العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-10, 01:24 AM   رقم المشاركة : 1
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


Post يارافضه من اي الفرق انتم خوارج ام شكاكين ام الحمراء

بسم الله الرحمن الرحيم

من كتاب « صلح الحسن عليه السلام » :::
مؤلف « الأمام المُجاهد الشيخ راضى آل ياسين »
http://www.rafed.net/books/tarikh/so...san/index.html


الكوفة ايّام البَيعة

(64)
الكوفة كما يصفها صعصعة بن صوحان العبدي (1) :
« قبة الاسلام وذروة الكلام ، ومصان (2) ذوي الاعلام ، الا ان بها أجلافاً (3) تمنع ذوي الامر الطاعة وتخرجهم عن الجماعة ، وتلك أخلاق ذوي الهيئة والقناعة ».
مصّرها المسلمون في السنة السابعة عشرة (4)
للهجرة بعد فتح العراق مباشرة.
وكان بناؤها الاول بالقصب ، فأصابها حريق ،
فبنيت باللبن وكانت شوارعها العامة بعرض عشرين ذراعاً ـ بذراع اليد ـ ،
وأزقتها الفرعية بعرض سبعة أذرع. وما بين الشوارع أماكن البناء وهي بسعة أربعين ذراعاً ، والفطايع وهي بسعة ستين ذراعاً.
وكان المسجد أول شيء خطّوه فيها. فوقف في وسط الرقعة التي أريدت للمدينة. رجل شديد النزع ، رمى الى كل جهة بسهم ،
ثم اقيمت المباني فيما وراء السهام ، وترك ما دونها للمسجد وساحته. وبنوا في مقدمة المسجد رواقاً ، أقاموه على أساطين من رخام كان الاكاسرة قد جلبوها من خرائب الحيرة ، وجعلوا على الصحن خندقاً لئلا يقتحمه أحد ببنيان.
وزاد عمران الكوفة زيادة مفاجئة ، حين هاجر اليها أمير المؤمنين عليه السلام ،
فاتخذها مقراً له بعد وقعة الجمل سنة 36 للهجرة وكان دخوله اليها في الثاني عشر من شهر رجب.

(65)
وكان من بواعث هذه البادرة ـ هجرة علي الى الكوفة ـ ضعف موارد الحجاز ، واعتماده في موارده على غيرها ،
وما من علة تتعرض لها دولة أضرّ من اعتمادها في الموارد على غيرها ،
وكانت الكوفة وبلاد السواد تكفي نفسها وتفيض.
وهذا عدا الاسباب العسكرية التي اضطرته لها الثورات المسلحة التي كانت تتخذ من بلاد الرافدين ميادين لاعمالها العدوانية.
وتقاطر على الكوفة ـ اذ هي عاصمة الخلافة ـ
كبار المسلمين من مختلف الآفاق.
وسكنتها القبائل العربية من اليمن والحجاز ،
والجاليات الفارسية من المدائن وايران. وعمرت فيها الاسواق التجارية.
وزهت فيها الدراسات العلمية. وأنشئت حولها الحدائق والبساتين والارباض والقريات. وأغفت على ذراعها أمجاد التاريخ والآداب والعلوم زمناً طويلاً.
وغلب على الكوفة تحت ظل الحكم الهاشمي التشيّع لعلي واولاده عليهم السلام ،
ثم لم يزل طابعها الثابت اللون. ووجد معه بحكم اختلاف العناصر التي يممت المصر الجديد أهواء مناوئه اخرى ،
كانت بعد قليل من الزمن أداة الفتن في اكثر ما عصف بالكوفة من الزعازع التاريخية والرجّات العنيفة لها وعليها.
وجاءت بيعة الحسن عليه السلام يوم بايعته الكوفة ،
عند ملتقى الآراء من سائر العناصر الموجودة فيها يوم ذاك ،
على أنها كانت قلَّ ما تلتقي على رأي.
وكان للحسن من اسلوب حياته في هذه الحاضرة ، مدى اقامته فيها ، ما جعله قبلة الانظار ومهوى القلوب ومناط الآمال ، وملأ أجواء المدينة الجديدة « عاصمة ابيه » بكرائم المكرمات التي تنتقل في آل محمد بالارث : جود يد ، وسجاحة خلق ، ونبل شعور ، وظرف شمائل ، وسعة حلم ، ورجاحة عقل وعلم وزهادة وعبادة. وضحك منبر الخلافة ـ في بحران

(66)
حزنه على الامام الراحل ـ بما شاع في أكنافه من شيم الانبياء الموروثة في خليفته الجديد ، ولم يكن ثمة أعمل بالتقوى ، ولا أزهد بالدنيا ،
ولا أجمع لخصال الخير كلها منه ، لذلك كان الشخصية الفذة التي تتفق عليها الآراء المختلفة عن رغبة وعمد ، وتجتمع فيها عناصر الزعامة كما يجب في قائد أمة أو امام قوم.
وانتهت مهرجانات البيعة في الكوفة على خير ما كان يرجى لها من القوة والنشاط والتعبئة ، لولا ان للقدر أحكاماً لا تجري على أقيسة العقول ، ولا تسير على رغائب الانفس ، فكان الجوّ السياسي في الحاضرة التي تحتفل لاول مرة في تاريخها بتنصيب خليفة ، لا يزال راكداً متلبداً مشوباً بشيء كثير من التبليل المريب ،
وذلك هو ما ورثته الكوفة من مخلّفات الحروب الطاحنة التي كانت على مقربة منها في البصرة والنهروان وصفين.
وفي الكوفة يومئذ انصار كثيرون لشهداء هذه الحروب وضحاياها من الفريقين يشاركونهم الرأي ، ويتمنون لو يسّر لهم اخذ الثار ،
ويعملون ما وسعهم العمل لتنفيذ اغراضهم.

ومن هذه الاغراض ، الاغراض الصالحة المؤاتية ، ومنها الفاسدة المبرقعة الاهداف التي لا تفتأ تخلق ذرائع الخلاف في المجموع.
اما الحسن ـ وهو في مستهل خلافته ـ فقد كانت القلوب كلها معه لانه ابن بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ، ولان من شرط الايمان مودته ، ومن شرط البيعة طاعته.
قال ابن كثير : « وأحبوه أشد من حبهم لابيه (1) ».
وكان لا يزال بمنجاة من هؤلاء وهؤلاء ، ما دام لم يباشر عملاً ايجابياً يصطدم بأهداف البعض ، أو يمس الوتر الحساس من عصبيات البعض الآخر. ذلك لان الوسائل التي أصبح يعيش بها الاسلام يومئذ ، كانت

(67)
تخضع في أمثال هؤلاء المسلمين للاهداف الشخصية تارة ، وللعصبيات اخرى.
وخيل للكثيرين من اولئك الذين تتحكم فيهم الانانية والنفعية حتى تتجاوز بهم حدود العقيدة ، أنهم اذ يبايعون الحسن بالخلافة ، انما يتسورّون بهذه البيعة الى اسناد قضاياهم ، وارضاء مطامعهم ، عن طريق الخلق الثري الواسع ، الذي ألفوه في الحسن بن علي منذ عرفوه بين ظهرانيهم ، والذي كان يذكّرهم ـ دائماً ـ بخلق جده الأعظم صلى اللّه عليه وآله وسلم ، وكانوا يحفظون من صحابة الرسول أن الحسن أشبه آله به خلقاً وخلقاً.
والواقع انهم فهموا هذا الخلق العظيم على غير حقيقته.
وتسابق على مثل هذا الظن كثير من ذوي المبادئ التي لا تتفق والحسن في رأي ولا عقيدة ، فبايعوه راغبين ، كما يبايعه المخلصون من المؤمنين.
ثم كان هؤلاء ـ بعد قليل من الزمن ـ أسرع الناس الى الهزيمة من ميادينه لا يلوون على شيء ، ذلك لانهم حين عركوا مواطن طمعهم من ليونة الحسن عليه السلام ، وجدوها بعد تسلّمه الحكم واضطلاعه بالمسؤولية ، أعنف من زبر الحديد ،
حتى ان كلاً من أخيه وابن عمه وهما اقرب الناس اليه وأحظاهم منزلة عنده عجز ان يعدل به عن رأي أراده ، ثم مضى معتصماً برأيه في غير تكلّف ولا اكتراث.
ولهذا ، فلم يكن عجيباً أن تدب روح المعارضة وئيدةً في الجماعات القلقة من هؤلاء الرؤساء والمترئسين في الكوفة ، ولم يكن عجيباً ان يعودوا متدرجين الى سابق سيرتهم مع الامام الراحل الذي « ملأوا قلبه غيظاً وجرّعوه نغب التهمام انفاساً » ، وهكذا تنشأت ـ في هذا الوسط الموبوء ـ الحزبية الناقمة التي لا تعدم لها نصيراً قوياً في الخارج. وهكذا انبثقت مع هذه الحزبية المشاكل الداخلية بمختلف الوانها.
واستغل هذه المرحلة الدقيقة فئات من النفعيين ، تمكنوا ان يخلقوا من

(68)
أنفسهم همزة وصل بين الكوفة والشام ، بما في ذلك من تمرد على الواجب. وخروج على الخلق ، وخيانة للعهد الذي فرضته البيعة في أعناقهم.
وقديماً مرن هذا النمط من « أشباه الرجال » على الشغب والقطيعة والنفور ،
منذ انتقلت الخلافة الاسلامية الى الحاضرة الجديدة في العراق بما تحمله معها من الصراحة في الحكم والصرامة في العدل. وكان قلق هؤلاء وتبرمهم ونفورهم ، نتيجة اليأس من دنيا هذه الخلافة ، لانها لم تكن خلافة دنيا ولكن خلافة دين. وعلموا أنها لن تقرهم على ما هم عليه من سماحة التصرفات في الشؤون العامة والاستئثار بالدنيا ، وأنها ستأخذ عليهم الطريق دون آمالهم واعمالهم ومختلف تصرفاتهم.
ووجد هؤلاء من نشوء الخلافة الجديدة في الكوفة ، ومن استمرار معاوية على الخلاف لها في الشام ، ظرفاً مناسباً لبعث النشاط واستئناف أعمال الشغب واستغلال الممكن من المنافع العاجلة ،
ولو من طريق اللعب على الجانبين ، فاما أن يحتلوا من الامارة الجديدة أمكنتهم التي ترضي طموحهم ، واما أن يعملوا على الهدم ويتعاونوا على الفساد. وكانت خزائن الشام لا تفتأ تلوح بالمغريات من الاموال والمواعيد ، وكانت الاموال والمواعيد أمضى أسلحة الشام في مواقفها من الكوفة على طول الخط.
وهكذا فتَّ في أعضاد كوفة الحسن تقلّب الهوى وتوزّع الرأي وتداعي الخلق وتوقح الخصومة في الكثير الكثير من أهلها.

وكان على هذه الشاكلة من عناصر الكوفة ابان بيعة الحسن عليه السلام أقسام من الناس.
لنا ان نصنّفهم كما يلي :
1 ـ الحزب الاموي :
واكبر المنتسبين اليه عمرو بن حريث ، وعمارة بن الوليد بن عقبة ، وحجر بن عمرو ، وعمر بن سعد بن ابي وقاص ، وأبو بردة بن أبي موسى الاشعري ، واسماعيل واسحق ابنا طلحة بن عبيد اللّه ، واضرابهم.
وفي هذا الحزب عناصر قوية من ذوي الاتباع والنفوذ ،
كان لها أثرها فيما نكبت به قضية الحسن من دعاوات ومؤامرات وشقاق.
« فكتبوا الى معاوية بالسمع والطاعة في السرّ ، واستحثوه على المسير نحوهم ، وضمنوا له تسليم الحسن اليه عند دنوّهم من عسكره ، أو الفتك به (1) ».
وفيما يحدثنا المسعودي في تاريخه (2) :
« أن أكثرهم اخذوا يكاتبونه ـ يعني معاوية ـ سراً ، ويتبرعون له بالمواعيد ، ويتخذون عنده الايادي ».
« ودس معاوية الى عمرو بن حريث والاشعث بن قيس وحجار بن أبجر وشبث بن ربعي دسيسةً ، وآثر كل واحد منهم بعين من عيونه ، انك اذا قتلت الحسن ، فلك مائة الف درهم ، وجند من اجناد الشام ، وبنت من بناتي. فبلغ الحسن عليه السلام ذلك فاستلأم ( لبس اللامة ) ولبس درعاً وكفرها ، وكان يحترز ولا يتقدم للصلاة بهم الا كذلك ، فرماه أحدهم في الصلاة بسهم ، فلم يثبت فيه لما عليه من اللامة (3) ».
ومثلٌ واحد من هذه النصوص يغني عن أمثال كثيرة.
وهكذا كان يعمل هؤلاء عامدين ، شر ما يعمله خائن يتحين الفرص ، وكانت محاولاتهم اللئيمة ، لا تكاد تختفي تحت غمائم الدجل والنفاق ، حتى
تبدو عارية سافرة في ساعة نداء الواجب.
وهكذا كانوا ـ على طول الخط ـ قادة السخط ، وأعوان الثورة ، وأصابع العدو في البلد.
ومالأهم « الخوارج » على حياكة المؤامرات الخطرة ، بحكم ازدواج خطة الفئتين ، على مناهضة الخلافة الهاشمية في عهديها الكريمين. ودل على ذلك اشتراك كل من الاشعث بن قيس وشبث بن ربعي فيما يرويه النص الاخير من هذه الامثلة الثلاث ، وكان هذان من رؤوس الخوارج في الكوفة.

2 ـ الخوارج :
وهم أعداء علي عليه السلام منذ حادثة التحكيم ،
كما هم اعداء معاوية.
وأقطاب هؤلاء في الكوفة : عبد اللّه بن وهب الراسبي ، وشبث بن ربعي ،
وعبد اللّه بن الكوّاء ، والاشعث بن قيس ،
وشمر بن ذي الجوشن.
وكان الخوارج أكثر اهل الكوفة لجاجة على الحرب ، منذ يوم البيعة ،
وهم الذين شرطوا على الحسن عند بيعتهم له حرب الحالّين الضالّين ـ أهل الشام ـ ، فقبض الحسن يده عن بيعتهم على الشرط ،
وأرادها ( على السمع والطاعة وعلى أن يحاربوا من حارب ويسالموا من سالم ) ، فأتوا الحسين أخاه ، وقالوا له :
« ابسط يدك نبايعك على ما بايعنا عليه أباك يوم بايعناه ، وعلى حرب الحالين الضالين أهل الشام ». فقال الحسين :
« معاذ اللّه أن ابايعكم ما دام الحسن حياً ». فانصرفوا الى الحسن ولم يجدوا بداً من بيعته على شرطه (1) ».
(71)
الخوارج لبيعتهم اياه ، ولا في اصرارهم على الحرب ،
وقد كان في شيعة الحسن من يشاطرهم الالحاح على الحرب ، ولكنك سترى فيما تستعرضه من مراحل قضية الحسن عليه السلام ،
أن الخوارج كانوا أداة الكارثة في أحرج ظروفها. ورأيت فيما مرّ عليك ـ قريباً ـ أن زعيمين من زعمائهم ساهما في أفظع مؤامرة أموية في الكوفة.
وللخوارج في دعاوتهم الى « الخروج » أساليبهم المؤثرة المخيفة ،
التي كانت تزعزع ايمان كثير من الناس بالشكوك.
وكان هذا هو سرّ انتشارهم بعد نكبتهم الحاسمة على شواطئ النهروان.
وكان زياد بن ابيه يصف دعوة الخوارج بقوله :
« لكلام هؤلاء أسرع الى القلوب من النار الى اليراع (1) ».
وكان المغيرة بن شعبة يقول فيهم :
« انهم لم يقيموا ببلد يومين الا افسدوا كل من خالطهم » (2).
والخارجي يقول الزور ويعتقده الحق ، ويفعل المنكر ويظنه المعروف ، ويعتمد على اللّه ولا يتصل اليه بسبب مشروع.
وسنعود الى ذكرهم في مناسبة اخرى عند الكلام على « عناصر الجيش ».
3 ـ الشكاكون :
ورأينا ذكر هؤلاء فيما عرضه المفيد ( رحمه اللّه ) من عناصر جيش الحسن عليه السلام. والذي يغلب على الظن ، أن تسميتهم بالشكاكين ترجع الى تأثرهم بدعوة الخوارج من دون أن يكونوا منهم ، فهم المذبذبون لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء.
ورأيت المرتضى في أماليه ( ج 3 ص 93 ) يذكر « الشكاك » استطراداً ويلوّح بكفرهم ، وكأنه فهم عنهم التشكيك بأصل الدين.


(72)
وكانوا طائفة من سكان الكوفة ومن رعاعها المهزومين ،
الذين لا نية لهم في خير ولا قدرة لهم على شر ، ولكن وجودهم لنفسه كان شراً مستطيراً وعوناً على الفساد وآلة
« مسخرة » في أيدي المفسدين.

4 ـ الحمراء :
وهم عشرون الفاً من مسلحة الكوفة ( كما يحصيهم الطبري في تاريخه ).
كانوا عند تقسيم الكوفة في السبع الذي وضع فيه أحلافهم من بني عبد القيس ،
وليسوا منهم ،بل ليسوا عرباً ، وانما هم المهجّنون من موالٍ وعبيد ، ولعل اكثرهم من أبناء السبايا الفارسيات
اللائي اخذن في « عين التمر » و « جلولاء » من سنة 12 ـ
17 فهم حملة السلاح سنة 41 وسنة 61 في ازمات الحسن والحسين ( عليهما السلام ) في الكوفة ( فتأمل ).
والحمراء شرطة زياد الذين فعلوا الافاعيل بالشيعة سنة 51 وحواليها ،
وكانوا من اولئك الذين يحسنون الخدمة حين يغريهم السوم ،
فهم على الاكثر أجناد المتغلبين وسيوف الجبابرة المنتصرين.
وقويت شوكتهم بما استجابوا له من وقايع وفتن في مختلف الميادين التي مرّ عليها تاريخ الكوفة مع القرن الاول. وبلغ من استفحال امرهم في الكوفة أن نسبوها اليهم فقالوا « كوفة الحمراء ».
وكان في البصرة مثل ما في الكوفة من هؤلاء المهجَّنين الحمر.
وخشي زياد ( وكان والي البصرة اذ ذاك ) قوّتهم فحاول استئصالهم ،
ولكن الاحنف بن قيس منعه عما أراد.
ووهم بعض كتّاب العصر ، اذ نسب هؤلاء الى التشيع ،
أبعد ما يكونون عنه آثاراً ونكالاً بالشيعيين وأئمتهم.
ولا ننكر ان يكون فيهم أفراد رأوا التشيّع ، ولكن القليل لا يقاس عليه.



(73)
وكان الى جنب هذه العناصر العدوّة في الكوفة « شيعة الحسن »
وهم الاكثر عدداً في عاصمة علي عليه السلام ،
وفي هؤلاء جمهرة من بقايا المهاجرين والانصار ، لحقوا علياً الى الكوفة ، وكان لهم من صحبتهم الرسول صلى اللّه عليه وآله ما يفرض لهم المكانة الرفيعة في الناس.






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» من ينصفنا من كذب شيوخ الرافضه
»» خطبه للامام علي بدون نقاط تهدم دين الرافضه
»» شاهد صور ابناء الامتان اللتان مسختا من بني اسرائيل والحيونات النواصب
»» السستاني يحرم البلياردو
»» شيعية تطلب من رجل ان يتمتع بابنتها ذأت 12 سنه لتدفع مصاريف بقية ابنائها
 
قديم 02-06-10, 02:48 AM   رقم المشاركة : 2
محمد عبدالعزيز
اثني عشري






محمد عبدالعزيز غير متصل

محمد عبدالعزيز is on a distinguished road


نحن الشيعة من حزب الذين استشهدوا مع الإمام الحسين عليه السلام







 
قديم 02-06-10, 07:33 AM   رقم المشاركة : 3
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


لله درك حبيبي الغالي سبيدرمان .
اترك الرد لك على الشيعي ياغالي فأنت صاحب الموضوع وأولى به .
وفقك الله .







التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» ثناء علماء الشيعة لعالمهم الكبير (( الفيض الكاشاني )) ويرد الشيرازي عليهم بــ
»» ضوء القمر .. في دعوة الزميلة سمر . التي فضحت الرافضة في البالتوك
»» الله أكبر ( تم قتل الشبيح ابوهادي ) الذي أهان وعذب المعتقلين في قرية البيضا
»» يارافضة من منكم يتصدى لهذا التحدي من ابوالوليد المهاجر
»» متى " علِم " علي رضي الله عنه إنه وصي من الله ؟ ( إلزام يسير )!
 
قديم 02-06-10, 09:37 AM   رقم المشاركة : 4
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
   نحن الشيعة من حزب الذين استشهدوا مع الإمام الحسين عليه السلام

كذبت
كيف استشهدوا ولم يكن هناك حربا اصلا في عهد سيدنا الخليفه الحسن بن علي رضي الله عنه






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» صور بعض طرق تهريب المخدرات الى السعوديه لافساد شبابها من الجنسين
»» بعض الشيعه لا يمانع ابدا ابدا ان يزوج امه او اخته متعه لمدة ساعه واخزيااااه
»» حاجز الصمت ممكن تفهمني اكون شاكرا
»» سعود بن نايف بن عبدالعزيز أميراً للشرقية وفيصل بن سلمان بن عبدالعزيز للمدينة المنورة
»» ياعيباه في دين الرافضه لا حد علي مغتصبين الرجال مادام الحجه غائب
 
قديم 02-06-10, 10:09 AM   رقم المشاركة : 5
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالوليد المهاجر مشاهدة المشاركة
   لله درك حبيبي الغالي سبيدرمان .
اترك الرد لك على الشيعي ياغالي فأنت صاحب الموضوع وأولى به .
وفقك الله .

لا عادي اخي واستاذي الوليد الموضوع موضوعك
ولكن لفت نظري اشياء كثيره بما كتبه الراضى آل ياسين

فهو يقول :
الكوفة ايّام البَيعة

(64)
الكوفة كما يصفها صعصعة بن صوحان العبدي (1) :
« قبة الاسلام وذروة الكلام ، ومصان (2) ذوي الاعلام ، الا ان بها أجلافاً (3) تمنع ذوي الامر الطاعة وتخرجهم عن الجماعة ، وتلك أخلاق ذوي الهيئة والقناعة ».
مصّرها المسلمون في السنة السابعة عشرة (4)
للهجرة بعد فتح العراق مباشرة.


( اي في عهد سيدنا عمر رضي الله عنه وارضاه )
فلماذا يكرهون من ادخل الاسلام الي ديارهم !!!







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» أخلاق بنات الشيعه تربيه الحسينيات ( ترانيم الحياة ,Arrogance of Woman )
»» الامام علي يفضح نبي الله محمد صلِّ الله عليه واله وسلم
»» يجوز للرافضي ان يجامع زوجاته على نفس الفراش
»» الكرات المغناطسية Bucky balls التحذير من لعبة
»» لماذا انتشرت دعوة الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ولم ينتشر التشيع
 
قديم 02-06-10, 01:15 PM   رقم المشاركة : 6
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبيدرمان مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم


من كتاب « صلح الحسن عليه السلام » :::
مؤلف « الأمام المُجاهد الشيخ راضى آل ياسين »
http://www.rafed.net/books/tarikh/so...san/index.html





4 ـ الحمراء :
وهم عشرون الفاً من مسلحة الكوفة
( كما يحصيهم الطبري في تاريخه ).
كانوا عند تقسيم الكوفة في السبع الذي وضع فيه أحلافهم من بني عبد القيس ،
وليسوا منهم ،
بل ليسوا عرباً ، وانما هم المهجّنون من موالٍ وعبيد ،
ولعل اكثرهم من أبناء السبايا الفارسيات
اللائي اخذن في « عين التمر » و « جلولاء » من سنة 12 ـ
17 فهم حملة السلاح سنة 41 وسنة 61 في ازمات الحسن والحسين ( عليهما السلام ) في الكوفة ( فتأمل ).
والحمراء شرطة زياد الذين فعلوا الافاعيل بالشيعة سنة 51 وحواليها ،
وكانوا من اولئك الذين يحسنون الخدمة حين يغريهم السوم ،
فهم على الاكثر أجناد المتغلبين وسيوف الجبابرة المنتصرين.
وقويت شوكتهم بما استجابوا له من وقايع وفتن في مختلف الميادين التي مرّ عليها تاريخ الكوفة مع القرن الاول. وبلغ من استفحال امرهم في الكوفة أن نسبوها اليهم فقالوا « كوفة الحمراء ».
وكان في البصرة مثل ما في الكوفة من هؤلاء المهجَّنين الحمر.
وخشي زياد ( وكان والي البصرة اذ ذاك ) قوّتهم فحاول استئصالهم ،
ولكن الاحنف بن قيس منعه عما أراد.
ووهم بعض كتّاب العصر ، اذ نسب هؤلاء الى التشيع ،
أبعد ما يكونون عنه آثاراً ونكالاً بالشيعيين وأئمتهم.
ولا ننكر ان يكون فيهم أفراد رأوا التشيّع ، ولكن القليل لا يقاس عليه.


ماذا يقصد الكاتب بابناء السبايا الفارسيات !!!






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» ألماني يسمي نفسه (عمر) بعد إعلان إسلامه أمام الشيخ العريفي (فيديو)
»» السبب الذي يجعلنا نصدق تسنن الشيعي ولا نصدق تشيع السني
»» كمال الحيدري يجيز التفخيذ بالرضيعه اسوه بالهالك الخميني
»» رافضي يفاخذ عمته و ... ( رجاء ممنوع دخول الاخوات )
»» من ينصفنا من كذب شيوخ الرافضه
 
قديم 04-06-10, 07:16 PM   رقم المشاركة : 7
ابوفهد22
عضو ذهبي







ابوفهد22 غير متصل

ابوفهد22 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبيدرمان مشاهدة المشاركة
   ماذا يقصد الكاتب بابناء السبايا الفارسيات !!!
[/center]

هؤلاء بالتاكيد












 
قديم 04-06-10, 07:25 PM   رقم المشاركة : 8
ابوفهد22
عضو ذهبي







ابوفهد22 غير متصل

ابوفهد22 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سبيدرمان مشاهدة المشاركة
  
3 ـ الشكاكون :
ورأينا ذكر هؤلاء فيما عرضه المفيد ( رحمه اللّه ) من عناصر جيش الحسن عليه السلام. والذي يغلب على الظن ، أن تسميتهم بالشكاكين ترجع الى تأثرهم بدعوة الخوارج من دون أن يكونوا منهم ، فهم المذبذبون لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء.
ورأيت المرتضى في أماليه ( ج 3 ص 93 ) يذكر « الشكاك » استطراداً ويلوّح بكفرهم ، وكأنه فهم عنهم التشكيك بأصل الدين.


(72)
وكانوا طائفة من سكان الكوفة ومن رعاعها المهزومين ،
الذين لا نية لهم في خير ولا قدرة لهم على شر ، ولكن وجودهم لنفسه كان شراً مستطيراً وعوناً على الفساد وآلة
« مسخرة » في أيدي المفسدين.

وهؤلا المسخره طبعا






















 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:16 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "