العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-10, 09:59 PM   رقم المشاركة : 1
أبو بلال منير
عضو ماسي







أبو بلال منير غير متصل

أبو بلال منير is on a distinguished road


فرصة العمر لمن أراد من الشيعة الروافض الرجوع إلى الحق

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واقتفى سنتـه إلى يوم الدين.
يرتفع صوت الأذان في مساجد الشيعة كل يوم ثلاث مرات، مرددين بعد قول المؤذن: «أشهد أن محمداً رسول الله» قولهم: «أشهد أن علياً ولي الله» ([1]).
وهذا أمر معروف عند أهل التشيع، وفي كل بقعة يتواجدون فيها على وجه هذهِ الأرض، زاعمين أن الله أمرهم بهذا!!
ولكي تتضح الصورة، وتقف عزيزي القارئ على الحقيقة واضحة جليّـة؛ فإني آمل منك أن تضع ما أسلفنا التنوية إليه من ذكر علي في آذانهم نصب عيني دائماً.

القرآن كتاب الله المعجز لا يمكن تحريفه

مما لا شك فيه أن القرآن الكريم ليس له نظير أو مثيل فيما سواه من الكتب، وهذهِ الحقيقة من المسلمات التي لا تخفى على أحد.
ولا غرو فإن كتاب الله الخالد لا يكون وهو كلام الله تعالى كسواه من سائر الكتب، ومع ذلك فإن الكثيرين لم ينتبهوا إلى هذا الفرق الكبير والبون الشاسع بين القرآن الكريم وغيره من الكتب.
ولو أمعنا النظر فيما أُلف أو كُتب في التاريخ بشكل عام، والتاريخ المعاصر بشكل خاص فإننا ولأول وهلة سنقف على حقيقة لا مراء فيها، وهي أننا سوف نرى وبشكل واضح مدى ذلك التناقض والتحريف فيما ورد فيه من معلومات، وقد يصل ذلك إلى حد التزييف لما ورد فيها من وقائع وأحداث!!
ودليل آخر على ما ذكرنا: أننا لو اطلعنا على كتب سعدي وحافظ([2]) وخيام([3]) وغيرها من الكتب فإننا نلاحظ بين طبعات هذهِ الكتب وعلى مدى سبعة قرون مضت من تأليف أصحابها لها، نلاحظ أن هناك اختلافاً واضحاً، وبالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت لتحقيق هذهِ الكتب وتنقيحها وتصحيح نصوصها ومقابلة المخطوطات ومعرفة الغث والسمين منها؛ فإنه وبالرغم من ذلك كله فإننا لا نكاد نرى توافقاً كاملاً بين نسخ الكتاب الواحد.
وها هو صاحب رباعيات الخيام المشهورة، قد وصل إلى وزارة نظام الملك (الطوسي) وفي رباعيته الدعوة إلى الإلحاد والمجون.
فما أثبته أحد المحققين في نسخته قد لا تراه في نسخة المحقق الآخر، فزيادة في بيت هنا ونقص هناك، وكل من اطلع على ما اطلعنا عليه سيقف بنفسه على هذه الحقيقة جلية واضحة، بل حتى يصل الاختلاف بين هذه النسخ إلى الاختلاف في المتن والأسلوب والطريقة في كتابة النص.
لا سيما إذا علمنا بأن هذه الكتب ومؤلفيها وعلى مدى تاريخها الطويل لم يكن لها من الأعداء الألداء، ولم تتعرض كذلك إلى حملات التشكيك والقهر والإيذاء كما تعرض إليه كتاب الله تعالى وحملته الأوفياء منذ أول يوم نزل إلى الأرض، تلك الحملات الشرسة التي ما فتئت تحارب هذا الدين وحامل رسالته، وحاولت بكل ما أوتيت من قوة ومكر ودهاء النيل من كتاب الله تعالى، ولكن الله ردها بغيضها لم تنل خيراً، وحفظ كتابه ولم تستطع أن تمتد تلك الأيدي الآثمة ولو إلى حرف واحد منه، فالقرآن الكريم بترتيب سوره وآياته وحروفه وذلك الأسلوب الأخَّاذ المعجز والمؤثر بقي كما هو منذ أول يوم أنزل فيه وإلى الآن.
ولا ننسى أن كتب سعدي وحافظ وخيام لم يُقدّر لها من القبول والشهرة والحضور القوي والمؤثر إلا في نطاق ضيق، حيث تمثل ذاك في فئة محدودة من الناس وهم الناطقون بالفارسية، فهم المعنيون الحقيقيون بهذه الكتب، ومع ذلك فقد وقفنا على ذلك الاختلاف البين والواضح بين معظم نسخ هذه الكتب، أما كتاب الله تعالى ورسالة الإسلام الخالدة، والذي فتح الله به القلوب بعد إيصادها، وهدى به البشرية كلها بعدما أوغلت في غيها وضلالها، وأزال الله به عن الأبصار عماها، وحط به عن النفوس المثقلة أوزارها
فكان القبول له على وجه هذه البسيطة في سهلها وجبلها؛ فآمن به الناس على اختلاف في الأجناس والأعراق والطباع والألسنة، فـامتدت دولة الإسلام والقرآن من جبال تركستان حتى قلب الصحراء من أفريقيا، ومن جزر أندونسيا إلى أرض البلقان في أوروبا.
أقول بعد هذا كله: وبالرغم من ذلك لم تستطع يد التحريف أو التبديل أن تمتد إلى سوره أو آياته أو تزيد أو تنقص كلمة واحدة منه.

محاولات عابثة لتحريف القرآن:

لقد شهد التاريخ محاولات عديدة ومتكررة من قبل أعداء هذا القرآن؛ وذلك للنيل منه وتحريفه وتبديل نصوصه، وبالرغم من الجهود الكبيرة والمتواصلة والتي بُذلت لتحقيق هذا الهدف إلا أن وعد الله تعالى لا يمكن أبداً أن يتبدَّل أو يتغير وهو القائل سبحانه:

]إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ[ [الحجر:9]، فباءت جميع محاولاتهم بالفشل وانقلبوا على أعقابهم صاغرين.
ولكي تتضح هذه الصورة بشكل أفضل للقارئ الكريم نود أن نضرب لذلك بعض الأمثلة، غاضين الطرف عن استجداءات الأحكام المسبقة وإسقاطها على فريق بعينه، سواء كان ذلك الفريق هم من أهل السُّنَّة والجماعة أم من الشيعة..
نعم. إن إصدار الأحكام حالياً ومعرفة المحق من المبطل لا يهمنا من قريب أو بعيد، ولكن الذي يجب علينا اعتقاده يقيناً: أن هذه الأمة قد افترقت إلى ثلاث وسبعين فرقة كما صح في الحديث.
ومن أبرز هذه الفرق وأكثرها أثراً وأعظمها حضوراً وأشدها اختلافاً فرقتان هما: أهل السُّنَّة والجماعة من جهة، وأهل التشيع من جهة أخرى، ونظراً لهذا الاختلاف الكبير والتباين العظيم فإننا نجزم القول إن لم نقل بأننا مجبرين على هذا القول أن أحد الفريقين أراد قصداً مع سبق إصرار وسوء طوية أن يهدم هذا الدين ويطعن في أحكامه ويغير شرائعه ويبدل ثوابته، وإلا فبالله عليكم ماذا تقولون وأنتم ترون بأُمِّ أعينكم التناقض الخطير، والتحريف المتعمد لكل ما جاءنا من سنن وشرائع وأنظمة وأحكام وهدي رباني، بل ولكل ما جاء به هذا الدين الحنيف جملة وتفصيلاً؟!
ومن الأمثلة على ذلك: التبديل في الأذان والصلاة والزكاة والحج وأحكام الجهاد والميراث، بل وصل بهم الأمر إلى تبديل أوقات الليل والنهار.. نعم أقولها بكل صدق وأمانة لا كما يظنه البعض مزحة أو جزافاً من القول..
لقد بدلوا أوقات الليل والنهار، ففرقة تقول: قد أسفر الصبح فأمسك، وقد جاءك الليل فأفطر. وطائفة أخرى تخالفها القول وتأمر بالإمساك والاستمرار في الصيام؛ لأن النهار لم ينقضِ بعد وأن الليل لم يَقبِل!!
فهل يمكن والحال هذه أن نقبل هذا الخلاف معللين هذا الاختلاف والتضارب والفرقة بين الأمة إلى محض الصدفة واللامسؤولية، أو يعزوا البعض الآخر ذلك كله إلى سنة الله تعالى في طبيعة الاختلاف بين البشر، وأن هذا أمر لا مفر منه ولا رادَّ له؟!
إننا إذا نظرنا إلى هذا الأمر بكل روية وتؤدة ورجعنا بعد ذلك إلى جذور هذا الخلاف وأسبابه وأصول منشئه؛ نجد أن الحقيقة ترفض رفضاً قاطعاً مثل هذا التعليل الضعيف الذي لا يستند إلى دليل معقول أو منقول، وأن الجواب الحق الذي لا يقبل جواب آخر سواه هو: أن الاختلاف أمر مقصود ولابد، وإلا فما معنى أن يروي أهل السُّنَّة والجماعة حديثاً صحيحاً ونصاً صريحاً لا يقبل الشك عن رسول اللهr أن أفضل هذه الأمة وخيرها بعد نبيها هو أبو بكر الصديق، ثم تأتي الطائفة الأخرى من أهل التشيع ليردوا هذا القول جملة وتفصيلاً وينسبون إلى رسول اللهr رواية مفادها: أن أبا بكر الصديق هو شر هذه الأمة وأرذلها.. مع أن كل طائفة من هاتين الطائفتين لم تختلف مع الأخرى في سورة أو آية أو حتى كلمة أو حرف من كتاب الله تعالى؟!
وهنا فلا بد أن نقف مع أنفسنا وقفة صادقة، ولنتساءل طلباً للحقيقة ورفعاً لكل لبس أو إيهام: لماذا لم تستطع تلك الفرقة التي بدَّلت وحرَّفت وتجرأت بكل وقاحة لتصنع الحديث المكذوب على رسول اللهr، ولتغير بعد ذلك ما شاءت من الشرائع والأحكام وتزييف الحقائق.
لماذا بعد هذا كله لم تجرب حظها أو أن تفكر ولو للحظة أن تحرف أو تبدل آيات القرآن الكريم كما صنعت ذلك مع السنة النبوية المطهرة؟!
وليس هذا فحسب بل ما يثير الدهشة والاستغراب هو أن إحدى هاتين الفرقتين تزعم أن لديها روايات وأحاديث كثيرة تدل دلالة قاطعة أن كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه قد تعرض للتحريف والتبديل والزيادة والنقصان!!
بل وإمعاناً في تأكيد هذه الروايات لتحريف القرآن الكريم، فقد أشارت هذه الفرقة إلى أماكن التحريف، وعيَّنت السورة وآياتها من القرآن الكريم!! ([4]).
وبعد هذا كله وبالرغم من كل ما قيل فإن هذه الفرقة لم يخطر ببالها يوماً أو يعن لها -إن لم نقل تتجرأ- أن تبادر إلى طباعة المصحف الشريف،كما بادرت لذلك الكثير من الدول الإسلامية المحبة لكتاب الله وخدمته.
أقول: لم تبادر إلى طباعة القرآن الكريم بالطريقة التي تعتقدها وتؤمن بها، مع توفر جميع الأسباب والدواعي لذلك من جهة، ووجود كافة الوسائل والإمكانيات من جهة ثانية.
إذاً: ما الذي يحول بينها وبين ما تشتهي من تحقيق ما تصبوا إليه من طباعة مصحفها على النحو الذي تتمناه وترتضيه؟!
ولماذا تراها مضطَّرة مجبرةً إلى تلاوته في مساجدها ومن على منصات محافلها، ووضعه على رفوف منازلها؟!

القرآن الكريم وأعجوبة التحدي:
شاءت إرادة الله سبحانه أن يُري فرعون قدره وقدرته فأراه في المنام عدوه الرضيع وعرَّفه به، فحكت كهنة الأقباط لفرعون وحاشيته بأن هلاك فرعون وذهاب مملكته ودولته ستكون على يد غلام من بني إسرائيل، فشرع فرعون في سفك الدماء وقتل الولدان واستحياء النساء، إلا أن الله لا راد لقضائه ولا مُعقِّب لحكمه، وها هو موسى عليه الصلاة والسلام يتربى في حجر فرعون وزوجته وتحت نظره، ويتلقَّى كل رعاية وعناية، ومما لا شك فيه أن الله سبحانه قد أخبرنا في محكم التنزيل بأنه قد حفظ كتابه الذي أنزله على خاتم أنبيائه ورسله، فقال عز من قائل: ]إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ[ [الحجر:9]، فإن الله تعالى في هذه الآية الكريمة قد تحدى جميع الفراعنة والطواغيت وعلى مر العصور وكر الدهور حيث وضع نصب أعينهم وبين أيديهم فرصة؛ لأن يأتوا ولو بآية من مثله.
ولنضرب بعض الأمثلة لذلك لتتضح الصورة: فقد جاء - مثلاً - في القرآن الكريم قوله تعالى: يتفكرون، يعلمون، يفقهون، يتذكرون، يعقلون.. وهنا نقول: ألم يكن من الممكن جداً ومن السهولة بمكان أن يضع من أراد التحريف والتبديل هذه الكلمات بعضها مكان بعض؟
ثم إذا نظرنا إلى جميع السور في القرآن الكريم نرى أن جميعها تبدأ بالبسملة إلا سورة واحدة وهي سورة التوبة، فلو قال قائل: إن هذه السورة حالها كحال مثيلاتها من سور القرآن الكريم فهي تبدأ بالبسملة أيضاً، لكان لحجتهم شيئاً من النظر ولو في الظاهر!!
وهنا أود أن أقول بعد هذه المقدمة البسيطة: ألم يكن لتلك الفرقة التي عبثت وغيرت وبدلت أقوال النبي الكريمr مئة في المئة أن تغتنم هذه الفرصة الذهبية لتدَّعي تحريف القرآن؟
وإذا رجعنا إلى القرآن الكريم مرة ثانية نجد أن الآية الكريمة وهي قوله تعالى: ]فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ[ [الرحمن:13] قد تكررت مرات عديدة في سورة الرحمن، أفلم يكن بالمستطاع لتلك الفرقة أن تزيد أو تنقص هذه الآية في بعض المواضع من السورة نفسها، فأين أولئك الذين غيَّروا وبدَّلوا حتى جعلوا من الليل نهاراً ومن النهار ليلاً؟!
وبالتالي فإني أريد أن أُثبت حقيقة واحدة وعلى كل واحد أن يُسلِّم بها ألا وهي: أن هذا القرآن الكريم هو وحي الله المنُزَّل على عبده محمدr المحفوظ من رب العالمين، فلا يمكن لأحد مهما أوتي من الأسباب والقدرة والتمكين أن يمد يده إليه بالتحريف أو التبديل سواء كان ذلك في الماضي أو الحاضر أو المستقبل وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

*قصة التاجر الصالح:

كان فيما مضى تاجر صالح، فأراد هذا التاجر يوماً الرحيل عن ديارة وأهله، طلباً للرزق الحلال والسعي وراء لقمة العيش مهما كلَّفه ذلك من البعد عن الأهل والديار، وعندما أراد هذا التاجر السفر أخرج معه ثلاثة وسبعين خادماً لرفقته ومساعدته في أمور تجارته، وليكونوا عوناً له على وعثاء سفره..
وقبل أن يخرج هذا التاجر لسفره كان قد أوصى أبناءَهُ قائلاً لهم: إني يا أبنائي أوصيكم وصية فاحفظوها عني فلعلي لا ألقاكم بعد سفري هذا، وما أراني إلا مفارقكم، فإليكم هذا السر فاحفظوه عني.
قال التاجر: تعلمون جيداً -يا أبنائي- أن ما معي من الذهب والفضة الشيء الكثير، وإني سأُقسم هذا المال في أكياس متماثلة وسأضع في كل كيس منها مقداراً متساوياً من المال كذلك، و سواء كان ذلك في العدد أو الوزن، وسوف أضع مع كل خادم كيساً من الذهب وآخر من الفضة، وبهذا يا أبنائي الأعزاء سوف تستدلو على من تسوِّل له نفسه الخيانة بنقص الكيس الذي معه عن سائر الأكياس الأخرى..
ثم ودَّعهم وسافر برفقة الخدم الذين معه، وبعد سفر طويل حضرت منية ذلك التاجر الصالح.
وقبل الوفاة أوصى خدمه بتقوى الله تعالى وطاعته وحفظ الأمانة التي سوف يعهد بها إليهم.
وهكذا.. فقد أعطى التاجر لكل واحدٍ من خدمه كيساً من الذهب وكيساً من الفضة طبقاً لوصيته التي أوصى بها أبناءَهُ قبل سفره.
وبعد وفاة التاجر عاد خَدَمُهُ إلى أرض سيدهم بما كانوا يحملون معهم من أكياس الذهب والفضة التي استودعهم إياها ذلك التاجر الصالح.
وبعد أن سلَّم كل خادم إلى أبناء التاجر ما كان معه من مال، وقع أمر لم يكن يخطر ببال أحد من أبناء التاجر، حيث أنهم بعد قبضهم أمانة أبيهم وجدوا أن أكياس الذهب كانت كلها على النعت الذي أسرَّ إليهم به أبوهم، ولم تكن تختلف لا في العدد ولا في الوزن بل كانت متماثلة تماماً، إلا أن أكياس الفضة لم تكن على النعت الذي عهدوه، إذ إنها كانت مختلفة كل الاختلاف من حيث عددها ووزنها، فبعض الأكياس -مثلاً- يحتوي على خمسين قطعة فضية، والآخر يحتوي على تسع وأربعين، وفي الآخر لا شيء يذكر، وأما الآخر فلم يكن فيه سوى البرونز بدل الفضة!!
وهنا لم يكن أمام الأبناء إلا أن تملَّكتهم الحيرة، ولم يجدوا تعليلاً أو إجابة شافية لهذا الأمر الذي لم يكن بحسبان أحد منهم، ولكنهم وصلوا بعد طول تفكير ومراجعة أن جميع الخدم والحال هذه مشكوك في أمرهم، وأن أغلبهم إن لم نقل كلهم قد همَّوا بخيانة سيدهم، ولكن السؤال الوحيد الذي لم يجدوا له إجابةً شافيةً: لماذا لم يمدوا أيديهم إلى أكياس الذهب؟! ولماذا أكياس الفضة بالذات؟ ولماذا.. ولماذا.. أسئلة كثيرة أشغلت بالهم وبلبلت أفكارهم إلا أنهم لم يجدوا ما يشفي غليلهم.
وفي الأخير وصلوا إلى تعليل واحد وإجابة واحدة، ولم يسعفهم إلا تفسير واحد لكل ما حصل أنه ولابد من وجود قدرة خفية وحكمة لا تدخل تحت إدراك البشر حالت بينهم وبين تلك الأكياس الذهبية!!
ولكن أحد أبناء ذلك التاجر الصالح كان يتمتع ويتميز عن سائر إخوانه بحدة الذكاء وسرعة البديهة، إضافة إلى تتبعه للقرائن وكثرة البحث فأوصله ذلك إلى كشف الحقيقة ومعرفة النتيجة، وبهذا عرف ذلك الخادم الأمين الصادق وتم طرد الباقين..
وبعد هذه القصة أصبح من الواضح أن محمداًr هو الرجل الصالح، وأبناؤه هم أمته، والخدم هي الفرق، والذهب هو كتاب الله، والفضة هي سنتهr.
ومما سلف ذكره.. فقد علمنا بأن السُّنَّة والشيعة قد اختلفوا اختلافاً كبيراً في صحة المصادر والمراجع المعتمد عليها والمردود من السنة المطهرة، إلا أنهم لم يختلفوا بأن القران الكريم هو كتاب الله المعجز المنزَّل على خاتم الأنبياء ص.
إذاً: فليكن من هذه الأمة لنا مثلاً بذلك الولد الذكي البار لذلك الرجل الصالح، وليكن كتاب الله تعالى هو ملاذنا ومرجعنا وهو الفيصل والحَكَمُ وهو القسطاس المستقيم لمعرفة كل ما نُسب لنبينا الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- من الأحاديث والروايات، ولنقف بعدها على الصدق من الكذب لكل ما يتداول ويجري على الألسنة منها.
تعالوا معنا لنقرأ كتاب الله، ولنرى معكم ماذا قال عن هذا الصحابي الجليل علي بن أبي طالب ا؟
ماذا يقول كتاب الله عن رجل جعل منه الشيعة إماماً وأساساً بنوا عليه مذهبهم وديناً يتعبدون به ربهم!
تعالوا معنا لنرى كم آية من القرآن نزلت في حق رجلٍ جعلوا منه بزعمهم وصياً لرسول اللهr، وأن الله تعالى عصمه وبرأه من كل خطأ كما عصم أنبياءه ورسله؟!
وليس هذا فحسب بل إن الشيعة يدَّعون بأن هناك الآلاف سوى القرآن من الأحاديث النبوية التي تنص وتثبت أحقية علي ا بالإمامة والخلافة بعد رسول الله ص!! ولكننا في الوقت نفسه نرى من يرد هذا القول وينقضه، فالعشرات من الأحاديث النبوية الصحيحة عند أهل السُّنَّة ترد هذه المزاعم وتفندها.
إذاً: فإن القرآن وحده هو الشافي والكافي والمرجع الثابت لهذه الأمة، وأن الأحاديث المتضاربة بين الطرفين لا يقبل كل طرف أحاديث الطرف الآخر، فلنقبل على كتاب الله بكل صدق وإخلاص وتدبر، ولنرى معاً: هل جاء القرآن الكريم بذكر علي وإمامته؟
وهل ورد فيه ذكرٌ للحسن والحسين.. وما إلى ذلك مما تدَّعيه الشيعة في أئمتهم؟
ها هو ذا كتاب الله ينطق بالحق وها نحن ذا على نهجه سائرون.

لا نص في القرآن على إمامة علي:

مرة أخرى نؤكد على هذه الحقيقة الناصعة وهي أن علياً والإمامة لم يرد لهما أي ذكر في كتاب الله، ولم تتعرض نصوص القرآن لموضوعها لا تصريحاً ولا تلميحاً، وبهذا يُعلم بأن رسولنا الكريم ص لم يكن له خليفة منصوص عليه من قبل الله تعالى، ولكن في الوقت نفسه كلنا يعلم بأن السُّنَّة النبوية لم تلق من الحفظ والعناية ماكان لكتاب الله تعالى وهذا أمر لا يختلف فيه اثنان حيث جاءت الآيات الصريحة في القرآن الكريم والتي تثبت إثباتاً قطعياً بأن القرآن محفوظ من عند الله تعالى، كما قال تعالى: ]إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ[ [الحجر:9]، وهذا نص محكم صريح وقاطع في هذه المسألة، ولهذا فإن الشيعة وجدوا ضالتهم في السُّنَّة النبوية فادَّعوا أمام الملأ وبدون أي خجل أو تردد بأن هناك الآلاف من الأحاديث التي نصت على إمامة علي ا وأولاده من بعده، ولم يقفوا عند هذا الحد حتى قالوا: إن ما يصدر من علي وأولاده من الأقوال والأحاديث لها من المصدرية في التشريع والقدسية ما لأقوال الرسولr وأحاديثه([5]).
فالنص على الإمامة هو عينه النص على الرسالة سواءً بسواء، والكل يخرج من مشكاة واحدة!!
وإمعاناً في الضلال والتلبيس على الأمة فإنهم افتروا من الأحاديث المكذوبة والأقوال الضعيفة الشيء الكثير، حتى زعموا أن علياً ا له من المنزلة والمكانة ما لا يدانيه فيها سيدنا إبراهيم الخليل عليه أفضل الصلاة والسلام، بل زعموا أن إمامهم التقي النقي أفضل من موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام([6])!!
وجاؤوا على ذلك بأحاديث يروونها زوراً وبهتاناً في مراجعهم وكتبهم.
ولكنهم مع كل هذه الأكاذيب والافتراءات والجرأة على الله ورسولهr لم يستطيعوا أن يمدوا أيديهم بالتحريف والتبديل لكتاب الله.
فكيف يمكن ذلك؟ وهو محفوظ من رب العالمين؟!
وبعد هذا التلخيص والتبسيط لأقوال الشيعة في علي نود أن نطرح هذا السؤال فنقول: إن كان علي هو خليفة رسول اللهr ووصيّه من بعده، وأنه معصوم من الخطأ، وأن إمامته من أصول هذا الدين، وأنه أفضل من إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، وأن الأئمة هم مصدر مهم من مصادر التشريع، وأن أقوالهم وأقوال النبيr كلها تخرج من مشكاة واحدة: أفيعقل بعد هذا كله أن يُغْفِل القرآن هذا الأمر المهم، ولا يأتي في شأنه العشرات إن لم نقل المئات من الآيات القرآنية، لتوضيح وترسيخ هذه الحقيقة في قلوب ووجدان جميع المسلمين؟!
ولكننا في حقيقة الأمر لم نر شيئاً من النصوص القرآنية مما يؤكد هذه الأقوال أو يؤيدها، وهذا يعني مرة أخرى أن الله ـ لم ينصب خليفة لرسوله الكريمr من بعده، وأن هذه المفتريات من الأقوال التي يستدل بها الشيعة على باطلهم: ]إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ[ [النجم:23].
فدعونا نستمع إلى أقوال علماء الشيعة ولا سيما إمامهم الخميني، والذي يعتبر من أكابر علمائهم المعاصرين والمقدم فيهم، وكان هو واحد من الذين أجابوا على سؤالنا: «لماذا لم يذكر اسم علي في القرآن؟» من تسعة عشر وجهاً.
وسوف تقفون بأنفسكم بعد اطلاعكم على هذا الكتاب وقراءتكم لأجوبته إلى أي مدى بلغت تلك الأجوبة من الضحالة والركاكة والاضطراب والتناقض، مما يدلك أيها القارىء الكريم على قلة علم قائلها وكثرة جهله، وإن كل جواب من أجوبته لا يمكن أن يصدر من رجل ينسب إلى العلم وأهله، فضلاً عن أن يكون رأساً فيه، بل وعلاوةً على ذلك لم تكن تتصف بالنظر العلمي الصحيح، كما أنها يعوزها النظر الدقيق والمنطق القويم.
وفي ختام هذه المقدمة نسأل الله تعالى أن يوفقنا ويبارك لنا في هذا العمل والجهد المتواضع القليل.

محمد باقر سجودي
---------------------
([1]) قول: «أشهد أن علياً ولي الله» أو ما تسمى بالشهادة الثالثة من البدع المحدثة حتى عند علماء الشيعة، وفيما يلي نعرض بعض أقوالهم فيها:
1- قال شيخ الطائفة الطوسي: «فأما ما روي من شواذ الأخبار من قول أن علياً ولي الله وآل محمد خير البرية، فمما لا يجوز عليه في الأذان والإقامة، فمن عمل به كان مخطئاً». [النهاية في مجرد الفقه والفتاوى / الطوسي (ص:69)].
2- قال محمد الكاشاني: «في كتابه مفاتيح الشرائع في معرض تعداد ما يكره في الأذان والإقامة، وكذا غير ذلك من الكلام (يقصد أن علياً ولي الله) وإن كان حقاً بل كان من أحكام الإيمان؛ لأن ذلك مخالف للسنة، فإن اعتقد شرعا فهو حرام». [مرجعية المرحلة وغبار التغيير/ الشيخ جعفر الشاخوري (ص:181)] [مفاتيح الشرائع / المولى محمد محسن الفيض الكاشاني (1/118)].
3- قال الشهيد الثاني: «بل الأصح التحريم لأن الأذان والإقامة سنتان متلقيات من الشرع كسائر العبادات، والزيادة فيهما تشريع محرم كما يحرم زيادة (محمد وآله خير البرية) وإن كانوا = خير البرية، ومنه يفهم حكم الشهادة الثالثة فإنها محرمة؛ لأنها لم ترد في السنُّة» [الاعتصام بحبل الله (ص:48)].
4- قال الشيخ محمد جواد مغنية في كتابه: فقه الإمام الصادق عرض واستدلال: «ثبت بالإجماع أن الإمام الصادق كان يؤذن هكذا.. الله أكبر الله أكبر.. أشهد أن لا إله إلا الله.. أشهد أن محمداً رسول الله.. حي على الصلاة.. حي على الفلاح.. حي على خير العمل.. الله أكبر، الله أكبر.. لا إله إلا الله» ثم ذكر الأذان دون ذكر الشهادة الثالثة» [فقه الإمام الصادق - محمد جواد مغنية (1/175)].
5- قال السيد البروجردي: «والشهادة بالولاية لعلي u ليست جزءاً من الأذان، ولكن لا بأس بالإتيان بها بقصد الرجحان في نفسها أو بعد الشهادة بالرسالة كأمر مستقل عن الأذان، ويحرم الإتيان بها بقصد الجزئية من الأذان، وكذا يحرم الأذان كله ويبطل لو قصد منها ومن باقي أجزاء الأذان أن الكل أذان أي قصد المجموع بما هو، سواء كان القصد من أول الأذان أو في أثنائه». [الاعتصام بحبل الله (ص:49)] [المسائل الفقهية - البروجردي (1/385)].
6- قال آية الله محمد حسين فضل الله: «إن الفقهاء أجمعوا على أنها ليست جزءاً من الأذان والإقامة، واعتقاد جزئيتها تشريع محرم، وقد ذهب بعضهم إلى استحبابها في الأذان والإقامة، ولكن لم يثبت عندي استحبابها غير أن قولها فيهما لا يوجب بطلانهما. وإن كان الأحوط تركها في الإقامة؛ لاحتمال كون الإقامة جزءاً من الصلاة مما يفرض أن يكون فيها كلام خارج عن الصلاة، كما أنني لا أجد مصلحة شرعية في إدخال أي عنصر جديد في الصلاة في مقدماتها وأفعالها؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى مفاسد كثيرة، ونحن نتفق مع الشهيد الثاني في قوله في معرض الرفض لإدخال الشهادة بالولاية لعليu في الأذان، (إن الشهادة لعلي بالولاية من حقائق الإيمان لا من فصول الأذان») [المسائل الفقهية/محمد حسين فضل الله (2/123)].
7- وآية الله محمد باقر الصدر في كتابه (الفتاوى الواضحة باب الأذان والإقامة) يذكر الأذان الصحيح دون ذكر الشهادة الثالثة. [الفتاوى الواضحة/محمد باقر الصدر (1/385)].
8- وأما آية الله محمد محمد صادق الصدر فقال عن الشهادة الثالثة: «ملخص الحال فيها: أنها ليست جزءاً من الأذان، ولم تكن موجودة في ردح طويل من عصر المعصومين، وإن قُصد الجزئية للأذان أو الإقامة أو لغيرها فهو كاذب على الله ورسوله، وهو من التشريع المحرَّم، كما أنه ليس عليها آية ولا رواية بعينها تدلنا على استحبابها، ومن الصحيح أن أذان بلال لم تكن فيه الشهادة الثالثة». [السفير الخامس/عباس الزيدي (ص:287-290) للمزيد: راجع كتاب (الشهادة الثالثة في الأذان حقيقة أم افتراء) لعلاء الدين البصير.
([2]) سعدي وحافظ: من أکابر شعراء إ يران ولهما دواوين معروفة و قبرهما فی مدينة شيراز.
([3]) خيام: عالم وشاعر إيراني، ولد في نيسابور، والخيّام هو لقب والده، حيث كان يعمل في صنع الخيام.
([4]) انظر: أوائل المقالات للمفيد (ص:48-49)، الأنوار النعمانية (2/357-358)، تفسير للكاشاني (1/13).
([5]) بل جعلوها مساوية لكلام الله جل وعلا، كما نُقل عن أبي عبد الله × قوله: «حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين × وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله، وحديث رسول الله قول اللهr» [الكافي للكليني (1/35)، ووسائل الشيعة للحر العاملي (27/83، 18/58)، الإرشاد للمفيد (2 / 168)].

([6]) بل من معتقداتهم: أن الأئمة أفضل من جميع الأنبياء ماعدا محمدr، وإليك بعض هذه النصوص:
1- ذكر الشيخ المفيد في (أوائل المقالات) باب: القول في المفاضلة بين الأئمة والانبياء (ص:85) قوله: [قد قطع قوم من أهل الإمامة بفضل الأئمة (ع) من آل محمد ص على سائر من تقدم من الرسل والأنبياء سوى نبينا محمد وأوجب فريق منهم الفضل على جميع الرسل والأنبياء سوى أولي العزم].
2-ذكر العلامة السيد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية (1/20-21) قوله: [اعلم أنه لا خلاف بين أصحابنا رضوان الله عليهم في أشرفية نبينا محمد ص على سائر الأنبياء للأخبار المتواترة، وإنما الخلاف بينهم في أفضلية أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين على الأنبياء ما عدا جدهمr، فذهب جماعة إلى أنهم أفضل باقي الأنبياء ما خلا أولي العزم؛ فإنهم أفضل من الأئمة ، وبعضهم إلى المساواة، وأكثر المتأخرين إلى أفضلية الأئمة على أولي العزم وغيرهم، وهو الصواب...].
3- ذكر ابن بابويه القمي في كتاب عيون أخبار الرضا (1/262) فصلاً بعنوان: (أفضلية النبي والأئمة على جميع الملائكة والأنبياء ).
4- يقول آيتهم العظمى الميرزا جواد التبريزي تحت عنوان: (التفضيل بين الأئمة والأنبياء) حول سؤال وجه إليه:[س:هل هناك تفضيل بين الأئمة ، والأنبياء باستثناء رسول اللهr؟ وإذا كان فما هو الدليل على ذلك؟
ج: بسمه تعالى: أئمتنا أفضل من الأنبياء ما عدا الرسولr والله العالم].
5- كذلك الخميني في كتاب الحكومة الاسلامية (ص:47) يؤكد ذلك بقوله: [وإن من ضروريات مذهبنا: أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل].








التوقيع :
مطالبنا:
1- توثيق الروايات من مصادرها الأصلية؛
2- لا يقبل من خصمنا أن يحتج علينا بمرويات ضعيفة أو موضوعة، سواء كانت في كتبهم أم في كتبنا؛
3- عدم قبول ما ينقله الخصم من كتب التاريخ أو السير الغير مسندة، وكل حكاية منقولة من هذه الكتب فهي مرفوضة وملغاة؛
4- لا يقبل من خصمنا أن يحتج علينا بفتوى أو مسألة فقهية مختلف فيها في مذهبنا؛
5-كما أننا لا نحتج على الخصم بما هو مختلف فيه في مذهبهم.
من مواضيعي في المنتدى
»» الله أكبر الرافضي حتى النخاع يهزم حبيبينا تقي الدين السني ويونس 1 في عقر داريهما
»» الروافض ينتظرون الأطماع في الخليج مثلما ينتظرون المهدي عج
»» أمم بلا أخلاق يصف من وصف الله تعالى بما وصف به نفسه على أنه مجسم
»» دعوى من روى له الشيخان فقد جاز القنطرة وفيه رد على تطاول الأشتر النخعي ممثل الروافض
»» الروافض أعظم الناس طعنا وقدحا في أهل البيت عليهم السلام
 
قديم 26-06-10, 10:04 PM   رقم المشاركة : 2
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


بارك الله فيك
والله عقولهم ادمنت التطبيبر والذل والمتعه

الله يردهم الاسلام







التوقيع :
الحر الأشقرطير شلوى
مايوقع الى على ظهر خرب
من مواضيعي في المنتدى
»» ســـــــــــــــــــــورة الكهف
»» الإسماعيلية الباطنية والملاحدة
»» لماذا غضب صادق المحمدي ناصر الشمري لزوجة مهديهم الغائبة ؟!
»» صاروخ إباضي : هل هناك دليل على أن علي لم يسجد لصنم ؟
»» عقيدة الإسماعيلية في صلاة الجمعة
 
قديم 26-06-10, 10:14 PM   رقم المشاركة : 3
امهات المؤمنين
عضو فعال






امهات المؤمنين غير متصل

امهات المؤمنين is on a distinguished road


الحمدلله الذي اكرمنا بالسنه هذي نعمه عظيمه

الله يرجعلهم عقولهم ويفقههم فالدين

بارك الله فيك اخي الفاضل أبو بلال منير







التوقيع :
*******
أماه يا أماه لا لا تحزني عرضي وعرض أبي وكل الأقربين
جعلت فداك فأنتي عنوان التقى والطهر والإيمان والعقل الرزين
*******



اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف كان الصحابة والصحابيات يعاملون علي بن أبي طالب و فاطمة في عهد الرسول محمد ؟؟
»» ايهما أفضل الولاية أم الصلاة ؟ ولماذا
»» هل ابو بكر اقوى من مشيئة الله عزو وجل ؟
»» موحدة شيعية تأخذ دينها من كافرة
»» لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي ماذا تعني لك ؟
 
قديم 26-06-10, 10:29 PM   رقم المشاركة : 4
أبو بلال منير
عضو ماسي







أبو بلال منير غير متصل

أبو بلال منير is on a distinguished road


أخي الفاضل المحترم صدام العرعور، الأخت الفاضلة المحترمة أمهات المؤمنين، شكر الله لكما مروركما وسدد خطاكما ونفع الله بكما الإسلام والمسلمين.







التوقيع :
مطالبنا:
1- توثيق الروايات من مصادرها الأصلية؛
2- لا يقبل من خصمنا أن يحتج علينا بمرويات ضعيفة أو موضوعة، سواء كانت في كتبهم أم في كتبنا؛
3- عدم قبول ما ينقله الخصم من كتب التاريخ أو السير الغير مسندة، وكل حكاية منقولة من هذه الكتب فهي مرفوضة وملغاة؛
4- لا يقبل من خصمنا أن يحتج علينا بفتوى أو مسألة فقهية مختلف فيها في مذهبنا؛
5-كما أننا لا نحتج على الخصم بما هو مختلف فيه في مذهبهم.
من مواضيعي في المنتدى
»» تحذير المسؤولين في السلطة المغربية مما تنشره هيئة شيعة طنجة
»» هذه هي أخلاق الروافض المجرمين أحفاد القردة والخنازير
»» لم تعد لنا حاجة بعد الآن في أن ندرس أبواب السهو في الصلاة
»» دعوة لكل الإخوة والأخوات من أهل السنة أن يدخلوا لتقديم شهاداتهم
»» رافضية أوقعت السيستاني الرافضي بسؤالها في حيرة من أمره
 
قديم 27-06-10, 12:21 AM   رقم المشاركة : 5
طبيبة المجاهدين
تم إيقاف العضوية بطلب من صاحبها






طبيبة المجاهدين غير متصل

طبيبة المجاهدين is on a distinguished road


انا لله وانا اليه راجعون
.
.
.

حــــــــــــــــــآل يرثى لها
.
.
.

جزاك الله خيرا يااخي الكريم على مواضيعك المفيده






 
قديم 27-06-10, 01:20 AM   رقم المشاركة : 6
(( الفارس ))
عضو نشيط







(( الفارس )) غير متصل

(( الفارس )) is on a distinguished road


بارك الله فيك

لكنهم لا يفقهون حتى يخرج مهديهم العجعوج لكن هيهات هيهات !!!







التوقيع :
وشبابٌ جعل التشريع ما وافق طبعه
ضارباً بين حلال الله والتحريم قرعه
نسّكاً قد حرّفوا أصل التصاريح وفرعه
إذ يسمّون الزنا بالبكر للتضليل متعة
ويقودونَ العزا كي يكسبوا في الناس سمعه
ولحاهم كذب فهي لهتك العرض خدعه
وبنا من يرفع الهام بسمت ووقار
وهو كالحيَّة خلف الأم يسعى للصِّغار
كم ذقونٍ مرسلات ذأبها قصد الحريم
ثم كم من عِمّة تحتها شيطان رجيم
مستقيم في طريق الفحش حقا مستقيم
وعليم برضا الطاغوت والجبت عليم

من مواضيعي في المنتدى
»» طواف النساء
»» فرش فوتوشوب اكثر من 1800 فرشة 2012
»» ما اسم مهدييكم ؟
»» إلى أتباع السيستاني فقط !
»» ايميلك باسمك تميز معنا [email protected]
 
قديم 27-06-10, 04:38 AM   رقم المشاركة : 7
أبو بلال منير
عضو ماسي







أبو بلال منير غير متصل

أبو بلال منير is on a distinguished road


الأخت الفاضلة المحترمة الأخ الكريم الفارس شكر الله لكما مروركما وتتبعكما لموضوعاتنا المتواضعة.







التوقيع :
مطالبنا:
1- توثيق الروايات من مصادرها الأصلية؛
2- لا يقبل من خصمنا أن يحتج علينا بمرويات ضعيفة أو موضوعة، سواء كانت في كتبهم أم في كتبنا؛
3- عدم قبول ما ينقله الخصم من كتب التاريخ أو السير الغير مسندة، وكل حكاية منقولة من هذه الكتب فهي مرفوضة وملغاة؛
4- لا يقبل من خصمنا أن يحتج علينا بفتوى أو مسألة فقهية مختلف فيها في مذهبنا؛
5-كما أننا لا نحتج على الخصم بما هو مختلف فيه في مذهبهم.
من مواضيعي في المنتدى
»» طعم لحم الحمار ألذ من طعم لحم الفرس ومن لم يصدق فليتفضل بزيارة مطعم الروافض
»» للمعممين فقط
»» إيران الصفوية وإسرائيل وجهان لعملة واحدة
»» من قال لا إله إلا الله دخل الجنة إلا الرافضة
»» جبريل عليه السلام يقبل يد مهدي الرافضة في آخر الزمان
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:14 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "