بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين
هل من يفسر لنا ما يقوله السيد العاملي هنا عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه في سلمان الفارسي
حين قرأت ما يقوله هذا الدجال كأني أقرأ في الانجيل....وما الا هو سفاسط كلام لا معنى له فقط ليربكوا الموالين انه كلام عظيم .... وما يدل ذلك الا عن جهل الداعي والموالين...وما يدل ذلك الا عن جهل في لغة العرب
يا شيعي افق
المقال:
سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن سلمان فقال :
(( إمرء منا وإلينا أهل البيت ، من لكم بمثل لقمان الحكيم ، علم العلم الأول والعلم الآخر ، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر ، وكان بحراً لا ينزف . ! )) الأعلام للزركلي م 3 / 169.
في دولة المنتظر سيكون كل من فيها سلمان الفارسي ،لأن العقول سوف تكبر فيها ، وتنتهي في إدركاتها إلى الزمن الأول ، فبقدر التوسع الزمني يكون الانسان حكيما ، ذلك أن عقل الانسان العاقل يكبر كلما توسعت رؤيته الكونية والوجودية والنورانية. في هذه الدولة بالذات سوف يجتمع الزمني الكوني كله في المهدي عليه السلام وأصحابه عليهم السلام بالخصوص فبعدما كان الزمان بعدا وجوديا إدراكيا خارجيا حركيا يصير في هذه الذوات المطهرة حكمة سرمدية تتحكم في الزمان والمكان بعدما استبطنت في أعماقها سر الولاية التكوينية التي بها يستطاع كل شيء بإذن الله، لذا أنصح أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام بأن يوسعوا رؤيتهم الكونية والزمنية بقراءتهم لدعاء الصباح لأمير المؤمنين عليه السلام (( …. وَالْماسِكِ مِنْ أَسْبابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ، وَالنَّاصِعِ الْحَسَبِ فِي ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ، وَالثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحالِيفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ، وَعَلى آلِهِ الأَخْيار ِالْمُصْطَفَيْنَ الأَبْرار،ِ...)).
فالدعاء في مدرسة أهل البيت عليهم السلام بلسانهم وكلماتهم هو القرآن الصاعد ، لذا وجب على أتباع هذه المدرسة العظيمة ان يتفطنوا إلى هذا التراث ويهتموا به ليكونوا فيه فاهمين عالمين ، فمتابعة هذا التراث المطهر من رجس الأوهام والضلالات هو من سوف يمنحك أيها الموالي الاتصال بذواتهم المطهرة فتصبح سلمان فعلا ونية وقولا وعملا وسرا.
ركز اخي في هذا الدعاء
(( …. وَالْماسِكِ مِنْ أَسْبابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ، وَالنَّاصِعِ الْحَسَبِ فِي ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ، وَالثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحالِيفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ، وَعَلى آلِهِ الأَخْيار ِالْمُصْطَفَيْنَ الأَبْرار،ِ..))
ياريت واحد من الرافضة يفسر لنا معنى
الناصع الحسب في ذروة الكاهل الاعبل؟
والثابت القدم على زحاليفها؟