في نقاش كان يدور حول هشام بن الحكم , رأيت البعض يتعصب بغير حق لموقف هشام بن الحكم من التجسيم !
فهو على هشام بردا وسلاما . . لكن على غيره ضحكا وإستهزاءا وسخرية ! لماذا هذه المفارقة ؟!
إذا سرق فيهم الضعيف تركوه وإذا سرق فيهم الشريف أقاموا عليه الحد ؟!
# الصورة :
# المكتوب في الصورة :
قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج 10 - ص 552
ومن الغريب ! أن سعد بن عبد الله القمي مع كونه من أجلة علمائنا التبس عليه الأمر ، ففي رجال البرقي - بعد عده في أصحاب الصادق ( عليه السلام ) - : وفي كتاب سعد كان من غلمان أبي شاكر الزنديق جسمي رديء .
وعد النجاشي في كتب سعد : كتاب مثالب هشام ويونس ، كتاب الرد على علي بن إبراهيم في معنى هشام ويونس . أ.هـ
# أقول ( الواثق ) :
1- حتى يتفهم أولئك الذين لا يعرفون من الدنيا كلها إلا كلمة ( مجسمة ) أن الأمر بحاجة إلى النظر والتأمل لا إكالة التهم فنحن لسنا عاجزين والحمد لله , لكننا نترفع عن هذا المقام إلى مقام حواري أفضل وأليق بنا وبالمخالف أيضا .
2- لو لاحظنا كلمة ( مثالب هشام ويونس ) تذكرنا بإعتراضات المخالفين عن ما يسمى بـ ( مثالب الصحابة ) وان واجبهم هو إذاعتها والطعن على الصحابة والنيل منهم ( طبعا والترضي على أبي لؤلؤة المجوسي والوصاية بالدفن بجواره حتى تنالهم شفاعته - كما هو رأي الشيخ الحبيب ) وبغض النظر عن كل هذا , أين هذا كله من كتاب ( مثالب هشام ويونس ) هل نعامل القوم بنفس منهجهم ؟!
3- لاحظ أنه لم يكتفي بـ ( المثالب ) بل تعصب لرأيه أكثر وانتصر له فرد على ( علي بن أبراهيم ) في ( معنى كلام هشام ) !! وهذا يوحي لك بأن ما ذكره عن هشام لم يكن مجرد التباس بل حصل بعد منازعات وردود حتى اصبح يقينا لابد من إذاعته !
واقعآآآ حقيقة أصلا يقينا المسألة بإختصار
( مرجئة مع رواتهم وعلمائهم , خوارج على المسلمين )