العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-03, 07:42 PM   رقم المشاركة : 1
الزهراء السنية
عضو مميز





الزهراء السنية غير متصل

الزهراء السنية


تعرف عليه ياشيعي قبل ان يكون خصيمك يوم القيامة

أبو بكر الصديق رضي الله عنه

سطور :

· هو عبدالله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم . فهو من بني تيم . وهي من قريش .

· ولد بعد الفيل بسنتين وستة أشهر ، فهو أصغر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وبضعة أشهر .

· صحب النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة . وهو أول من آمن من الرجال بعد البعثة .

· استمر مع النبي صلى الله عليه وسلم في طول إقامته بمكة ورافقه في الهجرة وفي الغار وفي المشاهدة كلها إلى أن مات صلى الله عليه وسلم ، وهو أحد المبشرين بالجنة .

· ولي الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ولقبه المسلمون :خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

· قضى على الردة وبدأت الفتوحات في عهده .

· تمّ في عهده الجمع الأول للقرآن الكريم .

· توفي رضي الله عنه ليلة الثلاثاء في الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة للهجرة . وكان عمره ثلاثاً وستين سنة ، وكانت مدة خلافته سنتين وثلاثة أشهر وعشرة أيام .

· قال صلى الله عليه وسلم : ( لو كنت متخذاً خليلاً من أمتي لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ) .

وهذة بعض من اقوالة رضى اللى عنة
حاسبوا انفسكم ميراث العواطف
نظرة اعتبار
دراهم عند الموت
البلاء والمنطق
ما لا خير فيه

توهب لك الحياة
ختام الخطب
دماء المسلمين وأعراضهم

الصلاة والزكاة
الكرم واليقين
رقة القلب

مقت النفس
الطبيب

حاسبوا أنفسكم


قال أبو بكر رضي الله عنه في خطبة له :

حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، ولا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالفقر . ولا ظهرت الفاحشة في قوم إلا عمهم الله بالبلاء .

دراهم عند الموت


قال حبيب بن ضمرة :

حضرت الوفاة ابنا لأبي بكر الصديق ، فجعل الفتى يلحظ إلى وسادة ، فلما توفي قالوا لأبي بكر : رأينا ابنك يلحظ إلى الوسادة .

قال : فرفعوه عن الوسادة فوجدوا تحتها خمسة دنانير ، فضرب أبو بكر بيده على الأخرى ، يرجع يقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ما أحسب جلدك يتسع لها .

توهب لك الحياة


قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه لخالد بن الوليد رضي الله عنه :

فر من الشرف يتبعك الشرف ، واحرص على الموت توهب لك الحياة .

ميراث العواطف


قال أبو بكر رضي الله عنه :

الحب والبغض يتوراثان .

البلاء والمنطق


قال أبو بكر رضي الله عنه :

إن البلاء موكل بالمنطق .

ختام الخطب


كان آخر دعاء أبي بكر رضي الله عنه في خطبته :

اللهم اجعل خير زماني آخره ، وخير عملي خواتمه ، وخير أيامي يوم لقائك .

نظرة اعتبار


قال أبو بكر رضي الله عنه :

أين الوضاء الحسنة وجوههم ، المعجبون بشبابهم ؟

أين الملوك الذين بنوا المدائن ، وحصنوها بالحيطان ؟

أين الذين كانوا يعطون الغلبة في مواطن الحرب ؟

قد تضعضع بهم الدهر ، فأصبحوا في ظلمات القبور ، الوحا ، الوحا ، النجاة ، النجاة .

ما لا خير فيه


قال أبو بكر رضي الله عنه :

أمّا تعلمون أنكم تغدون وتروحون في أجل معلوم ؟
ولا خير في قول لا يراد به وجه الله تعالى .

ولا خير في مال لا ينفق في سبيل الله عز وجل .

ولا خير فيمن يخاف في الله لومة لائم .

دماء المسلمين وأعراضهم


قال أبو بكر رضي الله عنه :

اتق الله بطاعته ، وأطع الله بتقواه .

ولتخف يداك من دماء المسلمين ، وبطنك من أموالهم ، ولسانك من أعراضهم .

رقة القلب


قال أبو بكر رضي الله عنه :

من سره أن يظله الله تعالى من نار جهنم يوم القيامة ، فليكن بالمؤمنين رحيماً ، رقيق القلب .



الكرم واليقين


قال أبو بكر رضي الله عنه :

وجدنا الكرم في التقوى والغنى في اليقين ، والشرف في التواضع .



الصلاة والزكاة


قال أبو بكر رضي الله عنه :

والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، فإن الزكاة حق المال .

الطبيب


مرض أبو بكر رضي الله عنه ، فعادوه ، فقالوا : ألا ندعو لك الطبيب ؟ فقال : قد رآني الطبيب . قالوا : فأي شيء قال لك ؟ قال : قال إني فعال لما أريد .

مقت النفس


قال أبو بكر رضي الله عنه :

من مقت نفسه في ذات الله ، آمنه الله مقته







التوقيع :
من كلام اخيhossain
الزهراء سنية ... كيف وهي بنت الحبيب رسول الله وقد تربت في حجره ... ولدت الزهراء سنية ...وعاشت الزهراء سنية ... وماتت رضي الله عنها وارضاها وهي سنية ...الزهراء سنية رغم محاولة الشيعة الصاق التشيع بها ...الزهراء سنية رغم سرقة اسمها من قبل من يدعي انتسابه لاهل البيت ... الزهراء سنية رغم عشرات الاحاديث التي نقلها عنها الكافي ونسبها لها كذبا وبهتانا .... الزهراء سنية وهي زوجة علي رضي الله عنه السني ....الزهراء سنية وهي ام للسنة الحسن والحسين رضي الله عنهما ...
**(يا اهل السنة ما وضع اللين في شي الا زانه وما نزع من شي الا شانه)**
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه
http://www.islamway.com/bindex.php?section=categorylessons&category_id=11
كتبه أ-عبدالرحمن بن سعود الشويعر
رضي الله عنها وأرضاها ..
طهر الله قبرك فجعل بينك وبين القوم جدار ، فَحُشروا خارجه ، يبكون ويندبون ..

طهر الله قبرك سيدة نساء أهل الجنة ، فجعل حماته من الذين أحبوك حب النجاة لاحُب الهلاك

بقي قبرك يضم أعظماً طهرها الله تحت الثرى ، فلا يتمسح به مشرك ومشركة ..

طهر الله قبرك أُم حسناً وحسين فلم يكن وثناً يعبد من دون الله ..ولم تمتد له أيدي عمائم مُكفرين

ومُبدلين ومُفترين على عرض أباك سيد ولد أدم صلى الله عليه وعلى آله واصحابه وسلم ..

اللهم أدم دولة التوحيد موقرة قبور الأنبياء والصحابة وأمهات المؤمنين
[B]QUOTE]
[B][ALIGN=CENTER]http://www.abunawaf.net/store5/ashora.jpg
لاتنسو صيام يوم عاشوراء[/ALIGN]
من مواضيعي في المنتدى
»» فرحة الزهراء اتعلمون ماهي هذه هي لعنهم الله
»» نجاح كبير لحملة كير في امريكا ادعموهم
»» محسن العواجي ومقال عن الشيعة
»» هل هذا صحيح يا طلاب جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية ؟
»» دعوه للانكار ماذا يحدث هذه الايام بفندق الفور سيزن بالرياض
 
قديم 27-01-03, 07:47 PM   رقم المشاركة : 2
الدكتور
Guest
 
الصورة الرمزية الدكتور





الدكتور غير متصل

الدكتور


Smile

[ALIGN=CENTER]جمعنا الله وأبا بكر في جنات النعيم[/ALIGN]







 
قديم 27-01-03, 08:10 PM   رقم المشاركة : 3
الزهراء السنية
عضو مميز





الزهراء السنية غير متصل

الزهراء السنية


امين يادكتور
علي و أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنهما ـ
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

روى أبو هريرة أن أبا بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ و علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ قدما يوماً إلى حجرة رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ فقال علي لأبي بكر : تقدم فكن أول قارع يقرع الباب ، و ألح عليه فقال أبو بكر : تقدم أنت يا علي
فقال علي ـ رضي الله عنه ـ : ما كنت بالذي يتقدم على رجل سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ يقول في حقه ( ما طلعت الشمس و لا غربت من بعدي على رجل أفضل من أبي بكر الصديق ) ـ
فقال أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ : ما أنا بالذي يتقدم على رجل قال في حقه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( أعطيت خير النساء لخير الرجال ) ـ
فقال علي ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( من أراد أن ينظر إلى صدر إبراهيم الخليل ـ عليه السلام ـ فلينظر إلى صدر أبي بكر الصديق ) ـ
فقال أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من أراد أن ينظر إلى آدم ـ عليه السلام ـ و إلى يوسف ـ عليه السلام ـ و حُسْنِه و إلى موسى ـ عليه السلام ـ و صلاته و إلى عيسى ـ عليه السلام ـ و زهده و إلى محمد ـ صلى الله عليه و سلم ـ و خلقه فلينظر إلى على ) ـ
فقال على ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( إذا اجتمع العالم في عرصات القيامة يوم الحسرة و الندامة ينادي مناد من قِبَل الحق عز و جل يا أبا بكر ادخل أنت و محبوك الجنة ) ـ
فقال أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ يوم حنين و خيبر و قد أهدى إليه تمر و لبن ( هذه هدية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب ) ـ
فقال على ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( أنت يا أبا بكر عيني ) ـ
فقال أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( يجيء علي مركب من مراكب الجنة فينادى مناد يا محمد كان لك في الدنيا والد حسن و أخ حسن أما الوالد الحسن فأبوك إبراهيم الخليل ـ عليه السلام ـ و أما الأخ فعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ ) ـ
فقال على ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( إذا كان يوم القيامة يجيء رضوان خازن الجنان بمفاتيح الجنة و مفاتيح النار و يقول يا أبا بكر الرب جل جلاله يقرئك السلام و يقول لك هذه مفاتيح الجنة و مفاتيح النار ابعث من شئت إلى الجنة و ابعث من شئت إلى النار ) ـ
فقال أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( إن جبريل ـ عليه السلام ـ أتاني فقال لي يا محمد إن الله عز و جل يقرئك السلام و يقول لك أنا أحبك و أحب عليا فسجدت شكراً و أحب فاطمة فسجدت شكراً و أحب حسناً و حسيناً فسجدت شكراً ) _
فقال على ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح عليهم ) _
فقال أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( إن علياً يجيء يوم القيامة و معه أولاد و زوجته على مراكب من البدن فيقول أهل القيامة أيُّ نبي هذا فينادي مناد هذا حبيب الله هذا علي بن أبي طالب ) _
فقال على ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( غداً يسمع أهل المحشر من ثمانية أبواب الجنة ادخل من حيث شئت أيها الصديق الأكبر ) ـ
فقال أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( بين قصري و قصر إبراهيم الخليل قصر علي بن أبي طالب ) _
فقال على ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال في حقه رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( إن أهل السموات من الكروبين الروحانيين و الملأ الأعلى لينظرون في كل يوم إلى أبي بكر الصديق ) _
فقال أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال الله ـ تعالى ـ في حقه و حق أهل بيته ((( وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً و أَسِيراً ))) [ الإنسان : 8 ] _
فقال على ـ رضي الله عنه ـ : أنا لا أتقدم على رجل قال الله ـ تعالى ـ في حقه ((( وَ الَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ ))) [ الزمر : 33 ] ـ

فنزل جبريل ـ عليه السلام ـ على الصادق الأمين من عند رب العالمين و قال : يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام و يقول لك : (( إن ملائكة السبع سماوات لينظرون في هذه الساعة إلى أبي بكر الصديق و إلى علي بن أبي طالب و يسمعون ما جرى بينهما من حُسْنِ الأدب و حُسْنِ الجواب من بعضهما لبعض فقم إليهما و كن ثالثهما فإن الله قد حفهما بالرحمة و الرضوان و خصهما بِحُسْنِ الأدب و الإسلام و الإيمان )) ، فخرج النبي صلى الله عليه و سلم فوجدهما كما ذكر له جبريل ـ عليه السلام ـ ، فَقَبَّلَ النبي ـ صلى الله عليه و سلم _ وجه كل واحد منهما و قال : ( و حق من نفس محمد بيده لو أن البحار أصبحت مداداً و الأشجار أقلاماً و أهل السموات و الأرض كتاباً لعجزوا عن فضلكما عن وصف أجركما ) . ـ


من كتاب [ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ كرم الله وحهه ـ من الميلاد إلى الاستشهاد ] / د. أحمد السيد يعقوب السيد يوسف الرفاعي ـ







 
قديم 27-01-03, 08:16 PM   رقم المشاركة : 4
الزهراء السنية
عضو مميز





الزهراء السنية غير متصل

الزهراء السنية


أبو بكر الصديق: خير هذه الأمة بعد نبيها:

لقد زكّى الله صحابة الرسول عموماً و المهاجرين و الأنصار خاصة وأشار إلى بعضهم مثل أبي بكر الصديق رضي الله عنه الذي نصّ القرآن صراحة أن الله معه :

‏إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا (40) التوبة

فمن يكون أفضل من اثنين الله ثالثهما ؟ وهل يكون أحد أفضل من أبي بكر إلا النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فما من أحد يعادي أبا بكر الصديق إلا كان عدواً لله ، فقد نص القرآن أن الله مع أبي بكر، كما أخبره الرسول صلى الله عليه و سلم بالغار، و وصفه الله أنه صاحب رسول الله، و قد أجمع السنة و الشيعة و الخوارج على أن أبو بكر هو صاحب رسول الله (صلى الله عليه و سلم) في الغار. و لم ينل أحد هذا الفضل إلا أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

و من أفضال أبو بكر أن رسول الله (صلى الله عليه و سلم) قد جعله أميراً للحج. قال بن القيّم:
ثم أقام رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعد رجوعه من تبوك -بقيّة رمضان و شوّال و ذي القعدة- ثم بعث أبا بكر رضي الله عنه أميراُ على الحج ليقيم للناس حجهم. و أهل الشرك على دينهم و منازلهم من حجهم. فخرج أبو بكر في ثلاثمائة من المدينة. و بعث رسول الله (صلى الله عليه و سلم) بعشرين بدنة. قلّدها و أشعرها بيده، ثم نزلت سورة "براءة" في نقض ما بين رسول الله (صلى الله عليه و سلم) و بين المشركين من العهد الذي كانوا عليه، فأرسل بها علي بن أبي طالب على ناقته العضباء، ليقرأ "براءة" على الناس. و ينبذ إلى كل ذي عهد عهده, فلمّـا لقي أبا بكر قال له: "أمير, أو مأمور؟ فقال علي: بل مأمور", فلمّـا كان يوم النحر قام علي بن أبي طالب، فقال: يا أيها الناس! لا يدخل الجنة كافر, و لا يحج بعد العام مشرك، و لا يطوف بالبيت عريان. و من كان له عهد عند رسول الله (صلّى الله عليه و سلّم) فهو إلى مدّته.
زاد المعاد (1 / 186).

و بعد ذلك، و في آخر أيّـامه صلّى الله عليه و سلّم عندما مرض يأمر أبا بكر ليصلّي بالناس بدلاُ عنه صلّى الله عليه و سلّم و علي و العبّاس رضي الله عنهما كانا حاضرين.

و إن كان أحد قد توهم أن نص القرآن بفضل أبي بكر و ما ذكرناه من إمامة أبو بكر (رضي الله عنه) لا علاقة له بأحقيته في الخلافة، فإن علي (رضي الله عنه) قد تكفل في الرد على هذا الزعم. فقد قال علي (رضي الله عنه) عن الخلافة في كتاب نهج البلاغة و هو أصدق الكتب عند الشيعة:

(((( و إنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - إنه لصاحب الغار. و إنا لنعرف سنه. و لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة خلفه و هو حي )))). نهج البلاغة، تحقيق العالم الشيعي الشريف الرضي 1 / 132

و يقول علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) و هو يذكر بيعته لأبي بكر ((... فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته و نهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل و زهق و كانت ( كلمة الله هي العليا و لو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر و سدد و قارب و اقتصد فصحبته مناصحاً و أطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )). الغارات للثقفي (2 / 305).

و يقول عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه (( لله بلاء فلان فقد قوم الأود، و داوى العمد، خلف الفتنة و أقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب، أصاب خيرها وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي )). نهج البلاغة ص (509).

و انظر شهادة الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه في فضل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن سائر صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم. و انظر أيضاً إلى محبة أهل البيت (الذين يدعي الشيعة الإنتماء لهم) لأبو بكر الصديق رضي الله عنه. للمزيد في فضل الصحابة.

2. أم المؤمنين عائشة: أحب الناس إلى رسول الله:

لقد زكّى الله أزواج النبي وعلى رأسهن عائشة بنت أبي بكر، و برأها في سورة النور من حديث الإفك، و جعلها الله وبقية أزواج النبي أمهات للمؤمنين، فمن كان مؤمناً فإن عائشة أمّه، و لا ينال منها إلا من أعلن أنّ التي سمّاها الله ( أم المؤمنين) ليست أمّه ، وبذلك فهو يعلن أنه ليس من المؤمنين.

‏النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ (6) الأحزاب.

ستحمل عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها لقب ( أم المؤمنين) إلى يوم القيامة رغماً عن كل راغم، فمن لم يعجبه كلام الله ، فليمت في غيظه ، ولن يعالج مرضه سوى الكيّ بنار جهنم.

و من أحسن من أم المؤمنين عائشة (ر) و هي أرجح نساء رسول الله (ص) عقلاً و أفقههم ديناً و أحبَّهنَّ إليه؟ أخرج البخاري: أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَتْ لاَ تَسْمَعُ شَيْئًا لاَ تَعْرِفُهُ إِلاَ رَاجَعَتْ فِيهِ حَتَّى تَعْرِفَهُ.

و أخرج أيضاً: أن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَام.

و أخرج مسلم في صحيحه: عَنْ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ عَائِشَةُ قُلْتُ مِنَ الرِّجَالِ قَالَ أَبُوهَا قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ عُمَرُ فَعَدَّ رِجَالاً. للمزيد في فضل الصحابة.

3. صحابة رسول الله من المهاجرين و الأنصار:

زكّى الله صحابة الرسول عموماً ورضي عنهم :

"محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما" (29) الفتح.

فمن أغاظه الصحابة ، فليراجع دينه ، فالآية صريحة و واضحة.

"والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم" (100) التوبة

"لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا" (18) الفتح.

و الصحابة كانو ألفاً و أربعمائة. و الرضا من الله صفة قديمة، فلا يرضى إلا عن عبد علم أن يوافيه على موجبات الرضا -و من رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً- فكل من أخبر الله عنه أنه رضي عنه فإنه من أهل الجنة، و إن كان رضاه عنه بعد إيمانه و عمله الصالح؛ فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء عليه و المدح له. فلو علم أنه يتعقب ذلك بما سخط الرب لم يكن من أهل ذلك. فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم، و رضي عنهم، و أنزل السكينة عليهم، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم أو الشك فيهم البتة. و عن عمرو عن جابر قال : كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : (( انتم اليوم خير أهل الأرض )).

"لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم" (117) التوبة .

لا يختلف اثنان أن كبار الصحابة أمثال الخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار ، أنهم أول من شملتهم هذه الآيات الكريمة، فضلاً عن بقية الصحابة و عددهم ثلاثين ألفاً. فالسابقون الأولون مشهورون و معروفة أسمائهم و لا يجهلهم أحد على مستوى العالم بأسره، وقد نصّ القرآن أن الله قد رضي عنهم وبشرهم بالجنة، فكيف نترك كلام الله و نسمع لمن في قلبه مرض ، الذي يريدنا أن نبغض من أحبهم الله ؟ هل بلغ بنا الغباء أن نسجُر أنفسنا بنار جهنم فنعادي ونحارب من أحبهم الله.

وهذه آيات عامة تزكي المهاجرين والأنصار وصحابة رسول الله عموماً:

"والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون" (9) الحشر.

"للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون" (8) الحشر .

"إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم" (218) البقرة .

"فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب" (195) آل عمران

"والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم" (74) الأنفال

"الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون" (20) التوبة

يجب أن نحب ونقتدي بمن أحبه الله وأنزل به سلطاناً في كتابه العظيم، ولكن لا نعبدهم وندعوهم من دون الله.فأولياء الله يفترض أن يأمرونا بعبادة الله لا بعبادتهم هم .فالجاهل يظن أنه إن عبد وليـّاً لله فسوف يرضى الله عنه. والجاهل يظن أنه لو دعا وليـّاً لله لاستجاب الله له. و لو علم هذا الجاهل أنه بفعله يحرم نفسه من رحمة الله وعفوه إلى الأبد ما دعا من دون الله أحداً.

"ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون" (79) "ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون" (80) آل عمران

النبي لا يدعو الناس لعبادته أو لعبادة الملائكة و لكن لعبادة الله. فإذا لم يأمرنا النبي بعبادته أو عبادة الملائكة فكيف نعبد من هم أقل منه وأقل من الملائكة ، كالصالحين والأئمة وغيرهم من الناس ؟







 
قديم 27-01-03, 08:19 PM   رقم المشاركة : 5
الزهراء السنية
عضو مميز





الزهراء السنية غير متصل

الزهراء السنية


جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه







توفي النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم لم يُجمع في مصحف واحد مكتوب، وإنما كان متفرقاً في الصدور والألواح ونحوها من وسائل الكتابة، حيث لم تكن ثمة داوع في حياته صلى الله عليه وسلم تدعو إلى جمعه في مصحف واحد.

وبعد أن تولى أبو بكر رضي الله عنه الخلافة كان هناك من الأسباب والبواعث ما دفع الصحابة رضي الله عنهم إلى القيام بجمع القرآن في الصحف.

وكان من أولى تلك الدوافع لحوق النبي صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى، الذي ترتب عليه انقطاع الوحي، فكان ذاك المصاب الجَلَل من البواعث المهمة التي دفعت لجمع القرآن.

ثم كانت واقعة اليمامة التي قُتل فيها عدد كبير من الصحابة، وكان من بينهم عدد كبير من القراء، ما دفع عمر رضي الله عنه إلى أن يذهب إلى أبي بكر ويطلب منه الإسراع في جمع القرآن وتدوينه، حتى لا يذهب القرآن بذهاب حفاظه. وهذا الذي حصل من أبي بكر بالفعل، بعد أن تردد في البداية في أن يعمل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا شك أن وقعة اليمامة كانت من أهم الأحداث التي حملت الصحابة على تدوين القرآن وحفظه في المصاحف.

وقد دلت عامة الروايات على أن أول من أمر بجمع القرآن من الصحابة، أبو بكر رضي الله عنه عن مشورة من عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأن الذي قام بهذا الجمع زيد بن ثابت رضي الله عنه، فقد روي البخاري عن زيد رضي الله عنه أنه قال: أرسل إليَّ أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر ، فقال أبو بكر : إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحرَّ - أي اشتد وكثر - يوم اليمامة بالناس، وإني أخشى أن يستحرَّ القتل بالقراء في المواطن، فيذهب كثير من القرآن، إلا إن تجمعوه، وإني لأرى أن تجمع القرآن، قال أبو بكر : قلت لعمر كيف أفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر : هو والله خير، فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله صدري، ورأيت الذي رأى عمر . قال زيد : و عمر عنده جالس لا يتكلم، فقال أبو بكر : إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك، كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتَتَبع القرآن فاجمعه. فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن، قلت: كيف تفعلان شيئاً لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال أبو بكر : هو والله خير، فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر و عمر ، فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعُسب وصدور الرجال…وكانت الصحف التي جُمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر . رواه البخاري .

والذي عليه أكثر أهل العلم أن أولية أبي بكر رضي عنه في جمع القرآن أولية خاصة، إذ قد كان للصحابة مصاحف كتبوا فيها القرآن أو بعضه، قبل جمع أبي بكر ، إلا أن تلك الجهود كانت أعمالاً فردية،لم تظفر بما ظفر به مصحف الصديق من دقة البحث والتحري، ومن الاقتصار على ما لم تنسخ تلاوته، ومن بلوغها حد التواتر، والإجماع عليها من الصحابة، إلى غير ذلك من المزايا التي كانت لمصحف الصديق رضي الله عنه.

ولك أخي الكريم أن تسأل: لماذا وقع اختيار أبي بكر على زيد بن ثابت لجمع القرآن الكريم دون غيره من الصحابة؟ وفي الإجابة نقول: إن مرد ذلك يرجع إلى أسباب منها:

- أنه كان شاباً يافعاً، وهذه الصفات تؤهله للقيام بمثل هذا العمل الصعب، كما أن الشاب لا يكون شديد الاعتداد برأيه، فعند حصول الخلاف يسهل قبوله النصح والتوجيه.

- أن زيداً كان معروفاً بوفرة عقله، وهذا مما يؤهله لإتمام هذه المهمة.


- أن زيداً كان يلي كتابة الوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد شاهد من أحوال القرآن ما لم يشاهده غيره.

- أنه لم يكن متهماً في دينه، فقد كان معروفاً بشدة الورع والأمانة وكمال الخلق والاستقامة في الدين.

- أنه كان حافظاً للقرآن الكريم عن ظهر قلب، وكان حفظه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وفق العرضة الأخيرة، فقد رُوي أنه شهد العرضة الأخيرة للقرآن، قال أبو عبد الرحمن السلمي : قرأ زيد بن ثابت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام الذي توفاه الله فيه مرتين، وإنما سُميت هذه القراءة قراءة زيد بن ثابت ، لأنه كتبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأها عليه وشهد العرضة الأخيرة، وكان يقرئ الناس بها حتى مات، ولذلك اعتمد عليه أبو بكر و عمر في جمع القرآن، وولاه عثمان كتابة المصاحف.

وقد شرع زيد في جمع القرآن من الرقاع واللخاف والعظام والجلود وصدور الرجال، وأشرف عليه وعاونه في ذلك أبو بكر و عمر وكبار الصحابة، فعن عروة بن الزبير قال: لما استحرَّ القتل بالقراء يومئذ، فرِقَ أبو بكر على القرآن أن يضيع - أي خاف عليه - فقال لعمر بن الخطاب و زيد بن ثابت : اقعدا على باب المسجد، فمن جاءكم بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه. قال ابن حجر : رجاله ثقات مع انقطاعه.

وبهذه المشاركة من الصحابة أخذ هذا الجمع للقرآن الصفة الإجماعية، حيث اتفق عليه الصحابة، ونال قبولهم كافة، فجُمِعَ القرآن على أكمل وجه وأتمه.

ونختم هذا المقال بما رُوي عن علي رضي الله عنه أنه قال: رحمة الله على أبي بكر ، كان أعظم الناس أجراً في جمع المصاحف، وهو أول من جمع بين اللوحين، قال ابن حجر : وإذا تأمل المنصف ما فعله أبو بكر من ذلك جزم بأنه يُعدُّ في فضائله، ويُنوِّه بعظيم منقبته، لثبوت قوله صلى الله عليه وسلم: ( من سنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة) رواه مسلم . ثم قال : فما جمع أحد بعده إلا كان له مثل أجره إلى يوم القيامة.

وهكذا فإن الله سبحانه قد هيأ لحفظ قرآنه رجالاً حفظوه وحافظوا عليه، تصديقاً لقوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} (الحجر:9) وكان أبو بكر على رأس هؤلاء الرجال الذين اختارهم الله للقيام بهذه المهمة، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وجمعنا وإياه في مستقر رحمته، إنه سميع الدعاء، والحمد لله رب العالمين.



موقع الشبكة الإسلامية

ولمزيد من المعلومات
http://www.aaraa.jeeran.com/islamic/kotob/seerah-baker-reda.htm







 
قديم 27-01-03, 08:54 PM   رقم المشاركة : 6
الدكتور
Guest
 
الصورة الرمزية الدكتور





الدكتور غير متصل

الدكتور


Thumbs up

[ALIGN=CENTER]جهد مبارك ، بارك الله فيك أختي زهراء ، وإلى الامام[/ALIGN]







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "