المعصوم يبكي على خطيئته ويطلب من غلامه الاستغفار له

[كاوا محمد]

الامام المعصوم الذي سنتكلم عنه هو الامام علي بن الحسين رضي الله عنهما.

1- عن أبي بصير عن أبي جعفر (ع) قال: إن أبي ضرب غلاما له واحدة بسوط وكان بعثه في حاجة فأبطأ عليه فبكى الغلام وقال: الله تبعثني في حاجتك ثم تضربني قال: فبكى أبي وقال: يا بني! اذهب إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فصل ركعتين وقل: اللهم اغفر لعلي بن الحسين خطيئته ثم قال للغلام: اذهب فأنت حر فقلت: كان العتق كفارة للذنب؟ فسكت.

*وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء22 صفحة401 باب 30 أن من ضرب مملوكه.
*الزهد ص 43 ح 116 طبع قم.
*بحار الأنوار للمجلسي الجزء 88 صفحة 182 باب 4: نوادر الصلاة وهو آخر أبواب الكتاب
*كتاب الاما علي بن الحسين عليه السلام الصفحة 73


2-ضرب علي بن الحسين (ع) غلاما له ثم قال: "قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله) ووضع السوط من يده فبكى الغلام فقال له: "لم تبكي؟" فقال: لأني عبدك ممن أرجو أيام الله فقال: "و أنت ترجو أيام الله ولا أحب أن أملك من يرجو أيام الله فائت قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقل: اللهم اغفر لعلي خطيئته وأنت حر لوجه الله".

*مستدرك الوسائل للميرزا النوري (1320 هـ) الجزء 15 صفحة 427

[أبـو يوسف]

اين ذهبت العصمة والولاية التكوينية
والمعصوم ( بعصم من الخطأ وتاعمد والنسيان والسهو)

بارك الله فيك اخوي
ورفع قدرك بالدارين

[نصيرة الصحابة]

وعليكم السلام والرحمة

* أين العصمة ياقوم ؟ نرآها تتهدم من كل جانب !!


باركك المولى آستاذنا الفاضل كاوا

~~~~~~~~~

[كاوا محمد]

[موسى المدني]

صاحب الشأن في واد و الغالون فيه يزدادون فيه غلوا

[كاوا محمد]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى المدني     صاحب الشأن في واد و الغالون فيه يزدادون فيه غلوا

[موسى المدني]

يقر الإمام بخطيئته و يستغفر ربه و يطلب من غلامه أن يستغفر له لكن عند الصدري و إخوانه سيكون ذلك أن الخطيئة جاءت من الغلام و أن طلب الاستغفار هو للغلام و ليس للإمام بل إن الإمام هنا يعلم غلامه الاستغفار فهو ليس بحاجة للاستغفار إنما كان ذلك تأديبا للغلام
فيبقى الغلام يستغفر طول حياته و هو لا يدري أنه يستغفر لنفسه و بذلك يكون الإمام قد علم غلامه بحنكة و فراسة و دهاء مع قليل من "التقية" كتوابل علمه الاستغفار ظانا أنه (الغلام) يستغفر للإمام و لكن الحقيقة غير ما ترون يا وهابية فهو يستغفر لنفسه فقط
و قد يكون الإمام قد علم بحال الغلام و بباطنه فعلم أنه لولا هذه الحيلة لما استغفر ربه
فالإمام لا يخطئ ابدا بل لا يصدر منه السهو أو النسيان فكيف بخطيئة و بعدها يطلب من غير المعصوم أن يستغفر له؟؟؟؟


أظن أن متبع الحق معروف فهو من يبحث عن الدليل ليعتقد به
أما متبع الباطل فيعتقد و يبحث عن "دليل" ليبرر به اعتقاده
فهذا هو الفرق الحقيقي لكن قد علم ربنا بحالنا و جعل سنة الكون أن يكون باطل و حق فمن اتبع الحق نجا و من اتبع الباطل خاب و خسر خسرانا مبينا و إنه لا أحد يكون وكيلا على من اتخذ إلهه هواه إلا أن يرحمه الله فيتوب و يرجع
نسأل الله أن يرجعنا للحق و أن لا يكلنا لأنفسنا طرفة عين و أن يهدينا جميعا إخواننا و زملاءنا لما فيه نجاتنا و صلاحنا

[الواثق]

هناك ملاحظة أخرى حول الرواية :


وهي أن علي بن الحسين طلب من عبده الذهاب إلى ( قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم ان يصلي ركعتين ــــــــ


ثم أن يقول ( اللهم . . . . )


لاحظوا : أنه لم يأمره بأن يقول ( يامحمد اغفر لي أو يامحمد تب علي أو يامحمد . . . الخ )


بل طلب منه أن يتوجه بالدعاء ( عند قبر رسول الله ) إلى الله !


وهذه فائدة طيبة

[أبو سند]

وايضا ملاحظه أخرى

لماذا يذهب الى قبر الرسول وهم يزعمون أن الرسول والأئمه يسمعونهم بكل مكان وبكل وقت !!

[الواثق]

أحسنت اخي ابو سند