أئمة شيعة أجازوا بيعها والتعامل بها !!
تزدهر في إيران التي تخضع لقبضة رجال الدين المتشددين تجارة "الأحجبة" أو "التعاويذ" من جانب أشخاص يعدون عملاءهم بحل كل مشاكل حياتهم من خلال تلك التعاويذ.
و تتغاضى السلطات عن الأشخاص الذين يزاولون هذا النشاط على نحو غير رسمي و الذين يزداد الإقبال عليهم من قبل أناس يسعون للحصول على "عون إلهي".
أحد المزاولين لمهنة كتابة و بيع الأحجبة والتعاويذ و يدعى "ياعلي" و الذي يتخذ من أحد الأزقة القديمة في طهران مقراً له، يقول: "يتوافد عليّ أناس من كل أطياف المجتمع و إن كان معظمهم من الشابات".
حجاب لكل غاية!
وحسب ياعلي, فإن لكل حجاب أسلوباً و غاية خاصين به، و هذا يعتمد على المشكلة التي يرغب الزبون في حلها، فهناك أحجبة يجب إحراقها وهناك أحجبة ينبغي غمسها في إناء به ماء, و يضيف أنه يجب اتباع الإرشادات الخاصة بكل حجاب حتى يحقق الغاية المرجوة منه.
ويعتقد كثير من الإيرانيين أن الأشخاص الذين يتمتعون بعلم ديني صحيح يمكنهم كتابة أحجبة تساعد الناس على حل مشاكلهم.!!!!!!!
ماهور، وهي ممرضة تبلغ من العمر 26 عاماً، من المترددين الدائمين على "ياعلي" الذي ساعدها بحجاب منه على التخلص من شخص كان يلاحقها، تقول: "لم أره قط بعد أن أعطاني ياعلي الحجاب".>>> يمكن مل وهو يلاحقها..
وأضافت "أريد هذه المرة حجاباً يجعل صديقي يتزوجني يقول إنه ليس لديه من المال ما يكفي لبدء حياة جديدة".
وقال آية الله العظمى لطف الله صافي كلبايكاني حين سُئل عن مشروعية عمل باعة الأحجبة والتعاويذ "ما من عائق قانوني يحول دون كتابة أدعية تواترت على ألسنة أئمة الشيعة المعصومين مقابل المال".
و أضاف لموقع "حوزة دوت نت" الإخباري على الإنترنت "لكن استخدام أحجبة كتبها محتالون دون مصادر موثوق بها غير جائز والحصول على مال مقابل هذا النوع من الدعاء محرم".
المصدر : العربية نت .