الجنة و النار مع الاستعداد لذلك بالأعمال الصالحات و ترك السيآت و التوبة منها
و قد كفر باليوم الآخر الدهريون و المشركون
و اليهود النصارى لم يؤمنوا به الإيمان الصحيح المطلوب و إن آمنوا بوقوعه
و قالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوداً أو نصارى
و قالوا لن تمسنا النار إلا أياماً معدودة
ليس هذا من حق الإيمان باليوم الآخر

نؤمن بالقدر
نؤمن بأن الله علم كل شيء ما كان و ما يكون وما هو كائن و ما لم يكن لو كان كيف كان يكون
و قدر ذلك و كتبه في اللوح المحفوظ و أن كل ما يجري من خير و الشر و كفر و إيمان وطاعة و معصية قد شاءه الله و قدره و خلقه
و إنه يحب الطاعة و يكره المعصية
و للعباد قدرة على أفعالهم اختيار و إرادة و مشيئة تحت مشيئة الله جل و علا
خلافاً للجبرية الذين يقولون إن العبد مجبر على أفعاله ليس اختيار
و خلافاً للقدرية الذين يقولون إن العبد له إرادة مستقلة و أنه يخلق فعل نفسه دون إرادة الله و مشيئته
و غلا بعضهم فقال إن الله لا يعلم أعمال العباد حتى يعملوها
و قد رد الله تبارك و تعالى على الطائفتين في قوله تعالى
( و ما تشاءون إلا أن يشاء الله )
فأثبت للعبد مشيئة رداً على الجبرية الغلاة و جعلها تابعة لمشيئة الله رداً على القدرية النفاة
و الإيمان بالقدر يكسب العبد صبرا على المصائب و ابتعاداً عن الذنوب و المعائب مما يدفعه إلى العمل و يبعد عنه العجز و الخوف و الكسل هذا هو الأصل الأول من أصول أهل السنة و الجماعة
الإيمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» تأصيل في بدع الضلال و بيان أن المولد من أصرحها
»» في الإعتماد على الحساب الفلكي لإثبات دخول الشهر القمري خطآن جسيمان
»» الحوثي اسم آخر الشوارع في طهران للنكاية بأهل السنة
»» قناة الجزيرة تدعم الحوثيين وتستضيف قادتهم الميدانيين
»» عمرو خالد المدافع عن إبليس والمنكر لكفره
 
قديم 26-07-10, 08:54 AM   رقم المشاركة : 2
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


و الأصل الثاني
من أصول أهل السنة و الجماعة

أن الإيمان قول و عمل و اعتقاد
يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية و يتفاضل أهله فيه

و ليس الإيمان قول و عمل دون اعتقاد لأن هذا هو إيمان المنافقين و ليس الإيمان مجرد المعرفة بدون قول و عمل
فهذا إيمان الكافرين الجاحدين
قال تعالى
( و جحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلماً و علوا )
قال جل و علا
(فإنهم لا يكذبونك و لكن الظالمين بآيات الله يحدون)
و قال جل و علا
( و عاداً و ثمود و قد تبين لكم من مساكنهم و زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل و كانوا مستبصرين)
ليس الإيمان اعتقادا فقط
ليس قولاً و اعتقادا دون عمل و أن هذا هو إيمان المرجئة و الله تعالى كثيراً ما يسمي الأعمال إيمانا
قال الله جل و علا
( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم و إذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا و على ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقاً )
و قال تعالى
(و ما كان الله ليضيع إيمانكم )
أي صلاتكم إلى بيت المقدس قبل تحويل القبلة , فسمى الصلاة إيمانا و الأصل الثاني من أصول أهل السنة و الجماعة أنهم يؤمنون أن الإيمان قول و عمل و اعتقاد يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية و يتفاضل أهله فيه
إذا لم تؤمن بهذا الأصل على هذا النحو وقع الأبعد في خلل عظيم يصير مرجئياً أو يتطرف على الجانب المقابل فيصير معتزلياً خارجياً
أما أهل السنة والجماعة فهذا الأصل من أصولهم
الإيمان قول و عمل و اعتقاد يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية و يتفاضل أهله فيه






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» موثق جنايات سيد قطب على الاسلام وأهله
»» ثالث هروب جماعي لمنتخب اريتيري
»» القرضاوي الحرية مقدمة على تطبيق الشريعة ولا يعارض تحول المسلم إلى دين آخر
»» فتنة خروج ابن الأشعث على الحجاج و مقتل 100 ألف من المسلمين
»» شعار الفاتيكان النجاسة من الإيمان
 
قديم 26-07-10, 08:55 AM   رقم المشاركة : 3
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


والأصل الثالث
من أصول أهل السنة و الجماعة
أنهم لا يكفرون أحداً من المسلمين إلا إذا ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام العظيم
أما ما كان من الكبائر التي هي دون الشرك و لم يدل دليل على كفر مرتكبه كترك الصلاة تكاسلاً فإنهم لا يحكمون على مرتكبها
أي الكبائر بالكفر و إنما يحكمون عليه بالفسق و نقص الإيمان و إذا لم يتب منها فإنه تحت المشيئة
إن شاء الله غفر له و إن شاء عذبه و لكنه لا يخلد في النار
قال تعالى
( إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر مادون ذلك لمن يشاء)
مذهب أهل السنة في هذا الأمر الكبير وسط بين الخوارج الذين يكفرون مرتكب الكبيرة و إن كانت دون الشرك و بين المرجئة الذين يقولون هو مؤمن كامل الإيمان
مرتكب الكبيرة عند المرجئة مؤمن كامل الإيمان لأن الإيمان عندهم إنما هو حقيقة لا تزيد ولا تنقص و إيمان أفسق الفاسقين عندهم كإيمان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كإيمان جبريل
يقولون لا يضر مع الإيمان معصية كما لا تنفع من الكفر طاعة
أما أهل السنة فوسط بين الخوارج الذين يكفرون مرتكب الكبيرة و إن كانت دون الشرك
و بين المرجئة الذين يقولون هو مؤمن كامل الإيمان
أهل السنة أسعدهم الله تبارك و تعالى بأن جعلهم وسطاً بين هذه الفرق التي إنشعبت عن الجادة العظمى جادة أهل السنة و الجماعة
فصارت شاذة فاذة إلى النار و العياذ بالله العزيز الغفار
فالأصل الثالث من أصول أهل السنة و الجماعة أنهم لا يكفرون أحداً من المسلمين إلا إذا ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام العظيم
و ما كان من الكبائر دون الشرك و لم يدل دليل على كفر مرتكبه
فإنهم يحكمون على فاعله بالفسق و نقص الإيمان و لكن لا يخرجونه من مطلق الإيمان






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» في الإعتماد على الحساب الفلكي لإثبات دخول الشهر القمري خطآن جسيمان
»» العلامة الألباني عقيدة خروج المهدي عقيدة ثابتة متواترة
»» نواب صفوي من أراد أن يكون جعفريا حقيقياً فلينضم إلى الإخوان المسلمين
»» الحوثيون بين إيران و القاعدة
»» حقيقة الجهاد في فلسطين مقال خطير للشيخ الحصين
 
قديم 26-07-10, 08:55 AM   رقم المشاركة : 4
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


و الأصل الرابع
من أصول أهل السنة و الجماعة
وجوب طاعة ولاة أمور المسلمين ما لم يأمروا بمعصية
كثير من الناس يتعجب أن يكون هذا مما قرره علماء أهل السنة في كتب الاعتقاد و ذلك من قصور البحث أو من الجهل
و لكن لو نظر ناظر في أي كتاب من كتب المعتقد عند السلف رحمة الله عليهم لوجد ذلك ظاهرا باديا و لائحا
و لكن أكثر الناس لا يعلمون
لما عكفوا على كتب المتأخرين في الاعتقاد و لم يحرروا عقيدة أهل السنة و الجماعة غابت عنهم أصول و منها هذا الأصل العظيم
دخل الناس في صراعات لا معنى لها فمزقت الأمة مزقا و تفرقت بددا و صار بأسها بينها واقعا و قائما
فرح أعداء الله بهذا الذي وقع بين أبناء الأمة المرحومة و لا حول و لا قوة إلا بالله
فمن أصول أهل السنة و الجماعة وجوب طاعة و لاة الأمور من المسلمين ما لم يأمروا بمعصية
فإذا أمروا بمعصية فلا تجوز طاعتهم فيها و تبقى طاعتهم بالمعروف في غيرها عملاً بقوله تعالى
( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم )
فلم يثبت لهم طاعة مستقلة فأتى بالأمر بالطاعة في حق الله جل و علا و في حق الرسول صلى الله عليه و سلم و لم يذكر ذلك في حق ولاة الأمور و إنما جعل الطاعة لهم تبعا
( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم )
قال النبي صلى الله عليه و سلم :
(أوصيكم بتقوى الله و السمع و الطاعة و إن تأمر عليكم عبد )
يرى أهل السنة أن معصية الأمير المسلم معصية للرسول صلى الله عليه و سلم عملاً بقوله صلى الله عليه و آله و سلم
(من يطع الأمير فقد أطاعني و من يعص الأمير فقد عصاني)
يرون الصلاة خلفهم و الجهاد معهم و الدعاء لهم بالصلاح و الاستقامة و يرون مناصحتهم بالطرق الشرعية التي حددها خير البرية صلى الله عليه و آله و سلم و قرره العلماء من السلف رحمة الله عليهم .
هذا أصل ضائع غائب سبب ضياعه الجهل به و شيء آخر هو أكبر من ذلك و هو تضييع الأصل الذي قبله .
عندما صار كثير من المسلمين إلى منهج الخوارج و كفروا بالكبيرة و غالوا في ذلك فرتبوا عليه أنه لا طاعة لكافر و قد سقطت ولايته و حينئذ كأنما شغر الزمان منه بل شغر لأنه قد كفر و حينئذ فلا طاعة له
فهي حلقات يمسك بعضها ببعض إن فقدت أولها فلن تصل إلى منتهاها .

عليك أن تتعلم عقيدة أهل السنة و أن تعرف أصولهم لتنجو أنت أولاَ
و لينجي الله تبارك و تعالى بك من يشاء من خلقه و من عباده الذين كتب لهم السعادة في الدنيا و الآخرة ,إذ تبين للناس دين الله كما جاء به رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم .
لن تكون من الفرقة الناجية حتى تتبع أصولها و تكون على تلك الأصول قائماً تحوطها بالرعاية و تحققها في نفسك تدعوا إليها و تثبت عليها و الله المستعان






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» برنامج التهريج المسمى الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة
»» موثق جنايات سيد قطب على الاسلام وأهله
»» قناة الجزيرة تدعم الحوثيين وتستضيف قادتهم الميدانيين
»» تأصيل في بدع الضلال و بيان أن المولد من أصرحها
»» خاتمة الشعراوي كما يصفها ولده عبد الرحيم
 
قديم 26-07-10, 08:56 AM   رقم المشاركة : 5
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


من أصول أهل السنة
تحريم الخروج على ولاة أمور المسلمين
إذا ارتكبوا مخالفة دون الكفر
لأمره صلى الله عليه و على آله و سلم بطاعتهم في غير معصية ما لم يحصل منهم كفر بواح .
حتى لو وقع, فإنه لا يجوز الخروج حينئذ إلا مع توفر العدة و إلا فهو إلقاء باليد إلى التهلكة و قد نهى عن ذلك رسول الله بل نهى عنه الله تبارك و تعالى في كتابه المجيد و لذلك لما أمر الولاة على عهد الإمام أحمد و السلف متقدمين لما أمروا بمعتقد الجهمية - و هو كفر- كانوا يدعون إليه دعوة ظاهرة بحد السيف و وقع الصوت يقرون ذلك في المجامع و المساجد و على رؤوس المنابر و في المكاتب و لا يولون لمنصب من مناصب الدين و لا يجعلون أحداً من أهل الولاية على المسلمين من قاض أو مفت أو خطيب أو إمام إلا من كان معتقداً بهذا المعتقد الخبيث .
و كفر الأئمة على عهد الإمام أحمد على عهد السلف الجهمية الأول لأنهم كانوا غلاة ينكرون حتى أسماء الله عز و جل كفروهم و مع ذلك لم يكفر الإمام أحمد المأمون و لا المعتصم و لا الواثق مع أنه دعا إلى هذا المعتقد الخبيث دعوة ظاهرة و فرضه فرضاً على أهل العلم و امتحن به و صارت فتنة و محنة عظيمة من لم يقل إن القرآن مخلوق من لم يكذب بصفات الله تبارك و تعالى على مذهب الجهمية فليس له في الخير من نصيب
حملوا الناس على ذلك بحد السيف و قتل الواثق بيده أحمد بن نصر الخزاعي رحمه الله رحمة واسعة و سجن البويطي حتى مات في سجنه رحمه الله رحمة واسعة و ضرب الإمام أحمد و ديس عليه بالأقدام جيئة و ذهاباً رحمه الله رحمة واسعة و لم يكفرهم الإمام قال هؤلاء جهال و إنما غرهم من كان حولهم من علماء السوء غروهم و خدعوهم و لم ينزع يداً من طاعة رحمه الله رحمة واسعة
من أصول أهل السنة و الجماعة
تحريم الخروج على ولاة أمور المسلمين إذا ارتكبوا مخالفة دون الكفر لأمره صلى الله عليه و على آله و سلم بطاعتهم في غير معصية ما لم يحصل منهم كفر بواح بخلاف المعتزلة الذين يوجبون الخروج على الأئمة إذا ارتكبوا شيئاً من الكبائر و لم لم يكن كفراً
و أصل من أصول المعتزلة الخمسة ما يطلقون عليه الأمر بالمعروف و النهي عن النكر و هو عندهم محض الخروج علة الولاة إذا جاروا ولم يعدلوا إذا ارتكبوا كبيرة و استحلوا الخروج
هذا ما عليه المعتزلة و ما عليه الخوارج الذين يكفرون بالكبيرة هؤلاء يكفرون بالكبيرة و يخلدون بها في النار
أهل السنة جعلهم الله تبارك و تعالى وسطاً بين أولئك الضالين و جعلهم على الحق قائمين
عمل المعتزلة هو من أعظم المنكر و إن سموه النهي عن المنكر لما يترتب عليه من مخاطر عظيمة من الفوضى و فساد الأمن و اختلاف الكلمة و تسلط الأعداء كذلك ما يفعله الخوارج فهم يكفرون ,فإذا كفروا استحلوا الخروج ثم سلكوا إليه كل سبيل تدب الفوضى بين جموع المسلمين ليتمكن منهم أعداؤهم و كما قال العلامة ابن القيم رحمة الله تعالى
و من نظر فيما وقع على أهل الإسلام من الخطوب الجسام و ما أصاب ديار المسلمين من الخطب العظيم لم يجد سبباً يؤدي إلى ذلك كالخروج على ذي سلطان و ما خرج قوم قط على ذي سلطان إلا كان حالهم بعد الخروج أسوأ من حالهم قبل الخروج
لذلك لما حمل الواثق الناس على ما حملهم عليه كان شديداً في الدعوة إلى مذهب الجهمية الغلاة جاء الفقهاء إلى الإمام أحمد
يشاورونهم و يؤامرونه في الخروج و على الخروج عليه فأخذ يخفض من ثائرتهم و هم يقولون ألا ترى ما يفعل ألا ترى ما صار إليه الأمر و هو يقول :
إنها فتنة إتقوا الفتنة .
يقولون و أي فتنة هي أكبر مما نحن فيه ؟
يقول: إنما أريد الفتنة العامة ألا تذكرون ؟
تقطع السبل و يفزع الناس و تنتهك الأعراض و تستباح الأرواح و الأموال و الثروات لا يأمن الناس على أعراضهم و لا على أبشارهم و لا يأمن الناس على أموالهم و لا على دورهم
إذا دبت الفوضى بين ديار المسلمين فهذه قرة عين الكافرين الملحدين بل إنهم ليخططون لهذا الأمر تخطيطاً
و يبث الشيطان نافثاً سمومه في عقول أقوام لم يحكموا عقيدة أهل السنة و لا أصول أهل السنة و الجماعة و يدعون الناس إلى هذا الأمر الذي يصيرهم إلى أمر مريج
فوضى فساد الأمن و اختلاف الكلمة و تسلط الأعداء على المسلمين و ديار المسلمين






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» قناة الجزيرة تدعم الحوثيين وتستضيف قادتهم الميدانيين
»» في الإعتماد على الحساب الفلكي لإثبات دخول الشهر القمري خطآن جسيمان
»» بين عائض القرني والرافضة للشيخ عبد العزيز الريس
»» فتنة خروج ابن الأشعث على الحجاج و مقتل 100 ألف من المسلمين
»» في الإعتماد على الحساب الفلكي لإثبات دخول الشهر القمري خطآن جسيمان
 
قديم 26-07-10, 08:58 AM   رقم المشاركة : 6
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


الأصل السادس
من أصول أهل السنة و الجماعة

سلامة قلوبهم و ألسنتهم
لأصحاب رسول الله
صلى الله عليه و على آله و سلم

كما وصفهم الله تعالى بذلك
في قوله لما ذكر المهاجرين و الأنصار
و أثنى عليهم

و الذين جاؤوا من بعدهم
يقولون ربنا اغفر لنا و لأخواننا الذين سبقونا بالإيمان
و لا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا
ربنا إنك رؤوف رحيم


و عملاً بقول النبي
صلى الله عليه و على آله و سلم :

لا تسبوا أصحابي
فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً
ما بلغ مد أحدهم و لا نصيفه



خلافاً للمبتدعة
من الرافضة و الخوارج
الذين يسبون الصحابة
بل و يكفرونهم و يجحدون فضائلهم

أهل السنة
يرون أن الخليفة بعد رسول الله
صلى الله عليه و على آله و سلم
أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي
رضي الله عنهم أجمعين .


فمن طعن في خلافة واحد من هؤلاء
فهو أضل من حمار أهله
لمخالفته النص و الإجماع
على خلافة هؤلاء على هذا الترتيب
و هو يستخف بإجماع الأصحاب
رضي الله عنهم
لأنهم ارتضوا هذا الترتيب
و بايعوا عليه
فالخليفة بعد الرسول
صلى الله عليه و سلم
أبو بكر و بعده عمر ثم عثمان ثم علي
على هذا الترتيب


قال الإمام أحمد :
من أسقط خلافة عثمان
فهو أضل من حمار أهله.

و ذكر ذلك شيخ الإسلام رحمه الله
في العقيدة الواسطية .




الذي لا يحكم عقيدة أهل السنة
يهون عليه أن يشتم الأصحاب
و أن يعتدى على عرضهم
و أن يتكلم في أخلاقهم
لا يهتز في مفرقه شعرة
و كأن شيئاً ما لم يقال.
يهون عليه أن يسمع


أن هنداً قد جاءت
-و هي أم معاوية-
قد جاءت مجيء غير حسن
يوصف بلون من ألوان السباب
و انتهاك العرض فيقول :


و معاوية بعد
هو ابن هند
- هكذا -
هو ابن هند
التي جاءت لما قتل حمزة
كاللبؤة تلغ في دم الحمزة .

هكذا يسب الأصحاب
رضوان الله تعالى عنه
بل يسب الأنبياء
فيتعصب الناس للساب
كما يتعصبون لسيد قطب
و قد سب الأنبياء
سب داوود و سليمان
سباً قبيحاً
في كتاب
" التصوير الفني في القرآن"

سباً يكاد يكون سباً علنياً
بل هو كذلك

و طعن في أخلاقهما
عليهما الصلاة و السلام :

"فسليمان بعد هو ابن داوود
الذي كانت فتنته في امرأة
- كذا قال نصاً -
فسليمان بعد هو ابن داوود
لما ظهر المرأة
- كما قال هو-
لما اتخذ لها الصرح الممرد من قوارير
قال
أراد ليظهرها
لأنه استيقظ فيه الرجل
كما استيقظت فيها المرأة
أي في المرأة
فأراد أن يظهرها
فعل المحب مع من يحب
فاتخذ لها صرحاً ممردا من قوارير .


و يقول كأنه يصرف عنا العجب :

فسليمان بعد هو ابن داوود
الذي كانت فتنته في امرأة !

و يذكر في حاشية الكتاب
قصة اختلقها أهل الكتاب
في كتابهم المدنس
فيه طعن في العرض
و رمي بالفحش
لأنبياء الله الصالحين .



يسمع المرء هذا
و لا تهتز فيه شعرة
و إذا حمل على قائله
قف شعر رأسه

أي ضلال هذا !
هذا ضلال .


هذا بعد عن منهج
أهل السنة و الجماعة.

و تجد الرجل من الدعاة
يمدح قطباً هذا و قد سب الأنبياء
و لو أنه سب أباه للعنه
و لكن لأنه يسب أنبياء الله لا حرج .

يسب موسى و يشتمه في مواضع
كلما ذكر إلا قليلاً
في الظلال
و تتبعه أنت بنفسك
كلما ذكر حمل عليه
غير حمله عليه
في التصوير الفني
حملاً أعشى بل حملاً أعمى

كأنه يتكلم عن رجل من سقاط الناس
لا وزن له و يتكلم عن الكليم.

و يتكلم عن الكليم
و لم يكن كلامه عنه قبل أن يرسل
قال لا
و لكن هو الآن رسول
إنه لنبي
ثم يقول:
فلعله ترك العصبية التي كان عليها
و لكن لا لم يدعها.
يتكلم كلاماً
كأنما يشرح رجلاً من عامة الناس
و إلى الله المشتكى وحده

و إذا ما قيل هذا خطأ
بل هذا ضلال هذه بدع

قيل تتكلمون في العلماء !
أي علماء !
أي علماء !
تتكلمون في الشهداء !
أي شهداء !


و هذا من أصول
أهل السنة و الجماعة
لا نشهد لأحد بجنة و لا نار
إلا من شهد له النبي المختار

من أصول أهل السنة و الجماعة
سلامة قلوبهم و سلامة ألسنتهم
لأصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» موثق جنايات سيد قطب على الاسلام وأهله
»» عمرو خالد المدافع عن إبليس والمنكر لكفره
»» القرضاوي الحرية مقدمة على تطبيق الشريعة ولا يعارض تحول المسلم إلى دين آخر
»» الحقد الفارسي على العرب صريح في واجهة المكتبة العامة في طهران
»» أصبح " للبابا " نسخة صوفية و أول مطلب منه إنهاء النزاع من الشيعة
 
قديم 26-07-10, 08:58 AM   رقم المشاركة : 7
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


من أصول أهل السنة و الجماعة
محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و توليهم عملاً بوصية النبي صلى الله عليه و سلم
(أذكركم الله في أهل بيتي )
و من آل بيت النبي صلى الله عليه و سلم أزواجه أمهات المؤمنين
رضي الله عنهن و أرضاهن قال تعالى بعدما خاطبهن بقوله :
(يا نساء النبي) ووجه إليهن نصائح و وعدهن بالأجر العظيم قال جل و علا:
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً )

و لكن من يقول لسن من أهل البيت إنما يكذب القرآن العظيم
و الأصل في أهل البيت قرابة النبي صلى الله عليه و آله و سلم
و المراد بهم هنا الصالحون منهم خاصة أما قرابته الذين ليسوا بصالحين فليس لهم حظ كعمه أبي لهب و من شابهه قال تعالى
( تبت يدا أبي لهب و تب )
فمجرد القرابة من الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و الانتساب إليه من غير صلاح في الدين لا يغني عن صاحبه من الله شيئاً
قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم
( يا معشر قريش اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئاً ,
يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئاً ,
يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئاً ,
يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئا)

قرابة الرسول الصالحون لهم علينا حق الإكرام و المحبة و الاحترام لا يجوز لنا أن نغلو فيهم و نتقرب إليهم بشيء من العبادة أو نعتقد فيهم أنهم ينفعون أو يضرون من دون الله رب العالمين
لأن الله سبحانه يقول لنبيه صلى الله عليه و آله و سلم
( قل لا أملك لكم ضراً و لا رشداً )
فكيف بمن دونه صلى الله عليه و آله و سلم
(قل لا أملك لنفسي نفعاً و لا ضراً إلا ما شاء الله و لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسني السوء )
إذا كان الرسول صلى الله عليه و آله و سلم كذلك فكيف بغيره ممن هو دونه بيقين صلى الله عليه و آله و سلم
هذه الأصول من الدين من اعتقاد الروافض
و اعتقاد النواصب الذين يبغضون أصحاب الرسول صلى الله عليه و آله و سلم
و اعتقاد الخوارج الذين يكفرون .كفروا أصحاب النبي صلى الله عليه و آله و سلم علياً و معاوية و عمرو و من معهم
و من اعتقاد الروافض الذين كفروا أمهات المؤمنين و كفروا الشيخين و من دونهما من أصحاب النبي صلى الله عليه و آله و سلم و حكموا عليهم جميعاً بالردة إلا ما لا يتجاوز أصابع اليدين .

اعتقاد أهل السنة و الأخذ بأصولهم رضوان الله عليهم ينجيك من الضلال في هذا الباب فلا تجد حينئذ وزناً لكلام من يقول - و إن كان قد أشير إليه بالبنان -لا تجد لكلامه وزنا إذا قال :
أخواننا الشيعة إخواننا بيننا و بينهم خلاف يسير
هم يقولون إن القرآن الذي بين أيدينا وقع فيه نقص هذا خلاف يسير !
هذا كفر .
إذا الرجل لم يحكم عقيدة أهل السنة و الجماعة لم يدر أصول أهل السنة و الجماعة طوق النجاة لا بد من أجل أن تكون ناجياً أن تكون على أصول أهل السنة و الجماعة
بيننا و بيت إخواننا من الشيعة خلاف يسير !
يقولون إن القرآن الذي بين أيدينا وقع فيه بعض نقص خلاف يسير!
من قال إنه قد نقص حرفاً واحداً فقد كفر .
لم ينقص و لم يزد فيه شيء بل هو محفوظ بحفظ الله رب العالمين .
هؤلاء الذين يكفرون الأصحاب و يرمون أمهات المؤمنين بالخنا و يرمون فراش رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بالدنس هؤلاء بيننا و بينهم خلاف يسير !
إلى الله المشتكى
عقيدة أهل السنة و الجماعة أحكمها لتنجو و لينجي الله تبارك و تعالى بك من يشاء من عباده الصالحين و إلا فإنك لن تزيد بدعوتك إلى الله عن الله إلا بعداً لأنك تدعو إلى خلاف ما أنزله الله على النبي صلى الله عليه و آله و سلم إذا كان الرجل غير داع إلى مذهب أهل السنة و الجماعة غير داع إلى ما جاء به النبي صلى الله عليه و آله و سلم فهو ساع في هلاك نفسه و كلما جد و اجتهد في الدعوة إلى الله و تبعه الناس زاد من الله تبارك و تعالى بعداً
أحكم هذا الأصل أولاً
قدر لرجلك قبل الخطو موضعها
ينبغي أن تكون على رأس طريقك و أن تكون عارفاً بالمسالك و الدروب






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» انفلونزا الصوفية
»» دراسة: ربع سكان العالم مسلمون
»» أصول أه السنة و الجماعة لفضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان
»» أيها الشيعي هل أنت واثق من عقيدتك ولا تريد إلا الحق ؟
»» بين عائض القرني والرافضة للشيخ عبد العزيز الريس
 
قديم 26-07-10, 08:59 AM   رقم المشاركة : 8
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


الأصل الثامن
من أصول أهل السنة و الجماعة

التصديق بكرامات الأولياء
فهي ما قد يجريه الله تعالى على أيد ي بعضهم من خوارق العادات إكراماً لهم و هو في النهاية إنما هو إكرام لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
دل على تلك الكرامات الكتاب و السنة و أنكر و وقوع الكرامات في الأمة المعتزلة و الجهمية و إنكار لأمر واقع معلوم ذكره الله رب العالمين في القرآن المجيد لكن يجب أن نعلم أن من الناس في وقتنا من ضل في موضوع الكرامات و على فيه حتى أدخل فيها ما ليس منها من الشعوذة و أعمال السحر و حيل الشياطين و الدجالين
الفرق واضح بين الكرامة و الشعوذة فالكرامة ما يجريه الله تعالى على أيدي عباد الله الصالحين و الشعوذة ما يجري على أيدي السحرة و الكفرة و الملاحدة الضالين بقصد إضلال الخلق و ابتزاز أموالهم
الكرامة سببها الطاعة و الشعوذة سببه الكفر و المعصية
الكرامة سببها الطاعة و أعظم كرامة لزوم الاستقامة أعظم كرامة لزوم الاستقامة وأولياء الله تبارك و تعالى هم المؤمنون المتقون كما ذكر ذلك ربنا تبارك و تعالى في كتابه العظيم
(ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون الذين آمنوا و كانوا يتقون)
فكل مؤمن تقي هو لله ولي كل مؤمن تقي هو لله ولي
فليس من شرط أولياء الله تبارك و تعالى أن يجري الله تعالى على أيديهم كرامات ظاهرة بل إن أولياء الله ممن أجرى الله تعالى على أيديهم الكرامات الظاهرة كانوا يستحيون من تلك الكرامات كما تستحيي العذراء من حيضتها
و لهم مع الله تبارك و تعالى أحوال لا يحبون لأحد من الخلق أن يطلع عليها






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» آخر نكتة ايرانية:متكي: مستعدون لمساعدة اليمن على استعادة الأمن
»» هل سيصبح فضح الفكر الرافضي في الشرق كالهولوكوست و معاداة السامية في الغرب
»» بين عائض القرني والرافضة للشيخ عبد العزيز الريس
»» العلامة الألباني عقيدة خروج المهدي عقيدة ثابتة متواترة
»» أيها الشيعي هل أنت واثق من عقيدتك ولا تريد إلا الحق ؟
 
قديم 26-07-10, 09:00 AM   رقم المشاركة : 9
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


الأصل التاسع
من أصول أهل و الجماعة
في الاستدلال بإتباع الكتاب و السنة ظاهراً و باطناً و إتباع ما كان عليه الصحابة من المهاجرين و الأنصار عموماً و إتباع الخلفاء الراشدين خصوصاً

حيث أوصى النبي
صلى الله عليه و آله و سلم
بذلك في قوله:
( عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين )
لا يقدم أهل السنة و الجماعة على كلام الله وكلام رسول الله كلام أحد من الناس و لهذا سموا أهل الكتاب و السنة لأنهم يتمسكون بالكتاب و السنة لا يقدمون على الكتاب و لا على السنة قول أحد من الخلق كائنا ً من كان و بعد أخذهم بالكتاب و السنة يأخذون بما أجمع عليه علماء الأمة .
هذا هو الأصل الثالث الذي يعتمدون عليه بعد الأصلين الأولين بعد الكتاب و السنة يأخذون بالإجماع و ما أختلف فيه الناس يردوه إلى الكتاب بالسنة عملاً بقوله تعالى ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خير و أحسن تأويلا)
فهم لا يعتقدون العصمة لأحد سوى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و لا يتعصبون لرأي أحد حتى يكون موافقاً للكتاب و السنة فيكون التعصب للكتاب و السنة .
يعتقدون أن المجتهد كائناً من كان يخطئ و يصيب
و لا يسمحون بالاجتهاد إلا لمن توفرت فيه شروطه المعروفة عند أهل العلم و لا إنكار عندهم في مسائل الاجتهاد السائغ و الاختلاف عندهم في المسائل الاجتهادية لا يوجب العداوة و التهاجر بينهم كما يفعله المتعصبة و أهل البدع
بل يحب بعضهم بعضاً و يوالي بعضهم بعضاً و يصلي بعضهم خلف بعض مع اختلافهم في بعض المسائل الفروعية بخلاف أهل البدع فإنهم يعادون و يضللون و يكفرون كل من خالفهم و لا كذلك أهل السنة و الجماعة أسال الله أن يجعلنا منهم أجمعين .

هذه أهم أصول أهل السنة و الجماعة ووراء هذه الأصول أصول
و أهل السنة مع هذا الأصول تمسكاً بها و قياماً بها و دعوة إليها يتحلون بصفات عظيمة من مكملات العقيدة






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» العلامة الألباني عقيدة خروج المهدي عقيدة ثابتة متواترة
»» كيف يعرف القضاء الشيعي أن الزناة يزنون و لا يتمتعون
»» أعطي صوتك (الى المشرفين نرجوا نقل هذه المواضيع)
»» بغض الأم والأب أحب إلى السني من بغض علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه
»» إيران تعتقل 1069 معتمراً في مطاراتها بتهمة حيازة المخدرات
 
قديم 26-07-10, 09:00 AM   رقم المشاركة : 10
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


من أعظم هذا الصفات التي يتحلى بها
أهل السنة و الجماعة:

أنهم يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة
و على القانون و النظام الذي وضعه الشرع الأغر في الكتاب و السنة
(كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله )
و قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم :
( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان)
يأمرون و ينهون على مقتضى الشريعة لأن المعتزلة يأمرون و ينهون لا على مقتضى الشريعة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أصل من أصولهم الخمسة و لكن على غير ما توجبه الشريعة يخرجون على ولاة أمر المسلمين إذا ارتكبوا معصية و إن كانت دون الكفر و إن جاروا و لم يكفروا يرون الخروج على الولاة واجباً
هذا ليس بأمر بالمعروف و ليس بنهي عن المنكر بل هذا عين المنكر هذا هو النهي عن المعروف أهل السنة يرون مناصحة ولاة الأمور إذا جاروا إذا ما وقع منهم شيء من المعاصي دون الخروج عليهم و ذلك لأجل جمع الكلمة كلمة المسلمين من أجل الابتعاد عن الفرقة و الاختلاف قال شيخ الاسلام رحمه الله
و لعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا و كان في خروجها من الفساد أكثر من الذي في عدم إزالته
هذا مما يتحلى به أهل السنة و الجماعة و من متممات أصولهم أنهم يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر علة مقتضى الشريعة من الكتاب و السنة و عمل السلف الصالحين
و من صفاته أنهم يحافظون على إقامة شعائر الإسلام من إقامة الصلاة الجمعة و الجماعة خلافاً للمبتدعة و المنافقين الذين لا يقيمون الجمعة و الجماعة يقولون الدار ليست بدار إسلام فلا جمعة و لا جماعة و المساجد مساجد ضرار و إذا فلا يصلى فيها ولا يلبى النداء إلى غير ذلك من أباطيلهم و إلى الله المشتكى .
أما أهل السنة فإنهم يشهدون الجمع و الجماعات خلافاً للمبتدعة و المنافقين الذين لا يقيمون الجمعة و الجماعة .
من صفات أهل السنة قيامهم بالنصيحة لكل مسلم و التعاون على البر و التقوى عملاً بقوله صلى الله عليه و آله و سلم :
(الدين النصيحة قلنا لمن ؟قال: لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم )
و لقوله صلى الله عليه و آله و سلم : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً )
يحبون إخوانهم من المسلمين يحرصون على صالحهم و يسعون في مصالحهم حتى لربما ضر الواحد منهم بدنياه من أجل تحصيل دنيا أخيه في غير معصية و لا خروج عن الجادة و يكون أحياناً بشيء المبالغة في مثل هذا الأصل الكبير فإن بعضهم لما سرق نعله من المسجد كان يسير بعد ذلك حافياً و لم ينتعل بعد وكان ذا ثراء فقيل له لم لا تتخذ نعلين قال حتى لا يسرقهما أحد من المسلمين فيأثم و لا يخفى أنه يمكن أن يسامحه و لكن ربما كان هذا الأمر على هذا النحو حرصاً على المسلمين.
و لذلك كان الواحد منهم يسأل هل بلغت بينكم الأخوة في الله أن يدخل أحدكم يده في كيس أخيه أو قال في كمه كانوا يجعلون المال كذلك يدخل أحدكم يده في كيس أخيه فيأخذ منه حاجته من غير أن يستأذنه علماً منه و يقيناً برضا أخيه عن ذلك و طيب نفسه ببذله فإن قال لا قال لستم بإخوان في الله إذاً حتى تبلغوا ذلك الله المستعان .
إن المحبة في الله ضابطها أن الحب في الله لا يزيد على العطاء و لا ينقص على الجفاء لأنه حب في الله حب لله ليس بحب مع الله و ضابطه أن لا يزيد على العطاء و لا ينقص على الجفاء لا يزيد على العطاء و لا ينقص على الجفاء






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» فكرة مهدي الرافضة مأخوذة من العهد القديم التوراة المحرفة / وثيقة
»» نصر الله "استنجد بالدولة بعد "إنفلات" تجارة المخدرات من أيدي "حزب الله"
»» قناة الجزيرة تدعم الحوثيين وتستضيف قادتهم الميدانيين
»» موقف الإمامين ابن تيميَّة وابن القيّم من الصوفية
»» الحوثيون بين إيران و القاعدة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "