برئت الذمة ممن ذكر فضائل معاوية او برئت الذمة ممن ذكر فضائل علي رضي الله عنهما ؟
هنا يتم كشف كذب ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي في زعمه أن معاوية أصدر مرسوماً مكتوباً ينهى فيه عن ذكر فضائل علي بن ابي طالب رضي الله حيث زعم هذا المعتزلي في شرح نهج البلاغةج11 مايلي محاولاً تغيير أصل المقولة التي قالها المأمون في معاوية رضي الله عنه بقرون قبل ولادة ابن ابي الحديد حيث زعم أن المؤرخ المدائني نقل ذلك في كتاب أسمه الاحداث وهذا كذب على المدائني لم يثبت ولم يذكر هذا القول أحد من أهل التاريخ ولم أجد مؤرخ من المعاصرين للمدائني أو السابقين واللاحقين قد اشار الى هذا الكتاب حسب علمي ثم جاء الرافضة بعد ذلك ونشروا هذه الفرية في كتبهم وحالياً في وسائل اعلامهم وبثها بين عوامهم بشتى الوسائل
[ ذكر بعض ما منى به آل البيت من الاذى والاضطهاد ] وليس يجب من قولنا إن بعض الاخبار الواردة في حق شخص فاضل مفتعلة أن تكون قادحة في فضل ذلك الفاضل فانا مع اعتقادنا أن عليا افضل الناس نعتقد أن بعض الاخبار الواردة في فضائله مفتعل ومختلق . وقد روى أن ابا جعفر محمد بن على الباقر عليه السلام قال لبعض اصحابه يا فلان ما لقينا من ظلم قريش ايانا وتظاهرهم علينا وما لقى شيعتنا ومحبونا من الناس إن رسول الله صلى الله عليه واله قبض وقد اخبر انا اولى الناس بالناس فتمالات علينا قريش حتى اخرجت الامر عن معدنه واحتجت على الانصار بحقنا وحجتنا ثم تداولتها قريش واحد بعد واحد حتى رجعت الينا فنكثت بيعتنا ونصبت الحرب لنا ولم يزل صاحب الامر في صعود كئود حتى قتل فبويع الحسن ابنه وعوهد ثم غدر به واسلم ووثب عليه اهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه ونهبت عسكره وعولجت خلاليل امهات اولاده فوادع معاوية وحقن دمه ودماء اهل بيته وهم قليل حق قليل ثم بايع الحسين عليه السلام من اهل العراق عشرون الفا ثم غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في اعناقهم وقتلوه ثم لم نزل - اهل البيت - نستذل ونستضام ونقصي ونمتهن ونحرم ونقتل ونخاف ولا نامن على دمائنا ودماء اوليائنا ووجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم وجحودهم موضعا يتقربون به الى اوليائهم وقضاه السوء وعمال السوء في كل بلدة فحدثوهم بالاحاديث الموضوعة المكذوبة ورووا عنا ما لم نقله وما لم نفعله ليبغضونا الى الناس وكان عظم ذلك وكبره زمن معاوية بعد موت الحسن عليه السلام فقتلت شيعتنا بكل بلدة وقطعت الايدى والارجل على الظنة وكان من يذكر بحبنا والانقطاع الينا سجن أو نهب ماله أو هدمت داره ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد
[ 44 ]
الى زمان عبيد الله بن زياد قاتل الحسين عليه السلام ثم جاء الحجاج فقتلهم كل قتله واخذهم بكل ظنه وتهمه حتى إن الرجل ليقال له زنديق أو كافر احب إليه من أن يقال شيعة على وحتى صار الرجل الذى يذكر بالخير - ولعله يكون ورعا صدوقا - يحدث باحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد سلف من الولاة ولم يخلق الله تعالى شيئا منها ولا كانت ولا وقعت وهو يحسب انها حق لكثرة من قد رواها ممن لم يعرف بكذب ولا بقلة ورع . وروى أبو الحسن على بن محمد بن ابى سيف المدايني في كتاب (الاحداث) قال كتب معاوية نسخة واحدة الى عماله بعد عام الجماعة أن برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل ابى تراب واهل بيته فقامت الخطباء في كل كورة وعلى كل منبر يلعنون عليا ويبرءون منه ويقعون فيه وفي اهل بيته وكان اشد الناس بلاء حينئذ اهل الكوفة لكثرة من بها من شيعة على عليه السلام فاستعمل عليهم زياد بن سمية وضم إليه البصرة فكان يتتبع الشيعة وهو بهم عارف لانه كان منهم ايام على عليه السلام فقتلهم تحت كل حجر ومدر واخافهم وقطع الايدى والارجل وسمل العيون وصلبهم على جذوع النخل وطرفهم وشردهم عن العراق فلم يبق بها معروف منهم وكتب معاوية الى عماله في جميع الافاق الا يجيزوا لاحد من شيعة على واهل بيته شهادة وكتب إليهم أن انظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومحبيه واهل ولايته والذين يروون فضائله
----------------------------------
----------------------------------
----------------------------------
الأن دعونا نعرف عن طريق كبار المؤرخين من الذي قد قيل في حقه هذا القول؟؟
(وفى هذه السنة) قدم عبد الله بن طاهر بن الحسين مدينة السلام من المغرب فتلقاه العباس ابن المأمون وأبو اسحاق المعتصم وسائر الناس وقدم معه بالمتغلبين على الشأم كابن السرج وابن أبى الجمل وابن أبى الصقر ومات موسى بن حفص فولى محمد ابن موسى طبرستان مكان أبيه وولى حاجب بن صالح الهند فهزمه بشر بن داود فانحاز إلى كرمان وفيها أمر المأمون مناديا فنادى برئت الذمة ممن ذكر معاوية بخير أو فضله على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحج بالناس في هذه السنة صالح بن العباس وهو والى مكة وفيها مات أبو العتاهية الشاعر * ثم دخلت سنة اثنتى عشرة ومائتين
تاريخ الطبري ج 7 ص 172
------------------------------------------------------------------
لما بلغ المأمون قتله غضب لذلك، وولى محمد بن حميد الطوسي حرب زريق وبابك الخرمي، واستعمله على الموصل. وفيها قدم عبد الله بن طاهر بغداد، فتلقاه العباس بن المأمون والمعتصم وسائر الناس. وفيها أمر المأمون منادياً برئت الذمة ممن ذكر معاوية بخير أو فضله على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحج بالناس صالح بن العباس وهو أمير مكة. ودخلت سنة اثنتي عشرة ومائتين.
نهاية الأرب في فنون الأدب-28 ص 84
النويري
-----------------------------------------------------------------
السنة الاولى من ولاية عبد الله بن طاهر على مصر وهى سنة إحدى عشرة ومائتين فيها امر المأمون بأن
ينادى برئت الذمة ممن ذكر معاوية بن ابى سفيان بخير او فضله على احد من الصحابة وأن أفضل الخلق بعد
رسول الله
النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة 213
ابن تغري بردي
---------------------------------------------------------------------
وفي سنة إحدى عشرة أمر المأمون بأن ينادى برئت الذمة ممن ذكر معاوية بخير وأن أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى بن أبي
طالب وفي سنة اثنتى عشرة أظهر المأمون القول بخلق القرآن
تاريخ الخلفاء ص 132 السيوطي
----------------------------------------------------------------------
ذكر عدة حوادث سنة إحدى عشرة ومائتين
وفيها قدم عبد الله بن طاهر مدينة السلام فتلقاه العباس بن المأمون والمعتصم وسائر الناس.
وفيها مات موسى بن حفص فولي ابنه طبرستان وولي حاجب ن صالح السند فهزمه بشر بن داود فانحاز إلى كرمان.
وفيها أمر المأمون مناديا فنادى: برئت الذمة ممن ذكر معاوية بخير أوفضله على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه ولم.
الكامل في التاريخ ج4
ابن الأثير
--------------------------------------------------------------------------
إحدى عشرة ومائتين
وفيها أمر المأمون فنودي برئت الذمة ممن ذكر معاوية بخير وأن أفضل الخلق بعد النبي صلى الله عليه وسلم علي رضي الله عنه وفيها توفي أبو الجواب أحوص بن جواب الكوفي روى عن يونس بن أبي إسحاق وسفيان الثوري وجماعة وخرج له مسلم وأبو داود والترمذي
شذرات الذهب في أخبار من ذهب (2/24)
ابن العماد الحنبلي
------------------------------------------------------------------------
و في هذه السنة و هي سنة إحدى عشرة ومائتين نادى المأمون: برئت الذمة من ذكر معاوية أو فضله على أحد من أصحابرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. وأظهر قوله بخلق القرآن و تفضيل علي بن أبيطالب
تاريخ ابن أعثم الکوفي الشيعي ج8 ص 207
--------------------------------------------------------------------------
نداء المأمون في أمر معاوية وسببه وفي سنة اثنتي عشرة ومائتين نادى منادي المأمون: برئت الذمة من أحد من الناس ذكر معاوية بخير أو قدمه على أحد من أصحاب رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم: وتكلم في أشياء من التلاوة أنها مخلوقة، وغير ذلك،
مروج الذهب و معادن الجوهر ج2 ص 153
للمسعودي الشيعي
--------------------------------------------------------------------