" عقد الدرر في بقر بطن عمر " من أقبح ماقرأت عند الرافضة قبحهم الله .
دأب الرافضة الباطنيون منذ نشاة فرقتهم على الاستماته في تفريق شمل الاسلام والمسلمين
ففي الوقت الذي نجد التاريخ يخبرنا بالمحبه والاخوه الكامله بين الصحابه رضوان الله عليهم
وماحدث بين علي رضي الله عنه وكبار الصحابه من المصاهره ووتزويجه لابنته ام كلثو لعمر
بن الخطاب رضي الله عنهم اجمعين وتسميته لابنائه باسماء الخلفاء الثلاثه رضوان الله عليهم
مقابا ذلك نجد من يبث سمومه محاولا ايهام المسلمين أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه هو
العدو الاول لآل بيت النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه
اطلعت وبعجاله على الكتاب القبيح الملئ بالكفر واللعن والسب والشتم لخيرة الخلق بعد الانبياء
والمرسلين كتاب عنوانه يحمل حقد المجوس ودناءة اليهود (( عقد الدرر في بقر بطن عمر لع ))
دخلت احدى المكتبات وسألت عن هذا الكتاب فأخبروني انه غير متوفر وحتى لو كان متوفرا فهم
لايبيعونه وبعد اخذ ورد بيني وبين مدير المكتبه قال سوف اعطيك الكتاب لتتصفحه هنا وعلى
عجاله لو سمحت استأذنت منه بتدوين بعض رؤس الاقلام لبعض ماورد فيه من مخازي فأذن لي
.
لن اطيل عليكم اخوتي وسوف ادعكم مع بعض سموم هذا الكتاب الذي حاول الرافضة جهدهم في
اخفائه وتغيير عناوينه ولا يكاد يوجد الان الا في خاصة مكتباتهم فهو يفضح الداعين للوحده
والتقارب فرائحة مجوس الفرس تنبعث كريهة من بين احرفه و كلماته قبحهم الله واخزاهم
ورضي الله عن صحابة رسول الله ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وجمعنا بهم في جنات الفردوس
مقدمة صاحب الكتاب لعنه الله واخزاه وجعل جهنم مثواه :
فهذه نبذة في غرايب الاخبار وعجايب الاثار تخبر عن وفاة العتل الزنيم والافاك الاثيم عمر بن الخطاب عليه اللعنه والعذاب ليوم الحشر والحساب فاءنها من لب اللباب وذكرى لاولي الالباب وهي اجدر ان تكتب بالنور على جبهات الايام والدهور وسميتها (( عقد الدرر في بيان بقر بطن عمر لع )) (( رضي الله عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب وحشرنا الله معه ))
فصول وابواب هذا الكتاب :
[ALIGN=CENTER]الفصل الاول [/ALIGN]
احتوى على مبحثين :
1- شخصية الخليفة الثاني الواقعيه ومالم يذكره المؤرخون المزيفون من حقائق حوله
2- مايتعلق بيوم فرحة الزهراء عليها السلام الذي هو يوم موت الخليفه الثاني والذي يبتهج قسم كبير من الشيعة فرحا به من اجل الزهراء التي لاقت مالاقت من الخليفه الثاني مسندة بالروايات الدالة على شرعية الاحتفال بهذا اليوم لما فيه من فضل يوم وفاته ونفاقه في ايام حياته واظهاره العداوه والبغضاء لفاطمة الزهراء بنت خاتم الانبياء وحليلة خاتم الاوصياء
[ALIGN=CENTER]الفصل الثاني [/ALIGN]
1- في بيان نسب وحسب الخليفه الثاني لا على نحو المقياس فليس الفتى من قال كان ابي كما في الشعر وانما تقلده للخلافه غصبا وعدوانا وتفاخره على الاخرين دفع مؤلف هذا الكتاب على موازنة نسبه مع نسب العترة الطاهره التي لايبلغ شرفهم احد من البشر .
[ALIGN=CENTER]الفصل الثالث[/ALIGN]
عرض لواقعة قتل الخليفه الثاني الذي جرى على يد ابو لؤلؤة فيروز رحمه الله وان كان على اي مذهب او مله فاءنه مستحق للرحمه لما تحقق من دعاء الزهراء على يديه لما دعت ببقر بطن عمر وان لما دفن ابو لؤلؤة فيروز في كاشان فاءن واجب التكريم له يقتضي زيارة هذا المقام ومن المناسب عند زيارته الترحم عليه كرامة لفعله
[ALIGN=CENTER]الفصل الرابع [/ALIGN]
تسميات ذلك اليوم تجاوزت اثنين وسبعين اسما منها العيد الخامس ويوم الثارات ويوم عيد الله الاكبر ويوم نزع السواد ولبس البياض ويوم انكسار الشوكه ويوم فرج الشيعه ويوم الزكاة العظمى ويوم عيد اهل البيت ويوم ظفرت فيه بنو اسرائيل ويوم يقبل فيه الله اعمال الشيعة ويوم قتل المنافق ويوم هدم الضلاله واليوم المشهود ويوم الزهراء ويوم نصر المظلوم ويوم قهر الاعداء ويوم ندامة الظالم ..... الخ
2- حول احياء هذا اليوم والمراسيم التي يقوم بها بعض عوام الناس فقد ذكرت الرساله طرق اخرى جميله نوصي بملاحظتها من اجل ممارستها في يوم المناسبه العظمى
[ALIGN=CENTER]الفصل الخامس[/ALIGN]
القصيده المكونه من مائه وخمسين بيتا فيها ذكر ماجرى من حادثة الخلافه المغتصبه وظلم ال البيت جاء منها
[ALIGN=CENTER]تبسم الزهر عن ثغر من الدر ** لما فتكن بنات الدهر في عمر [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]الخاتمة [/ALIGN]
تذكير المحبين لاهل البيت بهذا اليوم والتأكيد على الاحتفال به
انتهى
وبعد اخي المسلم الكتاب يتحدث عن نفسه وقد اوجزت في نقل عناوين الفصول وماتتضمنه
من كفر وبغي واعتداء على امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه .