http://majles.alukah.net/showthread.php?t=24459
آية الله الخوئي أرمني نصراني:
و كذلك نجد أن آية الله الخوئي كان قد قدم من احدى دول آسيا الوسطى و بالتحديد من أرمينيا النصرانية على إثر الاضطرابات السياسية في تلك البلاد.
حيثُ يروي أهل النجف ـ كما تثبته الصور الفوتوغرافية ـ أن الخوئي عندما دخل النجف شابا يافعا لغرض الدراسة في مجامعها العلمية ، ارتدى العمة البيضاء بادئ ذي بدء ، ثم استبدلها فيما بعد بالعِمَّة السوداء حينما عرف أن لهذه العمة شأن في أوساط الرافضة.
بينما استقرَّ أخوه جودت الذي قطن لبنان على ديانته الأصلية النصرانية ، و توفي جودت في مشفى الكرامة بدمشق تاركا خلفه بنين وبنات وحفدة على دين النصرانية.
و اشتهِرت قصة دفنه في مقبرة السيدة زينب حيث أثار ذلك امتعاض الكثير من الروافض القاطنين في تلك المنطقة وكان تبرير الخوئيين أن جودت كان قد أسلم أثناء مرضه وقبيل وفاته بقليل .
وتم سداد أجور المشفى من اموال الخمس ، وكذلك سداد أجور الخادم الذي يشرف على رعاية جودت هذا ،وقدرها ثلاثة آلاف ليرة سورية شهريا. بينما كان هذا الخادم قد نفى إسلام الرجل وقال أنه قد ماتعلى دينه السابق .
أما هويدا الهاشم وهي ابنة جودت الخوئي ـ و التي تنتسب الى اسرة زوجها على عادة النصارى ـ فتعمل راقصة في أحد الملاهي الليلية ببيروت. و ذكر ذلك عباس الخوئي ابن آية الله الخوئي ذلك في رسالة له إلى السيد الخامنئي أملاها على الإعلامي فائق الياسري عندما كان في تركيا وسلمها بدوره إلى المستشار الثقافي الإيراني بأنقرة.
يقول الياسري :" ولا زلت أحتفظ بنسخة منها" .
كما زار "عباس الخوئي" نصر الله صفير زعيم الطائفة المارونية بلبنان وذكره أن أصله القريب أرمني وعمه ظل وفيا لديانته
أمَّا عن الهالك عبد المجيد الخوئي وتجاوزاته الاخلاقية والمالية وأرصدته العالمية فأشهر من أن تذكر ، فقد استولى على أموالالمرجعية وادخلها في حساباتهالشخصية في البنوك العالمية.
إضاءات :
يقول حسين الموسوي أيضاً في كتابه : "لله.. ثم للتاريخ":
إن بعض علماء طبرستان تركوا مخلفات تثير الشكوك حول شخصياتـهم، ولنأخذ ثلاثة منأشهر من خرج من طبرستان:
1- الميرزا حسين بن تقي النوري الطبرسيمؤلف كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه أكثر من ألفي روايةمن كتب الشيعة ليثبت بـها تحريف القرآن الكريم. وجمع أقوال الفقهاء والمجتهدين،وكتابه وصمة عار في جبين كل شيعي.
إن اليهود والنصارى يقولون بأن القرآنمحرف، فما الفرق بين كلام الطبرسي وبين كلام اليهود والنصارى؟ وهل هناك مسلم صادقفي إسلامه يشهد على الكتاب الذي أنزله الله تعالى وتكفل بحفظه، يشهد عليه بالتحريفوالتزوير والتبديل؟؟.
2- أحمد بن علي بن أبي طالب(1) الطبرسي صاحب كتاب (الاحتجاج).
أورد في كتابه روايات مصرحة بتحريف القرآن، وأورد أيضاًروايات زعم فيها أن العلاقة بين أمير المؤمنين والصحابة كانت سيئة جداً، وهذهالروايات هي التي تتسبب في تمزيق وحدة المسلمين، وكل من يقرأ هذا الكتاب يجد أنمؤلفه لم يكن سليم النية.
3- فضل بن الحسن الطبرسي صاحب مجمع البيانفي تفسير القرآن، ذاك التفسير الذي شحنه بالمغالطات والتأويل المتكلف والتفسيرالجاف المخالف لأبسط قواعد التفسير.
إن منطقة طبرستان والمناطقالمجاورة لها مليئة باليهود الخزر، وهؤلاء الطبرسيون هم من يهود الخزر المتسترينبالإسلام، فمؤلفاتـهم من أكبر الكتب الطاعنة بدين الإسلام بحيث لو قارنا بين (فصلالخطاب) وبين مؤلفات المستشرقين الطاعنة بدين الإسلام لرأينا (فصل الخطاب) أشدطعناً بالإسلام من مؤلفات أولئك المستشرقين"انتهى .
خاتمة :
هناك بالطبع في إيران أعداد كبيرة من الملالي، ووفقاً لآخر إحصاء نشر عام 1988 فإن هناك نحو 300 ألف من الملالي في الجمهورية الإسلامية، مما يجعل إيران أكثر مجتمع يعج برجال الدين في التاريخ المعاصر بعد التبت في ظل الدالاي لاما.
والملالي الإيرانيون يوجدون بوفرة، بكل شكل وحجم، ويعبرون عن العديد من الآراء المختلفة التي توجد في المجتمع العريض.
فلماذا تستقدم إيران آياتها و مراجعها الدينية من الخارج ، بل من النصارى ؟؟
ألا يدل ذلك على ان هناك دورٌ تتقاسمه ايران مع سائر القُوى الخارجية لمحاولة رسم ايديولوجية وجيوسياسية المنطقة ، فالله المستعان و عليه التكلان ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين .
منقول