تحت عنوان : معركة الإمام المهدي عجج مع اليهود، في كتابه عصر الظهور
لم نجد لأبي صالح حديثا يتعلق بقتاله لليهود !!!!
كل ما في الأمر: أن المعركة التي من أجلها بُعث المهدي والأئمة والأنبياء، ونزلت الكتب والشرائع، وخلق العالم ووجدت الجنة والنار !!
كل ما في الأمر: أن المعركة ستدور رحاها بين أبي صالح ابن سوسن عجج وبين السفياني أرواحنا لمقدمه الفداء
غريب والله أنا نفسي استغربت، قلت: لعل المجلسي ملك الأكشن والقصص الخيالية يخترع لنا 10000 حديثا عن قتال أبي صالح لليهود ويسحقهم ويحولهم إلى سنافر أو ينفخ على فلسطين المحتلة فيستخرج اليهود ويميتهم ويحول أهل السنة إلى رماد
للأسف لم نجد شيئا، أيعقل هذا ؟؟!!
كيف فات العقل الرافضي المشهور بخلق القصص الخيالية والبطولات الهائلة، كيف فاته هذا الأمر الخطير ؟؟!!
لا معركة لأبي صالح عجج مع اليهود !!
دعك من عنوان الكوراني التافه واقرأ ما تحته فلن تجد شيئا
فمن يقاتلهم إذا، من يحرر الأقصى، من يقول له الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله ؟! من ؟!
معقول هذا، كيف فاتك يا كوراني هذا الأمر ، وأنت لا تستحي من الكذاب
المضحك أن الكوراني يقول في مقدمة كتابه المزبور هذا : (وفي هذه المراجعة رأيت أنه لابد من إضافة بعض الأفكار حول الظهور المقدس وعصره، وحذف بعض التفاصيل التي تبين لي ضعف روايتها ، أو عدم ضرورتها. وبذلك صار الكتاب أقوى بناء والحمد لله) صفحة 9.
أرأيت كيف يتم التلاعب بدين الرافضة، لقد حذف الشيصباني بعض ما تبين له عدم صحته
لكنه لم يقل لنا كيف ؟
هل لأنه تبين عدم صحة الروايات من حيث السند مثلا (هذا لا ينبغي أن يغيب عنه منذ تأليفه للكتاب)
أم هل لأن الوقائع أثبتت خلاف ما ذكر، فبان كذبها قبل كذبه مثلا (وما أكثرها في روايات القوم، زرارة وما أدراك ما زرارة ..... جابر الجعفي ...... شيطان الطاق ....)
أم هل لأنه كان يكذب منذ البداية، فحل ما لم يستطع معه الاستمرار في الكذب !! (هذا ما أرجحه)