حكومة أحمدي نجاد أول حكومة عالمية تمارس عملية الفحشاء والشذوذ الجنسي بحق الإيرانيين
توصلت يومه الأربعاء 18 رجب 1431هـ الموافق:30 يونيو 2010م01:06:20 بتوقيت مكة المكرمة، عبر بريدي الإلكتروني من مصدر موثوق به بالتقرير التالي.
البغاء والفحشاء والعنف والسرقة والإدمان والطلاق والهروب من البيت و.......كلها من أبرز وأغنى ثمار شجرة الثورة التي جنتها حكومة ولاية السفيه خلال30 سنة.
شهد الشعب الإيراني منذ ثلاثين عاما أنواعا من الظلم والاضطهاد والوحشية والنذالة والاغتصاب والقتل والدمار والتفكك الأسري بسبب سوء تصرفات حكومة الملالي ولكنها لم تحرك تلك الجرائم ساكنا خلال هذه الفترة ولم يقف أحد مع الشعب المظلوم المضطهد، أما اليوم حينما أصبحت قضية هذه الانتهاكات سياسية، بدأت صفحات وسائل الإعلام التابعة لزعماء الإصلاحيين الذين كانوا شركاء مع المجرمين خلال السنوات المنصرمة، تتكلم حولها وتعلق وتدعي وقوفها مع الشعب!.
لقد بدأت الانتفاضة الشعبية أنشطتها منذ سنوات طويلة في إيران واستمرت قواها التحريرية في مقارعة النظام الرجعي ودفعت التضحيات الجسيمة من خيرة مناضليها ومجاهديها حتى وصلت أعدادهم إلى مئات الآلاف في الوقت الذي كان الإصلاحيون جزء من المؤسسة المذهبية الفاشية وأسهموا في قمع أحرار إيران بنزعة أكثر تطرفا من أتباع خامنئي وحرسه، إن نظرية الإصلاح داخل هذه المؤسسة القمعية ما هي إلا تكتيك تعبوي، الغرض منه امتصاص النقمة الجماهيرية الغاضبة للشعب الإيراني على السياسات الطائشة الدموية.
إن ثورة الطلاب في الجامعات سبقت الانتخابات المزورة بسنوات قبل أن ينشق الإصلاحيون ظاهريا عن الحكومة الفاشية ولم يكن أي دور للإصلاحيين بتلك الانتفاضة لأن الشارع الإيراني سئم الحرمان والبؤس ومجهولية مستقبله المتحضر ولم يجد في فلسفة ولاية السفيه إلا التراجع والتخلف.
إن الأوضاع الراهنة في إيران والتخلف الخلقي والشذوذ الجنسي في المجتمع الشيعي الصفوي ظاهرة طبيعية جدا، وإن تاريخ الصفويين المفتضح خير شهادة على هذا الادعاء، فالمذهب الذي يسمى البغاء زواجا مؤقتا ويغطيه بغطاءٍ المذهب ويروجه كبضاعة رخيصة في الأسواق، وتصبح حوزاته العلمية أوكارا للفساد والبغاء، كيف يمكننا أن نتوقع منه أكثر مما هو عليه الآن، وقد يسأل السائل كيف طرحت مشكلة الشهوة والرغبات الجنسية المحرمة في هذه الحوزات وكيف رفعت وحلت؟!
مرتدي الملابس المدنية:
طرحت في الآونة الأخيرة قضية عناصر حكومة ولاية السفيه الذين يرتدون الملابس المدنية وسموهم جنود إمام الزمان المهووسين الذين يتجولون في الشوارع بالبنادق والأسلحة، ويهاجمون على الشعب ويصطادون الشباب والشابات ويحجزونهم في المعتقلات بشكل وحشي وهمجي! وكالحيوانات المفترسة يشبعون رغباتهم الشهوانية، ثم يخافون من افتضاح ما ارتكبوها بحق الشعب المضطهد. فيا ترى من هؤلاء الأشخاص الذين ظهروا تحت مسمى جنود إمام الزمان ويرتدون الملابس المدنية ولديهم الصلاحيات التامة؟
كوارث اجتماعية لن تتكرر:
وفقاً للإحصاءات الرسمية فإنه تتجول في شوارع مدينة طهران فقط "000،300" امرأة بلا مأوى، و"4" ملايين من العاطلين عن العمل "30%" منهم من الشباب، وهناك عشرة ملايين من البنات اللائي لم يتزوجن.
وبناء على الإحصاءات الرسمية الصادرة من دار الرعاية الاجتماعية فإن معدل الإدمان في البلاد بلغت أكثر من" 65%" وعملية السطو والطلاق بلغت"55 %" والمصابين بمرض الايدز ومتعاطي المخدرات "70% "، في حين يشكل "60%" من المدمنين شباب تتراوح أعمارهم ما بين 14 إلى 16 سنة.
ووفقاً للتصريحات التي أدلى بها مسؤول رسمي في قوات الأمن الإيرانية (سردار توحيد عبدي) فإن سن بعض الجرائم مثل الإدمان والبغاء انخفض إلى سن 13، ووفقاً للإحصاءات الرسمية في البلاد في كل ثلاث دقائق يدمن شخص واحد! أي، يطلع سنويا 173 مدمن على مستوى البلاد!
وحسب تقارير "إيلنا" حوالي "90" ألف طالب يتراوح أعمارهم ما بين 11 إلى 17 سنة من سكان المناطق الساحلية في "مازندران" تركوا التعليم بسبب الفقر والبؤس.
ووفقاً للإحصاءات الأخيرة، يعيش في إيران نحو "11" ألف طفل ليس لديهم شهادات ميلاد ولا الهوية الوطنية الذين ولدوا عبر نكاح المتعة!! وحيث أن هؤلاء الأطفال لا يحملون الهوية فإن استعراض الإحصاءات الدقيقة بشأنهم أمر صعب وشبه مستحيل، ولكن الإحصاءات والأرقام غير الرسمية تظهر بأن عددهم أكثر بكثير مما ذكر.
وحيث هذه الفئة من المجتمع يعيشون دون هوية فإنهم محرومون من جميع الحقوق الاجتماعية ويقبعون مشردين في الشوارع وضواحي المدن!!
وتقول الإحصاءات غير الرسمية ربما عدد الأطفال الذين يعيشون في الشوارع في مدينة طهران فقط يبلغ عددهم أكثر من 35 ألف نسمة! وأما على مستوى البلاد فيبلغ ما بين "واحد ونصف مليون" إلى "ثلاثة ملايين" طفل! وهذه الإحصائية ترفع الأستار عن الحقائق والجرائم التي يرتكبها رجال الدين باسم الدين والمذهب ويثبت معدل الأطفال الذين ولدوا عبر المتعة في إيران.
إن لطخة العار التي طبعت على المجتمع الإيراني لم يشهدها حتى أسوأ أيام الحكم الملكي "الشاه" وحتى الحكومات التي حكمت أرض فارس قبل طلوع نور الإسلام عليها، ولكن هذه الجرائم الأخلاقية والفحشاء تحولت اليوم إلى ثقافة جديدة اخترعها نظام ولاية السفيه وفرضها على المجتمع الإيراني.
إن رؤساء الحكومة الصفوية الحديثة يعلنون بكل تباهي وتفاخر دون مراعاة الحياة: (أن تطور وتوسيع دائرة المتعة -الفحشاء والدعارة المذهبية- يستطيع أن يقيم التوازن الجنسي في المجتمع)!! من كلمات "مصطفى بور محمدي" القيمة وزير الداخلية للحكومة أحمدي نجاد".
إن الأطفال الذين ولدوا إثر المتعة أو -البغاء المذهبي- فقدوا عزة النفس والثقة بالنفس بسبب الأضرار الاجتماعية المختلفة التي أصابتهم من النواحي النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسلوكية وغيرها من الاضطرابات الشخصية، وبالتالي لا يرون لأنفسهم أي قيمة ووزن واحترام بين المجتمع، لذلك لا يقاومون أمام من يريدون استغلالهم فيصبحون فريسة وضحية لأطماع ورغبات أصحاب الشهوات. كما يتم تربية بعض هؤلاء الأطفال في المراكز الغير الأخلاقية وفي أجواء لا تحترم فيها القيم الأخلاقية والإنسانية وذلك من أجل الوصول إلى الأهداف المعينة يستغلهم أشخاص لمصالحهم الشخصية وفي إطار العصابات، فعلى سبيل المثال الشباب الطائشين الذين يعملون في بعض الهيئات كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويركبون السيارات المظلل زجاجها باللون الأسود التابعة للحرس وقوات التعبئة! ويتجولون أمام مدارس البنات مع سلاح القانون وتحت ذريعة حماية شرف الشعب فيتحرشون بأعراضهن.
ومن هؤلاء الأطفال الذين تربوا لتنفيذ المصالح الخاصة، الذين ينفذون أوامر المراجع ورجال الدولة في السجون الإيرانية منها الإغتصابات المدروسة، فهي صورة من صور أعمالهم المهذبة التي ارتكبوها بحق الشعب!!.
إننا لا نستطيع أن نخفي الحقائق إلى الأبد، ولا بد من الكشف عنها. والآن بعد أن وصل لهيب ونيران هذه الكارثة إلى بيادر حكومة ولاية السفيه ترفض القوة القضائية والمؤسسات ذات الصلة متابعة هذه القضية حتى لا يفتضحوا وينكشف ما يخفونه فيتلاشى نسيج نظام ولاية السفيه....
يعتقد البعض أن جميع الكوارث الأخلاقية والاجتماعية كوأد القيم الأخلاقية وإلغاءها من قبل رجالات الحكومة الصفوية الجديدة كالمراجع والسادة وأبناء السادة ليست إلا لأغراض وأهداف اقتصادية ومادية بحتة، لذلك يسرعون لنهب الأموال وجمعها من خلال ثروة النفط والمداخل المالية الضخمة من الأضرحة وغيرها...
ولكن علينا أن نعلم أن هذا وجه واحد للعملة وهناك موج آخر من الحماقة تسيطر على بعض القياديين والقوى المخلصة والسذج! فبعض السفهاء منهم يعتقدون بأن شيوع ونشر الفساد والهرج وانتشار الفوضى والظلم الاجتماعي وانتهاك جميع القيم الأخلاقية والإنسانية تهيئ الفرص لظهور المهدي الأسطوري أو إمام الزمان الملفق، وهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل تهيئة هذه الفرصة! وقد رأيت البعض في الحوزة العلمية وهم يعتبرون "أحمدي نجاد" والقائد الأعلى "خامنئي" من هذه الفئة فقلت لهم: إنني أصدّق هذه النظرية عندما رأيت بأم عيني السيد أحمدي نجاد والزعيم المعظم يعرضان أخواتهما وبناتهما للبيع في بيوت الدعارة ومراكز زواج المتعة والفحشاء المذهبي!!