هَلوَسْة مُوَاطنة سُعودْيّة

[أسماء حسين]

رَدْدوا مَعيْ : ليسَ على المَجنونْ حَرج
سَأعتقلُ نفسيْ للجنونْ قليلاً هُنا وَأبثُ بعضْ فرقعاتِ ضغوطاتيْ وَتذكروا أننيْ قد أحتللتُ هذهِ المسَاحة ليْ بوضعِ اليدْ :d
قَبلْ أن أبدء .!
هذهِ المْادة [ مَمنوعة مِن وُلوج الأخِوة الشيعة ] وَمنْ أراد الدخولْ هُنا في بقعتيْ فليقرأ مَادتيْ هذهِ :
اخْلَعُوا نِعَالكُم وَتأَبَطُوهَا
أنْتُم هُنَا تَطَأَون قلُوب مَكْشُوفَة
وَأوْجَاعٍ عَارِيَة ..!
وَيُمْنَع الإتْكَاء فَلرُبّمَا فَتَقْت جُرح أحَدهم !
بِلا وَجْهٍ وَلا وِِجْهَه
وَبِرَأْسٍ رُفِعَتْ عَليهَا الأَنْصَاب وَالأوْتَاد
تُشِير إلَى الأجْزَاءِ المُعْتِمَة فِينَا
وَسَوَاعِد الحِرْمَان تُعَبِّدُ سُبُل الألَم
بِشَرَاييْنِ القلُوب الآيلَة لِلتهَالك
مِنْ المَهْدِ إلَى الضْرِيح!
أجْسَادٌ مَشْرُوخَة
كَأعْوَادِ قََشِّ فََرقَتهَا الرِيْح
مِنْ قََبضَةِ أرْحَامٍ يَلفُهَا الظََّلام
لِـ قَبضةِ الزْمَان المَغْلُولَة
لا نَعْرِف كَيْفَ البِِدَايَة ..!
وَلا نَمْلُك حَق تَوقعُ النِهَايَة
احلامٌ مُسْتَهْلَكة ..
وَتَجَارِب مُسْتعَارة
وَعُقُول مُؤجَّرَة ..
وَمَشَاعِر مَدْفُوعَة الثَْمَن!
وَأفوآهٍ / مِلؤهَا الـ آه ..!

[أسماء حسين]

حتى هذهِ اللحظة وَالحَرفْ
لا أعرفُ إلى كمْ تتفند مَذاهبُ الشيعة ..!!
كُل مَاأعرفهُ : حينمْا أرى حرفٌ ينعوج على أحدِ صاحبةِ رَسولْ الله أستلُ قلمْي وَأحاربُة بمْا أختزَنت ذاكرتيْ مِن الكِتاب وَالسُنة ،

أولْ مَشهدُ عَرَفتُ أنْ هُناكَ مَذهباً إسمهُ : شيعة / حِينَمْا شَاهدُت فيْ الأخبار مَشهَد طفلُ عُمره 15 عاماً أسمهُ عُمْر يَضعون " دريل " على ظهرهِ العاري في الطريق وَيخرمونه وهوَ حيّ يلفظُ أنفاسَ الحياة - عندها علقَ مُذيع الأخبار أن " الشيعة " شنّوا حمْلة إبَادة ضِدْ أهل السُنة وبينْ الخبرَ في بضعةِ كَلِمَاتْ ..

المَشهدْ الثانيْ الأكثر قسوة وَفرح

أخيْ [ عُمر ] ذهَب هُناكَ وَقُتلَ على إيديهمْ وَهو لا يتَجاوز الـ 28 عاماً
أسأل الله أنْ يكونَ شهيداً عندهِ ..

●●{ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .. [ ]

عندَها دَندنتُ بقلميْ فكَتبت :
بَكتْ العِـراقُ ودَمعُـها هطـّالُ * وبُكائها يُدميْ قلـوبَ رِجالُ

وإهتّز عَرشَ عُروبتيْ لِما جرى* إن الذي يـَجري لها لمُحـالُ

زَحَفَ العِدا وأستوّطنوا أرضاً لنا*بنىْ الرشيدُ أساسُها والجـالُ

ياأمُـةُ الإســلام ماآن الآوان *لإن يُثار ويُـستثـار رجـالُ..؟!

لهمْ في المَعاركِ ضَربَةُ لايُستَهانَ بِها*وفيْ المكارمِ تضربُ بهمْ أمثالُ

لهمْ في الزعامـةِ موقفُ وصدارةً*وفيْ الوَغىَ فـَوارسُ وأبطـَالُ

فـَاروق جَـدهمُ والجزيرة دارهمْ *والصُحبةُ الأخيـار عَمّهمُ والخالُ

لو أن في الأمصـّـار مِمن حَولِنا *رَجُلٌ مُهاب القــولُ والأفعالُ

لَـكنْ مَانرجـوهُ أضحىّ دُميــّـة* يَلهوا بِها أعدائُنا الأنــذالُ

كيفَ السَبيـلَ لعزةُ مَرهونــة *بِجحافلْ أمسـّـت مَحطْ سؤاليُ

ياأمّة السُنيّ ضميّ طِفـلكِ وأنشـدي *المَوتَ في الإسلام للأبطالُ

[أسماء حسين]

[أسماء حسين]

ألْقُوا عُصِيكُم تَلْقِفُ الوَجَع ..!
وَخذوها مِن قلميْ :

إليكم ياسادة قضيتي ..
أنا عربيّه .. وتلكَ حكاية أمتيّ ..
أنا مُسلمة .. والسنةً عقيدتي ..
ألبسُ في معصمي تاريخُ مجدُ
وفي قدمي خلخال خيبتيّ ..
أنا عربية .....
وإليكم أصلُ حكايتي ..!!

[أسماء حسين]

كَيْ لاننسى ..

[أسماء حسين]

مَوْعدُنا حين يجيء المغيبْ ..
فكُل خيمة فيها بندقية
مَوْعدُنا القادمُ من فراتنا
وحتى تل أبيبْ
"نَصْرٌ من اللهِ .. وَفَتْحٌ قريبْ".

[أسماء حسين]

لكوسوفو .. أبناءً سيكبرون
بقروا الصرب بطون النساء
وأحرقوا الأطفال على مناضد الخمر والبغاء

لإفغانستان .. أبناءً سيكبرون
مقابر جماعيّة وشيماء تُدفن حيّة
مقاتلون وخنادق وأبواب سريّة

للصومال ..أبناءً سيكبرون
زرعوا الجوع على منابر المساجد
وأعدموا محمد .. وأحمد .. وماجد

وللقدس ..أبناءً سيتحررون
وسيخلعون رداء بني صهيون
ليختبئوا خلفَ أعذاق الزيتون
ويلعنهم اللاعنون..

وفي غوانتناموا ..

أبطالاً سيثأرون

يغسلون عقول رجالنا بأكسيد قذاراتهم

يحرقون المصاحف ويتبولون على قبلة صلاتهم

والله .. والله .. لإنهمُ منتقمون ..

ولـ / قانا .. شهداءً سيُخلقون..
قصفوا المساجد والكنائس بإسماءِ القانون
أعدوا المحارق والمشانق وأحرقوا الحدائق
وأخفوا الحقائق...
كُل الحقائق
ولوثوا حدائق الليمون ..

[أسماء حسين]

صدام ..يصومُ المساء كلما لمست أنامليْ بوابة نصبك ..


ولصدام .. سُنة سوفَ يَنتقمون
وسيجعلون من دمعكم دماً في المحاجر و العيونْ
وخنازير الصدر من كُل فجٌ .. سيهربون
قادمون .. قادمون
ولخلاصكم منّا مهرولون
قتلوك بجرم الدجيل ..!!
أيكذبون ..؟!!
وكُل رؤساء المشرق والمغرب للقتل يرتكبون ..!





ولجرائمهم يوارون..!
قتلوك لأنك لاتجيد مهارة الإنحناء
شامخاً كالسماء
ياقصائدُ الشهداء ..
لما يُقتل الشرفاء ..؟!



ويتوجّ بأكاليل الخلود الخونة والجبناء ..!
جئتَ حاملاً موتكَ على كتفك
أستنشق العالم أثيث نعشك
محارباً لمن تشيّع وشاع على أرضكَ



أعزلاً إلا منكَ و كفك ..
ورحلتَ .. حاملاً راية نصرك
لله درُكَ ..



لله درُكَ..











حُزني عليكَ أبا عدي يقتُلنيْ...

[أسماء حسين]

" حتى لا تموت الحقيقة في صدري "



رُشُق الرسول فكيف لا أرُشق .. بحممٍ من أحرف!
وقعتُ فخاً في مثلث برمودا .. وكان بشرياً
الموتَ يُحيطُ بكَ مِن جهاتكَ الأربع
كيف يُمحى المستحيل بالمستحيل!
وكيف تنجوا من هلاكٍ أسود ينصهر كالصهريج!
عندها كتبتُ وصيتي الأخيرة
ذكرت فيها أسماء الشرفاء فقط 00 وقلت الشرفاء
لأنني لم أعد أهوى لباس الأقنعة ..

وبضع تساؤلات ثكلى تدور في محراب فكيّ .. ليتصلب بها ..!



ذاتَ مره سجلت في موقع علماني < واللهِ أنني لم أكن أعرف شيئاً عنهم وعن مذهبهم
ولكن ( حظي الردي ذبني معهم ) المهمْ : وَجدتُ أقساماً كثيره ولا أعرفُ مامعناها
< كُنت أظنْ أنني فذة في اللغه العربيه وَطلعت من جنبها
كانت أقسامهم على النحو التالي :

قسم سوج < حطيته في الوافي ابي اعرف وش معناها طلعلي الترجمه : النص مشبوه ازبني ان طعتيني
قسم علج < قسم بالله ان الاسم نفسه حوم كبدي قلت ابسئلهم وش معناه عشان اكتب فيه : يوم سئلتهم والقى القراءات 123 والردود = 0 وسحبوا علي
قسم لاهوت المحبه <
قسم افراح اهل البيت < !!!!!!!!!!!!!!؟
قسم احزان اهل البيت <!!!!!!!!!!!!!!!!؟
منتدى الاسلام العام < اما هالقسم معليش بوقف عنده شوي
ماعمري سمعت ان فيه اسلام عام ولا خاص الاسلام واحد الا عندهم

قسم اهل البيت < لاحول ولا قوة الا بالله بس
وللحديث بقيه ..

[أسماء حسين]

أنا لست كاثوليكية العقيدة
ولا أقرأ المجوسية .. ولا أعرفُ شيئاً عن الهندوس
أنا لست من ثوار الجزائر .. ولا من متواطئ موريتانيا
لا تعنيني تفاصيل إعدامي ..
فالموت واحد وإن تشكلت ألوانه


تمنيتُ فقط قبراً يتسعُ لحلمي معي ..!



لا أحد يعلم بحقيقة ظلمي ..
أتمنى أن لا تحشر هي معي بقبريْ






أيها السادة
خذوا مقاعدكم وتعالوا شاهدوا المسرح الأخير


لست حمامة مكّية ،
ولا ملاكاً يتجسد طبقية الأرض ..
أتيت من ماضٍ لم يُكتب في سجلات الزمن
أحمل في حقيبتي قصة ذلك المشهد الدامي
في مقتل أخي
وكابوساً مصطلحاته تلونت بالدم والدمع
حطت ركابي على موانيء تلك الجزيرة
لم أكن أدرك أنني سأقرأ الظلم هناك


وحربٌ تجاوزت بشاعة الفلوجهّ