بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلاَ يَمْلِكُ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ ٱلشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَن شَهِدَ بِٱلْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )الزخرف 86
(يَوْمَئِذٍ لاَّ تَنفَعُ ٱلشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً )طه 109
الشفاعة رحمة من رب العالمين لعباده يوم الدين وفيها نصوص محكمة غير هذه في القرآن الكريم .
ومعلوم أن الأباضية تقول أن هناك من الشفاعة ترد ولا تقبل ،،،
بمعنى أن هناك شفاعة لا ترد ومقبولة لا يعني بطلانها بإطلاق هكذا .
السؤال عن المشفوع له عقلاً وشرعاً والذي يرفضه الأباضية بأن المعصية مهما صغرت تورد النار !
ما نفع الشفاعة إذن ؟
ولم نسأل الله بعد كل أذان شفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد الوسيلة له ؟
( وارزقنا يا رب شفاعته ) !
ضرب القرآن والسنة يا أباضية طاعة لعلماءكم مهلكة فعودوا وتوبوا قبل فوات الأوان .